منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ينقذ الرئيس الأسد رجب طيب اردوغان؟

اذهب الى الأسفل

 هل ينقذ الرئيس الأسد رجب طيب اردوغان؟ Empty هل ينقذ الرئيس الأسد رجب طيب اردوغان؟

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 07, 2014 8:24 pm


نبيه البرجي
للوهلة الاولى يبدو السؤال سريالياً بعدما كان الرهان، وفي الآونة الاخيرة: من بين الاثنين يطيح الآخر؟
للوهلة الثانية يبدو السؤال منطقياً بعدما وصلت الى بروكسل، وحيث قيادة حلف شمال الاطلسي، معلومات، حول «وقوع هزة داخل الجيش التركي»، اذ تبين ان «جبهة النصرة» تمكنت

من اختراق عدد من الضباط والجنود الذين كانوا على تواصل عملاني او لوجيستي مع الجبهة التي خضع العشرات من عناصرها، ويقال المئات، لدورات تدريب داخل معسكرات اقيمت لهذه الغاية داخل الاراضي التركية.
اللافت ان تحصر المعلومات التعاون بعناصر عسكرية، خصوصاً وان اجهزة الاستخبارات التركية هي على تواصل يومي مع الجماعات المتطرفة داخل سوريا، وانها لعبت دوراً كبيراً في استجلاب «المجانين» من القوقاز وآسيا الوسطى من اجل القتال ضد النظام في سوريا.
الاكثر من ذلك، ثمة مصادرتفيد بان الايرانيين زودوا الاتراك بمعلومات فائقة الاهمية وفائقة الحساسية حول اقدام تلك الجماعات على تشكيل خلايا في الداخل التركي. واذا كان الغرض من ذلك لا يزال ضبابياً الآن، فقد سبق لضابط كبير وحذر من انتقال العدوى الايديولوجية الى الاجهزة العسكرية والامنية التي تتعامل مع جبهة النصرة كما مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
الضابط «عوقب» بنقله من الموقع الحساس الذي كان يشغله، في حين تتناقض المعلومات حول الموقع الجديد، ملحق عسكري في احدى البلدان الآسيوية ام مسؤول عن مركز لتدريب الرتباء؟ المهم ان هناك جهات متعددة حذرت من ان يحفر الاصوليون تحت قدمي اردوغان اللتين لم تعودا بالصلابة نفسها التي كانت عليه قبل ان يتعرض رئيس الحكومة للاهتزاز بفعل الضربات السياسية المتلاحقة.
في التعليقات التركية كانت هناك مخاوف واضحة من انتقال الوباء العقائدي الى المؤسسة التركية، ودون ان تمنع ذلك الخدمات التي تقدمها انقرة، وعلى المستويات كافة الى الجماعات المتشددة.
قد لا يعني ذلك ان اردوغان جاهز لاحداث تغييرات دراماتيكية وشيكة في الاداء الاستراتيجي لحكومته. في لحظة ما بدا حائراً ومرتبكاً خصوصاً في ضوء تلك التقارير الواردة من موسكووالتي تؤكد ان فلاديمير بوتين اقام طوقاً فولاذيا، وبمؤازرة مباشرة من ايران، حول النظام السوري. هذا حمل جنكيز تشاندار على التعليق بأن دونكيشوت التركي لا يقاتل طواحين الهواء بل الهواء نفسه. كيف يمكن لأي سياسي ان يراهن على سقوط الهواء مضرجاً او محطماً في نهاية المطاف؟
نائب وزير الخارجية الايرانية امير حسين عبد اللهيان اوحى بأن انقرة اعترفت اخيراً بان اجتثاث النظام في سوريا، وهو النظام الذي يحتاج الى اصلاحات بنيوية لتجاوز كل آلام، وكوارث، المرحلة، عملية مستحيلة، لا بل ان احمد داود اوغلو الذي اطلق النيو عثمانية ظناً منه,في تلك اللحظة البلهاء، ان صهيل الخيول, خيول السلطان، ستعود الى دمشق والفسطاط، والى بغداد والقيروان، تراجع كثيراً عن مواقفه المدوية. كتب تشاندار «حين يدير التاريخ ظهره فهو يديره الى الابد».
يتردد وراء الضوء ان اردوغان الذي يشعر ان رحلة العودة الى الوراءقد بدأت فكر اكثر من مرة في تغيير طريقة التعاطي مع الازمة السورية، خصوصاً بعد ازاحة محمد مرسي وعودة المؤسسة العسكرية الى الواجهة، لكن دولاً عربية بذلت جهوداً ( مالية) هائلة لاقناعه بالبقاء على رهانه القديم. الجميع الآن يبدون وقد ارتطموا بالحائط. اوروبا مثقلة بالازمات الاقتصادية، واميركا ليست مستعدة للعودة الى ثقافة التوابيت.
اذاً، محادثات مكثفة وحساسة جرت في الاشهر الاخيرة بين انقرة وطهران. وحين يتحدث عبد اللهيان عن تعاون لحل الازمة في سوريا، فهذا لا يعني ان الايرانيين تراجعوا او هم في طريق التراجع. الاتراك هم الذين تراجعوا والى حد التساؤل ما اذا كان اردوغان سيبقي الدرع الصاروخية في بلاده بعدما كان قد اتى بها بمثابة مظلة تمكنه من وضع يده على مفاصل استراتيجية في الشرق الاوسط.
غريب ان الباب العالي الذي استعان هذه المرة بالعربة المذهبية للولوج ثانية الى عمق المنطقة لم يدرك، ولم يدرك وزير خارجيته، ان قواعد اللعبة تغيرت كثيراً. معلقون اتراك تحدثوا عن الحذاقة الايرانية في ارساء خطوط جيوستراتيجية جديدة في المنطقة , وهذا يعود الى عقل حائك السجاد , مقابل الغطرسة التركية التي راحت تلعب هيستيرياً فوق الخشبة. ثمة من استعاد صورة الارنب والسلحفاة. الايرانييون وصلوا. الاتراك لم يصلوا ابداً..
بانتظار ان يزور الرئيس حسن روحاني انقرة بعد أيام، كلام كثير يتردد الآن حول سيناريوهات الحل في سوريا. لا ريب ان انقرة تمسك باوراق كثيرة على الارض، من ريف اللاذقية الى ريف ادلب مروراً بريف حلب (ماذا عن الرقة؟). ولكن الاتقول مصادر ديبلوماسية غربية ان بعثة رفيعة المستوى من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وصلت اخيراً الى انقرة وطلبت ان تتوقف السلطات التركية عن التعاون مع «النصرة» كما مع «داعش» لا بل انها طلبت التنسيق على تفكيك كل الجماعات الارهايبة التي بدأ تأثيرها بالتفاعل على ضفتي الاطلسي؟
مهما قال جون كيري , وصفق له البعض بتلك المجانية الساذجة، فان الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا حلقة محورية في سياق استراتيجي معين فرض نفسه بقوة على الارض. انقرة تفكر , متى يفكر العرب لتبقى الرياح السورية عربية... عربية؟!
اين الغرابة في ان يسأل تشاندار ما اذا كان اردوغان بحاجة مرة اخرى الى الاسد؟.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى