نارام سرجون.. عائلة "افتح يا سمسم" الثورية ومأساة بائعة الدبس!!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
نارام سرجون.. عائلة "افتح يا سمسم" الثورية ومأساة بائعة الدبس!!
هذه أول مرة يزجرني فيها القلم كلما صقلت به الكلام ومرايا الشعر وقطعت به ماس البيان ورخام الكلام.. وهذه أول مرة أتعرض فيها للتوبيخ من الأوراق لأنني استضفت اليوم عليها الدمى وأنا الذي ما استضفت عليها يوما إلا ملوك الكلام والملكات نبيلات اللغات.. وهذه أول مرة تمارس أصابعي فيها النأي بالنفس عندما أكتب بها وتحاول الفرار والهروب والانسحاب التكتيكي!!.. لأن عقود الماس والأيقونات التي يأتي بها القلم من مناجم الحياة والروح لا يجب أن تعلق في أعناق الدمى بل في أعناق القياصرة وعلى رؤوس الأباطرة.. ولأن الماس لا يجب أن يرصع إلا دروع الأبطال والفرسان.. ولأن ميثاق الشرف القديم بين القلم والورق منذ كتب الإنسان هو ألا يعلق القلم في عنق الورقة إلا عقود الياقوت والزمرد.. ولا يسكب عليها إلا حبرا معطرا.. بعطر المعنى.. ولا يسقيها من زجاجاته إلا ما يسكرها.. ولا يصب في فمها إلا الحقيقة العذبة كالماء العذب.. ولا يكذب كما لو أن الورقة قوس قاض أو ملائكة الله البيضاء يوم الحساب.
ولذلك فإن من يتوقع أن يخطف بريق الماس بصره فإنني أعتذر أنني لا أحمل الماس هذه المرة من مناجمي ولا أوزع الياقوت.. ومن يتوقع أن يدوخ من رائحة الحبق والنعناع ويتوضأ بالحبر المعطر فإنني سأطلب منه الصفح والغفران سلفا لأنني سأخيب ظنه هذه المرة.. فلم يقبل قلمي أن يعطيني ماسة واحدة لأن من سأكتب عنهم لا يستحقون إلا أن نأتي بهم كالبهلوانات والمهرجين ليضحكونا.. وليمتعونا.. ونضعهم كالألعاب في صناديق الأطفال.. ولأن من سأعنيهم بالكلام لن يفهموا اللغة الرصينة.. ولن يقدروا على تسلق المرتفعات الشاهقة للبيان ولا على السفر بين النجوم.. وسيصعق دماغ بعضهم إذا ما أصر على اللعب بأسلاك كهرباء الكلام المضيء.. وقد ينزف دماغه البدين المترهل إذا ما أصر على الدخول بين ممرات النثر الدقيقة المزروعة بشظايا الماس والشعر.. ولا أستبعد أن يتفجر البعض عندما لا يتمكنون من قراءة البدهيات والمصارحات.. فالحديث إلى الأطفال يجب أن يراعي مايمكنهم استيعابه.. لذلك تركت قلمي وأوراقي تنأى بنفسها هذه المرة وحملت في جعبتي بعض العرائس والدمى.. من مسلسل (افتح ياسمسم) الربيع العربي.. علّ الدمية تقدر أكثر من اللغة الرصينة على دخول العقول الرخوة.. المترهلة..الصغيرة..
فلاشك أنكم تذكرون المسلسل الشهير للأطفال (افتح ياسمسم).. المسلسل الذي كان من إنتاج ما يسمى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي (وبالطبع أغفلت دوما أن تتلوها كلمة المحتل).. فالصواب هو أن يشار إلى أنها "مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي المحتلة".. ويبدو أن مصممي وصناع الربيع العربي الذي أنتجت نسخته العنيفة الدموية والرهيبة دول الناتو وإسرائيل قد استعانوا بمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك المذكورة للترويج الدعائي ولإنتاج القيادات السياسية والنخب والكتاب والممثلين ونجوم الفضائيات لتربية جيل جديد عربي.. وأشرفت قطر والسعودية ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي المحتل على إنتاج قيادات الثورات وشخصياتها الثقافية والفنية وصناع الرأي الذين لا يشبهون شيئا إلا دمى افتح ياسمسم.. لا ينفعهم إلا أن نعلمهم بحكايا ودروس تلقيها عليهم دمى مثل دمى افتح ياسمسم.. لأن العقل والمحاضرات والضمير وعذابات الناس واحتراق الأوطان وتشرد الناس وبيع أطفالهم وأمهاتهم في المزاد العلني في المخيمات لم يحركهم؟؟..
ومن حيث لا ندري وجدنا أننا في ثورات الربيع العربي -ورغم قسوة المشهد- أمام أبطال افتح ياسمسم دون زيادة أو نقصان لأن المؤسسة المذكورة للإنتاج البرامجي المشترك أعادت إنتاج مسلسل "افتح ياسمسم" بنسخة جديدة قام ببطولتها المعارضون والثوار العرب.. وكانت شخصيات الثورات من أكثر الشخصيات إمتاعا ومدعاة للضحك والمداعبة.. وكنا أمام مسرح عبث اسمه مسرح افتح ياسمسم الثورة.. ويكفي أن نتأمل في وجوه الثوار ذوي اللحى الكثة وهم يبتسمون عن أسنان منخورة ومسوسة ببلادة غريبة ويرفعون شارة النصر لأنهم انتصروا على مدنهم وأهلهم وأطفالهم برفقة برنار هنري ليفي حتى نعرف أننا أمام سريالية مؤلمة مضحكة.. تسمى ثورة افتح ياسمسم.. أو ثورة السمسم..
مستوى الثوار العقلي والفكري لا يصلح لأن نحدثهم كالكبار بل أن نروي لهم حكايات عن العفاريت والجن.. وأن نعلمهم في برامج السياسة على طريقة "افتح ياسمسم" ونعد لهم حتى العشرة ونقول لهم "أحسنتم" كلما عدّوا إلى العشرة.. ونكتب لهم كلمة واحدة فقط لتهجئتها.. تماما كما كان المسلسل المذكور خفيف الدم يعلم الأطفال تهجئة كلمة مثل:
د..خ..و..ل.. دخول.. دخول؟.. دخوووول!! وفجأة يندفع سيل من الداخلين ويدهسون من هجأ كلمة دخول..
وبالطبع لاينسى من عاصر تلك الفترة كلمة تحذير على الباب فيهجئها الواقف: خ.. ط...ر.. خطر!!..خطر؟؟.. خطر!!؟؟ وفجأة يندفع قطار سريع من الباب يكاد يسحق من كان يهجئ الكلمة..
وكلمة: ا.. د.. ف.. ع.. ادفع
وكلمة : ا.. س.. ح.. ب.. اسحب
الغريب أن الكبار كانوا يتابعون هذه الحلقات ويعرفون الشخصيات أكثر من أطفالهم.. ولانزال نمر بذاكرتنا ونغمض أعيننا بتلذذ وابتسامة ونحن نتذكر كعكي.. والضفدع كامل من إذاعة افتح ياسمسم.. والشخصية الظريفة "كركور" الذي كان يجهد ليعلم الأطفال المعاني.. ولاشك أن "أنيس وبدر" لهما مساحة كبيرة من الابتسامة والشعبية الطاغية.. وخاصة ضحكة أنيس الشهيرة خخخخخخخخخ.
الطبقة السياسية والنخبة التي تتولى إدارة الثورات العربية والثورة السورية خصوصا لشدة سطحيتها وبلاهتها وطفولتها السياسية تشبه الدمى والقفشات الكرتونية لأبطال افتح ياسمسم.. ولا أبالغ إن قلت إن الثورات العربية هي مسلسل أبطاله على شاكلة افتح ياسمسم دون أي فرق.. فالثورات والقادة والمنظرون وقادة الألوية والكتائب وأبطال الفضائيات نجوم كوميديا رغم كل السواد والعنف الذي أنتجه فريق الربيع العربي في غرف الاستخبارات الدولية.. فالنخب الثورية والرؤوس المثقفة التي تذاكت علينا وكانت تعلمنا أبجدية الحرية والكرامة قد أدخلت ثقافة افتح ياسمسم وسذاجة الدمى والحوارات إلى عقول العامة.. وعاملتهم كما الأطفال.. كذبت عليهم.. وحكت لهم حكايات عن الجن والعفاريت الشبيحة والمخابرات النصيرية.. وعدت لهم الأيام المعدودة الباقية لسقوط النظام السوري على الأصابع من واحد إلى عشرة فقط.. لأن أبطال افتح ياسمسم الثورات لا يعرفون الأعداد الكبيرة فوق عشرة.. ويفضل عد الأيام المعدودات على أصابع اليد بدل السنوات.. وفوق هذا كثير على عقولهم الصغيرة..
رغم الحنق والغضب الذي كان يعترينا من هؤلاء الذين تنطحوا لعملية قيادة التغيير الثوري العظيم دون حنكة ودون دراية وعملوا من أنفسهم فلاسفة وعلماء وجهابذة وارتجلوا المواقف وباعوا الناس الوهم.. إلا أن الحقيقة أننا تسلينا بمشاهد ذكرتنا بافتح ياسمسم الطفولي.. وتعرفنا على الضفدع كامل في ميشيل كيلو.. و"كعكي" العرعور.. وعرفنا "كركور" في فيصل القاسم الذي يثرثر دون أن يمل وهو يعلمنا في الاتجاه المعاكس درس الثورة التي تدور "حول" الحرية وتأخذنا إلى "فوق" القمر وتسقط الأنظمة والشبيحة إلى "تحت الأرض" من "خلال" إمارات النفط والغاز.. والنصر "قريب" وليس "ببعيد" ويعيد علينا دروس: حول.. حول.. حول.. حول.. فوق.. تحت.. خلال..
بذمتكم أليس هناك قاسم مشترك بين فيصل القاسم وكركور في تلقينه المكرر وتكراره ووعوده بالنصر.. تابعوا المشهد:
https://www.youtube.com/watch?v=Sy7jEiRycLs
بذمتكم هل يمكن أن تكون هناك شخصية تصلح لبطولة مشاهد مثيرة للضحك حتى الإغماء مثل شخصية الأبله المرزوقي التونسي وهو يصرخ على الجزيرة ويكاد يبكي على زينب الحصني (تقطّعون البنات) أو مثلا في هذا المشهد الكوميدي من (افتح ياسمسم تونس)
https://www.youtube.com/watch?v=apgcil3vJTo
وهذا المشهد أيضا من افتح ياسمسم تونس للأبله نفسه
https://www.youtube.com/watch?v=Gx56S2lSeK8
وهذا المنظر من افتح ياسمسم المصري
https://www.youtube.com/watch?v=2nxYBjj2fSI
وهذا المشهد الشهير من (افتح ياسمسم لبنان) الذي أوصل هذا الولد إلى أن يصبح زعيما
https://www.youtube.com/watch?v=4P6ujmentpo
وأما هذا فهو معلم وزعيم الأحرار والمثقفين وسيبويه الثوار الأحرار.. والله أكبر
https://www.youtube.com/watch?v=LFN-X_y3q0M
ماذا يمكن أن يتعلم ثوار افتح ياسمسم هؤلاء.. إن كتبنا لهم كلمة.. و..ط..ن....... وطن... وطن.. وطن..
وكلمة.. ح.. ر..ي....ة... حرية... حرية...
هل هؤلاء أو تلامذتهم سيفهمون أو يفقهون عندما نكلمهم برصانة؟؟.. الأفضل أن نأتي لهم بحكايا ودروس تلقيها عليهم دمى مثل دمى افتح ياسمسم لأن العقل والمحاضرات والضمير وعذابات الناس لم تحركهم..
هذه الثورة يجب أن تسمى ثورة افتح ياسمسم.. وشارع السمسم ينتج أبطالا وكتابا وصحفيين وكتاب مقالات وفرسانا شرهين للحرية.. مثل كثير ممن يكتبون الملاحم الثورية على السطور النفطية..
إحدى أطرف الشخصيات التي تطوف بشعرها في شارع السمسم الثوري وتكتب لنا هي "ديمة ونوس" ابنة الراحل الكبير سعد الله ونوس التي تصر على أن تقول لنا إن سعد الله ونوس قد أنجب دمية قليلة الأدب.. ولم يعلمها.. ولم يؤدبها.. ولم يعلمها حتى حروف الجر.. ولا يبدو أنه كان يكتب مسرحيته الشهيرة عن "مأساة بائع الدبس" إلا لأنه كان يربي في بيته بائعة دبس اللغة.. وفوق هذا تبيع الدبس المغشوش.. وتضع بسطتها ودبسها الثوري تحت التمثال الكبير لسعد الله ونوس العظيم لتصطاد البسطاء.. سعد الله ونوس هز قلب المسرح العربي بصدقه وذكائه وحدسه الفائق.. ولكن هزت روحه بائعة الدبس..
هذه الثورجية بائعة الدبس التي تستظل بتمثال أبي هول المسرح السوري لا تعرف الكتابة ولا النحو وإلا الصرف ولا قواعد الأدب بمعناه اللغوي والتهذيبي.. وكتابتها مليئة بأخطاء لغوية لو عثر بها سيبويه لقتلها دون رحمة.. ولو أدركها أبو منصور الثعالبي صاحب فقه اللغة لجدع أنفها عقابا لها لما تجدعه من التنوين وجمع المذكر السالم.. ولو علم بها الراحل سعد الله ونوس لصفعها أمام الناس.. لأنها لاشك تتلمذت في اللغة المكسرة على يد سيبويه اللبناني سعدو الحريري.. وتفقهت لغويا على يد أبي الأسود الدؤلي (أبو متعب).. اللذين يشرفان على تخريج فقهاء اللغة والحرية والخطابة والتحريض الجماهيري..
وليست اللغة التي تكتب ديمة بها هي الفقيرة فقط بل أيضا المعاني الهزيلة العظمية التي لا لحم لها.. لأن ديمة تعتقد أن الكتابة مثل بيع الدبس وصناعة الدبس.. وهي تكتب معتقدة أن سعد الله ونوس قد منحها القدسية وأن روحه قد زارتها مثلما زارت روح والد هاملت ابنه هاملت وطلبت منه أن تتابع المشوار.. ولكن من يقرأ لها كتاباتها وتعليقاتها وتصريحاتها عن الثورة والثوار يدرك أنها إحدى أبطال افتح ياسمسم الثورة.. وهي تجلدنا بالبيانات كما جلدنا حفيد عبد الرحمن الكواكبي بنظرياته السمستقائية متلفعا بعباءة جده.. وأنا من خلال ماوصلني من عبقريتها اللغوية والفكرية أتحدى إن كانت قرأت صفحة واحدة من أعمال سعد الله ونوس العظيمة لأن من يتأثر بإضاءات العباقرة فسيحمل بعض ضوئهم معه.. لكن عندما ينشر العتمة في الكتابة فهذا يعني أنه لم يرَ النور.. وأراهن على أنها تعتقد أن "مغامرة رأس المملوك جابر" و"الفيل ياملك الزمان" و"مسرحية بائع الدبس" هي قصص للأطفال..
وفوق كل هذا تكتب لنا رأيها عن الجيش السوري وتتهمه بأنه لاجيش يحمي وليس حاميا للديار وغير جدير بالنصر لأنه يسرق من بيوت الناس الخبز وجرات الغاز كما تدعي.. هذه المدعية للكتابة والتي تسرق ماهو أعز علينا من كل آبار النفط العربي وهو اسم سعد الله ونوس الذي بدأ الكتابة بسبب تألمه من انفصال سورية ومصر.. والذي كتب بشراسة بعد هزيمة حزيران.. وكان يريد أن يخرج الناس من مسرحياته إلى الشوارع للتظاهر فورا لإطلاق ثورة حقيقية على الواقع.. لكنه قطعا لم يرد ثورة ناتو.. ولا ثورة عربان.. ولا ثورة مجانين يذبحون البسطاء ويأكلون القلوب ويرمون بموظفي البريد البؤساء من الأعالي.. لم يكتب سعد الله من أجل (أبو عمر الشيشاني) ولا (أبو محمد الجولاني) ولا (أبو بكر البغدادي).. أما ابنته فباعت اسم أبيها وكأنها تملكه كما لو كان اسمه ماركة دبس..
الجيش الذي تتهمه الصغيرة بائعة الدبس بالسرقة استشهد منه الآلاف ببطولة نادرة وصمد صمودا لا يصمده إلا الملائكة.. هل سمعت بائعة الدبس هذه بأبطال منغ.. وأبطال سجن حلب.. وثكنة هنانو.. والفرقة 17.. وأبطال الوحدات الخاصة والمدرعات والطيارين؟؟ هل سمعت عن البطولات الخارقة في بابا عمرو والقصير ويبرود؟؟ هل تعرف بائعة الدبس أن الناتو كله لم يحسب حساب أحد في الدنيا إلا حساب هؤلاء الرجال والشباب الذين يقاتلون بضراوة ولم يروا حبيباتهم وأمهاتهم منذ سنتين أو ثلاثا؟.. هل تعتقد هذه البائعة المتجولة أن أردوغان تردد في الدخول إلى سورية لولا هؤلاء الرجال الذين توعدوه إن خطت رجله الحدود فستكسر.. وتعلق فوق قبر جده.. هل تعتقد هذه الدمية أننا انتصرنا بدبسها؟؟..
هل سمعت هذه البائعة المتجولة بشيء اسمه سرقة ليبيا كلها وسرقة نفطها من ثوار الناتو وشركات الناتو؟؟ هل سمعت ورأت سرقة ثوارها السوريين لآلاف المعامل وحفارات البترول والمؤسسات في حلب وبيعها في تركيا؟؟ هل سمعت عن ثراء اللصوص الذين سرقوا هذه الثروات الذين تحولوا إلى تجار عابرين للقارات؟؟ ماذا تقول هذه البائعة في هذا المنظر المذهل؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=wdYzGnz1_uM
هذا ليس جرة غاز ياديمة يأخذها جندي من بيت مهجور ليطهو طعامه البائس وهو محاصر من قبل مرتزقة وقتلة ومجرمين يمنعون عنه حتى الماء والخبز حتى صار يعجن الخبز اليابس كي لا يستسلم.. بل هذه معامل وحفارات نفط تسرق علنا إلى تركيا وفي وضح النهار من قبل ثورتك.. وثوارك الفقراء باعة الدبس والبؤس..
نصيحتي يا ديمة.. يا دمية في افتح ياسمسم الثورة.. لا تعتقدي في الكتابة والتعبير أن الدبس يمكن أن يكون حبرا.. وأن "سهرة مع أبي خليل القباني" التي كتبها والدك تشبه سهرة مع "أبي محمد الجولاني".. وأن مغامرة رأس المملوك جابر هي حكاية عن أمير قطري.. فتكتبين لنا مقالات من دبس رديء..
سنعلمك اليوم يا "دمية سعد الله ونوس" أنت وثوار افتح ياسمسم درسا صغيرا فيه بعض الكلمات التي لا تعرفينها أبدا.. اقرئيها بهدوء وراجعيها قبل أن تذهبي للنوم والذهاب إلى الحمام:
س.. و..ر..ي..ة............ب...ل..د..ن..ا............... ب..د..م..ن..ا..............ن..ف..د..ي..ه
ث..و..ر..ت..ك................س..ق..ط..ت.....ب..ا..ي.................ب..ا..ي
ج..ي..ش..ن..ا................و...ط....ن...................ش..ر..ف.........ا..خ..ل..ا..ص......
ق...ط..ر............. خ..ط..ر
س..ع..د..........ا..ل..ل..ه..........و..ن..و..س............ل..ا..ي..ب..ي...ع....... و..ل..ا..ي..خ..و..ن
ا..ل..د..ب..س... ل..ي..س.........ح.. ب..ر..ا
ت..ع..ل..م..ي..........ا..ل..ق..ر..ا..ء..ة..........ث..م.................ا..ك..ت..ب..ي
وهذه هدية لك أقدمها بكل تواضع:
https://www.youtube.com/watch?v=WX6rzzaG9oA
https://www.youtube.com/watch?v=rOb9qDfkJCQ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وللثوار الأعزاء درس آخر:
ا..ل.. ج..ي..ش.............ا..ل..س..و.. ر..ي......... خ..ط..ر......... و..ه..و............ق..ا..د..م
ت..ح..ض..ر..و.. ا.............ل..ل..ا..ن..س..ح..ا..ب..........ا..ل..ت..ك..ت..ي..ك..ي........
ولكركور الجزيرة:
ي..ا............ر..ا..ج..و..و..و..و..و..ل........ا..م..س..ك..........ا..ع..ص..ا..ب..ك
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الثوار البلهاء وثوار افتح ياسمسم اعتقدوا أن سورية مثل مغارة علي بابا وأن مجرد ذكر العبارة السرية افتح ياسمسم فإن أبواب دمشق ستفتح أمامهم ويتدفق لصوص الثورات إلى المغارة ويسرقون كل مافيها من ذهب ونفائس وكنوز.. هذه عقلية افتح ياسمسم التي أدار بها الثوار الربيع العربي.. فتحوا سمسم ليبيا وسمسم مصر وسمسم تونس.. وسمسم اليمن.. ولكن سمسم دمشق لم يفتح أبوابه.. رغم أن أربعين حراميا من حرامية العالم الحر ورأس المال في الغرب وحرامية العرب والإسلاميين في الشرق اجتمعوا ورددوا لثلاث سنوات افتح ياسمسم.. وجاءت بواخرهم ومدمراتهم.. لكن سمسم دمشق لم يفتح.. ولن يفتح.. رغم أن كل أبواب المغارات العربية المليئة بالكنوز والثروات فتحها ثوار السمسم للناتو..
لن يفتح باب سمسم بعد اليوم أمام أي ثورجي ناتوي.. وسيغلق إلى الأبد.. وكل من بقي خلف حدود السمسم.. سيقول له باب دمشق:
ممنوع الدخول.. ولن تمروا
وستموتون في المنافي بحسرة.. لأن كلمة السر تغيرت.. ولم تعد افتح ياسمسم...
كلمة السر صارت.......
س...و....ا
من أنتم- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
مواضيع مماثلة
» نارام سرجون : الموت ذلّاً .. الرجل الذي صار عظما بلا لحم
» قطف رأس الجليل بين يبرود وكسب ...بقلم نارام سرجون
» هبوط على كوكب القرود .. في دوما .. بقلم : نارام سرجون
» نارام سرجون : الصورة المحيرة .. موناليزا جهاد ماكين
» البولونيوم الايديولوجي للثورات .. استعدوا للدفن / نارام سرجون
» قطف رأس الجليل بين يبرود وكسب ...بقلم نارام سرجون
» هبوط على كوكب القرود .. في دوما .. بقلم : نارام سرجون
» نارام سرجون : الصورة المحيرة .. موناليزا جهاد ماكين
» البولونيوم الايديولوجي للثورات .. استعدوا للدفن / نارام سرجون
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi