منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإنتخابات الرئاسية السورية نقطة مفصلية تمهد لتحولات كبرى

اذهب الى الأسفل

الإنتخابات الرئاسية السورية نقطة مفصلية تمهد لتحولات كبرى Empty الإنتخابات الرئاسية السورية نقطة مفصلية تمهد لتحولات كبرى

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 06, 2014 5:33 pm



ماهر الخطيب
لن تكون الإنتخابات الرئاسية السورية هذه المرة حدثاً عابراً على صعيد الأوضاع في المنطقة والعالم، لا سيما أن معظم الدول تراقب ما يحصل من أجل البناء عليه، خصوصاً بما يتعلّق بنسبة مشاركة المقترعين التي ستكون مؤشراً قوياً لقدرة النظام السوري على الحفاظ على مستوى عال من الشعبية بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الأحداث.
من حيث المبدأ، حسمت أغلب قوى المعارضة السورية موقفها من هذا الإستحقاق، وهي لم تجد فيه إلا "مسرحية" تديرها السلطة، لكن لا يمكنها نكران أنها ستكون محطة مفصلية لها نتائج مهمة على مجمل الأوضاع.



ما بين "المسرحية" و"العرس الوطني"

تختلف قراءة الإنتخابات الرئاسية السورية بين القوى السياسية، لكنها تجمع على أن نتيجتها محسومة مسبقاً لصالح الرئيس الحالي بشار الأسد، إلا أن قسماً من المعارضة لا يعترف بشرعيتها منذ الأساس، في حين يرى قسم آخر أن ظروفها لم تكن مناسبة.
وفي هذا السياق، يعتبر أمين سر "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في المهجر ماجد حبو أن نزاهة العملية الإنتخابية ليست موضع نقاش اليوم، في ظل غياب قسم كبير من المواطنين عنها، ويرى أنها لا تصلح لأن تكون مشروعاً سياسياً قادراً على إنقاذ البلاد من الأزمة التي تمر بها، لأن المطلوب هو المشاركة الواسعة عبر مشروع يتناول مختلف مفاصل الحياة السياسية السورية.
ويشدد حبو، عبر "النشرة"، على أن هذه الإنتخابات شأن خاص بالسلطة التي تعمل على إعادة إنتاج نفسها من خلالها لا أكثر، وبالتالي هي لا تعني كل المواطنين السوريين، موضحاً أن الهيئة قررت عدم المشاركة فيها لسببين أساسيين، الأول لوجستي يتعلق بعدم شمولها كل الشعب نتيجة الوضع الميداني الحالي، أما الثاني فهو عدم قدرتها على خدمة المجتمع الذي ينتظر مشروعاً شاملاً ينقله إلى مرحلة التعددية.
من جانبه، يُصر عضو "الإئتلاف الوطني السوري" خالد الناصر على وصف ما يحصل بـ"المسرحية" التي لا يمكن الإعتراف بها بأي شكل من الأشكال، ويلفت إلى أن "الإئتلاف" لا يعترف أصلاً بالنظام الذي ثار عليه الشعب منذ أكثر من 3 سنوات.
ويرى الناصر، في حديث لـ"النشرة"، أن النظام يضرب عرض الحائط اليوم من خلال هذه الإنتخابات كل مواقف المجتمع الدولي، ويقضي على كل المساعي الهادفة إلى الوصول إلى حلول سياسية، ويعتبر أنه يريد تجديد شرعيته في حين معظم السكان مهجرين وهناك مناطق خارج السيطرة.
في الجهة المقابلة، يرد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق بسام أبو عبدالله على هذه الإتهامات، ويعتبر أن الشعب دقّ يوم أمس المسمار الأخير في نعش المشروع السياسي المعادي، ويشدد على أن ما حصل خطوة أولى في عملية الإنتقال نحو حياة سياسية تعددية.
ويعتبر أبو عبدالله، في حديث لـ"النشرة"، أن العملية الإنتخابية أظهرت صوت الشعب الذي حاولوا إخفاءه على مدى السنوات السابقة، ويؤكد أن القضية ليست شخصية بل إنتصار مشروع، لأن مشكلة الفريق الآخر مع المواطن وليس فقط مع القيادة، ويشدد على أن الرد الواضح على الكلام عن "المسرحية" أو "المهزلة" جاء من الشعب.



ماذا بعد الإنتخابات؟

من ناحية أخرى، لن يكون الوضع ما بعد الإنتخابات الرئاسية السورية كما كان قبلها، هذا الأمر تجمع عليه القوى السياسية المختلفة، بالرغم من أن رؤيتها إلى المستقبل متباعدة إلى حد كبير جداً.
وفي هذا الإطار، يشدد حبو على أن المطلوب من السلطة بعد إعادة إنتاج نفسها تقديم مشروعها السياسي بشكل واضح، خصوصاً أنها لا تزال تتعامل مع الأزمة من منطلق مكافحة الإرهاب فقط، من دون التنبه إلى ضرورة الخروج من حالة الإستبداد في السلطة، في حين المطلوب من مختلف قوى المعارضة العمل على تقديم مبادرة إنقاذية.
ويشير حبو إلى أن كل القوى التي تؤمن بالديمقراطية وبالحلول السلمية وترفض التدخل الخارجي، قادرة على أن تكون شريكة في مشروع إنقاذ سوريا، إلا أنه يشدد على أن المواطن السوري يبقى الأساس، وعليه البحث عن الأسس التي تنقل البلاد إلى مرحلة الديمقراطية وتكون قادرة على مواجهة الإرهاب والدخول في مرحلة إعادة الإعمار.
بدوره، يعتبر الناصر أنه لم يعد هناك من مجال لمفاوضات مع الرئيس الأسد الذي يريد تعيين نفسه رئيساً لمدة 7 سنوات إضافية، معتمداً على دعم حلفائه، لا سيما الجانب الإيراني الذي "يحتل" سوريا ويختار لها حاكماً.
ويرى الناصر أن الحل يكمن في إستمرار الثورة لأن "المسرحية" لن تغيير شيئاً، وبالتالي بعد الإنتخابات الصراع مستمر مع إغلاق النظام باب المفاوضات، ويشير إلى أن مصير الرئيس الأسد سيكون مشابهاً لمصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لأن مؤتمر جنيف كان بمثابة طوق نجاه له.
أما بالنسبة إلى أبو عبدالله، فإن الأوضاع تبدو مختلفة كلياً، حيث يدعو إلى قراءة التطورات بشكل أوسع، لا سيما بالنسبة إلى زيارة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى طهران، والخوف الغربي الذي يتعاظم من تنامي ظاهرة الإرهابيين في المنطقة.
ومن هذا المنطلق، يعتبر أبو عبدالله أن سوريا والمنطقة ستكون على موعد مع جملة من التحولات الكبيرة، سواء كان ذلك في مواقف القوى الداخلية أو على صعيد مواقف تلك الإقليمية والدولية، ويؤكد أن الفريق "المعادي" سيعمد إلى تجرع الهزيمة بطريقة هادئة، بعد أن فقد كل الأوراق التي كان يستخدمها، ويضيف: "نحن مقبلون على تسويات كبرى يضع بنودها الفريق الأقوى الذي إنتصر، وهذا الأمر ستظهر معالمه بشكل واضح في الفترة المقبلة".


اذاً ستكون المنطقة بعد الإنتهاء من الإستحقاق الرئاسي السوري، على موعد مع أكثر من حدث مهم، في ظل المعلومات عن مفاوضات تجري على أكثر من صعيد، إلا أن مستقبل الأوضاع في سوريا لن يكون واضحاً بشكل حاسم في وقت قريب، بالرغم من الإنتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميدان.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى