منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الثلاثاء مايو 13, 2014 5:05 pm

نوضح لكم جاز الاستخبارات السرية البريطانية وتخصصاتها وظائفها وكيف تقوم بتأسيس المنظمات والهيئات لخدمة مصالح الصهيونية  وهي من قدمت فلسطين للكيان الصهيونية فلابد  من قطع العلاقات مع هذه الدولة الصهيونية بامتياز بعد المانيا ، وما تزال مستخدمة كتسمية لمؤسساتها من قبل أعضاء المجتمع العام وجهات الإعلام كانت كالتالي :
MI1: كسر الشفرة (أنظر GCHQ)
MI2: روسيا والدول الإسكندنافية
MI3: أوروبا الشرقية
MI4: استطلاع جوي
MI5: الاستخبارات الوطنية (الآن خدمة الأمن)
MI6: الاستخبارات الأجنبية (الآن خدمة الاستخبارات السرية)
MI7: دعاية بروباغاندا
MI8: اعتراض الاتصالات العسكرية (أنظر GCHQ)
MI9: العمليات المموهة, هروب سجناء الحرب
MI10: تحليل الأسلحة
MI11: شرطة أمن الساحة
MI12: الرقابة العسكرية
MI13: الاستطلاع
MI14 وMI15: الخبراء الألمان
MI16: الاستخبارات العلمية
MI17: المكتب الرئيسي للاستخبارات العسكرية
MI18: غير معروف (وقد لا تكون قد أسست - البعض يظن أنها لأمريكا الشمالية)
MI19: استجواب سجناء الحرب
وهذه الاجهزة كان لها الدور الاكبر في اطلاق صفارة الربيع العربي برفقة المخابرات الالمانية بدول العربي من اجل تدمير الاسلام وقتل المسلمين وجميع المنظمات الدولية والإعلامية البريطانية تابعة لها ومن هنا ندخل الى اتحاد علماء المتصهينين "المسلمين " الذي تم انشائه في لندن عام 2002 ف وليس في ديار المسلمين ..لماذا؟؟
اولاً :- الرئيس اتحاد علماء المتصهينين "الصهيوني يوسف القرضاوي " اخواني الاصل التابع للمخابرات: MI16:
- نائب الاول اتحاد علماء المتصهينين "الصهيوني أحمد بن حمد الخليلي" اخواني الاصل التابع للمخابرات: MI16:
- نائب الثاني اتحاد علماء المتصهينين "الصهيوني عبد الله بن بيه " اخواني الاصل التابع للمخابرات: MI16:
- نائب الثالث اتحاد علماء المتصهينين "الصهيوني محمد واعظ زاده الخراساني" اخواني الاصل التابع للمخابرات: MI16:
ثانياً :- اعضاء اتحاد علماء المتصهينين وهم :
- الشيخ محمد سليم العوا - عضو الأستاذ
- الصهيوني عبد الرحمن بيراني - عضو
- الصهيوني فيصل مولوي – عضو
- الصهيوني عبد الباري الزمزمي – عضو
- الصهيوني عبدالعظيم الديب – عضو
- الصهيوني علي محيي الدين القرة داغي - الأمين العام
- الصهيوني سلمان العودة – عضو
- الصهيوني خالد المذكور – عضو
- الصهيوني فهمي هويدي – عضو
- الصهيوني أحمد العسال – عضو
- الصهيوني عصام الدين البشير – عضو
- الصهيوني محمد هيثم الخياط – عضو
- محسن عبد الحميد – عضو
- الصهيوني محمد نوح مايولونغ – عضو
- الصهيوني محمد هدايت نور واحد – عضو
- الصهيوني جمال بدوي – عضو
- الصهيوني طه عبد الرحمن – عضو
- الصهيوني محمد عمر الزبير – عضو
- الصهيوني أحمد عبد الغفور السامرائي – عضو
- الصهيوني عبد اللطيف آل محمود – عضو
- الصهيوني محمد حسن الددو – عضو
- الصهيوني محمد عبد اللطيف البنا – عضو
- الصهيوني وصفي عاشور – عضو
- الصهيوني محمد مسعد ياقوت – عضو
- الصهيوني أكرم كساب – عضو
- الصهيوني صفوت خليلوفيتش – عضو
- الصهيوني عبد الرحمن آل محمود – عضو
- الصهيوني عبد المجيد النجار – عضو
- الصهيوني إبراهيم صالح الحسيني – عضو
- الصهيوني قطب مصطفى سانو – عضو
- الصهيوني أحمد جاء بالله – عضو
- الصهيوني محمد الهواري – عضو
- الصهيوني وهبه الزحيلي – عضو
- الصهيوني مروان أبو راس – عضو
- الصهيوني منير شفيق – عضو
- الصهيوني سلمان الندوي – عضو
- الصهيوني عبد الحق الأنصاري – عضو
- الصهيوني إحسان هندركس -عضو  والقاضي –
- الصهيوني محمد صادق محمد يوسف – عضو  
- الصهيوني حمود الهتار - عضو- القاضي
- الصهيوني حارث الضاري – عضو
- الصهيوني محمد عثمان صالح – عضو
- الصهيوني كمال أوقاسين – عضو
- الصهيوني عبد الغفار عزيز – عضو
- الصهيوني السيد على حسين محمد فضل الله – عضو
- الصهيوني السيد عبد الله فدعق – عضو
- الصهيوني عبد الوهاب الديلمي – عضو
- الصهيوني محمد عبد الرحيم سلطان العلماء – عضو
- الصهيوني محمد أرشد المدني – عضو
- الصهيوني محمد سعيد النعماني – عضو
- الصهيوني هشام يسري العربي – عضو
- الصهيوني محمد عبد المنعم البري – عضو
- الصهيوني صلاح الدين سلطان – عضو
- الصهيوني  محمد الدسوقي – عضو
- الصهيوني محمد إبراهيم شريف – عضو
- الصهيوني محمد قاسم المنسي – عضو
- الصهيوني  محمد أحمد محمود شحاتة – عضو
- الصهيوني حسن الشافعي – عضو
- الصهيوني  عبدالحميد مدكور – عضو
- الصهيوني السيد رزق الحجر – عضو
- الصهيوني محمد الفولي محجوب – عضو
- الصهيوني سالم الشيخي – عضو
- الصهيوني محمد العريفي - عضـو
فهؤلاء مؤسسين جهاد النكاح في سوريا ودول الربيع العربي والجهاد ضد المسلمين بدلاً من اليهود والنصارى اعداء الله فنهم ام استخدمه ومن لم يستخدم بعد للاحتفاظ بهم للمخططات القادمة لتدمير الاسلام بشكل كامل .. كيف يسمون انفسهم اتحاد علماء المسلمين وهو مؤسس في بريطانيا التي شردت الفلسطينيين ، وأعطت فلسطين للكيان الصهيوني وقدمت له الدعم المادي والعسكري والسياسي لقتل العرب وتشريدهم كيف يكون اتحاد علماء المسلمين فهؤلاء هم اتحاد المتصهينين ؟؟
قام حمار قطر بحضور اجتماعات مشبوهة في لندن مع  MI16: الاستخبارات العلمية أسفرت عن صدور إعلان بتأسيس ((اتحاد عالمي للمتصهينين "للمسلمين " ((وبعد التأسيس سلّم حمار  قطر الـ((اتحاد)) لقاضي الأنحكة في قصره الصهيوني يوسف القرضاوي الذي انطبقت عليه شروط الصهيونية العالمية ... ومن يومها أصبح الحمار القطري يطير بجناحين فصّلتهما له المخابرات البريطانية MI16: .. جناح محطة الجزيرة الصهيونية التي هي أصلًا إنجليزية ... وجناح الـ((اتحاد العالمي لعلماء المتصهينين "المسلمين" )) الذي أصبح متخصصًا بإصدار الفتاوى ضد خصوم الصهيونية والحمير القطرية ... بدءًا من الإفتاء بقتل القذافي لأنه سخر من كرش الصهيوني القطري في مؤتمر القمة ... وصولًا إلى الإفتاء بكفر الرئيس السوري وسفك دماء المسلمين وجهاد الدعارة في المسلمات فقط ... وقد أرَّختُ لصهيوني القرضاوي الوسخة ، بخاصة علاقاته المخابراتية مع الموساد برعاية MI16:
- من هنا تبدأ  رحلة الصهيونية الاسلامية ::
هو أن فكرة إنشاء اتحاد لعلماء المسلمين فكرة قديمة تعود لمطلع السبعينيات ، حين زوج نصاب مغربي الأصل اسمه شمس الدين الفاسي ابنته البارعة الجمال هند للأمير تركي مساعد وزير الدفاع السعودي وشقيق الملك فهد ... النصَّاب كان يعمل في شركة ((بيبسي كولا الصهيونية )) في جدة ولأسباب تتعلق بقلة الأمانة ، تم اعتقاله وحبسه ، فقامت ابنته ( هند ) بمراجعة الأمير تركي ، فوقع الأمير في حبها وترك زوجته أم أولاده وتزوجها ، فعزلوه من منصبه ، وبدأت سيرة آل الفاسي وفضائحهم في العالم بعد أن وضعوا أيديهم على ثروة الأمير وتحولت ابنته هند إلى الأميرة ( هند الفاسي ) التي ضجَّت خمارات أمريكا وأوروبا من فضائحها وفضائح إخوانها ووالدها ، قبل أن تستقر في طابق كامل من أحد فنادق القاهرة خمس نجوم لترتكب فيه الـ((سبعة وذمتها ((أبوها النصاب شمس الدين الفاسي اهتدى إلى حكاية ( الاتحاد العالمي المتهصهنين " المسلمين " ) مبكرًا قبل حمار قطر وقاضي الأنكحة في قصره الصهيوني يوسف القرضاوي ... فاشترى شهادة دكتوراه فخرية من شركة   هاندين   الكورية للمقاولات ، وسلِّمت له الشهادة في احتفال عام 1978 فأصبح النصّاب ) دكتورًا ) و((خشَّ)) إلى عالم الإسلام والمسلمين للقضاء على متبقى منه على يدي صحفي أردني نصّاب اسمه " عبد الحفيظ محمد " كان يصدر جريدة أسبوعية في الأردن اسمها " أخبار الأسبوع " ... عبد الحفيظ وضع كتابًا موَّله الفاسي ، تحدث فيه عن المسلمين في أوروبا وكيف أن العالِم الإسلامي الدكتور شمس الدين الفاسي وحَّدَهم بصوفيته ... و((طبشها )) المذكور بنشر شجرة عائلة الفاسي بعد أن ربطها بالرسول(ص) ليصبح الفاسي النصّاب حفيدَ النبي(ص)  ... وأصبحنا نرى صوره وهو محمول على أكتاف مسلمين من سيرلانكا وإندونيسيا والصومال والهند والباكستان ، يتم استئجارهم في بريطانيا لهذا الغرض بواسطة MI16:... واستكمالًا لمسرحية النصب موَّلَ الفاسي إصدار عشرات الصحف والمجلات العربية في بريطانيا ومصر برعاية MI16:... وكانت أسماء صحفية لامعة في مصر من ضمن كشوفات البركة الفاسية ، ومنهم من اشتغل له ( مشهّلاتي ) مثل عبدالله عبد الباري الذي كان رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام ... ومن ضمن رجال الفاسي صلاح منتصر ، وسمير سرحان ، وإبراهيم الورداني ، وجمال بدوي رئيس تحرير جريدة الوفد ... ولهذا حكاية طريفة معيففي العدد 91 من عرب تايمز الصادر عام 1992 كتبت مقالا بعنوان ) شاريهان وهند : الأميرة والراقصة ( تعرضت فيه ( للطوشة ) التي وقعت بين الأميرة هند والراقصة شاريهان التي تزوجت يومها من علال الفاسي شقيق الأميرة ... زميل صحفي يعمل في جريدة الوفد - وكان تلك الليلة مناوبًا - أعجبه المقال فأعاد نشره بالكامل في صفحة كاملة من جريدة الوفد بعد أن أشار إلى أن المقال منشور في عرب تايمز الأمريكية وكاتبه أسامة فوزي ...
http://alhikmeh.org/userfiles/image/14-6-2012-5.jpg رابط المقالة
في صبيحة اليوم التالي أقام رئيس التحرير جمال بدوي الدنيا ولم يقعدها لأنه من رجال الفاسي ... وتكفيرًا عن غلطته كتب افتتاحية لجريدة الوفد خصصها لشتمي والاعتذار للفاسي ... ووصلت الفضيحة إلى مسامع زعيم الحزب الباشا فؤاد سراج الدين... وانتهت المواجهة بفصل الصحفي المناوب لأنه ارتكب جرم الإساءة إلى فضيلة الدكتور والعالم الصهيوني شمس الدين الفاسي الذي يتهجم عليه واحد صحفي عربي أمريكي اسمه أسامة فوزي ... الطريف أن الصحف المصرية انقلبت بعد ذلك بعشر سنوات تقريبًا كلها ضد الفاسي وعائلته بعد أن اكتشفت أن ما كتبته عنه كان صحيحًا وجاء اكتشافها متأخرًا ... وكان الصحفي الراحل محمود السعدني رأس الحربة التي أطاحت بمجد الفاسي في مصر و الذي نجح في مطالع أيامه في ( برطلة ) وزير الأوقاف المصري الدكتور الأحمدي أبو النور الذي بدوره قدم الفاسي لحسني مبارك ، وظهر الاثنان على شاشة التلفزيون المصري ولم يكتشف مبارك المقلب إلا بعد أن بلع الخازوق ... ودفع الوزير ثمنًا لغبائه حيث قام مبارك بإقالته.انتهت حكاية أول ((اتحاد عالمي لعلماء المسلمين)) بموت الفاسي ... ولم يتمكن ابنه الفاسق محمد الفاسي من استكمال المسرحية بعد أن زكمت رائحة فساده الأنوف ... ودفن بعد موته إلى جانب أبيه في مقبرة موجودة في مقابر كلية البنات في ضاحية مصر الجديدة .. مقبرة أقرب في شكلها لخمّارة.. وتقف أمامها سيارة مرسيدس ليموزين حمراء مرفوعة على حجارة ، لأنها سيارة شمس الدين الفاسي التي سيدخل بها الجنة بعد أن يخرج من قبره  .
النجس - فهمي هويدي  ... هذا ترزي مقالات يفصلها حسب الطلب ... فإذا كان الزبون جريدة الأمير سلمان ( الشرق الأوسط (جاء مقاله مناسبًا للسقف السعودي ... وهو يكتب في صحف قطر ما يناسبها ، وفي مصر يلعب في صحفها دور المنظِّر للربيع المصري ... في ليبيا كان من أبرز من يدعوهم القذافي إلى خيمته  ، وله لقمة هنية في صحف البحرين الرسمية طالما أنه ضد مؤامرات الشيعة على الملك ... ولأن النظام السوري يتصف بالبخل وليس من عادته أن يفتَّ ليراته على الصحفيين المرتزقة فقد خلت صحف الثورة والبعث وتشرين من مقالات فهمي هويدي الذي نطَّ فورًا في مركبة برهان غليون لأنها أربح ... وأصبح يكتب مقالًا ضد سورية وينشره في صحف الـ((كاز)) بمعدل مرة كل يومين ... وهو مثل القرضاوي يوقِّع اسمه مذيَّلًا بعبارة عضو ((الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين((.الوحيد الذي أُشفق عليه من بين الـ 67 عضوًا المذكورين في ( ذيل ) مقالي هو الدكتور العوّا ... هذا رجل فاضل وعالم حقيقي ... وقد بحثت كثيرًا لمعرفة ظروف تورطه في هكذا اتحاد ، فإذا بي أكتشف أن الرجل كان ضحية لمؤامرة قطرية بدأت في مطلع عام 2002 ، أي منذ الاتفاق بين القطريين والإنجليز على إنشاء ((اتحاد عالمي للمسلمين)) في لندن ... تمامًا كما أنشؤوا من قبل محطة الجزيرة .... ولأن قطر أرادت أن تلعب بعيدًا عن الأضواء فقد اقترحتْ اسم العوّا ليكون أول أمين عام لهذا الاتحاد. وبعد الإعلان عنه عام 2004 وتوريط العوّا بمشكلات التأسيس أخذوا منه الاتحاد لقمة سائغة وسلموه لقاضي الأنحكة في قصر الحمار حمد .. الصهيوني يوسف القرضاوي.
هذا الصهيوني الشاذ جنسيًا http://alhikmeh.org/userfiles/image/14-6-2012-3.jpg الذي يكحِّل عينيه وينقب حاجبيه ويضع قليلًا من الـ((روج))لترطيب شفايفه. هو من أبرز أعضاء اتحاد الصهيوني  يوسف القرضاوي ... فمن انتخبه حتى يمثلنا أمام شعوب العالم يا ترى.. ومتى.. وأين.. وكيف? من بين الأعضاء مثلًا اللص عائض القرني الذي أدين قبل أيام - في السعودية - بتهمة سرقة كتاب لأديبة سعودية ونشره باسمه ... وتبيَّن لاحقًا أنه محترف سرقة ، وأن معظم كتبه منسوخة بالحرف والفاصلة من كتب الآخرين ...يسرق ثم يبيع ما سرقه في كتب يزعم أن دخلها هو الذي وفَّر له شراء قصر نياف ولا ألف ليلة وليلة ، يصدِّر منه فتاويه الشاذة ... في السعودية اكتفوا بتغريمه مبلغًا من المال وسحب الكتاب المسروق من الأسواق .. هذا اللص لو ارتكب جريمته  في أمريكا لاعتقلته المباحث الفدراليةالـ(( إف بي آي )) وسجنته خمس سنوات كاملة مع الشغل. وتبدأ غرامات سرقة الحقوق الفكرية للآخرين في أمريكا بربع مليون دولاروطالع .. وهي جرائم فدرالية ، أي تخضع للقانون الفدرالي وتختص الـ((إف بي آي)) بالتحقيق فيها واعتقال مرتكبيها ... فمَن مِنَ المسلمين اختار أو انتخب هذا اللص ليكون عضوًا في اتحاد   عالمي الصهيوني يحمل اسمهم أسسته المخابرات الإنجليزية ... وعيَّنت صهيوني الأنكحة القطري رئيسًا له ؟.ومثله زميله الصهيوني السعودي النصاب محمد العريفي ، وهو ضابط سابق في الجيش السعودي تعرف خلال عمله في مسجد الكلية الأمنية التابع لوزارة الداخلية بأمير سعودي نقله من مؤذن وقارىء قرآن في مسجد الكلية المذكورة إلى عالم من علماء القصر ، برز دوره خلال الهجمة الإسرائيلية المسعورة على لبنان ، حين وقف علانية مع العدوان الإسرائيلي ، معتبرًا أن نصرة إسرائيل واجبة لأن المقاومة اللبنانية شيعية ، والشيعة كفرة وزنادقة !! ... وكان هذا السافل وراء إشعال الفتنة الدينية في العراق حين وصف المرجع الديني العراقي(السيد) السيستاني بالزنديق وأفتى بقتله ! ... مَن مِن المسلمين ( المليار ) اختار هذا السافل ليكون عضوًا في اتحاد الصهيوني القرضاوي الناطق باسم مليار مسلم ؟.أما الصهيوني سلمان العودة - وهو أيضًا - أجلَّكم الله سعودي - فيكفي أن نقول إنه يقبض مرتبه الشهري من الأميرة الجوهرة صاحبة محطة العربية مكافأة له على برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الذي يمرر فيه ما يطلب منه تمريره من فتاوى ونظريات سياسية وتحليلات ما أنزل الله بها من سلطان لمصلحة الصهيونية .
أطرف الأعضاء طرًا المدعو أكرم كسَّاب ...( أبو لحية في الصورة المرفقة ) هذا مطارزي يوسف القرضاوي ... وفي مصر يسمونه ( المشهلاتي ) .. وفي الأردن يلقب بالمراسل أو الآذِن ... أما لقبه الرسمي في قطر فهو ( سكرتير ) الصهيوني القرضاوي ...هذا الرجل كان ولا يزال مكلَّفًا بتأمين الخضار لمنزل الصهيوني القرضاوي ( ونسوانه ) .. وصولًا إلى تأمين الـ(...) للصهيوني ... وهو متورط بفضيحة الشيخ الجنسية مع أسماء وعلمتُ أن أم محمد ( زوجة القرضاوي الأولى ) ضربته بالشبشب بعد أن اكتشفت دوره في تهريب الفتاة الجزائرية من بلدها حتى ( ينكحها ) الشيخ دون إذن ولي أمرها ...
هذا ( الكسَّاب ) مؤلف لكتبٍ ، إذا ( غوغلتَ ) اسمه على شبكة الإنترنيت ستطالعك عناوينها الطريفة والعجيبة ..ومنها كتاب ( يوم في حياة الصهيوني القرضاوي ) وكتاب ( أثر الصهيوني القرضاوي على الحركات الإسلامية (.. وهكذا دواليك ... فمن اختار أو انتخب هذا المطارزي ( المشهلاتي ) ليكون ناطقًا باسم مليار مسلم ?.وبين فيصل مولوي قاضي الأنكحة في قصر سعد الحريري ، وجمال بدوي الكندي ، والإخونجي وصفي عاشور ، ومنظِّر الإرهاب في العراق حارث الضاري ، يبرز اسم الصهيوني الفلسطيني منير شفيق ، وهذا وحده حكاية http://alhikmeh.org/userfiles/image/14-6-2012-4.jpg
.... منير شفيق مسيحي فلسطيني أرثوذكسي أبًا عن جد ، وما زال عمه في القدس ( أبونا متري ) حيًّا يرزق ... هرب منير من القدس إلى عمان بعد هزيمة حزيران يونيو مع الجاسوس الإسرائيلي خليل السواحري ... وفي عمان التحق الاثنان بالحزب الشيوعي ... كان منير شفيق لا يخرج من بيته إلا وبين يديه كتاب
( أحمر ) ولا يحاضر إلا في العمال الأردنيين لحثهم على الخروج إلى الشوارع ضد الملك حسين تيمنًا بلينين الذي خرج ضد قيصر روسيا( ... )... ولما كان الحزب الشيوعي الأردني أكثر الأحزاب على الساحة الأردنية - آنذاك – تفليسًا، فقد شمَّ منير شفيق بأنفه الذي لا يخطيء مصدر الأموال التي كانت تضخ في أوساط ( المناضلين ( في عمّان فقرر أن يتبع أثرها ... وبين يوم وليلة طلَّق منير شفيق الحزب الشيوعي الأردني وتزوج من حركة فتح ... وأصبح مثله الأعلى أبو عمار وليس لينين ... ولما خرج أبو عمار من الأردن إلى لبنان لحق به ... وأصبحت خمارات بيروت وشارع الحمراء والروشة تعتب عليه إذا لم يكرمها بزيارة يومية على الأقل ينفق خلالها من أموال عرفات الكثير .... وجاء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت ليخربط مزاج المناضل الفتحاوي الشيوعي السابق ،المسيحي أصلًا، منير شفيق ... لأن المدد الفتحاوي توقف ... وبدأت الدولارات تظهر بكثرة في جيوب أصحاب اللحى من أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين - فرع فلسطين - وبظهور حماس أصبح المسيحي الفلسطيني ( الشيوعي الفتحاوي السابق ) حمساويًا ... فاستقر في بيروت وصار أحد أهم ( كومبارسات ) محطة الجزيرة حيث يظهر على شاشتها ليحلل بصفته مفكرًا إسلاميًّا و )(عضوًا)) في اتحاد الصهيوني يوسف القرضاوي العالمي!.
(العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المتهصينين)

حتى أصبح هذا اللقب ملازمًا له في حله وترحاله عبر قناو الجزيرة ، و حتى لو كان الخبر عن اغتصابه لمطلقته الجزائرية ، وهي حكاية ما زال القضاء القطري (غير العادل) ينظر فيها ، مع أن الجريمة وقعت على أرض قطرية ... ولو كانت الأرض التي ارتكب القرضاوي عليها جريمته أمريكية لقضى القرضاوي ما تبقى له من عمر في إحدى الزنازين ، هذا إذا لم يجلسوه على الكرسي الكهربائي لأن الإعدام في العديد من الولايات ومنها تكساس هو عقاب جرائم الاغتصاب.
الطريف أن أحدًا من الذين يذكرون اسم الصهيوني القرضاوي متبوعًا بلقبه الطويل لم يسأل نفسه :
- متى وأين اجتمع مليار مسلم وقرروا انتخاب مجلس عالمي ليمثلهم ووضعوا على رأسه شيخ الأنكحة في قصر حاكم قطر؟؟
لان الاتحاد المزعوم الذي تأسس في بريطانيا بدعم كامل من المخابرات البريطانية ..... اتحاد عالمي للمسلمين يتم تأسيسه في لندن ... هذه بحد ذاتها نكتة بعد نكبة ووعد بلفور الاولى . فمن أسس هذا الاتحاد ومتى وكيف تم تنصيب الصهيوني القرضاوي رئيسًا له وهو رجل شبه أمي في قضايا الشريعة ، حصل على شهادته الدينية بالمراسلة .. وكل خبرته العملية تحفيظ التلاميذ القرآن في مدرسة دينية قطرية ( نطّ ) منها القرضاوي بوصوليته ليصبح مفتيًا لشيوخ قطر ، يفصِّل لهم الفتاوى كما يفصِّل الترزي البناطيل والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يضم عالمًا واحدًا من علماء المسلمين المعتد بهم في السعودية او خارجها ... أستثني الدكتور العوّا الذي تم استدراجه لعضوية هذا الاتحاد لغرض في نفس يعقوب ... أما باقي الأعضاء ( وهم 67 نصابًا ) فلا علاقة لهم بالدين ... والدنيا ... هم مجموعة من الأفاقين والمتاجرين بالدين مثل القرضاوي تمامًا... واتحادهم تلاحقه شبهة منذ أن تم تأسيسه في لندن بإشراف ورعاية المخابرات البريطانية عام 2004 ، وجاء تاليًا لاتحاد مماثل كان قد أسسه في لندن منذ مطلع السبعينات نصاب آخر هو شمس الدين الفاسي الذي زوج ابنته هند للأمير تركي، وملأ هو وأولاده وبناته الدنيا فضائح .. وكله باسم الإسلام.
قبل أن نلج في فتح سيرة الصهيوني القرضاوي رئيس هذا الاتحاد المزعوم وأحد الإرهابيين المحسوبين على أسامة بن لادن ( وهذه حكاية طويلة سأفرد لها مقالًا خاصًّا ) ... والذي ( تدكتر ) من خلال مكاتب مجدلاوي اخترت من القائمة عيِّنة يعتبر ذكرها مقرونة بالإسلام والمسلمين سبة يندى لها الجبين .... فمن بين الأعضاء البارزين مثلا المدعو((عبد الباري الزمزمي)) ، وهو الشيخ المغربي الذي أفتى قبل أيام بجواز أن يمارس الرجل الجنس مع زوجته الميتة ... وجواز أن (http://alhikmeh.org/userfiles/image/14-6-2012-2.jpg) وهي فتاوى أخجلت ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم وحولتهم إلى ( مسخرة ) في عيون الآخرين ... وتفوَّق فيها على فتاوى التي أفتى بها الصهيوني القرضاوي عبر الجزيرة .... ونسأل فضيلته : لو أن شخصًا أخبرك أن زوجتك ماتت في حادث سيارة وأنها موجودة الآن في ثلاجة المستشفى ، وأن عليك أن تتسلم الجثة فماذا تفعل ؟ هل ستذهب إلى المستشفى لـ (...) الزوجة الميتة قبل دفنها ؟ حتى ذكَرُ الخنزير لا يفعلها ، فكيف ألصقت هذه الممارسة الشاذة بالمسلمين يا (...) يا نائب القرضاوي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؟ ..
لا نريد أتحدث عن باقي اعضاء الصهيونية ... فأكثرهم خليط من شيوخ إندونيسيا على ماليزيا على شوية بنغاليين وسيرلانكيين مع تشكيلة طريفة من الشيشان والبوسنة والهرسك وبلاد الـ((ماو ماو)) ممن لا يعرفون شيئًا عن الإسلام والمسلمين ، ولا يبغون من الاتحاد أكثر من اللقب وبعض الدراهم يتحصلون عليها من هنا وهناك ، وأكثرهم مش عارف الله وين حاطه ...
في هذا التقرير يرجع الفضل الى الاستاذ اسامة فوزي الذي نشره على موقع وكالة انباء براثا فما انا نقلت ووعت عليه بعض الاضافات التي تليق بهؤلاء الصهاينة فقط .

الى الامام والكفاح مستمر ضد الجرذان

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الثلاثاء مايو 13, 2014 5:43 pm


علاقات بريطانيا السرية مع الأصوليين: لندن اعتبرت
الحركات الإسلامية أفضل من العلمانيين والحركات القومية


انحازت الحكومة البريطانية باستمرار إلى جانب الإخوان المسلمين بمختلف أرجاء الشرق الأوسط
عن العلاقات السرية ما بين بريطانيا والجماعات المتطرفة في مختلف أنحاء العالم، يجيء كتاب المؤلف البريطاني مارك كيرتس الأخير «الشؤون السرية» يتكون من 19 فصلا و430 صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر «سربنت تيل»، ويوضح الكاتب في مؤلفه بعض خيوط الارتباطات السرية بين الإنجليز والإخوان المسلمين منذ النصف الأول من القرن الماضي، ومدى قوة العلاقات التي توطدت بينهم بالتمويل والتخطيط لإفشال الثورات في المنطقة العربية والإسلامية، التي كانت تمثل جبهة الحرب الباردة بين الغرب والشرق، وتحولت اليوم إلى جبهة الحرب على «الإرهاب الأصولي» الذي بات يهدد أمن المنطقة واستقرارها. يقول مارك كيرتس، مؤلف كتاب «الشؤون السرية»، إن شبح الماضي عاود الظهور مجددا وبات يخيم بظلاله على السياسة البريطانية في أفغانستان، وخلف التواطؤ البريطاني مع القوى الأصولية، بما فيها المتطرفون الذين وفروا معسكرات تدريبية لقائد الانتحاريين محمد صديق خان الذي نفذ مع زملائه هجمات 7 يوليو (تموز) عام 2005 ضد وسائل النقل في لندن والتي أودت بحياة 57 شخصا، وسط اتهامات جديدة وجهت إلى الحكومة وأجهزة الأمن، حملتها المسؤولية عن الأعمال الإرهابية التي تنفذها الحركات الأصولية، نتيجة «لتواطؤ» هذه الأجهزة في وقت سابق مع هذه التنظيمات.

يقول كيرتس مؤلف كتاب «العلاقات السرية» إنه عندما وقعت هجمات لندن في 7 يوليو 2005، ألقى الكثيرون بمسؤولية ذلك على غزو العراق، إلا أن العلاقة بين هذه الهجمات الدامية وبين السياسة الخارجية البريطانية أعمق من ذلك بكثير، فالتهديد الإرهابي لبريطانيا هو نكسة إلى حد ما ناجمة عن شبكة من العمليات البريطانية السرية مع الجماعات الإسلامية المتشددة ممتدة عبر عقود. وفي حين يمثل الإرهاب أكبر تحد أمني للمملكة المتحدة، فإن تواطؤ الحكومة البريطانية مع الإسلام الأصولي لا يزال مستمرا.

وذكر كيرتس أن «التهديدات الإرهابية لبريطانيا هي انعكاس ناتج عن شبكة من العمليات السرية البريطانية بالتعاون مع مجموعات إسلامية مسلحة تعود إلى عقود ماضية». وحذر من أنه «في الوقت الذي يجري اعتبار الإرهاب التحدي الأمني الأكبر بالنسبة للبلد، تواصل الحكومة البريطانية تواطؤها مع الإسلام المتطرف».

فالتواطؤ مع القوى الأصولية ومن ضمنها المتطرفون الذين وفروا معسكرات تدريب لمجموعة الانتحاريين التي نفذت هجمات لندن الانتحارية في الشريط القبلي الباكستاني وللمتمردين في أفغانستان كانت له، وفقا لكيرتس، آثار كارثية على السياسة الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط وآسيا. ويقول إنه عندما وقعت تفجيرات لندن الانتحارية سارع كثيرون لإلقاء اللوم على المشاركة البريطانية في الحرب على العراق عام 2003، لكنهم لم ينتبهوا إلى أن المسألة أعمق من ذلك بكثير.

وأشار كيرتس إلى أن اثنين من الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا عمليات لندن، تلقيا تدريبهما في معسكرات تدريب في باكستان تابعة لحركة «المجاهدين» التي استخدمت في أفغانستان لدحر الاتحاد السوفياتي السابق والتي استخدمتها باكستان أيضا في حربها ضد الهند من أجل تحرير إقليم كشمير الهندي وضمه إلى باكستان.

وأضاف أن هناك إثباتا على أن بريطانيا سهلت إرسال متطوعين من «المجاهدين» للقتال في يوغوسلافيا وفي كوسوفو في عقد التسعينات، وأن الكثير من «المجاهدين» كانوا يتلقون تعليماتهم من مجموعة دربتها بريطانيا وزودتها بالأسلحة ومن ضمنها صواريخ مضادة للطائرات.

ومن مجموعة المجاهدين هذه، أشار كيرتس إلى جلال الدين حقاني، وزير الحدود عهد حركة طالبان الأصولية والقائد العام لقوات «طالبان» حاليا التي تتصدى للقوات البريطانية في أفغانستان، إضافة إلى قلب الدين حكمتيار، الذي يوصف اليوم بأنه «قاتل قاسي القلب» الذي حصل على مساعدات سرية هائلة وتدريب عسكري من بريطانيا في عقد الثمانينات، وجرى استقباله في أروقة الحكومة البريطانية في هوايتهول.

وحكمتيار، وفقا لكيرتس، تم تكليفه أيضا من جانب بريطانيا للقيام بعمليات سرية داخل الجمهوريات الإسلامية للاتحاد السوفياتي. وعبر كيرتس عن قلقه من التحول الجاري حاليا في السياسة البريطانية التي تتجه نحو عقد صفقة جديدة مع هذه القوى الأصولية من أجل ضمان خروج غير مشرف لها من الحرب الأفغانية الوحشية، مشيرا إلى تصريحات قائد القوات البريطانية السير ديفيد ريتشاردز، الذي قال في الأسبوع الماضي إنه «ينبغي البدء بالمحادثات مع طالبان في أقرب وقت»، لأن «سمعة بريطانيا ونفوذها في العالم أصبحا على المحك». وتابع كيرتس أن جذور الدعوة البريطانية للتفاهم مع طالبان تعود إلى عام 2004 عندما تم توجيه الدعوة لمولانا فضل الرحمن، القيادي الأصولي الباكستاني الموالي لـطالبان، من أجل زيارة لندن وإجراء محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية. عقب هذه الزيارة أبلغ فضل الرحمن وسائل الإعلام الباكستانية أن بريطانيا تجري محادثات غير مباشرة مع طالبان، «بحثا عن خروج أميركي مشرف من أفغانستان». وحذر كيرتس أن مثل هذا الاعتماد على القوى الأصولية لتحقيق أهداف تتعلق بالسياسة الخارجية هو تذكير لما حصل في الماضي، «عندما كان مثل هذا التواطؤ موجها للسيطرة على مصادر النفط وإسقاط أنظمة حكم قومية». مشيرا إلى أن الحكومتين البريطانية والأميركية تآمرتا عام 1953 مع آية الله سيد القاشاني، الزعيم الروحي للشيعة ومؤسس مجموعة «أنصار الإسلام» المتطرفة في إيران، من أجل إسقاط نظام حكومة مصدق التي كانت تحظى بشعبية واسعة، بل إن الحكومتين بحثتا مسألة تنصيب القاشاني، سلف آية الله الخميني، زعيما سياسيا على إيران.

وقال كيرتس في مقدمة كتابه «الشؤون السرية» إن وكالات الاستخبارات البريطانية منعت شن 12 عملية إرهابية في بريطانيا على مدار العقد الماضي، وتزعم أن هناك نحو 2000 إرهابي معروفين لأجهزة الاستخبارات يعملون ضمن 200 خلية نائمة، ويحذر مسؤولو مكافحة الإرهاب من هجمات وأخذ رهائن يشارك فيها مسلحون بقنابل ستحدث على الأراضي البريطانية، ويبدو أن معدل التهديد بالإرهاب مبالغ فيه لأسباب سياسية، وكما اتهمت البارونة ماننغهام - بللر رئيسة الاستخبارات البريطانية السابقة الحكومة بتخويف الشعب حتى تتمكن من تمرير قوانين الإرهاب الجديدة التي ستحد من الحريات المدنية، وقالت ماننغهام أيضا إنها لم تندهش من تورط مواطنين بريطانيين في القيام بهجمات 7/7 في لندن. وكانت البارونة ماننغهام عضوا في لجنة الاستخبارات المشتركة للحكومة بحكم منصبها مديرة لجهاز الأمن الداخلي، وذكرت أن بريطانيا بالإضافة إلى دول غربية أخرى تواجه بوضوح تهديدات من الجماعات الإسلامية المتطرفة.

وتحدث المؤلف كيرتس عن كيفية إنجاح سياسات بريطانيا الاستراتيجية فقال: «إن بريطانيا تعاونت على نحو روتيني مع الولايات المتحدة الأميركية التي لديها تاريخ مماثل من المواجهات مع الإسلام المتطرف، مع الأخذ في الاعتبار انحدار القوة البريطانية فإن العمليات الأنغلو أميركية المشتركة تغيرت من كونها مشاريع مشتركة إلى حد كبير، في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية إلى مشاريع كان فيها الهوايتهول الشريك غير الرئيسي مع أميركا الذي غالبا ما يزود بقوات خاصة في عمليات تدار من قبل واشنطن. وتحدث كيرتس في الفصل الأول عن جذور العلاقات البريطانية مع الإسلام المتطرف، فقال إن مثل هذا التعاون يمكن أن نجده في السياسات الإمبراطورية فقد جاءت الخطوة الأولى تجاه نفوذ الإمبراطورية البريطانية في العالم الإسلامي عام 1765، عندما سلمت الإمبراطورية المغولية في مقاطعة بنغال الغنية شركة الهند الشرقية التابعة لبريطانيا حق زيادة العوائد، وتحكمت بريطانيا بالتالي في شبه القارة الهندية، حيث تغلبت على قوات السلطان تيبو، وهي آخر معاقل الإمبراطورية المغولية في الهند عام 1779. وفي نهاية القرن الـ19 تحركت الإمبراطورية البريطانية إلى ما هو أبعد من الهند، وأصبح لها نفوذ قوي على العالم الإسلامي.

وفي الكتاب أيضا بحسب مؤلفه كيرتس هناك حديث مهم عن أن بريطانيا مولت حركة «الإخوان المسلمين» في مصر سرا من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبد الناصر، على اعتبار أن الحركات الأصولية أفضل من الحركات القومية العربية. وأضاف أن بريطانيا بدأت بتمويل «الإخوان» عام 1942. وأعلن أنه حتى بعد وفاة عبد الناصر واستخدام خليفته أنور السادات «الإخوان» كأداة لتدعيم حكمه، واصلت بريطانيا النظر إلى الإخوان على أنهم «سلاح يمكن استخدامه»، وفقا لمسؤولين بريطانيين لتدعيم نظام الحكم في مصر. وفي فصل خاص حمل عنوان «تغذية (القاعدة)» وجد المؤلف أن بداية التسعينات شهدت بروز التطرف الإسلامي في كل من أوروبا والولايات المتحدة للمرة الأولى، مصحوبا بأول حرب جهادية في أوروبا وهي حرب البوسنة بعد عام 1992، إضافة إلى تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، إضافة إلى أول هجمات على أوروبا الغربية حيث كانت التفجيرات على مترو باريس عام 1995، ولا شك أن السعودية قد عانت أيضا من أول الهجمات الإرهابية في نوفمبر عام 1995، عندما فجرت سيارة مفخخة مبنى سكنيا يضم بعثة التدريب العسكرية الأميركية التي جاءت لتدريب الحرس الوطني السعودي. وفي يونيو عام 1996 تم ضرب أبراج الخبر السكنية في المنطقة الشرقية، التي يقطن فيها أفراد الجوية الأميركية، وقد أسفر انفجار شاحنة عن مقتل 20 شخصا، والجزائر هي الأخرى شهدت حربا أهلية بشعة بين الحكومة وعناصر الجماعات الأصولية، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 100 ألف شخص، منذ اندلاعها عام 1992، وفي أفغانستان انقلبت عناصر المجاهدين على نفسها بعد خروج السوفيات وسقوط الحكومة الموالية للروس عام 1992، والذي أدى إلى مقتل الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني وتدمير العاصمة كابل، وأدت الفوضى وانعدام القانون بين الفصائل الجهادية إلى ظهور حركة طالبان الأصولية عام 1996، التي سيطرت على العاصمة كابل، وهكذا كانت هناك نتائج بشعة بسبب عولمة الإرهاب، حيث أشعل الجهاديون المسلحون الحرب في أفغانستان في الثمانينات بعد أن تدربوا في معسكرات الجهاد في أفغانستان وباكستان، وعادوا إلى أوطانهم مسلحين بخبرات الحرب لمحاربة حكوماتهم والنظم القائمة، محاولين الاستفادة من نجاحهم في مواجهة السوفيات.

وفي الفصل الـ13 يتحدث المؤلف كيرتس عن محاولة اغتيال العقيد معمر القذافي والسعي لإسقاط نظام صدام حسين، فيقول: شهد النصف الثاني من التسعينات زيادة الماكينة الدعائية لـ«القاعدة» ضد الغرب، في سلسلة من الهجمات الإرهابية الوحشية، ففي يونيو (حزيران) عام 1986 أصدر بن لادن زعيم «القاعدة» فتوى إعلان الجهاد ضد الأميركيين وبعده بعامين أعلن تأسيس «الجبهة الدولية للجهاد ضد الصليبيين واليهود» التي وحدت مجموعة من التيارات الجهادية تحت مظلتها خلف أجندة لقتل الأميركيين والقضاء على التواجد الأميركي في الدول الإسلامية، وضمت الجبهة (القاعدة) بالإضافة إلى جماعتين باكستانيتين مثل عسكر طيبة وحركة المجاهدين، كما ضمت الجماعات المصرية مثل الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي، وعددا من الحركات الأصولية الأخرى، وتصادف إعلان عام 1996، مع نسف أبراج الخبر في السعودية التي تضم فريقا من القوات الجوية الأميركية وأدى إلى قتل 20 بينهم 19 أميركيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام التالي شنت الجماعة الإسلامية هجوما على معبد الدير البحري في الأقصر حيث قتل 63 سائحا. وفي أغسطس (آب) 1998 نسفت القاعدة سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا مما أدى إلى مقتل 224 معظمهم من الأفارقة. وفي تلك الآونة كانت بريطانيا بلا موقف حازم تجاه الإسلام الراديكالي، فأحيانا كانت تنظر إليه باعتباره تهديدا بصفة خاصة لحليفها السعودي، بعد هجمات الخبر 1996، ولحليفها الأميركي بعد هجمات السفارتين، وفي الوقت ذاته استمرت بريطانيا في التسامح مع ما أصبح يعرف باسم «لندنستان» بما في ذلك وجود عدد من مساعدي بن لادن في بريطانيا الذين روجوا لبيانات «القاعدة» حول العالم، وقد أصبحت لندن بالإضافة إلى أفغانستان الواقعة تحت سيطرة طالبان، التي يعيش فيها بن لادن مع أعوانه في قندهار المركز الرئيسي للجهاد العالمي حيث أغمضت الحكومة البريطانية – على الأقل – عينيها عن نشاطات الأصوليين التي تنطلق من أراضيها. وأيضا كانت لندن تتعامل بصفة خاصة في ليبيا وكوسوفو مع الإسلام الراديكالي وبدرجة محدودة في العراق، وكما أثبت تاريخيا فإن الإسلام المتطرف كان مفيدا للمخططين البريطانيين في مواجهة النظم الوطنية مثل القذافي في ليبيا وميلوسوفيتش في يوغوسلافيا وصدام حسين في العراق. وقد كشف الكاتب بعض الخيوط المعقدة في تلك العلاقات العصية على الفهم والتصديق بين بريطانيا والأصوليين، لمدى تشابك وتبادل الأدوار فيها ما بين الدولي والإقليمي والمحلي، وبين الأنظمة الرسمية والأجهزة المخابراتية، وبين المخابرات والأحزاب والتيارات السياسية الإسلامية التي توالدت وانتشرت في الشارع العربي وهيمنت على الواقع السياسي والثقافي، خلال العقود الثلاثة الأخيرة، في مشهد لم يعاصره العرب على مدار تاريخهم. ولم يكن الخبر مفاجئا بقدر ما كان مثيرا نشره في الصفحات الأولى من صحافتنا، لما بات لهذه التيارات من قوة ترهيب وتهديد ضد مصالح كل من يتجرأ على البحث في شؤونها وكشف أسرارها والمس بسمعتها (العقائدية) التي ما فتئت تتشدق بإيمانها الإسلامي ضد الأديان الأخرى.

ومراجعة الملفات السرية تكشف أن المتعاونين الإسلاميين المعترف بهم من المخططين هم من المناهضين والمحرضين ضد الدول والمصالح الغربية، ولكنهم دخلوا في زواج مصالح لتحقيق أهداف على المدى القصير. كما أنه بعد تراجع النفوذ البريطاني في الشرق الأوسط سعت الحكومة البريطانية إلى جميع الحلفاء، مع قليل من الاعتبار للعواقب على المدى الطويل. لا ينبغي أن يكون دور بريطانيا في ظهور الإرهاب العالمي مبالغا فيه، ولكن هناك الكثير من المساهمات: معارضة القومية العربية، التي مهدت الطريق لصعود الإسلام الراديكالي في 1970، وتقديم الدعم للمحاربين في الحرب المقدسة الأفغانية في 1980، ومن ثم ظهور أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، وظاهرة «لندنستان» في 1990، عندما أصبحت لندن عاصمة مركزية لتنظيم الجهاد العالمي.

ويدلل كيرتس في كتابه «الشؤون السرية» على ذلك القول بأن اثنين من الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن تلقوا تدريبا في معسكرات باكستانية تديرها جماعة حركة المجاهدين الإرهابية التي رعتها باكستان لتحارب القوات الهندية في كشمير.

ولم تقم بريطانيا فقط بتسليح باكستان وتدريبها، ولكنها قدمت أيضا مساعدات سرية استفادت منها حركة المجاهدين، فهناك أقاويل قوية تشير إلى أن بريطانيا سهلت سفر المجاهدين للحرب في يوغوسلافيا وكوسوفو في التسعينات.

ويمضي الكاتب في القول إن اعتماد بريطانيا على الإسلاميين لتحقيق أهدافها يرجع إلى الماضي، عندما كانت تريد السيطرة على المصادر الطبيعية لبعض الدول أو الإطاحة بالحكومات القومية فيها.

وأشار إلى العملية الإنجليزية الأميركية عام 1953 في إيران للتخلص من حكومة مصدق التي كانت تحظى بشعبية والتي قامت بتأميم صناعة النفط في البلاد، الأمر الذي ألحق ضررا كبيرا بالشركات البريطانية، وشملت هذه العملية مشاركة آية الله سيد قاشاني مؤسس حركة أنصار الإسلام، وهي حركة أصولية مسلحة. وقامت أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية بتمويل المظاهرات ضد حكومة مصدق، بل إنها ناقشت احتمال اختيار قاشاني كقائد للبلاد بعد الانقلاب.

وأضاف: «تكشف ملفات حكومية نزعت عنها صفة السرية عن أن مخططين أدركوا أن المتعاونين معهم من الإسلاميين معادون للغرب، ومع ذلك دخلوا معهم فيما هو أشبه بزواج مصلحة لتحقيق أهداف قصيرة الأجل». والآن، يطل الماضي برأسه مجددا «ليخيم بظلاله القاتمة على السياسة البريطانية بأفغانستان، ويتكبد الجنود البريطانيون إضافة إلى المدنيين الأفغان ثمنا فادحا بسبب تلك الحركة الارتجاعية».

ويكشف المؤلف: تعاونت حكومات بريطانية متعاقبة سرا مع قوى مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة سعيا للسيطرة على موارد النفط والإطاحة بحكومات وتعزيز المصالح المالية البريطانية، حسبما أوضح كيرتس. وكان أول تطبيق لسياسة الدعم السري مع جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حيث جرى تشجيعهم على إسقاط أو اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ذي التوجهات العربية القومية.

وتعد تفجيرات 7 يوليو في الجزء الأكبر منها نتاجا لتلك السياسة الخارجية البريطانية نظرا لاعتمادها على «بنية تحتية إرهابية» أسستها دولة باكستانية تحظى منذ أمد بعيد بدعم الحكومة البريطانية، بجانب جماعات إرهابية باكستانية، حسبما ذكر كيرتس. ويسرد الكتاب تفاصيل تاريخ طويل من التواطؤ البريطاني مع الإسلام الراديكالي، بما في ذلك جماعات إرهابية. وتعد هجمات 7 يوليو والتهديد الإرهابي الأوسع نطاقا القائم حاليا، إلى حد ما نتاجا للسياسة الخارجية البريطانية، حيث اعتمدت التفجيرات على بنية تحتية إرهابية أنشأتها دولة باكستانية حظيت بدعم الحكومة البريطانية، وجماعات باكستانية إرهابية استفادت من النشاطات السرية البريطانية السابقة.

الملاحظ أنه على امتداد حقبة ما بعد الحرب، ساندت بريطانيا سرا جماعات إسلامية راديكالية في أفغانستان وإيران والعراق وليبيا والبلقان وسورية وإندونيسيا ومصر. ويشير الكتاب إلى وثائق بريطانية كشف عنها مؤخرا.

وبدأ التمويل البريطاني للإخوان المسلمين بمصر في أربعينات القرن الماضي. وفي العقد التالي، تآمرت بريطانيا مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر (وكذلك الإطاحة بالحكومات القومية في سورية). وكان الهدف من وراء دعم المنظمات الإسلامية خلال بداية حقبة ما بعد الحرب التصدي للتيار القومي الذي اكتسب شعبية كبيرة. وعليه، انحازت الحكومة البريطانية باستمرار إلى جانب الإخوان المسلمين بمختلف أرجاء الشرق الأوسط.

الحرب السرية في أفغانستان وكانت الحرب السرية في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي لدعم المجاهدين، والتي أفرزت بطبيعة الحال «القاعدة»، مجرد امتداد لسياسة بريطانية قائمة، ومثلت تلك أكبر عملية سرية تنفذها الحكومة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية وتضمنت توفير دعم للكثير من الجماعات الأفغانية الأجنبية التي كانت تقاتل السوفيات (والتي تحارب القوات البريطانية الآن ضد بعضها داخل أفغانستان). ومنذ ذلك الحين، جرى تنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات المشابهة تضمنت عمل بريطانيا بجانب قوى إسلامية للتصدي لعدد من الأعداء ميلوسوفيتش في يوغوسلافيا والقذافي بليبيا وصدام بالعراق، على سبيل المثال.

وأعرب كيرتس عن اعتقاده بأن سياسة «لندنستان» - القائمة على السماح للندن بالعمل كقاعدة تنظيمية للإرهاب الجهادي بمختلف أرجاء العالم - ارتبطت بصورة وثيقة بالسعي لضمان تحقيق أهداف السياسة الخارجية البريطانية.

وتعد العلاقة الخاصة القائمة بين الحكومة البريطانية والرياض واحدة من أبرز الملامح المميزة للسياسة الخارجية البريطانية خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وتكشف وثائق أن بريطانيا أبرمت الكثير من الصفقات الاستثمارية مع السعودية عام 1973 (بالقرب من فترة اندلاع أزمة النفط)، وربطت فعليا الاقتصاد البريطاني بنظيره السعودي في ذلك الوقت، الأمر الذي عجزت بريطانيا عن التعافي منه مطلقا.

وتكمن جذور كل ذلك في سياسة «فرق تسد» التي انتهجتها الإمبراطورية عندما استغلت بريطانيا القوى الإسلامية في تعزيز مصالحها الإمبريالية في الكثير من الدول، مثل الهند وفلسطين والأردن واليمن. ويحاول الكتاب كشف مدى العلاقة الوثيقة بين التواطؤ بين بريطانيا والإسلام الراديكالي من ناحية وانحسارها الإمبريالي في أعقاب الحرب العالمية الثانية من ناحية أخرى - في وقت اتسم صانعو السياسات بالسرعة والبرجماتية وافتقروا إلى أي بوصلة توجيه أخلاقية وانصب تركيزهم على التصدي للقوى القومية في محاولة يائسة للحفاظ على مكانتهم في خضم عالم متغير.

وبالنظر إلى الخطاب السائد حول «الحرب ضد الإرهاب»، ربما يجد الكثيرون في فكرة تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الراديكالي أمرا منافيا للمنطق. إذا، كيف يمكن تبرير هذه الادعاءات؟ في الواقع، غالبا ما تكون الحقيقة عكس الخطاب السائد - الأمر الذي ربما يشكل قاعدة عامة بشأن القضايا الكبرى. من الواضح أن «الحرب ضد الإرهاب» شكلت حربا ضد أهداف معينة حددتها لندن وواشنطن، وليس حربا على الإرهاب بالمعنى الحقيقي.

وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 باتت مسألة أن حلفاء بريطانيا جاءوا في قلب الإرهاب العالمي على مدار 3 عقود على الأقل مجرد حقيقة نادرا ما يأتي ذكرها في وسائل الإعلام الذي يشكل التيار الرئيسي. وتركت «الحرب» التي تشنها أميركا وبريطانيا المصادر الحقيقية للإرهاب في العالم من دون مساس. ولو كانت جهود تلك «الحرب» جادة لكانت ركزت على بعض المناطق المثيرة للاهتمام، بينها لندن. وعند محاولة تبرير هذه السياسات، غالبا ما تجري الإشارة إلى أن بريطانيا تساند أهون الشر. لكن يبقى التساؤل: ما هي القيمة الحقيقية لمثل تلك الادعاءات؟

وفي خضم ذلك، ساندت وزارة الخارجية البريطانية بنشاط رجلا اعتبرته «سياسيا رجعيا بصورة كاملة» وهو آية الله قاشاني الذي نظم أنصاره المتشددون مظاهرات ضخمة سبقت الانقلاب العسكري الذي وقع عام 1953 الذي جاء بالشاه، ذي التوجهات شديدة المحافظة لكنه موال للغرب، إلى الحكم. وعمل قاشاني بمثابة المعلم الخاص لروح الله خوميني الذي أطاح عام 1979 بالشاه وأقر بدلا منه نظاما دينيا قمعيا لا يزال مهيمنا على السلطة حتى اليوم.

وفي كتابه «الشؤون السرية»، يقدم كيرتس شهادة مثيرة للصدمة حول توجه السياسة الخارجية البريطانية خلال الأعوام المائة الأخيرة. سعيا وراء المصالح الوطنية، وقفت المملكة المتحدة مرارا إلى جانب أكثر قوى الإسلام السياسي وحشية ومحافظة وتآمرت بقوة ضد حكومات ديمقراطية بمختلف أنحاء العالم. في الوقت الذي جاءت هذه السياسة بمكاسب مؤقتة، فإن ثمنها على المدى البعيد كان فادحا.

بمختلف جنبات العالم المسلم على مدار القرن الماضي، تمثل العدو الرئيسي لبريطانيا ليس في قوى التطرف الديني، وإنما في الوطنيين العلمانيين الذين سعوا لاستخلاص السيطرة على موارد بلادهم من أيدي القوى الاستعمارية السابقة. مرة بعد أخرى، من مصر لإيران وإندونيسيا، سعت بريطانيا لتقويض مثل هؤلاء الزعماء من خلال تسليح وتدريب خصومهم المتطرفين، بينما منحت دعما سخيا لحكام استبداديين إسلاميين على استعداد للتعاون مع بريطانيا بشروط مقبولة. في خضم تلك العملية، أسهمت بريطانيا على نحو مباشر في تنامي الإسلام الراديكالي عالميا، والآن ارتدت تداعيات ذلك على الوطن.

وفي سعيها الحثيث للإبقاء على معقل استراتيجي لها في جنوب آسيا - أو حسبما قال تشرشل «الإبقاء على قطعة صغيرة من الهند بعد الاستقلال» عام 1947 - لعبت بريطانيا دورا محوريا في إقامة باكستان، وهي دولة اصطناعية لا تتوافر لديها عوامل تمكنها من المساعدة في الحفاظ على وحدتها سوى كونها دولة مسلمة. وخلال العقود الأخيرة، سعت حكومات باكستانية متعاقبة لتعزيز سلطتها عبر تأجيج مشاعر الحماس الديني في الداخل، ومناصرة إسلاميين مسلحين بمختلف أرجاء المنطقة. ومع ذلك، يجري التعامل مع باكستان منذ أمد بعيد على أنها حليف محوري للمملكة المتحدة وواحدة من الدول المفضلة في توزيع المساعدات العسكرية، على الرغم من أن الاستخبارات الباكستانية، حسبما ادعى كيرتس، استمرت في دعمها للجماعات الجهادية التي تقاتل الآن ضد القوات البريطانية في أفغانستان. وارتبطت بريطانيا بعلاقة أوثق مع السعودية التي ساعدت بريطانيا في صياغة شكلها الحديث مع أفول نجم الحقبة الاستعمارية.

ويرسم كيرتس في كتابه صورة لدولة وجدت نفسها حبيسة سلسلة من التحالفات غير المريحة - تحمل منافع عامة مشكوكا فيها - عجزت الحكومة البريطانية عن إدراك طبيعتها الحقيقية بصورة كاملة. وتبدو القضية متفاقمة جراء المستويات الاستثنائية من السرية المحيطة بالسياسة الخارجية البريطانية، مما يعيق إجراء نقاش فاعل حول القرارات التي يجري اتخاذها باسم البريطانيين. مثلا، لا تزال السرية مفروضة على الكثير من الملفات المتعلقة بتدخلنا المجهض بمنطقة قناة السويس على الرغم من مرور نصف قرن. ونظرا لقاعدة «الأعوام الثلاثين» المثيرة للجدل التي تنتهجها المملكة المتحدة، يبقى جزء كبير من تاريخنا الحديث مفقودا. ومع ذلك، تمكن المؤلف مارك كيرتس من القيام بعمل رائع بناء على المصادر المتاحة أمامه، حيث جمع عددا مبهرا من المعلومات المسربة والاعترافات الحكومية للتأكيد على أنه من المنظور الأخلاقي تبدلت السياسة الخارجية البريطانية قليلا في العقود الأخيرة. وقدم بالفعل على هذا الصعيد حجة قوية، وإن كانت مثيرة للحزن.

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الثلاثاء مايو 13, 2014 5:44 pm


وثائق تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942


حوار سها السمان مع مؤلف كتاب «التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالى» مارك كيرتس: بريطانيا بدأت تمويل «الإخوان» قبل ١٩٤٢.. وتعتبر الجماعة «سلاحاً مفيداً»


ومقال لمحمد الشافعي

وسط تصاعد أفكار ما يسمى «الحرب على الإرهاب»، والتى ترفع لواءها الولايات المتحدة ومن خلفها الدول الأوروبية، جاء كتاب الصحفى الإنجليزى «مارك كيرتس»secret affairs : Britain’s Collusion with Radical Islam أو (العلاقات السرية: التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالى)، الصادر منذ عدة أسابيع ليؤكد أن هذه الحرب ما هى إلا مسلسل محبوك الأدوار تلعب فيه الدول الكبرى أدوار البطولة فى سبيل تحقيق أهداف سياسية خارجية، وخلال أكثر من ٤٠٠ صفحة يوضح كيرتس كيف تستمد الجماعات الإسلامية قوتها المادية والمعنوية من الغرب وتحديداً من بريطانيا والتى لعبت دوراً كبيراً فى أفغانستان وباكستان وكوسوفو وحتى مصر وكانت القنبلة التى فجرها المؤلف فى كتابه هى كشف عمليات التعاون بين الإنجليز وجماعة الإخوان المسلمين بهدف التخطيط لإفشال الثورة وإسقاط نظام جمال عبدالناصر، وربما كانت هذه النقطة تحديدا بداية للعديد من الأسئلة التى طرحتها «المصرى اليوم» على الكاتب مارك كيرتس فى الحوار الذى دار عبر الإنترنت.

وإلى التفاصيل:

■ لنبدأ بالحديث عن مصر والتعاون بين الإخوان المسلمين والسلطات الإنجليزية هل يمكن أن تحدثنا عن بداية هذا التعاون وكيف كانت مراحله الأولى؟

- أول اتصال معروف بين «الإخوان» ومسؤولين بريطانيين كان عام ١٩٤١، فى ذلك الوقت كانت المخابرات البريطانية تنظر إلى خطط أى منظمة ضد البريطانيين باعتبارها الخطر الأكبر على الأمن العام فى مصر، ووفقا لحسابات البعض من المسؤولين الإنجليز ذلك الوقت فقد عرضوا مساعدة «الإخوان» لشراء دعمها.

وهناك نظريات كثيرة بشأن قبول أو رفض «حسن البنا» للحصول على الدعم البريطانى، ولكن بالنظر لحالة الهدوء النسبى للإخوان فى هذه الفترة فمن الممكن أن نقول إنهم قبلوا المعونة البريطانية، وقبل عام ١٩٤٢ كانت بريطانيا بالتأكيد قد بدأت فى تمويل جماعة «الإخوان» ففى ١٨ مايو عقد مسؤولون فى السفارة اجتماعا مع رئيس الوزراء المصرى «أمين عثمان باشا» كان أحد الموضوعات التى تمت مناقشتها فيه هو العلاقات مع الإخوان، وتمت الموافقة على عدد من النقاط الخاصة بهذا التعاون، واحدة منها أن الإعانات المقدمة من حزب الوفد للإخوان المسلمين سيتم دفعها سرا من جانب الحكومة المصرية، وأنها سوف تحتاج فى هذا الشأن إلى مساعدة مادية من السفارة البريطانية، كما أن الحكومة المصرية ستقوم بزرع عملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان لتراقب عن قرب أنشطتهم، وأن الحكومة سوف تسمح للسفارة الإنجليزية بالحصول على معلومات من هؤلاء العملاء، ومن ناحية الجانب البريطانى سيتم إطلاع الجانب المصرى على المعلومات التى يتم الحصول عليها من مصادر بريطانية، كذلك تم الاتفاق على محاولة خلق انقسام فى «الجماعة» من خلال استغلال أى اختلافات تقع بين حسن البنا وأحمد السكرى أحد مؤسسى الجماعة الأوائل.

كذلك تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على حصول الجانب البريطانى على قائمة بأسماء أعضاء الإخوان الذين يمكن اعتبارهم من العناصر الخطرة مع التأكيد على عدم القيام بأى تحرك عنيف ضد المنظمة، ولكن العمل بأسلوب «القتل الرحيم»، كذلك الاتفاق على مساعدة حسن البنا على إصدار صحيفة وقيامه بنشر مقالات عن مبادئ دعم الديمقراطية لتظهر وسيلة جيدة تساعد على تفكيك الإخوان.

■ استعان الإنجليز بالإخوان فى محاولة للقضاء على حكم عبدالناصر اعتمادا على حالة العداء بين ناصر والإخوان، لكن هل استمر دعم الإنجليز للجماعة مع حالة الوفاق بين السادات والإخوان؟

- ليس لدى أدلة على وجود اتصالات بين بريطانيا والإخوان أثناء سنوات حكم السادات، لكن الملفات البريطانية توضح أن المسؤولين البريطانيين كانوا ينظرون بعين العطف لنظام حكم السادات الذى زرع الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين باعتبارها تتعارض مع القوميين والشيوعيين، ووصفت هذه الملفات «الإخوان» بأنهم سلاح مفيد لنظام السادات.

■ هل هناك أى نوع من التعاون بين الإخوان وإنجلترا حتى اليوم؟

- ليس لدى تعليق على هذا السؤال.

- ما الذى دفعك للكتابة حول تمويل بريطانيا للجماعات الإسلامية الأصولية، والخوض فى هذا التاريخ الشائك؟

- كانت تفجيرات لندن عام ٢٠٠٥ التى نتج عنها مصرع ٥٧ شخصا سببا فى اتجاهى للكتابة فى هذا الموضوع، فقد كان واضحا أن مثل هذه التفجيرات تحديدا لا تحدث من فراغ لكنها تصدر من البنية التحتية للإرهاب الذى تطور عبر عدة عقود مضت وأردت توثيق الدور الذى لعبته بريطانيا فى هذا الشأن.

■ كيف تفسر التناقض بين مفهوم الحرب على الإرهاب الذى تقوده الولايات المتحدة ودول أوروبا فى الوقت نفسه تقوم بريطانيا بدعم وتمويل الجماعات الأصولية؟

- لا يوجد حرب على الإرهاب، لكنها حرب على أهداف محددة من جانب واشنطن ولندن وهذا يعنى أن أساسات الإرهاب وبنيته التحتية لم يمسها أحد.

■ أشرت فى كتابك إلى قيام بريطانيا بإرسال متطوعين للقتال فى كوسوفو ويوجسلافيا فى التسعينيات، إلى أى البلاد ينتمى هؤلاء المتطوعون؟ وما هو دور بريطانيا فى هذا الشأن؟

- لم أدع أن بريطانيا أرسلت متطوعين، لكن فقط ذكرت أنه خلال سنوات حرب البوسنة ترددت اقتراحات موثوق بها تفيد بسماح بريطانيا والولايات المتحدة -وربما تكونان قد سهلتا- سفر بريطانيين وغيرهم من المسلمين إلى كوسوفو للقتال والجهاد، وقد أشار (بى رامان) وهو ضابط سابق فى المخابرات الهندية إلى أن القوات الباكستانية المرتبطة مع جماعة الإرهاب، والتى قاتلت فى البوسنة قد تم تحويلها بواسطة CIA المخابرات الأمريكية إلى كوسوفو، وفى أعقاب تفجيرات لندن ٢٠٠٥ قال (جون لوفتس)، المدعى العام فى وزارة العدل الأمريكية وضابط المخابرات السابق، بأن المخابرات الإنجليزية MI٦، قد عملت مع القوات الإسلامية المنظمة من المجاهدين لإرسال أفراد إلى كوسفو، وصرح لوفتس كذلك لإحدى محطات التليفزيون الأمريكى بأن قادة المجاهدين كانوا جميعاً يعملون لحساب المخابرات البريطانية فى كوسوفو، بل إن المخابرات البريطانية قد عينت بعضا من رجال القاعدة للدفاع عن حقوق المسلمين فى ألبانيا وكوسوفو، وأقول أيضا إن CIA كانت تمول بعض العمليات بينما المخابرات البريطانية تتولى التنظيم والتجنيد.

■ أشرت إلى وجود تعاون يتم مؤخراً بين طالبان والمسؤولين الإنجليز، ما نوع هذا التعاون؟

- بحلول منتصف عام ٢٠٠٩ تم إبلاغ وسائل الإعلام الكبرى عن جهود بريطانية جديدة لإجراء محادثات مع قادة طالبان، وفى الحقيقة مثل هذه الجهود تعود إلى أبعد من ذلك بكثير وحتى قبل عام ٢٠٠٦، حيث قامت بريطانيا بتعزيز مفاوضات سرية مع قادة طالبان للوصول إلى حل سياسى للحرب، وفى عام ٢٠٠٤ مثلا عقد اجتماع معروف على نطاق ضيق بين وزير الخارجية جاك سترو ومولانا فضل الرحمن أحد الزعماء الدينيين لـ«طالبان» ورئيس جمعية حزب الأمة الإسلامية فى باكستان المعروفة باسم JUI والتى لعبت دوراً محورياً فى الائتلاف بين ستة أحزاب دينية فى الجمعية الوطنية الباكستانية، ومن الناحية السياسية فهى منحازة إلى حركة المجاهدين الإرهابية، وفى هذا الاجتماع طلب سترو من رحمن التوسط فى المحادثات مع طالبان، وقد أخبر رحمن صحفيا محليا وقتها بأن السلطات البريطانية تعمل بالنيابة عن الولايات المتحدة، هذه العمليات غير المباشرة تم اللجوء إليها لتجنب أى آثار سلبية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان هدف هذه المحادثات هو البحث عن طريقة لخروج مشرف لقوات الولايات المتحدة من أفغانستان، كما أضاف رحمن أنه قد تم دعوته عقب الاجتماع لمختلف المؤسسات التى تعمل فى إطار وزارة الخارجية البريطانية.

وفى زيارة أخرى إلى لندن عام ٢٠٠٤ عقد اجتماع آخر مع وزير الخارجية مارك أوبرين، وهكذا كانت بريطانيا تتفاوض مباشرة مع مجموعة إسلامية متطرفة لصالح الأمريكيين وعلى ما يبدو العمل معها، وفى أغسطس ٢٠٠٩ قابل رحمن مفاوضا أمريكيا فى إسلام أباد كجزء من سياسة الرئيس أوباما للوصول لبعض الإسلاميين الباكستانيين المتحمسين ضد الأحزاب الأمريكية كما علقت صحيفة الفجر الباكستانية.

■ أشرت إلى مصطلح Londonistan فى كتابك، ما الذى يعنيه هذا المصطلح؟

- فى حدود عام ١٩٩٠ أصبحت لندن مركزا لتنظيم الجهاد العالمى ومن هنا جاء المصطلح، حيث حصلت الجماعات الإرهابية فى لندن على الكثير من التسامح من جانب السلطات، هذا الأمر فى تصورى يمنح السلطات الفرصة لرصد هذه العناصر، وعلى الجانب الآخر يمنح ذلك بريطانيا بعض المزايا فى سياستها الخارجية بالشرق الأوسط ويمكن استخدام هذه الجماعات كنقاط للضغط على الحكومات الأجنبية.

■ لماذا قامت إنجلترا بدعم معسكرات تدريب بعض الجماعات الجهادية كما ذكرت فى كتابك؟

- لم أقل إنها معسكرات مدعومة من بريطانيا، لكن ما كانت السلطات البريطانية تعرفه منذ عام ١٩٩٠ هو وجود المئات من المتطرفين، من ضمنهم بريطانيون، كانوا يمرون على معسكرات تدريب فى الخارج، ولم تتخذ بريطانيا أى إجراء معهم لإيقافهم ويبدو أن هذا التسامح قد وفر لبريطانيا ألا تكون هدفا للإرهاب وقتها.

■ فى ظل هذا التعاون كيف تفسر تعرض لندن نفسها لتفجيرات إرهابية؟

- أصبحت المملكة المتحدة ذاتها هدفا بسبب دورها الملازم للولايات المتحدة فى التدخل العسكرى فى الشرق الأوسط، وكذلك دعمها المستمر لإسرائيل.

■ تقول إن بريطانيا لا تزال تتعاون حتى اليوم مع الجماعات الأصولية لدعم سياستها الخارجية، هل يمكن إعطاؤنا مثالا على هذا التعاون؟

- عمليات التعاون -أو التواطؤ- تغيرت فى السنوات الأخيرة، فقد كانت موجودة بالفعل عام ١٩٩٠ وقبلها لكن ليس الآن، وما أقوله هو أن بريطانيا لا تزال تعمل من خلال، أو لديها شروع للتواطؤ، مع بعض الجماعات المتطرفة لاحتلال جنوب العراق، فالوضع الضعيف للبريطانيين أدى إلى التعاون مع قوات الإسلاميين من الشيعة لضمان خروج محترم من البلاد، الليبراليون والعلمانيون تم تجاهلهم عقب الغزو، وعندما تسحب بريطانيا قواتها المقاتلة تكون قد سلمت مسؤولية الأمن لهذه المليشيات، والمفارقة أن بريطانيا تؤيد وتتعاون مع المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق الذى يعد ضمن النفوذ الإيرانى فى العراق، وفى الوقت نفسه تستمر بريطانيا فى تحالفها العميق مع باكستان وهى الحامى الرئيسى لحركة طالبان، وخلال الحرب فى العراق وأفغانستان كانت تحالفات الحكومة البريطانية مع أعدائها غريبة.

■ ألم يخطر فى أذهان المسؤولين الإنجليز احتمال انقلاب الجماعات الأصولية عليهم؟

- لا يوجد دليل على أنهم كانوا يعتبرون ذلك مخاطرة فى الماضى، النخبة البريطانية بصفة عامة لديها نظرة برجماتية شديدة فهم يفتقرون للرؤية على المدى البعيد، وسجل تاريخ الحكومة البريطانية يوضح أنها تتعاون مع أى شخص أو جماعة لتحقيق أهداف المدى القريب.

■ ألا يمكن أن يثير كتابك الرأى العام ضد السياسيين والحكومة البريطانية؟




- لم تقم الحكومة البريطانية بأى رد فعل تجاه الكتاب، والسياسيون لا يدخلون فى جدل عنيف حول مثل هذه الكتابات فهذا لا يحدث إلا فى مجتمعات أقل ديمقراطية.


وثائق تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942

مفجر فضيحة العلاقات السرية بين لندن والأصوليين لـ«الشرق الأوسط»: وثائق
تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942



مارك كيرتس: بدأت الكتابة عقب هجمات لندن 2005
وتجولت بين عشرات الآلاف من الوثائق السرية

يكشف الباحث البريطاني مارك كيرتس في كتابه «العلاقات السرية» عن شعار يتكرر في ملفات الحكومة على مدار عقود كثيرة، وخلال عقدين من عام 1952 حتى عام 1970، جاء هذا التهديد في صورة القومية العربية التي دعا إليها عبد الناصر؛ ومنذ عام 2005، جاء ذلك في صورة إيران أحمدي نجاد. وقال في لقاء مع «الشرق الأوسط»: «حتى اليوم.. في سياستها الخارجية، لا تزال بريطانيا تستخدم القوى الإسلامية أو تعمل من خلالها». وأضاف أنه في احتلال جنوب العراق، وقفت بريطانيا بصورة أساسية مع المسلحين الإسلاميين من الشيعة، المتصلين بالمجلس الأعلى الإسلامي للعراق، من أجل السيطرة على المنطقة وضمان خروج «مقبول». إلا أنه تحدث عن تغيير في سياسات لندن مع «لندنستان» والمتطرفين الأصوليين الموجودين في العاصمة البريطانية بقوله: «يرجع هذا التغير في المقام الأول إلى أن بريطانيا نفسها أصبحت هدفا للإرهاب. ففي السابق، كان التفاهم هو أن السلطات ستتيح للجماعات الراديكالية بالعمل ما دامت بريطانيا نفسها ليست مستهدفة، وهو ما يسمى (ميثاق الأمن)». وكان هذا بمثابة «ضوء أخضر» واقعي من وايتهول إلى الإرهاب في جميع أنحاء العالم. إلا أنه أعرب عن اعتقاده أنه من الممكن تفسير التسامح الحالي من جانب النخبة البريطانية مع الجماعات المنشقة في لندن جزئيا باستغلال هذه الجماعات في صالح سياساتها الخارجية. وجاء الحوار معه على النحو التالي:

* ما الفترة التي قضيتها في كتابة الكتاب الأخير لك «العلاقات السرية: تواطؤ بريطانيا مع الإسلام المتشدد»؟

- لقد استغرقت عملية تأليف هذا الكتاب أربع سنوات. لقد بدأت الكتابة فورا عقب هجمات لندن، في نهاية عام 2005. واستغرق الأمر عدة شهور من البحث في الهيئة الوطنية للأرشيفات بين عشرات الآلاف من الوثائق السرية، التي تحتوي على ملفات سرية للحكومة تم الكشف عنها.

* هل فكرت في طباعة هذا الكتاب باللغة العربية؟

- نعم، يبحث الناشر الخاص بي عن ناشر عربي، لكن هذا الأمر لم ينته بعد.

* هل تعتقد أن مصطلح «لندنستان» لا يزال موجودا أم أنه انتهى؟ هل انتهت لعبة استخدام الإسلاميين في بريطانيا أم أنها لا تزال مستمرة في وجهة نظرك؟

- تم حظر الجماعات والأفراد الذين تربطهم صلات بالإرهاب والذين تسامح معهم البريطانيون في تسعينات القرن الماضي، وفي بعض الحالات عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، أو تم القبض عليهم. ويرجع هذا التغير في المقام الأول إلى أن بريطانيا نفسها أصبحت هدفا للإرهاب. ففي السابق، كان التفاهم هو أن السلطات ستتيح للجماعات الراديكالية بالعمل ما دامت بريطانيا نفسها ليست مستهدفة، وهو ما يسمى «ميثاق الأمن». وكان هذا بمثابة «ضوء أخضر» واقعي من وايتهول إلى الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

بيد أنني أعتقد أنه من الممكن تفسير التسامح الحالي من جانب النخبة البريطانية مع الجماعات المنشقة في لندن جزئيا باستغلال هذه الجماعات في صالح سياساتها الخارجية، وهو الأمر الذي وثقته في الكتاب، حيث إنه بمقدورهم العمل كدعامات أو بطاقات تفاوض مع حكومات أخرى، على سبيل المثال.

وبصورة خاصة، كان لبريطانيا مصلحة دائمة في الحفاظ على الانقسامات في منطقة الشرق الأوسط وجعلها تحت سيطرة سياسية منفصلة، ويعد ذلك إحدى صور سياسة «فرق تسد» الدولية التي كان يُنظر إليها على أنها مهمة من أجل ضمان أنه لا يوجد هناك أي قوة فاعلة وحيدة في الشرق الأوسط مسيطرة على المنطقة، ولا سيما ثروات النفط بها، ضد رغبات لندن (أو واشنطن). وهذا شعار يتكرر في ملفات الحكومة على مدار عقود كثيرة. وخلال عقدين من عام 1952 حتى عام 1970، جاء هذا التهديد في صورة القومية العربية التي دعا إليها عبد الناصر؛ ومنذ عام 2005، جاء ذلك في صورة إيران أحمدي نجاد.

وفي سياستها الخارجية، لا تزال بريطانيا تستخدم القوى الإسلامية أو تعمل من خلالها. ففي احتلال جنوب العراق، وقفت بريطانيا بصورة أساسية مع المسلحين الإسلاميين من الشيعة، المتصلين بالمجلس الأعلى الإسلامي للعراق، من أجل السيطرة على المنطقة وضمان خروج «مقبول». كما كانت تطور علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسورية وفي أماكن أخرى، ربما كوسيلة لتأمين نفسها عند تغيير النظام الحاكم في القاهرة ودمشق. وتواصل تحالفاتها الاستراتيجية العميقة مع المملكة العربية السعودية وباكستان. ويأتي ذلك على الرغم من التعليقات (الدقيقة) لديفيد كاميرون بشأن دعم باكستان للإرهاب في الهند، لكننا سنرى ما إذا كان ذلك سيقود إلى تغير في السياسة الفعلية لبريطانيا تجاه إسلام آباد أم لا.

* هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة الإخوان المسلمين في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر؟

- نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942. وقال تقرير بريطاني: «سيتم دفع الإعانات لجماعة الإخوان المسلمين سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية)». وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها «وسيجعلنا (السفارة البريطانية) ذلك نحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء. ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية». وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، «مما يساعد على تفكيك (الإخوان)» عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.

وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و«الإخوان». وبعدما استولى عبد الناصر على الحكم عام 1952، بعدها مباشرة اختلف مع «الإخوان»، ونظرت بريطانيا إلى «الإخوان» على أنهم معارضة مفيدة لهذا النظام الحاكم ذي التوجهات القومية العربية. وعقد مسؤولون اجتماعات مع قادة الإخوان المسلمين كأداة ضد النظام الحاكم في مفاوضات بشأن إجلاء القوات العسكرية البريطانية من البلاد.

وفي عام 1956، عندما قامت بريطانيا بغزو مصر ضمن ما يعرف بالاعتداء الثلاثي، كان هناك مصادر جديرة بالثقة تشير إلى أن بريطانيا قامت باتصالات سرية مع جماعة الإخوان وغيرهم من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبد الناصر أو اغتياله. لكن لسوء الحظ، لا تحتوي هذه الملفات السرية التي تم الكشف عنها أي تفاصيل أخرى بشأن ذلك. وما تبينه هذه الملفات هو أن المسؤولين البريطانيين كانوا يعتقدون أن هناك «إمكانية» أو «احتمالية» أن يقوم «الإخوان» بتشكيل الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بعد الناصر على أيدي البريطانيين. وفي شهر مارس (آذار) عام 1957، كتب تريفور إيفانز، المسؤول بالسفارة البريطانية الذي قاد اتصالات سابقة مع «الإخوان»، قائلا: «إن اختفاء نظام عبد الناصر... ينبغي أن يكون هدفنا الرئيسي».

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الخطط البريطانية السرية للإطاحة بالأنظمة القومية في سورية عامي 1956 و1957 كانت تنطوي أيضا على تعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، التي كان يُنظر إليها على أنها وسيلة مفيدة في خلق الاضطرابات في البلاد تمهيدا لتغيير النظام الحاكم.

* الكاتب في سطور

* بدأ كيرتس دراسته في مدرسة لندن للاقتصاد، ثم عمل باحثا لدى المعهد الملكي للشؤون الدولية. وسبق له العمل كمدير بـ«الحركة الإنمائية العالمية». بعد سنوات كثيرة من عمله مع منظمتي «كريستيان إيد» و«أكشن إيد» غير الحكوميتين، حيث عمل مديرا لقسم «السياسة وجهود الضغط» لدى «كريستيان إيد» ومديرا للشؤون السياسية في «أكشن إيد»، أصبح يعمل الآن كاتبا وصحافيا ومستشارا مستقلا. ويعد من المشاركين بانتظام في النقاشات السياسية ويكتب مقالات في الكثير من الصحف بينها «غارديان» و«ريد بيبر» و«إندبندنت» داخل المملكة المتحدة، و«زنيت» في الولايات المتحدة، و«فرونتلاين» في الهند، و«الأهرام» في مصر. كما أنه أستاذ شرفي بجامعة ستراثكلايد. وعين من قبل باحثا زائرا بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس وDeutsche Gesellschaft fuer Auswaertige Politik في بون.

عام 1998، ألف كيرتس كتابه «الخداع الأكبر: القوة الأنغلو - أميركية والنظام العالمي»، وحمل الكتاب هدفا معلنا تمثل في إلقاء الضوء على الكثير من الخرافات المرتبطة بالقوة الأنغلو - أميركية في حقبة ما بعد الحرب الباردة. وحاول كيرتس إظهار كيف ظلت المملكة المتحدة شريكا محوريا في جهود الولايات المتحدة لتعزيز هيمنتها عالميا، وحلل ما وصفه بالعلاقة الخاصة بين البلدين وخلص إلى أن هذا الوضع ترتبت عليه تداعيات خطيرة على كليهما

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الثلاثاء مايو 13, 2014 5:45 pm

حقيقة علاقة الاخوان قديما ..بالماسونية والمخابرات البريطانية

سامي شرف ليس غريبا بداية الاخوان في الاسماعيليه حيث شركة القناه ومقر الاحتلال البريطاني

سعيد العشماوي الاخوان تلقوا دعم من شركة القناه يقدر بثلاثون الف جنيه





لك الله يا مصر ولنا الله جميعا فما يحدث الان هو امتداد لسنوات سابقه من التعب والجهد الماسوني قامت به المحافل الماسونيه لضرب قيمنا ومعتقداتنا واعادة بنائها ...فلم تكن القيم والعادت هي المنستهدفه فقط من الماسونيه بل الدين ايضا وهو ما قامت به جماعة الاخوان المسلمين التي أنشأها  حسن البنا المتهم بالماسونية من قبل الشيخ محمد الغزالي وانتهاءا بما نراه الان من حملات مسعوره لتنهي علي ماتبقي منا ومن اوطاننا

فمعنى كلمة الماسونية البناؤون الأحرار، وهي منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإِلحاد والإِباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثقهم عهد بحفظ الأسرار ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.

شهد الاخوان مبكرا عن حقيقتهم هكذا قال الشيخ محمد الغزالي احد كبار العلماء المصريين في القرن الماضي والقطب الاخواني المعروف ...فالغزالي رحمه الله يقول في كتابه من ملامح الحق وذلك رغم كونه من كبار رفقاء البنا وصديقا قريبا جدا منه ان الاخوان المسلميين علي علاقه مباشره بالماسوةنيه العالميه وباليهود بالاضافه اللي محبتهم الغريبه للبريطانيين والمخابرات البريطانيه .....فالرجل فارع العلم وصاحب الباع الطويل في تأصيل وتطوير الفكر الاسلامي يعتبر ان كل ما حدث داخل الاخوان المسلمين منذ ايام البنا الي الان سببه المباشر الماسونيه ...فهي التي افسدت الاخوان وهي التي ارسلت اليهم حسن الهضيبي وسيد قطب ومن تبعهما الذين افسدوا كل شيء داخل الاخوان المسلميين

فالغزالي رحمه الله يقول في كتابه سابق الذكر من ملامح الحق ما نصه (فلم يشعر احد بفراغ الميدان من الرجولات المقتدره في الصف الاول من جماعه الاخوان المسلميين الا يوم قتل حسن البنا رحمة الله عليه في الاربعين من عمره ...لقد بدا الاقزام علي حقيقتهم بعد ان ولي الرجل الذي طالما سد عجزهم

وكان في الصفوف التاليه للصف الاول من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعه اليتيمه ...لكن الحاقدين الضعاف من اعضاء مكتب الارشاد حلوا الازمه ...او حلت بأسمائهم الازمه بأن اسقدمت الجماعه رجلا غريبا عنها ليتولي قيادتها ...وأكاد اوقن بأن من وراء هذا الاستقدام اصابع هيئات سريه عالميه ارادت تدويخ النشاط الاسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحه في كيان جماعه هذا حالها وصنعت ما صنعت ...ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون منهم الاستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الاخوان المسلميين ...ولكني لا اعرف بالضبط ....والغريب ان تلك الهيئات الكافره بالاسلام استطاعت ان تختصر جماعه كبيره علي النحو الذي فعلته ...وربما كشف المستقبل اسرار هذه المأساه

ثم يعود بعد ذلك الغزالي في ذات الكتاب ولكن في موضع اخر فاضحا سيد قطب ومادحا حسن البنا قائلا ...فألف حسن البنا ما يسمي بالنظام الخاص ...وهو نظام يضم شبابا متدربين علي القتال ....وكان المفروض  من اعدادهم مقاتلة المحتلين الغزاه من انجليز ويهود ....وقد كان هؤلاء الشباب شرا ووبالا علي الجماعه ...فقد قتل بعضهم بعضا وتحولوا الي اداة تخريب وارهاب في يد من لا فقه لهم في الاسلام ولا تعويل علي ادراكهم للصالح العام ...وقد قال البنا عنهم قبل موته ليسوا اخوانا ولا مسلمنيين ...وكان يقصد الغزالي بكلمة لا فقه لهم سيد قطب واتباعه ومحاولتهم استخدام الجهاز العسكري في الستينات

ثم عاد الغزالي وقال في ذات الكتاب ...تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالاخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لايؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:

"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."

ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لايملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس ... فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لابادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية....

واردف  قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن

وقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان وطالبت في نفس الوقت بالايمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي

وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن

ولم يحقق الاخوان المسلمون للامة منذ نشأتها حتي تاريخه غير نشر الفتنة وشق الصف وتمزيق وحدة الشعب .

وقد اعلن الشيخ محمد الغزالي وهو القطب الاخواني السابق بكل شجاعة ان مرشد الاخوان المسلمين ماسوني (معالم الحق ص226)

وفي مصر امية بين الشباب وغير الشباب استثمرها الاخوان المسلمون في نشر سمومهم واكاذيبهم واضاليلهم علي مدي ستوات وفي مصر ايمان بالدين لامثيل له في اي بلد اسلامي اخر ولكن في مصر امية دينية جعلت ملايين المصريين يقعون في براثن الدجالين والمشعوذين والذين برعوا في استثمار الشعار المحمدي .....

ويقول : ويأتي اليوم برابرة وهمج وحثالة بشرية ليفرضوا يقوة الرصاص والقنبلة صياغة جديدة ترفض العلم والحضارة وتعادي الموهبة الانسانية من صنع الايدي الخفية (الموساد)

ونحتاج الآن يا سادة الي مسيرة شجاعة لاهل الفكر لمواجهة فلول الاخوان من حسن البنا الي جابر الطبال مرورا بعمر عبد الرحمن وطارق البشري ومحمد العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار واشكالهم هؤلاء الذين يدافعون باقلامهم المشبوهة وباصرار عن الذين يشعلون الحرائق في اي مكان اذ يسرقون اموال الشعب وتطلق عليهم اوصافا اسلامية ويكتبون براءة القتلة ويبررون اعمالهم الخسيسة. ويعتبرون هؤلاء المجرمون انهم اصحاب رأي وضرورة اقناع حملة الجنازير والمدي والسيوف بالمنطق والرأي وليس بأي سلاح اخر اي اعطاء الفرصة لهؤلاء القتلة والخونة لمزيد من نشر الفوضي والفتن وسفك الدماء وتهديد الاستقرار باسم حرية الرأي .



ولعل التقرير  السري  حول الإخوان المسلمين الذي قدمته المخابرات الإنجليزية مؤخرا لرئيس الوزراء البريطاني حول الإخوان المسلمين وامكانية التعامل معهم بناء على طلبه

فالمخابرات البريطانية لم تفعل جديدا فقط استعانت بمعلوماتها الموثقة من داخل المحفل الماسوني الأعظم والذي لم يجد حرجا في مد المخابرات البريطانية بتقرير كامل يدعم وجهة نظره في ضرورة التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين بإعتبارها أفضل للتعامل من غيرها من الحركات مدللا على ذلك بالعلاقات القديمة بين الماسون والإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي الذي ساعدت الحركة الماسونية على تدشينه ورعايته على مر العقود الماضية
فالتقرير الخطير والمثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية

ومن المعلوم أن المحافل الماسونية أخرجت أبطالا وهمين و ثوار تعلق صورهم في الجدران و تنصب لهم التماثيل و ماهو الا حمير يركبها اليهود لاثارة الفتن و الثورات و زعزعة استقرار الامم تمهيدا للقضاء عليها و انشاء الحكومة العالمية تحت قيادة اليهود



فسيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية جعلت كتابه النكبة معالم في الطريق دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي من الجماعات الاخري و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالة في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية



ولما كانت الماسونية تضرب بالثورات الإلحادية في أوروبا ضربت في العالم الإسلامي في توحيد الألوهية فآزاحت الإله و رفعت الحاكمية و جعلت الشرع محصور في المواجهة مع الحاكم ...

ففي عام 1954، تم اعتقال سيد قطب وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما. ولكن الرئيس العراقي «عبد السلام عارف» تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964

وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة «اغتيال جمال عبد الناصر». وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966 قبل أن يتدخل أحد الزعماء العرب

وطوال حياته السياسية انضم قطب إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله"

لقد مر "سيد قطب" في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف "سيد قطب" أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية، وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك

ويبدو أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى"الأخوان المسلمين"، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري، فالصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه

فقطب لم يكن وحده ماسونياً داخل الاخوان .. فالشكوك في تورط بعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت. ولكن لأي مدى كان انتماؤه للماسونية؟ وهل كان يخدم بهاالأخوان المسلمين في مصر وسوريا؟ ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما للحركة المسماة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام. وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة

وهذا رغم انه كان من كبار اعضاء المحفل الماسوني الذي ضم قبله الافغاني ومحمد رشيد رضا وغيرهم وهو محفل سالونيك





ويقول المستشار سعيد العشماوي فاضحا جماعة الاخوان المسلميين ...ان هناك علاقه كانت قائمه بين الاخوان المسلميين وشركة قناة السويس ...وان هذه الشركه مولت الجماعه بمبلغ 30الف جنيه ...والشركه في الاصل من المعروف انه كانت تعمل لحساب المخابرات البريطانيه والمخابرات الفرنسيه ...وذكر المستشار سعيد ان هناك اكثر من وثيقه تدل علي وجود علاقه بين الاخوان المسلميين منذ تأسيسها علي يد البنا وبين المخابرات البريطانيه

وما قاله المستشار سعيد يدفعنا الي التساؤل عن الكيفيه التي يدعي بها هؤلاء محبتهم للاسلام وانهم احد اركانه ...وانهم يرفضون الكفر والتعامل مع الكفار وكيف يبتدعون التكفير من الاصل وهذا حالهم ثم بعد كل هذا تراهم يتعاملون مع الكفار انفسهم ثم يمانعون بعد من قتال اعداء الامه والمحتلين للاوطان فقد كتب الدكتور اسحق موسي الحسيني في كتابه الاخوان المسلميين (حين اعلن احمد ماهر باشا الحرب علي المانيا وايطاليا عارضه الاخوان وكتبوا له بالعدول عن هذا الامر ...صثم اغتيل احمد ماهر باشا بعد ذلك

وفي كتاب سامي شرف رجل المعلومات الذي صمت طويلا يتحدث لعبدالله امام عبد الناصر حكم مصر ..وهذا هو عنوان الكتاب يقول سامي شرف ما نصه (نرجع للسؤال الذي طرحته وانا لدي تصور ان الاخوان المسلميين في تلك الفتره لم يكونوا علي علاقه بالقصر الملكي فقط ولكنهم كانوا علي علاقه بالانجليز ...وانا اعتقد انها ليست مصادفه ان تكون بداية الاخوان المسلميين في منطقة الاسماعيليه حيث شركة قناة السويس ومقر الاحتلال البريطاني ...فأول دعم تلقته جمعية الاخوان كان من شركة القنال الاستعماريه ...وكان هذا الدعم سببا في اول انشقاق في صفوف الاخوان المسلميين ...ثم فيما بعد سنري ان هذه العلاقه تتأكد من خلال اتصالهم بالمستشار الرفي للسفاره البريطانيه مستر ايفانز في ذات التوقيت الذي كانت تجري فيه مفاوضات الجلاء مع الانجليز ...وقد عمل الاخوان علي افشال المفاوضات مما يؤكد هذه العلاقه مع الانجليز



وتحت عنوان العلاقه السريه بين امريكا والاخوان نشرت مجلة الوطن العربي الموضوع مصحوبا الكثير من الوثائق مع عدد لابأس به من العناوين الفرعيه علي رأسها ....ماذا وراء الاجتماعات السريه بين ضباط الاتصال في السفاره الامريكيه بالقاهره وبين ممثلي الاخوان المسلمين ....الوثائق الامريكيه تكشف تفاصيل الاتصال من وراء عبد الناصر بين الاخوان وامريكا ...كيف فتح الاخوان الاتصال مع واشنطن بعد انفجار الازمه مع عبد الناصر ...الصدام مع عبد الناصر ...عبد الناصر يرفض الوصايه ...فتح الاتصال مع امريكا تم علي يد مبعوث الاخوان لواشنطن ...والاخطر من وجهة نظري ان المجله قالت ان مبعوث الاخوان لواشنطن عرض الاتصال باليهود من اجل وضع تسويه للقضيه الفلسطنيه بصوره نهائيه نظير دعم امريكا للاخوان في الوصول للحكم ....اذا المسئله في الاصل هدفها الوصول للحكم ولعل تصريحات العريان في الوقت الحاضر التي تطالب اليهود المصريين بالعوده الي مصر هدفها اللعب علي ذات الوتيره من اجل تعضيد حكم الاخوان لمصر ...وربما تكون القضيه الفلسطنيه هي الورقه الرئيسيه التي يلعب بها الاخوان من اجل الوصول لاهدافهم وتحقيق مبتغاهم ...فاتباع سيد قطب الذين لا يجدون حرجا في التعامل مع اليهود ويعتبرونهم ابناء عمومه اعتمدوا في هذا التوجه علي ما سوقه سيد قطب نفسه عن اليهود ...فقطب يقول في كتابه في ظلال القرأن (ان المسلمه واليهوديه يلتقيان في اصل العقيده في الله وان اختلفت التفصيلات )ثم يعود بعد ذلك بجزء كامل من الكتاب ويقول مفتريا علي الاسلام والاسلام يقوم عليهم ويحميهن ويحمي حريتهم في العقيده وذلك عند حديثه عن العقيده اليهوديه (وبعد كلامه هذا عن العقيده اليهوديه يقول ثم ينطلق الناس احرارا في اختيار العقيده التي يريدونها....فقطب الذي شوه الاسلام بأستدعاء عقيده واحده من فرق الخوارج لتصبح عقيده اساسيه يسعي ازلامه لا ستبدالها بعقيدة اهل السنه يقول بحرية اختيار العقيده بعد ان اشار الي العقيده اليهوديه عبلي اساس انها عقيدة توحيد ....

والغريب ان قطب اورث اتباعه ان الله حسب العقيده اليهوديه انسان بشر جسم يقعد ويتألم ويبكي ...ويندم وينزل الي الارض فيتصارع مع يعقوب زيصرعه يعقوب ويكسر له رجله ....وهو مستلق علي العرش علي قفاه ...وان عزيز ابن الله ...وان يعقوب حسب العقيده الالوهتيه وما كتب في التوراه يشرب الخمر ويزني بأبنتيه فحملت احداهن منه سفاحا وانجبت منه ...وغير ذلك الكثير الذي يطالب سيد قطب اتباعه وربما يطالبنا نحن باعتقاده ...فعلي اي عقيده كفريه خبيثه يدعوا سيد قطب ومن معه لتكون عقيده سماويه نعتنقها نحن ...ولماذا القول بأن الاسلام كفل لليهود وحدهم حرية العقيده ولم يقل مثل ذلك الكلام للنصاري وهم كتابيين ايضا بل انه كان شديد اللهجه وشديد الكلمات في تعبيره عن الوهية المسيح واعتناق النصاري لتلك الفكره ...والسؤال الان كيف يدافع الاخوان ومن والاهم عن عقيدة الاسلام وهم يروجون للعقيده اليهوديه ويكفي ما قاله القرضاوي بمكانته التي يحتلها في العالم الاسلامي ككل وداخل الاخوان كتنظيم هو احد اعضائه فالقرضاوي يحبز زواج الشباب المسلم من اليهوديات فهو يقول (فالمرأة اليهوديه تعيش في كنف رجل مسلم يحترم اصل دينها وكتابها ونبيها بل لا يتحقق ايمانه الا بذلك )وهذا ما قاله في كتابه الحلال والحرام في الاسلام ...وقال ايضا في تصريح نشر له علي صدر صحيفة الشارقه القطريه انه يفهم مقصد الفيلسوف جارودي ويؤيده في ان حربنا مع اليهود ليست حربا دينيه ...وذلك بمعني انها ليست حربا مع العقيده ...ثم يضيف داخل متن الحوار اننا نحارب اليهود لانهم استعمروا ارض فلسطين لا لكونهم يهودا فاليهوديه دين سماوي يعترف به الاسلام ...هذا كلام القرضاوي الذي يعد في رأي الكثيرين يمتليء بالكثير من المغالطات ...فالاخوان انفسهم اشبعوا الشعوب العربيه والاسلاميه ان الحرب مع اليهود حرب عقائدييه ...ولكنهم داخلهم لا يريدون غير رضا اليهود فهذه ادوار صنعها اليهود لهم حتي لا يأتي احد داخلنا ويكون صادقا للنيه فيحدث للمصالح الغربيه والماسونيه ما لا يحمد عقباه ...ولعل الرسائل التي كلف فتحي يكن القيادي الاخواني في لبنان بايصالها للعالم الغربي تحوي الكثير ففتحي يكن احد اقطاب التنظيم العالمي للاخوان المسلميين واحد المءسسين لبنك التقوي يقول اننا نحن نفهم ان الاسلام انفتاحا علي الجميع خصوصا ان الفكر الحضاري والديني هو فكر حضاري واحد ...اي ان المؤمن بالله مسلما او يهوديا او مسيحيا هو مؤمن بالله وهذه ؤرساله انهم اصحاب ديانه ومن الموحدين

وعلي النقيض تماما من تلك النظره الفوقيه والمتسامحه التي تكلم بها فتحي يكن عن الحضارات نجد انه مساهم بشكل فعلي في بنك التقوي الذي اسس في جزر البهاماس وهي الجزر القائمه علي اموال الدعاره والسلام والمخدرات اي انه اسس البنك ومعه الكثيرون من الاخوان من اجل ادارة العمليات القذره التي تقوم بها الجماعه

ومن الامور التي تبين حقيقة تفكير الاخوان تجاه اليهود ما قاله حسن قاطرجي القيادي الاخواني البناني الذي قال (ان المعركه في فلسطين بيننا وبين العدو الصهيوني ليست معركة اليهوديه والاسلام كديانتين ...وقال ايضا بعدها ان الاسلام لم ينطلق اساسا معاديا لليهود ...وهذا ما يدرسه الاخوان لافرادهم داخل الاسر او في مناهج مقرره عليهم ليرتقوا داخل اروقة الجماعه

ومن الامور التي وقفت حيالها كثيرا ذلك الحوار الذي اجرته مجلة المجله عام 1993 مع محامي عمر عبد الرحمن اليهودي الذي تطوع للدفاع عنه بعد اتهام عبد الرحمن بمحاولة تفجير مبني التجاره العالمي في عام 2003 وما ورد في الحوار يوضح نظرة اليهود للاسلاميين الذين خرجوا من رحم الاخوان المسلميين خلال السنوات التي اعقبت نشئتهم ...فالمجله سئلت المحامي قائلة الارقام تقول انك ترافعت في اكثر من عشرون قضيه من هذا النوع ...كأنك متخصص في القضايا الاسلاميه

واجاب المحامي بأن عدد 20 قضيه ليس دقيقا لانه من المؤكد ان عدد القضايا التي اشتركت فيها اكبر بكثير ولكن ربما اشهرها واكبرها هم العشرون

لماذا اذا تترافع في مثل تلك القضايا

لانني منهم وهم مني واستطيع ان اتفهم الدوافع التي يبرر بها بعض الشباب من الجماعات الاسلاميه أعمالا قد تسمي بأعمال عنف ...استطيع أن اتفهم انها ردود لعنف يقع عليهم من السلطه و اجهزة الامن ...ثم دعني اضيف موضحا ان التخصص وارد في مهنة المحاماه ويعرف الناس ان هناك محاميين معنيين بالدفاع في قضايا المخدرات ولا لوم عليهم وهناك متخصصين في قضايا الاحداث او امام المحاكم العسكريه ...فلماذا اذا يثار اللغط حولنا نحن فقط ...هناك بالطبع مساحه للتعاطف مع المتهمين ...وكما ذكرت لك فانا منهم وهم مني

ماذا تقصد بانك منهم

انا من انصار الفكره الاسلاميه ومن ابناء الحركه الاسلاميه

انت اذا لا تعتبر نفسك محاميا يهوديا تؤدي دوره الذي يوجبه القانون وانما تعتبر نفسك صاحب قضيه

استطيع ان اقر بذلك

ولعل بيان الترابي وهو احد قيادات الاخوان التاريخيين في السودان يوضح حقيقة هذه الجماعه بصوره كليه فالترابي الذي اصدر بيانه مطالبا الدول العربيه والاسلاميه تأييد قرار مجلس الامن الدولي رقم 242 الذي يتضمن اعترافا صريحا بأسرائيل ويطالب بأن تكون لها حدودا امنه ....هو ذاته الترابي الذي قام بمراسلة الحاخامات اليهود في اسرائيل وهو الذي دعا الي تكوين جبهه دينيه بين حاخامات اليهود وعلماء الاخوان

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء مايو 13, 2014 5:58 pm

شكرا اخي محسن........الحمد لله و الشكر لله...  ان ابائنا ربونا على حب الوطن و حب ديننا  ...رحمة الله عليك يا ابي ...اللهم ارحمه برحمة الواسعة اللهم  اسكنه الفردوس
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف عبد الله ضراب الثلاثاء مايو 13, 2014 8:49 pm

الى الاتحاد العالمي لعلماء موزة
عبد الله ضراب – الجزائر
اهديها إلى القرضاوي وكل علماء الفتنة في ما يسمّى زورا بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ، والصحيح ان يسمى الاتحاد العالمي لعلماء موزة ، لانه لا يخدم الا اهواء موزة التي يمليها عليها صهاينة العالم
***
إنِّي غضبتُ ففاضَ الشعرُ من غضبي = من ثلَّةٍ تخلطُ التَّوحيدَ بالنُّصُبِ
قامت تدمِّرُ أرضَ المسلمين فهلْ = تُبنَى الحضارة ُ بالآفات والنِّكبِ ؟
قامت تُذبِّحُ جيشَ المسلمين فهلْ = تُحرَّرُ القدسُ بالأشعارِ والخُطَبِ ؟
أمْ بالذُّيولِ عبيدِ الغربِ في قَطَرٍ = من شوَّهوا صورة الإسلامِ والعرَبِ ؟
***
بُعدًا لمن جلَبوا فوضى مُدمِّرة ً = ألقتْ مَواطِننا في البؤسِ والشَّغَبِ
بُعدًا لهمْ فُضِحُوا عوراتُهم كُشفتْ = في الأرضِ والنَّتِّ والأشعارِ والكُتُبِ
يَقضُّ مضجعَهم شعرٌ نجودُ به= كالسَّيفِ يقطعُ حبلَ الزُّورِ والكذِبِ
كالرُّمحِ يطعنُ قلباً أسودًا دَنِساً = بل كالقذائف والزِّلزال والشُّهُبِ
شعرٌ يصيحُ بِ : لا للخائنينَ ولا = لكلِّ منقلبٍ نذْلٍ ومغتصِبِ
شعرٌ يردُّ على رهطٍ يُحرِّرُنا = من كلِّ مكرمةٍ مُثلَى ومن أدَبِ
رهطٍ يبثُّ فسادا لا مثيلَ لهُ = ويَطْمِسُ الحَقَّ بالتّزويرٍ والرَّهَبِ
***
ليبيا أطاحَ بها ذاكَ العمى فهَوَتْ = في هُوَّةِ البُؤسِ والآلامِ والكرَبِ
أعراضُها هُتكتْ ، خيراتُها نُهبتْ = ويُحرَقُ النَّاسُ في الأفرانِ كالحطَبِ
ضاعَ الأمانُ وسادَ الهرْجُ في بلَدٍ = قد صار مأوى لقتَّالٍ ومُغتربِ
قد كان حِضناً لما نرجوهُ من قِيَمٍ = يَحمي العقيدة من طعنٍ ومن رِيَبِ
يُفشي السَّلامَ يلمُّ الشَّملَ في زمَنٍ = أضحى التَّفرُّقُ فيه غاية َ العَطَبِ
غابَ الزَّعيمُ الذي كانت سياستهُ = رمزَ النَّباهةِ عند السَّادة النُّجُبِ
فشاعَ في النَّاسِ أمراضٌ وأوبئة ٌ = مثل الدِّياثةِ والإسفاف والكَلَبِ
واليومَ صاحَ الألى عادت ضمائرهمْ = ليت الزَّعيمَ الشَّريفَ الحرَّ لم يَغِبِ
***
بُعداً لمن ذبَحوا شامَ الإباءِ فسلْ = عن غيِّهمْ شطحات الفتكِ في حَلَبِ
أو سَلْ دمشقَ التي جلَّتْ مصائبُها = ما بين ذبحٍ وتدميرٍ بلا سبَبِ
بُعدًا لهم لوَّثوا الإسلام وانحرفوا = عن منهج الرَّحمة المهداة خيرِ نَبِيْ
والإثمُ يحملُه شيخٌ يُحرِّشُهُمْ = شيخٌ عميلٌ يبيعُ الدِّينَ بالذَّهبِ
شيخٌ يُدمِّرُ أرض المسلمين بما = يُذكِي عليها من الأحقادِ واللَّهَبِ
شيخٌ يُحرِّفُ دينَ الله مُتَّبعاً = عِرْقَ المثالبِ والأحقادِ كالذَّنَبِ
إنِّي لأعجبُ من شيخٍ تحرِّكُه = للظّلم موزةُ كالأشياءِ واللُّعَبِ
إنِّي لأعجبُ مشدوها ومنفجرًا = وزادَ صمتُ شيوخ العلم من عجَبِي
***
يا أمَّة ً لعِبَ الحمقى الكبارُ بها = قد مُزِّقت بربيع ٍ أحمرٍ جَدِبِ
عودي إلى الحقِّ فالأخلاقُ غايتُنا = لا الحكمُ في بُؤرِ الأحزانِ والنِّكَبِ



عبد الله ضراب
شاعر المنتدى
شاعر المنتدى

ذكر
عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5370
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  1_810


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Empty رد: قامت الاستخبارات السرية البريطانية بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الأربعاء مايو 14, 2014 12:22 am

بارك الله فيك ياخي عبدالله ضراب ... مشكور انت واخي larbi

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
قامت الاستخبارات السرية  البريطانية  بتأسيس اتحاد علماء المسلمين في لندن  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى