لماذا سننتخب الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية...؟

ممارسة الديمقراطية الشعبية حق لكل مواطن اقره القانون وصانه الدستور:

صدر قانون الانتخابات وأعطى الحق للمواطن العربي السوري بممارسة حقه في اختيار الرئيس

الذي يقتنع بأنه القائد الذي يحقق طموحاته,ويسير بالبلد إلى شاطئ الأمان والاستقرار وذهاب المواطن إلى صناديق الاقتراع ليمارس حقه الديمقراطي الذي اقره القانون وحماه وصانه الدستور , لااريد أن أملي قناعاتي الشخصية على أي فرد من أبناء سورية , أريد أن اذهب ويذهب كل مواطن عربي سوري داخل الوطن وخارجه ليختار بقناعته دون إكراه , يذهب ليقول نعم لمن يشاء ويريد , ومن هذا المبدأ الديمقراطي الذي يتمتع به كل مواطن عربي سوري .

أريد أن أمارس حقي في انتخاب القائد الرمز بشار الأسد , رمز سورية كما

هو علمها بألوانه ونجمتيه وكما هو السيف الدمشقي وجبل قاسيون .

انتصر على الإرهاب وافشل مخططات الخونة والعملاء

أقول نعم للقائد الشجاع وصاحب القرار بشار الأسد لأنه انتصر على الإرهابيين أصحاب الفكرالتلمودي الوهابي الذين استقدموا مرتزقة العالم من أقصاه إلى أقصاه ليهدموا سورية ويقتلوا شعبها ويقسموها إلى مشايخ وإمارات, افشل مخططات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل ومعهم عربان الخليج والصغير السلجوقي , وأقزام الرجال في لبنان الذين تسللوا عبر الإنفاق كالفئران والجرذان إلى بابا عمرو والقصير والقلمون.

أقول نعم لمن كشف عمالة مبعوثي الأمم المتحدة , عملاء أمريكا وإسرائيل الذين باعوا ضمائرهم لتملأ حقائبهم دولارات النفط الخليجي وهم جميعا طباخين في المطبخ الأمريكي ذو الرائحة الكريهة والسمعة السيئة من يابسهم إلى أخضرهم ومن أبيضهم إلى أسودهم .

أقول نعم لان القائد بشار بسياسته الحكيمة والشجاعة اوجد نظاما دوليا جديدا في الامم المتحدة يعمل وفق ميثاق الامم المتحدة وشرعيتها الدولية , ونتيجة لسياسته العبقرية أنهى تسلط القطب الواحد الذي كان مفروضا على مجلس الأمن والمنظمات الدولية, ظهر نظام دولي جديد بقيادة روسيا والصين ومجموعة دول البر يكس .

أقول نعم لأنه لم يخضع لتهديدات حلف الناتو والدول الذي يتشكل منها ولم ترهبه صواريخ الباتريوت .

أقول نعم لباني سورية الحديثة ومحقق طموحات شعبه في الانتصار على الإرهاب وبناء سورية الجديدة لان سورية قبل 3 / حزيران / غيرها بعد 3 / حزيران , لأنه صاحب الثوابت الوطنية والقومية لأنه داعم المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية .

أقول نعم للقائد في 3 حزيران وأحّي في هذه المناسبة التاريخية ,المفصلية في حياة سورية الجيش العقائدي البطل والدفاع الوطني حماة الأرض والعرض رجال الله في الميدان محققي الانتصارات وصانعي البطولات والرحمة لأرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين والشفاء للجرحى والمصابين , وعيون القائد الأسد على رعاية هؤلاء الأبطال ماديا ومعنويا .

المحامي علي اسعد خليل