ارتكاب الغرب هذه الجريمة في ليبيا التي فضحت وسياساته المزدوجة والملتوية حيال قضايا حقوق الإنسان إنها أبشع الجرائم

باديء ذي بدء ان كل الكلمات التي وردت في معاجم اللغة لا يمكن ان تعبر عن حجم المأساة الانسانية التي يعيشها الشعب الليبي وأسر اطفالنا الضحايا الابرياء الانقياء الذين تسللت لهم ايدي الغدر والخيانة وعملاء المخابرات الصهيونية الغربية لكي تلحق لهم الضرر الجسيم المفضي للموت في معتقلات مصراتة والزنتان والنواصي واللجان الامنية العليا فظل نكبتهم الصهيونية . ولكن مايخفف من وطأة هذه المأساة هو الحكم العادل والنزيه الذي نطق به محكمة الجنائيات الدولية التابعة لاستخباراتهم ضد القادة العرب فقط لتصفيتهم مثل تصفية القذافي هي جريمة وصفت من أبشع الجرائم التي مرت على الانسانية عبر كل العصور إذ أن لامفر لمن عبث بإنسانية أكثر من اربعة ليبي  من أطفال ونساء وشباب وشيوخ  وان فظاعة الجرم لايعادلها اي جزء قانوني وهو التهجير القسري لأبناء ليبيا برعاية امريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني دولياً ، ولكن لابد من القصاص الالهي لمثل هذه الجرائم التي لاتخطر على بال الشياطين .فالأمم المتحدة ومجلس الامن هي ومن تقف وراء الجرائم الانسانية التي تتحدث في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ومصر وجنوب السودان  تخطط وتدبر لها برفقة المخابرات الصهيونية الغربية عدوة الانسانية والبشرية وتجردوا من أي انسانية وأصبحوا في عداد الوحوش الكاسرة النهمة لسفك الدماء الآدمية ولو كانت تلك الدماء لاطفال رضع وفي المراحل الاول من اعمارهم في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ومصر وجنوب السودان .لقد كان كما اسلفنا وقع المأساة كبيرا ولكن وقع المأساة أكبر عندما أعلن من أعلن الانحياز الى الجرذان التابعين لمخابرات الغرب "الثوار " المرتزقة المتدربين على يد رجال المخابرات الصهيونية الغربية مع أ،هم الجناة دافعوا عنهم عبر قنواتهم الصهيونية العالمية ومنظماتهم الصهيونية الدولية لم يخجلوا من مطالبتهم بالإفراج عن المرتزقة والعملاء والخونة والمجرمين عبر مؤتمراتهم الدولية امام العالم ، وهم يدركون تماما انهم ضالعون ومخططون لكل شئ يحدث في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ومصر وجنوب السودان  وذلك بالقرائن والدلائل والبراهين في هذه الجرائم الشنعاء ومع هذا تحتم مصالحهم الوقوف مع المجرمين والضرب بعرض الحائط بإنسانية الانسان والطفولة وبراءتها وقلب الحقائق وتزويرها ومواصلة التشويش عليه عبر اذاعاتهم الصهيونية .. وهو مالا نقبل به أبدا وتحت أي ظرف من الظروف بهؤلاء الصهاينة المتواجدين في جامعة الكلاب العربية والأمم المتحدة الصهيونية ومجلس الامن الصهيوني سفراء المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية بأن يعملون على المصالحة فلن نصالح صهاينة جرذانكم مهما فعلتم ولن نعقد مع جرذانكم لمصالحتهم لو انتهت ليبيا وحكم فيها المقملين 100 عام  قد ذهبوا منا بالمئات ضحايا القصف الصهيوني الناتو وهذه الجرائم الناتو التي مازالت مستمر حتى يومنا هذا . ونتشبث بحقنا حتى النهاية في الملاحقة للأجهزة الاستخباراتية التي تقف وراء ارتكاب هذه الجرائم في ليبيا التي فضحت الغرب وسياساته المزدوجة والملتوية حيال قضايا حقوق الانسان التي طالما درف دموع التماسيح حولها في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ومصر وجنوب السودان  وأصبح الان عاريا تماما امام العالم اجمع بتسفيهه وتشكيكه في هذه القضية التي هزت الضمير الانساني هزاً عنيفاً واماطت اللثام حول مشاهد لم تحدث حتى إبان عصور الاباطرة والمتغولين المتوحشين .نعم إن الجرائم كبيرة وكبيرة جدا في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ومصر وجنوب السودان  .. ومايهمنا اليوم هو القصاص من الجناة وملاحقة المشككين والمضللين للحقيقة الذين ينعقون بالباطل والمرتزقة والعملاء على انهم اوفياء .. ملاحقة حضارية قضائية امام العالم ، لأنهم سمحوا لأنفسهم بالتدخل في شأن داخلي من شؤون الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى لتصفيه زعيمها وتشريد شعبها وتخريب دولتهم وتسليمها للمرتزقة والزنادقة والمقملين وهذا حق اصيل سنسعى لا فتكاكه لا نطلبه من ديبور او بأن كي مون أو طارق متري فأنتم تتصالحون مع جرذانكم المتوجدين بجمع القبائل الليبية وحتى الذين يدعون بأنهم يمثلون انصار الشهيد معمر القذافي لا علاقة لهم بالفقراء والبسطاء في ليبيا لانهم يمثلون أنفسهم ويصالحون عن أنفسهم خوفاً قصاص جرذان الصهيونية ، اما الجناة فهم امام مصير صنعته ايديهم القذرة الملوثة بدماء الرجال والأطفال والنساء وشيوخ والضحايا الابرياء و لن يحول بينهم وبينه كائن من كان  طال الزمان أو قصر يا جرذان ديبور .
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد الجرذان