منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدكتور بشار الأسد.. إيمان بأن القوة العسكرية تحمي القرار السياسي المستقل

اذهب الى الأسفل

الدكتور بشار الأسد.. إيمان بأن القوة العسكرية تحمي القرار السياسي المستقل Empty الدكتور بشار الأسد.. إيمان بأن القوة العسكرية تحمي القرار السياسي المستقل

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مايو 19, 2014 9:38 pm




أولى السيد الرئيس بشار الأسد خلال فترة حكمه الجانب العسكري وتعزيز قوة ومقدرات الجيش العربي السوري جلّ اهتمامه، وسعى حثيثاً إلى جعل سورية رقماً صعباً في الحسابات الإقليمية والدولية، وذلك عبر توطيد تحالفاتها مع منظمات ودول مؤثرة كروسيا والصين وإيران والهند وفنزويلا وسواها من دول آسيا وأمريكا اللاتينية، واستفاد كثيراً من علاقات تلك الدول في الجانب العسكري، لإدراكه أن التهديد الصهيوني المستمر والوجود الأمريكي في العراق يستلزم بناء قوة ردع تمنع قوى الشر والعدوان حتى من التفكير في الاعتداء على سورية وأرضها وسيادتها.

وقد لعبت الشخصية القيادية للرئيس الأسد دوراً كبيراً في تعزيز مكامن القوة العسكرية لسورية انطلاقاً من منصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وبالتالي الوعي الكبير والقناعة الراسخة بأن القوة العسكرية هي الحامي الأساسي لسيادة سورية واستقلالية قرارها السياسي.

انتسب الدكتور بشار الأسد إلى القوات المسلحة ضابطاً في إدارة الخدمات الطبية عام 1985وتدرج في السلك العسكري واتبع العديد من الدورات العسكرية في القيادة والأركان، والتي تتركز في مجملها –كما يعلم ضباط الجيش السوري- على تحديث الأسلحة النوعية وابتكار تكتيكات مواجهة جديدة، فضلاً عن العقيدة العسكرية والإخلاص للشعب والوطن. وفي 11/6/2000 رقي د. الأسد إلى رتبة فريق وعين قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة.

ولعلّ الحرب التي شنتها إسرائيل في حزيران 2006 على الأراضي اللبنانية وبعدها الحرب على غزة عام 2008، وإعلان سورية وقوفها إلى جانب المقاومة ومدّها بأنواع مختلفة من الأسلحة والعتاد العسكري، قد نبّه العدو والصديق إلى المكانة التي وصلت إليها سورية في قوتها وتسليح جيشها وجاهزيتها العالية لأي مواجهة قادمة، تذكّر بما أنجزه بواسل الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية عام 1973.

ويجمع الخبراء العسكريون أن الترسانة الصاروخية السورية تعدّ اليوم من أقوى عوامل الردع في المنطقة، فقد اعتمد الجيش السوري خلال السنوات العشر الماضية على تطوير المنظومات الدفاعية البرية والجوية والبحرية والتزود بأحدث الصواريخ التي لم يستطع أي أحد الكشف عن عددها ومداها وقدرتها التدميرية، ويرى الخبراء أن العلاقات العسكرية مع إيران والصين وروسيا ودول أخرى ساهمت إلى حدّ بعيد في تعزيز هذا الجانب، وكله عائد بالطبع إلى الرؤية الإستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد وإيمانه أن القرار السياسي لا تحميه إلا القوة العسكرية، ولعلّ المناورات التي نفذها الجيش العربي السوري بمختلف قواه ولاسيما سلاح الصواريخ منتصف عام 2012 أي مع اندلاع الأزمة والحرب الإرهابية على سورية، تشكل الدليل الأوضح على قوة الردع التي يملكها الجيش السوري، فضلاً عن التكتيكات التي ابتكرها لمواجهة العصابات التكفيرية في حرب المدن والشوارع والأنفاق والتي ترجمها بواسلنا انتصارات ساحقة في حمص وحلب وأرياف دمشق ودرعا ودير الزور وغيرها.

إن الثقة بين القائد وجيشه وشعبه كانت من أهم عوامل صمود سورية خلال الأزمة، ولم يألُ الرئيس الأسد في أي مناسبة من توجيه التحية لجنود الجيش العربي السوري وضباطه، فقد خاطبهم بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري بالقول: "يا رجال الوطن الشجعان كنتم وستبقون بحق جيش الشعب بما قدمتموه من تضحيات، ولذا بادلكم الشعب بالثقة ووقف معكم جنباً إلى جنب في خندق الدفاع عن الوطن، فكان هذا التفاعل الخلاق والتلاحم الوطني الذي تعيشه سورية المقاومة بين جيشها الباسل وشعبها الأبي سر نجاحنا وعنوان صمودنا الأسطوري".

وعلى هذا يمكن القول: إن التفكير الإستراتيجي والإيمان العميق والرؤية الثاقبة للسيد الرئيس بشار الأسد كانت إضافة إلى قوة الجيش وقدراته التسليحية والتكتيكية، ومن خلفه الشعب السوري العظيم، السياج المنيع والحصن المتين الذي حمى سورية من الوقوع في فخ المؤامرة التي خطط لها الأمريكان والصهاينة ومعهم بعض عربان المنطقة الأذلاء.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى