يوم الزنتان الاسود .

يوم الزنتان الاسود .
لم يعد هناك وقت طويل يفصل الزنتان عن يومهم الاسود و اول ملامح هذا اليوم بدأت بالاستعداد لمهاجمة مايسمي لواء القعقاع ، منذ فترة وقبل حتى هذه الاحداث التي استجدت منذ سقوط كتيبة درع ليبيا في بنغازي قلنا ان الوقت ليس في صالح الزنتان وان المكائد تدبر لها في العلن والخفاء مع قرب حلول اليوم الاسود يفكر كل زنتاني في الرجوع الى قبيلة ورفلة في محاولة منه لإستدعاء التاريخ القديم ونسيان الحاضر وصار الزنتاني يؤمن بالمثل الشعبي القائل ( اليوم الاسود يلم الخوت ) في اشارة الى اخوة ورفلة ولكن في المقابل الآخ الثاني في ورفلة مرت عليه ايام سوداء ولم يرى اخيه يقف معه او يجتمع به ولهذا فإن استدعاء الاخوة في اليوم الاسود هي مجرد آمنية قديمة على الزنتاني الآ يفكر فيها وفق كل هذه المعطيات يمكن القول ان الزنتان سوف تدخل حرباً خاسرة بدون شك وستنتهي من الجبل العربي وبدون فزعة من ورفلة هذه المرة . لكن ثمة ورقة انقاد موجودة عند الزنتان هي الدكتور سيف الاسلام لكن كيف سوف ينقد سيف الاسلام الزنتان وهو لم يستطع ان ينقد النظام الجماهيري ؟ لو بايعت الزنتان سيف الاسلام القذافي كقائد لمعركتها مع المليشيات هنا سوف تعود كل الاشياء الى طبيعتها وسيعود اليوم الاسود ليجمع الأخوة من جديد ، المقاومة المسلحة سوف تعتبر تصرف الزنتان هذا من قبيل هدف الفرصة الذي يجب عدم اهداره في مهمة تحرير ليبيا وعندما يخوض الاحرار قتال الجبهات في كل مكان وبتواجد الزنتان معهم في نفس الخندق فإن اشياء كثيرة جداً سوف تتغير لان استقبال الرصاص في مكان واحد ولهدف واحد من شآنه ابعاد الكثير من الآحقاد ، هذا مجرد تحليل لمشهد قد يحدث في الايام القادمة ولكن على المقاومة الليبية ان تكون قادرة على تحرير ليبيا دون الحاجة الى ان يظلم عدوها وتتغير قناعاته فالشعب الليبي باكمله ينتظر تحرير بلاده بفارغ الصبر سحقت الزنتان بكتائبها او عادت الى صفها السابق ، المسألة كلها مجرد رصف طريق ليوم التحرير القادم سواء كانت الطريق مرصوفة او واعرة . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولازال العزف مستمراً (( الموسيقار ))

وهل الزنتان عندهم الجرأة ان يبيضون يومهم الأسود والذي لونوه بخيانتهم لوطنهم وقائدهم واحرار شعبهم