منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقاتلين الأشباح.. هؤلاء هم المقاتلين الأكثر تنظيماً في العالم

اذهب الى الأسفل

المقاتلين الأشباح.. هؤلاء هم المقاتلين الأكثر تنظيماً في العالم Empty المقاتلين الأشباح.. هؤلاء هم المقاتلين الأكثر تنظيماً في العالم

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مايو 26, 2014 7:53 pm


المقاتلين الأشباح.. هؤلاء هم المقاتلين الأكثر تنظيماً في العالم 248438

في حين انتشر المسلحين الحزبيين من حركة امل والحزب القومي السوري وغيرهما في كل مكان وعلى جميع الطرق، وحدهم عناصر حزب الله لم يظهروا، خاضوا معركة اعتبرها كثر المعركة الاخيرة، الا هم اعتبروها المعركة الاولى...

هكذا، كان حزب الله يملأ الفراغ العسكري الذي تركه الجيش الاسرائيلي من اليوم الاول. وحدهم عناصر حزب الله لم يطلقوا رصاصة في الهواء ابتهاجاً، لم يحرقوا دبابة كما فعل الآخرون، كانوا يتقنون قيادة الدبابات، فنقلوها الى مكان ما. وحدهم كانوا يسعون الى معرفة نقاط ضعفها تحضيراً لمعركة قادمة حتماً.

لم يكن حزب الله بحاجة لجهد لاستقطاب شباب الشريط الحدودي، فاعلامه التي رفعت من اليوم الاول للتحرير كانت دليل انه الحزب الاوحد في قرى جنوب الليطاني. منذ اللحظة الاولى عملت قيادة الحزب على امرين: الاول الزيادة العددية لعناصر حزب الله من قرى الشريط الحدودي من دون خرق استخباراتي، والثاني تطوير الامكانيات العسكرية اللوجستية في القرى الحدودية.

بداية، هكذا انتقل الحزب الى مرحلة التطور الثانية...

قبل العام 2000 كان حزب الله حزباً سرياً، لم يكن احد يعرف عناصر الحزب في القرى، كانوا يخافون تعرض منازلهم للغارات الاسرائيلية. كان الحزب تقليدياً، يعتمد على تكتيكات حرب العصابات. لم تكن اعداد عناصر حزب الله تتجاوز بضعة الاف، يعملون في حلقات مغلقة. كانوا مقاتلين محترفين يستخدمون اسلحة فردية متوسطة وثقيلة غير متطورة، ويتقنون تمويهها. كنّا نتحدث عن مقاتلين عقائديين مختارين من بين عشرات الآلاف، ملتزمين دينياً الى حدّ لا يوصف...

منذ التحرير الى اليوم تطور الحزب وانتقل في ثلاث مراحل، عسكرياً وتنظيمياً وحتى عقائدياً. كانت قيادة حزب الله قد وضعت خطة استقطاب واستيعاب العدد الكبير من العناصر الذين سيرغبون في الانضمام الى الحزب بعد انجاز التحرير، باعتبار ان شعبيىة المنتصر تزداد حتماً، وكان الحزب يعلم ان طبيعة المواجهة القادمة تحتاج الى اعداد اكبر من المقاتلين من دون ان يؤثر هذا الامر على السرية او حتى على قدرة ضبط العناصر. كان عماد مغنية هو المايسترو في كل شيء، قرر قبول كل من كان قد تقدم بطلبات "تعبئة" (الخطوة الاولى للانضمام للحزب) قبل التحرير، وهؤلاء اعدادهم هائلة، وسعى باستمرار الى تدريبهم بطريقة مختلفة عما سبق. فمغنية كان يعلم ان هناك فترة يستطيع فيها الحزب التقاط انفاسه.

طوّر نوعية التدريب، وساهم مع غيره من القيادات في دمج التكتيكات غير النظامية (المقاومة) مع التكتيكات النظامية (الجيوش) باعتبار ان الحرب القادمة لن تكون لتحرير ارض، بل لصد عدوان. عرف مغنية ان المطلوب اعداد كافية للانتشار في جميع القرى في الجنوب والبقاع. وهذا ما حصل، تضاعفت اعداد عناصر حزب الله، في حين بقي عدد قليل منهم متفرغين للعمل العسكري، فيما ينتشر من تبقى في حالات الضرورة في اماكنهم.

حتى حرب تموز كانت مجموعات حزب الله المقاتلة ضعيفة التجهيز النوعي. كانت تعتمد فقط على القدرات القتالية العالية لعناصرها، وعلى عقيدتهم الدينية. لم يمتلك حزب الله دروعاً تحمي المقاتلين، ولا مناظير ليلية، ولا حتى اسلحة رشاشة متطورة. لم يكن حزب الله يملك سوى بعض الصواريخ المتطورة، اما اعتماده الاساسي كان على الكاتيوشا الذي احيل على التقاعد منذ الحرب العالمية الثانية. هكذا بدأت حرب تموز، وهكذا انتهت..

يقول معنيون في حديثهم لموقع ليبانون ديبايت: "لو لم يكن عماد مغنية موجوداً بعد حرب تموز، لكان الحزب سقط في انتصاره". وحده هذا الرجل استطاع استيعاب الذي حصل. استطاع توقع ما سيحصل. عرف مغنية ان النصر كبير الى درجة انه لن يبقى شاباً لن يطلب ان يكون عضواً في حزب الله وان هذه الاعداد الكبيرة ضرورية وفي الوقت نفسه تحتاج الى خطة دقيقة لاستيعابها في جسم الحزب المتضخم بشكل هائل. وعرف مغنية ايضاً ان الحزب وصل الى النضج، وانه يستحق الاستقلال التام عن الحرس الثوري الايراني في المعنى التنظيمي، وهكذا حصل.

بعد اشهر من انتهاء حرب تموز. اخذ مغنية الاذن من امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لقبول جميع من يرغب في الانضمام الى الحزب، حتى اولئك الذين يسمون زعران الاحياء. كان الامر نقلة نوعية في حزب الله لاحظها الجميع. كان المنظر في القرى الشيعية مهولاً، الجميع في حزب الله. نظرية مغنية كانت تقوم على قدرة الحزب تثقيف الجميع دينيا وعقائدياً، وفرض عليهم الالتزام الاخلاقي. زادت اعداد المقاتلين في حزب الله لدرجة هائلة، وزاد عدد المتفرغين للعمل الحزبي ايضا، حتى اصبح حزب الله يشبه الجيش النظامي، مقاتلوه ينتشرون على مدار الساعة في مواقعهم. تطور الحزب كثيراً، فايران وجدت بنجاح الحزب امراً مشجعاً، فزاد التسليح نوعياً وكمياُ.

كل شيء اصبح مضاعفاً. اسلحة مضادة للدبابات، اسلحة مضادة للسفن، وربما اسلحة مضادة للطائرات. اصبح الى جانب الحزب الذي لم يعد سرياً بالشكل، احزاب اخرى في غاية السرية. اقصد في الاحزاب هنا مجموعات ضمن جسم حزب الله التنظيمي، سريتها تذكر بسرية الجيل الاول، فعناصر هذه المجموعات التي تقاتل على اسلحة نوعية، لا احد يعرف انها تنتمي لحزب الله، ولا احد يعرف طبيعة عملها، وقد تكون هذه المجموعات هي التي تحضر للمفاجآت الكبرى في الحرب القادمة.

المرحلة الاخيرة في تطور الحزب هي التي نعيشها اليوم بعد انخراطه في الحرب السورية. في هذه المرحلة التي كان الحزب قد وضع خططا لها باعتبار ان حربه المقبلة مع اسرائيل ستستدعي تضخم اضافي وهائل في جسمه التنظيمي، فلم تأت الحرب مع اسرائيل بل الحرب السوريةـ فاستفاج من خططه الاستيعابية، الا ان حجم الاعداد المُستقطبة تطلب عودة بعض الضباط الايرانيين للمساعدة في عدم التعرض للخرق الاستخباري. يقال ان الحزب حصل على اسلحة متطورة مخلّة بالتوازن الاستراتيجي في المنطقة، ويقال ان الحزب اصبح قادراً على السيطرة الكاملة في اي حرب مع اسرائيل، لكن الاكيد ان في هذه المرحلة انتقل الحزب من المقاومة الدفاعية في كل تكتيكاتها الى قدرته على خوض معارك هجومية يبرع فيها بعد كل الخبرات التي اكتسبها في حربه في سوريا. لا احد يعرف الى اين ستوصل هذه المرحلة، لكن على صعيد المجموعات القتالية يمكننا القول ان كل عنصر في اي مجموعة اصبح يملك درعاً خاصاً، ومنظاراً ليلياً خاصاً..

عند الحديث عن حزب الله اليوم يمكننا الحديث عن اكثر من 300 ألف مقاتل مدرّب قادر على خوض المعارك، عن مجتمع قادر ان يتحول الى منظمة عسكرية مبالغ في تنظيمها في اقل من ثلاثين دقيقة، عن حزب مبدع في صناعة المقاتلين، عن مقاتلين محترفين يتقنون استعمال كافة انواع الاسلحة المتطورة. بل واكثر. عن مقاتلين يفكرون بطريقة تكتيكية عسكرية، يلتزمون الى اقصى الحدود في الاوامر العسكرية ويمتلكون في الوقت نفسه هامشاً كبيرا من المبادرة في المعركة. عند الحديث عن حزب الله يمكننا الحديث عن منظمة تستنفذ سبعة ايام من ايام تدريب كل مقاتل لتدربه على حمل سلاحه بطريقة فريدة ومختلفة لتزيد سرعة تصويبه ثانية واحدة، كاسرة بذلك رقم اسرع جندي قادر على التصويب (الجندي الاسرائيلي). يمكن الحديث عن مقاتل يركض يوميا عدد من الكيلومترات ليحافظ على لياقته، عن مقاتل جاهز للموت جاهز للموت في اي لحظة وجاهز للانساب من اي معركة دون اي تهور عندما لا يكون هناك اي حاجة لذلك. يمكن الحديث عن مقاتل يعرف ميزات سلاحه وسلاح خصمه ونقاط ضعف الاثنين معا. يمكن الحديث عن مقاتل يفكر بتوفير الذخيرة واصابة اكبر عدد من الاهداف. يمكن الحديث عن دروس اكاديمية نظرية في التكتيك العسكري يتلقاها المقاتلون. عن اخصائيين عسكرين واختصاصيي اتصالات. عند الحديث عن حزب الله يمكن الحديث عن احد افضل مقاتلي هذا العالم. عن عشرات وربما مئات آلاف الصواريخ الموجهة. عن انواع لا تحصى من الصواريخ المضادة للدبابات. عن اجهزة تجسس ورؤية ليلية..

عند الحديث عن حزب الله اليوم يمكننا الحديث عن اكثر جيوش العالم تكوراً، وليونة...
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى