جردانيات...الجرد مهدي الحاراتي بقلم نعمان بن عثمان

نعمان بن عثمان

هده نبدة عن مهدي الحاراتي:المهدي الحاراتي، قائد كتيبة “شهداء طرابلس” الليبية، كان أول الوافدين إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة. الحاراتي الذي سبق له وقاتل في كوسوفو والعراق، إتخذ من ريف إدلب مقرًا له ولمجموعته المسلحة التي دخلت شمال سوريا من الحدود التركية، وأنشأ لواء الأمة في سوريا الذي أصبح يضم مقاتلين ليبيين وسوريين، وعرب، وتعود إمرة قيادة هذا اللواء إلى جماعة الحاراتي وحدهم.

الحاراتي أيرلندي من أصل ليبي، هو الرجل الثاني بعد عبد الحكيم بلحاج في المجلس العسكري في طرابلس حتى تاريخ استقالته، متزوج من أيرلندية، كان مقيمًا في دبلن وعمل كمدرس للغة العربية لمدة 20 عامًا، وبحسب مقال صادر عن صاندي ورلد أرتيكل في 6 تشرين الثاني 2011، اعترف مهدي بتلقيه المال من المخابرات المركزية الأميركية من أجل تنظيم مقاتلين معارضين للقذافي عام 2011 وبأنّه تمت سرقة مبلغ 200 ألف يورو وعدد من المجوهرات القيمة من منزله في دبلن في 6 تشرين الأول.
حينها قالت الصحيفة، التي يبدو أنها استقت معلوماتها من مصادر في الشرطة، أنّ الحاراتي قال للشرطة الأيرلندية إنه "تلقى الأموال التي سرقت من وكالة مخابرات أميركية"، مضيفةً أن الحاراتي أطلع الشرطة الأيرلندية بأنّه كان قد "سافر إلى فرنسا، أمريكا وقطر، وأن عملاء لوكالة المخابرات الأميركية سلموه كميات كبيرة من المال لدعم جهود إسقاط القذافي، وأنه ترك المظروفين المذكورين مع زوجته، تحسبا لأي طارىء وعاد مع الأموال الباقية إلى ليبيا".

المهدي الحاراتي الذي قدم استقالته من منصب نائب رئيس المجلس العسكري، وآمر كتيبة ثوار طرابلس وعضو اللجنة الأمنية العليا، من اجل الانخراط في العمل السياسي، طامحاً في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية الليبية، يبدو أنه اختار الترويج لحملته الانتخابية خارج ليبيا أولاً، فانتقل يومها إلى سوريا لتأسيس جماعة مقاتلة مصطحباً معه معظم الكوادر العسكريين الذين عملوا إلى جانبه خلال الإطاحة بنظام معمر القذافي.

كانت رحلة الحاراتي الاولى الى سوريا في أواخر عام 2011، وتحديدا عندما وضعت الثورة الليبية أوزارها بعد دخول الثوار مدينتي سرت، وبني وليد، وقد اهتم العديد من المقاتلين السوريين بتجربته كقائد لواء طرابلس خلال الثورة الليبية، وعرضوا عليه تأسيس كتيبة مشابهة في سوريا. الحاراتي، وفي حديث لصحفية الإيرلندية "ماري فيتزجيرالد"، أكد انضمام أكثر من 6000 من المقاتلين من السوريين، بالإضافة الى مقاتلين سابقين في لواء طرابلس.

مقاتلو الثورة الليبية ساروا وفق تعليمات الحاراتي الذي وضع لهم خطة تقضي بتكثيف تواجدهم في الشمال السوري، وتحديدًا ريفي إدلب وحلب لقربهما من الحدود السورية-التركية، ولم تقتصر المشاركة الليبية عسكرياً، في سوريا، على التواجد في ريفي إدلب وحلب، بل شمل ذلك مدن في حمص، ومناطق في ريف دمشق.
بالإضافة الى الحاراتي، كان هناك “خالد العاقوري” ابرز المقاتلين الليبيين الذين قتلوا في سوريا، ويقدمه أصدقاؤه على انه “أسطورة القتال الليبية على الأراضي السورية”، سبق للعاقوري وأن قاتل في أفغانستان، ثم عاد إلى ليبيا ليقود "جيش الثورة" في بنغازي، بعد انتهاء الثورة في ليبيا، دخل العاقوري سوريا من الحدود التركية، لكن الجيش السوري تمكن من قتله قبل عام.

يضاف الى الحاراتي والعاقوري العديد من القتلى التي نعتهم صفحات الثورة الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم علي محمد الأوجلي المعروف باسم ابو ناصر، قتل بالقرب من مطار تفتناز العسكري، وينتمي إلى (لواء الأمة)، بالإضافة إلى محمد فريج، مهند اسميع، مهند الصويعي، عمر صقر المغربي، أبو القعقاع الليبي، الذي نفذ عملية إنتحارية في مدينة حماة، وطارق الحصني، معتز مصطفى بوعين، وعبد الرحمن الورفلي، والمئات من الاسماء، حيث تؤكد الاحصائيات أنّ عدد المقاتلين الليبيين في سوريا يعد بالآلاف.
=============
الجندي الفرنسي الذي بجانب مهدي الحاراتي هو المتهم بقتل معمر القذافي والذي تم قتله منذ أسبوعين من قبل المخابرات الفرنسية قبل يوم من مثوله أمام محكمة الأتحاد الأوربي التي تتهمه هو وعميل أخر للمخابرات البريطانية بقتل القذافي .
— 

سوف تطال يد العدالة كل خائن وعميل ومرتزق ومجرم مهما طال الزمن

هي ايرلندية يهودية صهيونية وهؤلاء كلهم عملاء لصهيونية العالمية واعضاء في الماسونية الاوروبية وقاموا بتنفيذ مخططاتها في ليبيا ضد القذافي .

جردانيات......افغانيستان
عـندما يـُنصب «خالد الشريف» رئـيس اللجنة الأمنية بالجماعة المقاتلة وكيلاً لوزارة الدفاع في أربع حكومات متتالية ويقوم بتسليح ذيـول المقاتلة من أنصار الشر، ودروع الإخوان فأعلم أنك في دولة راعية للإرهاب