منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أب سوري يروي قصته عن ولده المفقود :’ هَـمام ’طالب النَّصر ’مُغيباً ’

اذهب الى الأسفل

 أب سوري يروي قصته عن ولده المفقود :’ هَـمام ’طالب النَّصر ’مُغيباً ’ Empty أب سوري يروي قصته عن ولده المفقود :’ هَـمام ’طالب النَّصر ’مُغيباً ’

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة مايو 16, 2014 2:10 am


ثائر العجلاني

أشهر طويلة مرت لم يزر "مكسيم" "وادي العيون "يهرب الشاب الاشقر من وجع السؤال الذي ينتظره من أبيه "هل من جديد عن أخيك ؟ أنت تعلم لم اوفر جهداً ولم أترك طرف خيط الا والتجأت اليه فالغائب أخي لكنها الحرب قذره بكل تفاصيلها وما في اليد من حيله "، يتمتم "مكسيم "... على كَتف حديقة زرعها بيد "موظف حكـومة "يقع منزل العائلة الصغيرة، في تلك البلدة التي تدعى "وادي العيون "بريف حماه.

ربما يلحظ "ابو مكسيم "الرجل الستيني مرور الزمن كلما ازداد شيب شعره، فهي الدلاله الوحيدة في ظل تشابه تفاصيل الايام، هو واحد من اهالي تلك البلدة قدم كل "رجاله "للجيش السوري فكـل أولاده على الجبهات.

"هَمـام " أصغر الابناء واقربهم الى عقله جندي في مشفى الكندي بحلب يقول الأب"كأن الانسانيه أعطته كل شيء، كنا نتواصل باستمرار،مرتين أو أكثر في اليـوم، في كل اتصال كان يتحدث عن وفرة الطعام وعن الدفء والـ المته التي يحبها".

يتابع أبو مكسيم حديثه "كنت أعلم انه يرفع معنوياتي وأن أغلب ما يقوله ليس صحيحاً، كان يقول لي شيئا ولاخوته شيئا، لم يقل يوما نحن جياع او عطاشى".

أي ابن أرسله الله لي هو محاصر بحرب لا ترحم وأنا محاصر هنا بخوف أب لا يملك من هذه الدنيا الا عائلته والمنزل الذي يقطنون فيه بالضيعه".

يوم الرابع والعشرين من كانون الاول جبهة النصرة تفجر مشفى الكندي بـ 15 طنا من المتفجرات وتأسر عدداً من جنود الجيش السوري، هكذا وصل الخبر الى "وادي العيون" أمسك الاب هاتفه النقال، تعصف بمخيلته هوية من سيرد على الطرف الاخر هل هو الابن، ام الخاطف، أم احد الاصدقاء يزف نبأ الشهادة، لم يجب أحد، ليصبح "همام "ذو التسعة عشر عاما مغيباً عن نظر العائلة،حاضراً بوجدان الاب.

في ليله صيفية بـ الضيعه الخضراء يجتمع الاب بابنائه ينقصهـم "هَمـام "الغائب، رباطة جأشه ظاهرة كدمعه عينه، يخاطب أكبرهم "واجبي الانساني ان ابحث عن أخيـكم،...،فعلاقه الاب بابنه تختلف عن علاقته بأخيه، لكل منكم حياته يجب أن يتابعها بأمل، بالنسبة لي أملي أن اراه بيننا أو ارفع صورته على باب الدار شهيداً".

يقف الاب أمام صورة جدارية كبيرة لابناء وادي العيون الذين قضوا في الحرب "كان - همام - يتصل بي لأرشده حول كيفية دفن أصدقائة ممن استشهدوا في المشفى المحاصر، كانوا يدفنونهم في حديقة المشفى".

يتابع الاب طريقة وحيداً خاتماً حديثة "ما بيني وبين هَمـام أقوى من الغياب".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى