منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درعا: الجيش السوري «نوى» ونفذ، المعارضة تتخبط وتستغيث

اذهب الى الأسفل

درعا: الجيش السوري «نوى» ونفذ، المعارضة تتخبط وتستغيث Empty درعا: الجيش السوري «نوى» ونفذ، المعارضة تتخبط وتستغيث

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد مايو 18, 2014 8:16 pm




جمال شعيب
بالإضافة لفيديو اسقاط طائرة «السوخوي» الذي لا يتضمن أكثر من شريط دخان خلف طائرة، كانت كل التسجيلات المصورة المنشورة عبر «يوتيوب» من مختلف كتائب وألوية المعارضة المسلحة تتضمن سقوط عشرات الصواريخ على مدينة نوى من راجمات الجيش السوري، أو رد المسلحين بالمدافع الرشاشة الثقيلة المثبتة فوق شاحنات بيك آب، مختلفة الطرازات والعيارات.

إذاً أين تدور المعارك الحقيقية؟
الواضح أن تلك الكتائب والألوية تقاتل كما يصفها ناشطو المعارضة «بالكاميرات»، تصور وتختفي كما هو حال كتيبة «اليرموك» التي كانت مولجة بمحاصرة تل الجموع، فإذ بالكتائب الأخرى تتفاجأ بوصول رتل مدرع مُعزز قادم من جهة التل على طريق تسيل - نوى متقدماً نحو أحيائها الجنوبية.
عندها لم يبق أمام المسلحين المتواجدين داخل المدينة إلا مواجهة تقدم الجيش السوري نحوهم دون دفاعات أولى وثانية وتوجيه اللوم والشتائم لكتيبة اليرموك، وعلى الرغم من تتالي استغاثاتهم، والنداءات الموجهة طلباً للفزعة، فهم لم يجدوا أذاناً صاغية، إذ أن جاسم منشغلة كما تسيل وإنخل وصولاً إلى درعا البلد بما فيها وما ينتظرها، خاصة وأن الجميع قد تيقن بجدية قرار الجيش السوري بإنهاء المعركة في هذه المنطقة الوسطى والاستراتيجية بأسرع وقت ممكن ومهما كلفت من خسائر.

تقدم الجيش السوري من المحاور الشرقية والجنوبية والغربية متواصل، علماً أن المحاور الشرقية يوجد فيها موطئ قدم للجيش منذ فترة، والمحاور الجنوبية لجهة تل الجموع وتسيل، استطاعت وحدات الجيش المتواجدة على التل تقصير مسافاتها نحو اطراف المدينة في حركة خادعة نفذها رتل مدرع تقدم من التل باتجاه نوى، فيما قامت وحدات الجيش السوري التي تقدمت من الجهة الشمالية بالالتفاف غرباً نحو تل الجابية وطريق السكرية من جهة ونحو الأحياء الغربية من جهة ثانية لضمان عدم مقدرة المسلحين داخل المدينة على إسناد المسلحين المتموضعين على التل.

تقدم الجيش السوري داخل أحياء نوى لا زال في حدود «المئات» من الأمتار، لكن الفعالية القصوى للهجمات التي شنت أول من أمس وأمس، تكمن في ضعضعة الدفاعات وأحكام الطوق على نوى بالرغم من تشاركه السيطرة مع المسلحين على تل الجابية، الأمر الذي يؤكد النظرية القائلة بأن السيطرة على الجغرافيا لا تكفي إن لم تكن تملك الوسائل والقدرة للإستفادة منها.
فعندما كان تل الجابية تحت سيطرة الجيش السوري كانت قواته تستطيع من خلاله أن تحكم الحصار حول نوى (الذي استمر سنتين)، وتشاغل المسلحين المتواجدين في البلدات الواقعة غربها، وعندما سيطر المسلحون وانطلقت عمليات الجيش السوري نحوه، ارتبكت قيادتهم بين قائل بضرورة الحفاظ على التل مهما كلف الثمن (وقد كلف كثيراً حتى الساعة) وبين من يطالب بالإنسحاب الى داخل المدينة لمشاغلة الجيش بين الكتل والمباني.

النداءات توالت وكذلك صرخات الاستغاثة، فبعد بيان المكتب الإعلامي لنوى الذي طلب فتح الجبهات المحيطة بها لتخفيف الضغط عنها، نُشر نداءٌ موجه من العقيد صاير سفر في «الجيش الحر» يطالب المسلحين بنجدة نوى «الحقوا نوى الحقوا نوى الا هل بلغت اللهم فاشهد».
أما آخر النداءات فقد أطلقه منذ قليل لواء «بني أمية» متحدثاً فيه عن حشد الجيش السوري لوحدات من الحرس الجمهوري على طريق الشيخ مسكين - نوى لشن هجوم جديد بالتزامن مع الهجمات الدائرة على المحاور الأخرى وأكد اللواء ضرورة توجه كافة الفصائل والكتائب في حوران وريف القنيطرة لمؤازرة نوى.

درعا البلد لم تكن بعيدة عن خط النار الملتهب في الجبهة الجنوبية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في حي المنشية اعترفت على أثرها التنسيقيات بسقوط ٥ قتلى وعدد كبير من الجرحى في صفوف المسلحين، وعرف منهم القائد الميداني محمد خالد المسالمة وكل من وسيم وفراس مسالمة. كما ترددت معلومات عن مقتل النقيب المنشق عبدالسلام الطقطق وزياد الحريري أيضاً.
خسائر المسلحين خلال العمليات الأخيرة للجيش بريف درعا كانت كبيرة جداً، حيث بثت التنسيقيات نداءات للتبرع بالدم في مشفى الرمثا الأردني، خاصة وأن الجيش كان يستهدف كافة نقاط تمركز المسلحين بقصف مركز بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، في كل من جاسم وإنخل ونوى وتسيل والسكرية وكافة المراكز المتواجدة في نطاق منطقة العمليات.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
درعا: الجيش السوري «نوى» ونفذ، المعارضة تتخبط وتستغيث Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى