منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما خفي من أسباب زيارة امير الكويت الى طهران.. و من هو بديل الأسد الذي طرح اسمه عليهم ؟

اذهب الى الأسفل

ما خفي من أسباب زيارة امير الكويت الى طهران.. و من هو بديل الأسد الذي طرح اسمه عليهم ؟ Empty ما خفي من أسباب زيارة امير الكويت الى طهران.. و من هو بديل الأسد الذي طرح اسمه عليهم ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 08, 2014 9:21 pm



خضر عواركة

من الواضح ان الزيارة التي قام بها امير الكويت صباح الأحمد الصباح الى طهران لم تكن لتتم لولا الرضى السعودي عنها على اقل تقدير، فالكويت لا تملك ترف السياسة العمانية او القطرية البعيدتين كل البعد عن التأثير السعودي المباشر على جزء من التركيبة السكانية الوازنة كما هو الحال في الكويت حيث يمكن لحكام الشقيقة الخليجية الكبرى ان يهزوا استقرار الكويت ان ابتعدت حكومتها عن مدار المصالح السعودية خصوصا حين يتعلق الامر بطهران.
مصادر نيابية كويتية نقلت الى كاتب المقال بعض الخفايا التي رسمت مسار العلاقة الإيرانية الجيدة والتي أوصلت الى نقطة تقاطع كويتية سعودية تحتم فتح اتصال مباشر مع الإيرانيين.
إيران تقفل باب الوساطة
في المحادثات التي اجراها الأمير الكويتي بدأ الرجل كلامه مع الرئيس الإيراني بمفاتحته بموضوع العلاقة الإيرانية السعودية وبضرورة تحسينها ثم كشف انه يحمل رسالة ود سعودية الى المرشد الأعلى للجمهورية والى الرئيس أيضا وفيها " ان السعوديين يرحبون بالتفاهم مع ايران على مواضيع خلافية تسببت بالضرر على الطرفين وعلى شعوب إسلامية في المنطقة واهمها سورية واليمن ، وان السعوديين يرون ان الحل في سورية يبدأ بأن يتنازل الرئيس السوري بشار الأسد عن المنصب وان تجري انتخابات يجري التوافق على شخصية الفائز فيها ممن يختارهم الجانبين الإيراني والسعودي على ان يقترح الأسد عددا من الأسماء ليجري الاختيار من بينها ولا يمانع السعوديين ان تكون تلك الأسماء ممن يوالون الأسد شرط ان لا يكونوا من عائلته او من اقربائه.
في الجلسة مع المرشد كان الدسم السياسي وفي الجلسة مع الرئيس كان الدسم الاقتصادي والاتفاقات المتعددة ، وحين مدح الأمير الكويتي مرشد الجمهورية فلم تكن القصة قضية اعجاب من طرف واحد بل من بدأ بالتبجيل والتقييم الإيجابي هو المرشد ايه الله علي الخامنئي الذي قال عن امير الكويت" انت ضمانة للكويتيين جميعا وانت ضمانة لحرية المسلمين الكويتيين جميعا ونحن نعتبر حكمكم وتعاملكم مع مواطنيكم شأنا داخليا لكن علينا تقديم التبريك لكن بحسن ادارتكم للمشاكل التي يحاول التكفيريين افتعالها لتحريب الكويت ولإيقاع فتنة بين السنة والشيعة نرى انها لن لوم تحصل بفضل سياستكم الحكيم.
ردا على ذلك قال الأمير الكويتي " إنكم مرشد المنطقة ولستم مرشد إيران فقط" فقد اعتبر الأمير صباح الأحمد السالم الصباح ان كلام المرشد إشارة الى شيعة الكويت الى حتمية ووجوب دفاعهم عن الحكم الصباحي في الامارة التي تواجه أخطر التحديات القادمة من قبل التكفيريين المحليين والمدعومين من التكفيريين ومن جهات رسمية سعودية لا تنظر بعين الرضى الى الحرية التي يتمتع بها شيعة الكويت في إقامة شعائرهم وفي العيش بكرامة دون تفرقة بينهم وبين الاطياف الأخرى من المجتمع الكويتي.
بعد ذلك عرض الأمير الكويتي ما حمله من رغبة سعودية في التوافق فكان جواب المرشد والمسؤولين الإيرانيين جميعا مفاده:
1- إيران لا ترى حلا في سورية الا بالتوافق السياسي بين الأطراف الرافضة للإرهاب بدعم دول المنطقة وخاصة السعودي التي يمكنها التأثير على مجرى الاحداث بالضغط على المسلحين لوقف ارهابهم وللقبول بوقف القتال ونزع السلاح والدخول في مصالحات اثبتت نجاعتها في حماية المدنيين وهو هدف يعلو على أي هدف آخر بالنسبة لإيران
2- لا ترغب إيران في التدخل بالانتخابات السورية واي طرح سياسي يتعلق بسورية ترحب إيران بمناقشته لمساعدة الشعب السوري على حل مشاكله سياسيا ولكن على السعودية ان تفاتح الرئيس الأسد ما تطرحه عن تنازله مقابل دفع المسلحين للدخول بحل سياسي فهذا الامر يتعلق برغبة الرئيس ورؤيته وبتكليف الشعب السوري له (حصلت الزيارة قبل الانتخابات) للحفاظ على مصالحه وعلى الدستور الذي يرعى الانتخابات المقبلة.
3- لا تمانع ايران في ارسال وزير خارجيتها الى الرياض لمناقشة الأمور الخلافية بين الطرفين لكن الامر يحتاج لمواقف سعودية تبرز النيات الحسنة وتوقف التحريض الطائفي في المنطقة بين الشيعة والسنة وتمنع ارسال الإرهابيين الى سورية وتوقف تمويل المقاتلين الأجانب على الأقل الآتين الى سورية لقتل شعبها.
4- لا تحتاج إيران والسعودية لوسطاء للحديث مع بعضهما البعض ويمكن لوزيري الخارجية ولديبلوماسيين من الطرفين المتابعة والاتفاق على برامج اللقاءات وعلى مضمون الخلافات لحلها بالنقاش والحوار وطهران متفتحة على هذا الامر وتراه إيجابيا.
الأمير الكويتي الذي فهم من الكلام الإيراني رفضا للوساطات وانفتاحا على حوار جدي مع السعودية نقل وجهة النظر الإيرانية الى السعوديين وأبلغهم ان الباب مفتوح للقاء مع المسؤولين الإيرانيين.
من ناحيته أكد مصدر إيراني شارك في متابعة المحادثات وجود رسالة سعودية في زيارة الأمير الكويتي الى طهران لكنه نفى علمه بمضمونها معتبرا ان حصول الزيارة رسالة سعودية بحد ذاتها عازيا الاحتفاء بالأمير لدوره في منع الفتنة المذهبية في بلاده ولتعاطيه مع حرية التعبير الديني في بلاده بإيجابية منعت الفتن والقلاقل من الانتقال الى داخل الكويت. وقال: قارنوا بين حال الكويتيين والبحارنة ستعرفون ان إيران تقدر كل حاكم لا يطلق النار على شعبه ولا يضطهد هم ولا يساعد التكفيريين في عدوانهم
وحول ما حصل في المطار حيث بدا تصرف امير الكويت غير طبيعي قال المصدر الإيراني:
قد بدا واضحا انه مرهق مما حصل معه في المطار، والواقع هو ان الأمير شعر بدوخة قوية إثر نزوله من رحلة مهما كانت قصيرة الا انها لا بد تؤثر عليه في سنه الكبيرة تلك فهو تجاوز الثمانين ولم يحتمل تبدل الضغط الجوي والطقس الحار في طهران بعد نزوله من الطائرة وكل ما قيل خلاف ذلك اشاعات غير صحيحة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى