عملية تطهير الصحراء الجزائرية من النفايات الأرهابية بدأت

عملية تطهير الصحراء الجزائرية من النفايات الأرهابية بدأت ...(( الغراب و الطيور الجارحة ستتكفل بجثثكم ...

الجزائر اخترقت الإرهابيّين باحترافية عالية وحازت على كامل المعلومات في أشهر فقط

كشفت تقارير أمنية بأن الجزائريّين كانوا على علم مسبق وإبان سقوط النظام في تونس منذ 14 جانفي 2011 بأن الجزائر ستكون في المرحلة التالية، مما سمي بـالربيع العربي، ومن جملة مناطق استهدفها، كان جبل الشعانبي الشاسع، غير أن السلطات الجزائرية قرأت حسابا لكل شيء ولم تترك الأمر للصدفة، حيث تؤكد هذه التقارير بأن المخابرات الجزائرية، سيما بعد سقوط النظام في ليبيا، لم تبق مكتوفة الأيدي وخطر الجماعات الإرهابية يترصدها من حدودها من تونس وليبيا، حيث نجحت في اختراق الجماعات الإرهابية التي تمركزت داخل جبل الشعانبي بطريقة أمنية احترافية عالية.ونجحت بعد أشهر فقط في حيازة كامل المعلومات وأدق تفاصيل تحرك الجماعات الإرهابية بالشعانبي، وما هي مخططاتها ومصادر تمويلها وتسليحها ومن يقف وراءها، ومن سهّل دخولها وتمركزها داخل الجبل، وجمّع كامل هذه المعطيات الأمنية الدقيقة جعلهم يتعاملون بأريحية مع هذا الملف، بالإضافة إلى أنهم أمدّوا الجانب التونسي بـجزء مما لديهم من معلومات، سيما منها أماكن تحرّك الجماعات الإرهابية داخل الجبل وجبال أخرى في جندوبة والكاف.

تؤكد التقارير أن نجاح الجزائريين في اختراق جماعات جبل الشعانبي مكّنهم من إجراء انتخاباتهم دون مشاكل أمنية تذكر، وطووا هذا الملف، ويعود نجاحهم إلى إبلاغهم بما لديهم من معلومات خطيرة إلى جهات أجنبية كانت تدعّم مخطط إدخال الجزائر في السيناريو السوري لكنها تراجعت لاحقا؟!
المسماة العرق الشرقي الكبير على الطريق الرابط بين وادي سوف وبلدية البرمة بولاية ورقلة

أمريكا اقامت عدة قواعد جوية لطائرات بدون طيار (درونز) الهجومية حيث تقوم الطائرات بطلعات جوية في كل من تونس و جنوب ليبيا و مالي و اليمن و أفغانستان ، وكانت تأمل ان تقيم قاعدة مماثلة في الجزائر.

في حين كان الجواب (( رفض مطلق صريح لطلب الأمريكي )) .
اما الخونة و كذالك من يسمون انفسم معارضة
طالما يقولون أن (( المعوق حركيا )) أبن فرنسا و (( وقف لأمريكا )) و لم يقف لشعب ،، لماذا لم يلبي طلب أسياده
للمعارضة الجزائرية إنفصام ثقافي ومناخ معتدل يتجّه نحو التصحّر....من اخي الحر

إنّ الأوضاع في ليبيا رغم خطورتها فهي لا تثير مخاوف كبيرة لدى مصالح الأمن في الجزائر وأجهزة الأمن في دول غربية المعنية باستقرار المنطقة ، وأن ما يخيف في الموضوع هو احتمال امتداد الفوضى من ليبيا إلى تونس، بعد تداول معلومات حول عودة مئات الجهاديين التونسيين من سوريا،

كما أن اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبي، العقيد إبراهيم السنوسي، في بنغازي شرقي ليبيا. لم يأت من فراغ، بل جاء على خلفية تداول الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا لمعلومات تفيد بأن الأمريكيين يحضرون لتوجيه ضربات حاسمة لمعسكرات الجماعات السلفية الجهادية بالتنسيق مع بعض الأطراف في ليبيا.

كما أن مصالح الأمن الجزائرية رصدت مؤشرات خطيرة لتدهور الأوضاع في بعض المناطق الداخلية في ليبيا، وأن هذه الأخيرة تقترب بشكل مطّرد من الدخول في دوامة حرب أهلية جديدة.
http://www.taqadoumiya.net/2014/05/11/الاولى-صحيفة-الخبر-الجزائرية-تحذّ