ضاحي خلفان يكشف مخطط خلية الإخوان المضبوطة في الإمارات

قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إن المسئولين عن الأمن في دول الخليج كانوا يرفعون للحكام تقارير عن مدي خطورة جماعة الإخوان في الخليج، لافتا إلي أن الخلية الإخوانية التي تم ضبطها في الإمارات كانت تعمل مع منظمات المجتمع المدني وترسل لها تقارير بأن هناك ممارسات وانتهاكات ويعاملون معاملة غير إنسانية وهذا الكلام غير صحيح وكانوا يخططون للإطاحة بالأنظمة.

وأشار “خلفان” خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج الحياة اليوم الذي يعرض علي فضائية “الحياة” إلي أن الجماعة كانت تظهر أمام حكام الخليج بوجه وفي اجتماعاتهم السرية بوجه آخر، مشيرا إلي أن ما حدث في مصر كشف الوجه الخطير للجماعة.
وأوضح قائد شرطة دبي السابق، أن جماعة الإخوان هي التي كشفت عن وجهها الحقيقي في الامارات ودول الخليج.

وأكد الفريق ضاحى خلفان – نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى – إن أيادى جماعة الإخوان المسلمين تعبث بجميع الدول العربية مشيراً إلى أن قطر أعلنت حل تنظيم الإخوان فى الماضي لأنها كانت تسعى إلى تكوين نظام مثالى.

وأضاف خلفان أن الجماعة كانت تسعى لقلب النظام القطرى بدون علم المخابرات أو النظام القطرى السابق متعجباً من مساندة الحكومة القطرية للإخوان وموافقتهم على أداء قناة الجزيرة ويوسف القرضاوى.

وتمنى خلفان أن تكون قطر قد فهمت الدرس جيداً ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لبعض الدول كما أن دول الخليح اشترطت على قطر عدم التدخل فى شئون مصر.

واشار خلفان إلى أن تبنى قطر دور الحريص على حقوق الإنسان والدفاع عن الإخوان يدل على انفصام فى الشخصية مضيفاً أن حديث حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق بأن الدوحة تراجع دورها وعلاقتها بالكثير من الدول العربية صحيح.

واوضح خلفان أن الشيخ تميم بن حمد امير قطر استلم الحكم من والده بتعقيدات مع دول الجوار ويعانى من إرث حكم والده مشددا على أنه شخصية متزنة ويسعى لتشكيل سياسة توازن وتعاون مع الدول العربية.

وقال خلفان –إن تنظيم الإخوان أسس على فكرة خاطئة ويلجأ إلى السلاح مع معارضيه بدلا من التقاضى بشكل قانونى كما ان اعتصام رابعة العدوية أكبر دليل على أن جماعة الإخوان تمتلك مقاتلين.
وأضاف أن متاريس الجماعة وأسلحتها اكبر دليل على خطورة هذا التنظيم ولو قامت الجماعة باعتصام رابعة فى الولايات المتحدة لكانت تعاملت معهم بشكل عنيف مشددا على أن خلافه مع الإخوان فكرى منذ تأسيس الجماعة لأنه شخص مسلم معتدل