منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درع الجبهة الجنوبية: كتلة النيران تحاصر «نوى» والتلال المحيطة‬

اذهب الى الأسفل

درع الجبهة الجنوبية: كتلة النيران تحاصر «نوى» والتلال المحيطة‬ Empty درع الجبهة الجنوبية: كتلة النيران تحاصر «نوى» والتلال المحيطة‬

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت مايو 17, 2014 8:13 pm


درع الجبهة الجنوبية: كتلة النيران تحاصر «نوى» والتلال المحيطة‬ 486979

جمال شعيب
بعد سيطرة المسلحين على تل الجابية المشرف على مدينة نوى، وانسحاب وحدات الجيش السوري من كتيبة عدوان وتل عشتار، ومحاصرة مجموعات المسلحين للقوات المتمركزة في تل الجموع الواقع بين نوى وتسيل، انفرجت أسارير المسلحين لما اعتبر في حينه نصراً كبيراً رغم الخسائر الفادحة التي تكبدها المسلحون في المعركة.

بداية الخديعة
هلل مسلحو المعارضة لإنسحاب وحدات الجيش السوري من تل عشتار وكتيبة عدوان، ومحاصرتهم لتل الجموع، لكن فرحة المسلحين بهذا الإنجاز (فرض الإنسحاب التكتيكي على الجيش السوري)، كان يقابلها صمت مطبق وتلميحات مقتضبة للمصادر العسكرية السورية، رغم التحركات الكثيفة للأرتال العسكرية، إلا أن المخططات لم تكن واضحة، لا بل خادعة تماماً، إذ أن الرتل العسكري السوري القادم من أزرع والذي عبر الطريق الفاصل بين الشيخ مسكين ونوى، تابع طريقه باتجاه الشيخ سعد، بالتزامن مع انسحاب وحدات كتيبة عدوان وتل عشتار باتجاهها، مما عزز فرضية تدعيم جبهتها المواجهة لتل الجموع، استعداداً لفك الحصار عنه واستخدامه نقطة ارتكاز لهجمات الجيش لاستعادة باقي التلال.

وقائع معاكسة للميدان
الوقائع الجغرافية أيضاً عززت «فرضية» المسلحين، خاصة وأن التقدم عبر مدينة نوى والكتل السكنية سيكون مكلفاً وطويلاً، لكن ما لم يخطر ببال المسلحين، كان حاضراً في حسابات ضباط الميدان في الجيش السوري، الذين تعودوا إبقاء رزمة الخيارات في متناول أيديهم، فالجغرافيا ملك لمن يعرف توظيف تضاريسها، لا لمن يسيطر عليها مؤقتاً.

حصار تل الجموع لم يكن مفيداً للمسلحين على الإطلاق، وتأكد ذلك لحظة بدء الجيش عملياته الواسعة اليوم شرق وشمال وغرب نوى، فمع انطلاق صليات الصواريخ الكثيفة التي أمطرت وحدات الإسناد الناري مواقع المسلحين بها، داخل مدينة نوى وفي محيطها، كان الطيران المروحي من طراز Mi‪-‬25 الهجومية يطلق صواريخه باتجاه مواقع وتحصينات المسلحين على تل الجابية، فيما كانت وحدات الجيش السوري المتمركزة على تل الجموع تتقدم نزولاً باتجاه بلدة الشيخ سعد، بشكل يعاكس وقائع الميدان، ويخترق الحصار المفروض عليها، مثلما كانت الوقائع الميدانية على محاور نوى تعاكس توقعات المسلحين، فالهجوم الذي بدأ باتجاه أحياء المدينة، كان تغطية مثالية لعمليات التقدم الجارية باتجاه تل الجابية، وعلى الأرجح من محورين أساسيين، محور تل أم حوران الذي يسمح للجيش بالتقدم نحو التل دون المرور في قلب المدينة، ومحور تل الجموع الواقع بين نوى وتسيل وعلى خط مواز لتل الجابية الذي سيطر عليه المسلحون سابقاً.

كيف حصل التقدم؟
عدد هائل من الصواريخ هطل على مواقع المسلحين على مختلف المحاور، كتلة النيران التي اشتعلت دفعة واحدة لم تستهدف فقط نقاط تموضع المسلحين الواقعة على خط تقدم الجيش، بل شكلت دائرة ملتهبة حول بلدة نوى وصولاً إلى إنخل وجاسم وتسيل وكافة البلدات التي قد تفكر المعارضة باستقدام التعزيزات منها، علماً أن مروحيات الجيش الهجومية كانت حاضرة للتصدي لأي رتل يتحرك على طرق محاور القتال.

تحرك الوحدات من تل أم حوران الواقع على طريق جاسم-نوى، مع التغطية النارية من الوحدات المتمركزة في تل الهش شرق المدينة، سمح للوحدات البرية من المشاة التقدم نحو مواقع المسلحين في نوى بشكل سريع، ومع تحرك الوحدات القتالية على جبهة الشيخ سعد وتل الجموع (في اتجاهين متعاكسين) تشكل طوق دائري من الهجمات حول نوى، كانت نقطة ارتكاز رأسه الهجومي عند «تل الجابية»، مما أربك دفاعات المسلحين، وساعد في انهيارها السريع وسيطرة الجيش السوري في وقت قصير على مساحات واسعة من التل البالغ امتداده ٤ كلم مربع، وتبدأ عملية فرض السيطرة تمهيداً لتمشيط كامل سفوحه وامتداداته.

هجوم الأمس أجوبة على أسئلة؟
يؤكد الجيش السوري بعمليته الواسعة أمس في مدينة نوى ومحيطها، أنه رغم خسارة التلال الاستراتيجية في ريف القنيطرة وريف درعا، والتدخل الاسرائيلي المباشر في العمليات دعماً للمسلحين، لا يزال يمتلك زمام المبادرة في الجبهة الجنوبية، وتحديداً في الثقل المركزي للجبهة على الطرق الدولية والاستراتيجية، وفي المواقع المتوسطة لقلب المحافظة المترامية الأطراف، كما لا تزال قواته ووحداته القتالية العاملة في المنطقة تمتلك هامشاً واسعاً للحركة والنار على امتداد محاورها، تسمح لها بشكل واضح تحديد الأهداف، ومهاجمتها والسيطرة عليها في وقت قصير، وتكبيد المسلحين قبل وبعد وما بين استراحات القتال خسائر فادحة في العديد والعتاد والمعنويات، لن ينفع معها بعد ذلك اسقاط كل التسميات التاريخية على معاركها.
سلاب نيوز
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى