منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للجيش السوري صوتان... في الصندوق والميدان

اذهب الى الأسفل

للجيش السوري صوتان... في الصندوق والميدان Empty للجيش السوري صوتان... في الصندوق والميدان

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 04, 2014 6:42 pm


للجيش السوري صوتان... في الصندوق والميدان 68755

وحدهم جنود الجيش السوري من أدلوا بصوتين اليوم، صوتٌ انتخابيٌّ في سياق الإنتخابات الرئاسية، حيث شارك جنود الجيش في الإستحقاق فعبّروا عن رأيهم في اختيار الرئيس القادم لبلادهم، وصوتٌ آخر علا وما زال يعلو على كل الأصوات، صوتٌ لولاه لما كانت الأصوات الإنتخابية تصدح اليوم، إنه صوت المعركة الذي لم يتوقف منذ سنوات، وما زال عالياً حتى في اليوم الذي تشهد فيه سوريا الكرنفال الإنتخابي.

المجهود الأكبر، بذله الجيش اليوم في عملية تأمين سلامة الإنتخابات الرئاسية في مختلف المناطق السورية، في كافة المدن السورية، حيث نفّذ خطةً أمنيةً كاملةً قامت على الإنتشار الواسع في مختلف الطرقات والشوارع المؤدية الى مراكز الاقتراع، كذلك أقام الحواجز والنقاط الثابتة والمتنقلة على مداخل المدن والبلدات التي أجريت فيها العملية الإنتخابية، وأقام نقاط التفتيش عند أبواب وفي محيط مراكز الاقتراع من أجل ضمان سلامة المواطنين، وعدم تعرّضهم لأي عملٍ إرهابي من شأنه أن يعكّر صفو العملية الإنتخابية الجارية.

الإجراءات التي اتُّخذت بالتنسيق مع مختلف الوحدات والقطاعات في الجيش السوري، أثمرت عن نتائج ملموسةٍ على الأرض، وأظهرت فعلياً حجم الجهود المبذولة التي جنبت المواطنين السوريين في كافة المناطق، عملياتٍ عديدةً كانت في طور التنفيذ، فقد تمّ ضبط العديد من السيارات المفخخة التي كانت متجهة الى داخل المدن لتستهدف مراكز الإقتراع، كما حصل في دمشق وريفها، حيث فككت وحدات الهندسة عدداً من السيارات المفخخة التي ضُبطت وهي في طريقها نحو عمق العاصمة. كذلك في المنطقة الساحلية، قامت قوات الجيش المنتشرة في بلدتي كفرية ووطا الخان، باستهداف مجموعةٍ مسلحة، معظمها من الانتحاريين، وهم يحاولون التسلل الى الحفة عبر وادي برمسة ومنها لتفجير أنفسهم في اللاذقية والقرداحة وجبلة، ما أسفر عن مقتل ثلاثةٍ من المتسللين وجرح عددٍ آخر وفرار باقي عناصر المجموعة.

من جهةٍ أخرى، واجه أبناء دمشق ومناطق أخرى من سوريا، خطراً وإن كان في الحسبان إلا أنه لم يكن بإستطاعة أحدٍ إيقافه، أو تنفيذ إجراءاتٍ لتفاديه، وقد كان المسلحون على علمٍ بهذه الوقائع، فأجادوا استخدام قذائف الهاون التي أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في ريف دمشق وإدلب وحلب، وذلك من أجل إرهاب المواطنين وتشتيت تركيز الجيش السوري على الخطة الامنية التي ينفذها. فسقطت حوالي خمسون قذيفة في أحياء دمشق أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين وجرح نحو ثلاثةٍ وثلاثين آخرين بحسب مصادر رسميةٍ سورية. إلا أنّ هذا الخطر لم يدم طويلاً، حيث كان للجيش السوري رأي آخر في مكافحة هذه الظاهرة، فحلّقت طائرة "الميغ 29" فوق أحياء دمشق وريفها، منفذةً غاراتٍ وهميةً، مقيمةً غطاءً جوي، أدى الى فرض حظرٍ على إطلاق قذائف الهاون وجنّب دمشق مزيداً من الضحايا في صفوف المدنيين. كذلك الحال في ريف اللاذقية حيث استطاع الجيش تدمير أكثر من مدفع هاون، وما يسمى بـ"مدفع جهنم" كان قد تمّ إستخدامها لقصف المدنيين في اللاذقية من ريف المدينة، حيث استهدف سلاح الجو مدفعين وأحرق وقتل كل من كان حولهم في بلدة غمام في ريف اللاذقية.

من جهةٍ أخرى، شهد ريف حمص الشمالي عمليةً شنها المسلحون على محوري جبورين وأم شرشوح، إنطلاقاً من بلدتي تلبيسة والرستن، ووصفت مصادر هذا الهجوم بالأعنف من بين الهجمات التي تتوالى على تلك المناطق، ما أدى الى استشهاد أربعة عناصر من الجيش السوري وسبعة من المسلحين وجرح آخرين.

أما في حلب، فقد كان الإنجاز الاكبر لهذا اليوم الطويل، حيث تمكن الجيش السوري في أقل من عشر ساعاتٍ من تنفيذ هجومٍ خاطفٍ أدى الى استعادة السيطرة على ثلاث قرىً في ريف حلب الجنوبي الشرقي، هي عزان الصفارية وقيقان وتل شهيد. وبذلك يكون الجيش السوري قد أمن خطوط الإمداد العسكري له والتي تحاول المعارضة قطعها عبر استهداف أوتوستراد دمشق - حلب، الامر الذي يعتبره المسلحون من صلب الحرب الدائرة في حلب ومن أهم الاهداف التي يسعون إليها، كما استطاع بهذه السيطرة تأمين المساعدات لأحياء حلب الغربية، بعد أن فتح الطريق قبل أشهرٍ من السفيرة الى خناصر ومن ثم إلى حماه. وبهذا النوع من العمليات يقوم الجيش السوري بتوسيع رقعة سيطرته في محيط طرق الإمداد، ليؤمن خطوطاً دفاعيةً ثانية وثالثة تحمي هذه الخطوط من أية هجماتٍ مباغتة، وكل ذلك في سبيل متابعة التقدم وسير العمليات في حلب التي أصبح الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من وضع خطة تحريرها على سكة العمل.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى