حديث الأخ قائد الثورة الى فاعليــــات الشعــــب الليبي

    

ولو أن هذا اللقاء لقاء مؤلم الحقيقة ، لأنكم من بلد مكلوم وبلد محتل ، وكونه بلدنا  نحن بكل تأكيد قلوبنا تتمزق كما تتمزق ليبيا ، وتنزف كما تنزف ليبيا .
لكن في نفس الوقت أقول لكم إنكم رغم الآلام ، تعيشون أياما مجيدة لأنكم تقاومون الطغاة والإستكبار الدولي والاستعمار العالمي وجرذانهم ، وبكل شجاعة تواجهون أعتى قوة فوق الأرض ، وتقدمون بسخاء قوافل من الشهداء في كل يوم .
هذا فخر لكم ولنا ، وهو مجد  ما بعده مجد.
كل الناس تموت ولكن أنتم تموتون بشرف ، فالمتخاذلون أو العملاء والجرذان سيموتون ولكنهم يموتون بخزي وبعار .
ونحن نعرف أن تلك الأيام كانت أياماً صعبة وكانت مؤلمة فترة ثمانية أشهر ، لكن نحن الآن نحتفل بها بأعراس وبأناشيد لأننا نفخر بتلك الأيام التي عاشنها في موجهة الإستكبار الدولي والاستعمار العالمي مثل آباؤنا وأجدادنا وهم يواجهون قوى كبرى في ذلك الوقت هي الإمبراطورية الإيطالية .
فمقاومة المحتل وتقديم التضحيات ، لا تدعو إلى الحزن والأسى ، بل تدعو إلى الفخر ، وهذا ما تعيشونه أنتم الآن يا نصار  معمر القذافي ؛
أنتم تعيشون أيام المجد ، وهذا يجعلكم تعتزون بأنفسكم وترفعون رأسكم ، ولا تتأسوا أبداً .
للأسف أن الأمة انتقلت من حال إلى حال ، ممكن نقول من سيئ إلى أسوأ ، ولو قارنا عام 48 وعام 56 وعام حتى 67 وأيام ثورة الجزائر ، بأيامنا هذه ، فإن هذا هو الذي يجعلنا نشعر بالخزي الحقيقة والعار والخيانة والتبعية الى الصهيونية ، لأن في ذلك الوقت كنا نقاتل مع بعض ، وكانت أمة واحدة ، وفي عام 48 كل الجيوش العربية اشتركت في القتال فوق الأرض الفلسطينية رسميا .، ولكن اليوم نقاتل بعض وضد بعض وندمر بلدان بعض لكي ترضى عنا اليهود والنصارى .
لكن من منا الآن يستطيع أن يشترك رسميا في القتال في غزة أو في العراق أو في سوريا أو في ليبيا ؟! ، لا يمكن إلا بموافقة الولايات المتحدة الامريكية التي تتدرب المرتزقة وتجلبهم من أنحاء العالم لاحتلال الوطن العربي وقم تخرج علينا بفزاعة الارهاب ومحاربة الارهاب وهي المصدر الحقيقي للإرهاب .
في تلك الأيام من 48 وحتى 67 مروراً بحرب التحرير في الجزائر ، كانت التبرعات وكان التطوع علناً ، بينما الآن لو تتطوع لسوريا للقتال مع الرئيس بشار الاسد تُعتبر مجرما وإرهابيا وتؤيد في الإرهاب ، وأنك لازم تبتعد عن السوريين وتتبرأ منهم !!. كما يفعل الاردن والبنان اليوم .
أنا أرى لو أن معركة ليبيا ، وقعت في تلك السنوات الماضية لكان التطوع على أشده ، والتبرع والمشاركة في القتال ، أما الآن فإن حتى الذي يتطوع .. يتطوع سراً ، والذي يتبرع .. يتبرع سراً إلا مرتزقة وإرهابيين امريكا وأوروبا علناً لأنهم مدعومين من الامم المتحدة ومنظماتها ومجلس الامن .
انظروا وضع الأمة !!.
لكن ممكن أن تكون ضارة نافعة وممكن أن نعمل من الشر خيرا ، ولعل مأساة العراق وليبيا وسوريا ومصر تكون انطلاقة للأمة ، وتكون هذه هي الشرارة الأولى والبداية لأن تتخلص الأمة من الذل والهوان والخيانة والجرذان ، وتحطم حاجز الخوف من أمريكا ومن الإسرائيليين ومن الغرب ومن مواجهة القوى الكبرى .
الحقيقة يكفيكم شرفا أقولها مرة أخرى ، أمريكا كان يعُتقد أنها لما تدخل للقتال ستسحق كل ما أمامها ، هكذا يعتقدون .
نحن واجهنا أمريكا أكثر من 30 سنة بأساطيلها على الشاطيء في هذه المنطقة وفي امتداد الشاطئ الليبي ، حتى هذه المنطقة تم قصفها بالصواريخ ، وأخيرا اشتبكنا معها في عدة معارك كانت أخرها الغارات الأطلسية بقيادة أمريكا عام 86 والتي كان ضحيتها الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء واليوم 2011 ف بواسطة جرذانها .
عدا ذلك كانت أمريكا شيئا مخيفا لكل واحد ، من يواجه أمريكا ؟!
وأمريكا نفسها كانت تعتمد على هذا العامل النفسي «أن أمريكا لا يستطيع أن يقف أحد أمامها «.
لكن ليبيا جعلت أمريكا تفيق من الوهم وأن هناك من يقف في وجه أمريكا ، وأنه يمكن الوقوف في وجه أمريكا وتمكن مقاتلة أمريكا ويمكن قتل جنودها وتمكن هزيمة جيشها ويمكن إجبارها على الهروب .
لم تكن أمريكا تتصور هذا ، كانت تتصور أن يُسحق ليبيا ثم تتجه إلى سوريا تسحقها ثم إيران ، ثم تتجه إلى آسيا إلى أي مكان .
في النهاية كانت تريد أن تُطّوق روسيا والإتحاد السوفيتي في ذلك الوقت كان موجودا .. تُطّوقه من الجنوب ، كما كان يفكر هتلر عندما نزل في شمال إفريقيا ؛ نزل في ليبيا وكان يريد أن يجتاح مصر ويجتاح الشرق الأوسط ويُطّوق روسيا من الجنوب ، ونزل في اسكندنافيا لكي يطوق البلطيق من الشمال ؛ كماشة إستراتيجية كبيرة - والإخوة العسكريون يعرفون هذا - ، لكن فشلت هذه العملية فربما حتى أمريكا كانت تريد أن تعيد نفس خطة هتلر وهي تجتاح الشرق الأوسط كله باسم الربيع الجرذاني ، وتصل إلى أهداف استراتيجية بعيدة ، وكان يمكن بعد أن تصل هناك تصفي جيوب المقاومة التي في الطريق والكمائن التي تعترضها في الطريق أو الوضع الجانبي هذا الذي في الطريق مثل مصر والجزائر وما إليه والذي يمكن التخلص منه بعد العراق وبعد ليبيا وبعد سوريا وبعد إيران .
وبعدها تتقدم ، وتكون بذلك أصبحت إمبراطورية استعمارية عالمية يكون لها وجود عسكري في إفريقيا وفي آسيا كما هي موجودة أصلا في أمريكا وفي أوروبا ، وتكون كل قارات العالم تحت سيطرتها العسكرية .
هكذا كان التفكير الأمريكي ، لكن أمريكا عرفت نفسها في العراق وليبيا وسوريا ؛ أنتم جعلتم أمريكا تعرف نفسها ، وأن هذه مجرد أوهام وأحلام لا يمكن أن تتحقق ، وغرقت في العراق وليبيا وسوريا إلى ركبتيها وغاصت في الوحل ؛ وحل المقاومة العنيدة الليبية الشديدة التي تقدم التضحيات بدون تردد وبدون حساب ونفس الشئ في ليبيا وصول جرذانها الى السلطة في ليبيا والسيطرة عليه ظاهرياً ولكن نفسياً مستنقع أسوا من مستنقع العراق .
نعرف أن الجيش الليبي رغم قوته التي تكلمنا عنها ، لا نطمع في أنه يقف أمام الجرذان الأمريكية ، لأنه ليست حرب نظامية غير ممكنة بين الجيش وجرذان امريكا وحلفاء أمريكا 48 دولة ، وجيش أي دولة أخرى مهما كان الجيش اليوغسلافي أو العراقي أو الليبي أو سوري فلابد من وجود الشعب معهم في هذه المعركة الصهيونية وأي جيش آخر .
لكن أفراد الجيش الليبي ضباطا وجنودا ، تحولوا إلى المقاومة الشعبية ملتحمين بجماهير الشعب الليبي وبكل الشجعان من الرجال والنساء .
والجيش الليبي الذي تحول إلى المقاومة الشعبية والشعب الليبي ، الآن يهزمون جرذان أمريكا ، ونستطيع بعد ذلك أن نقول إن الجيش الليبي هزم أمريكا ، والشعب الليبي هزم أمريكا .
الآن الرئيس الأمريكي الجديد يعترف بهذا ، ويعترف بنفسه بأن غزو ليبيا كان خطأ وجريمة وليس لها مبرر ، وقد أعلنها عدة مرات في اجتماعات سرية ، وعليه فهو قد قرر الانسحاب من ليبيا وهو هزيمة الجرذان الأمريكي .
وانسحاب أمريكا من ليبيا ، آت لا محالة سواء بالرئيس المريض نفسياً حالياً «أوباما» أو بدونه بسبب انتشار الارهابيين في شمال افريقيا نتيجة دعمه لهم ومقتل السفير الامريكي في بنغازي.. سواء في زمن قصير أو زمن طويل ، لأنها في النهاية سُتهزم .
فهو رأى أن هذه هي النتيجة فعلا .
يعني أمريكا هي أمريكا ، تبقى دائماً قوة إمبريالية الصهيونية ماسونية إلى أن تنتهي .
إذن الهزيمة فُرضت على أمريكا في سوريا وتم الاعتراف بها بفضل كفاحكم أنتم وتضحياتكم الجمة ، وليس هناك أحد يتفضل عليكم أو يمن عليكم من العرب ، فقد قاومتم بمفردكم وبإمكاناتكم للأسف .
الذي أريده في الموضوع في النهاية هو أن باعتباركم أنتم يعني شخصيات مهمة جداً في المجتمع الليبي وحتى في المجتمع الدولي كله بثقافتكم ومكانتكم ومناصبكم ومسؤولياتكم وخبرتكم من عسكريين ومدنيين وقانونيين ومثقفين وأكاديميين وأساتذة ورجال ونساء .
أود أننا كليبيين مثلما أخذنا المقاومة بجد وقدمنا التضحيات وهزمنا أمركا وفضحنها ، ينبغي أن نأخذ بجد الجانب الآخر من المعركة ، وهذا شيء لابد منه أننا بالإضافة إلى النصر إن شاء الله على الجرذان ، يجب أن نستثمر الفوز مثلما يقول العسكريون يجب أن نستثمر الفوز ؛ بعد أن تنتصر في المعركة لازم تستثمر النصر الذي حققته في المعركة ، لماذا انتصرت ؟ ..هذا النصر له ثمرة لابد أنك تجنيها .
أنا تكلمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وطلبت من الجمعية العامة ومستمر في العمل في الجمعية العامة في هذا الخصوص .. يعني ما لم يتحقق في هذه السنوات ؛ يمكن أن يتحقق في السنوات التي بعدها لأن يمكن لم تُوضع في جدول أعمال الجمعية العامة هذه السنوات ، فممكن تُوضع في جدول أعمال الجمعية العامة في السنوات القادمة .
على العالم يجب التحقيق في غزو العراق وليبيا وسوريا في حد ذاته ، فهو غزو غير مشروع وخارج ميثاق الأمم المتحدة ، وقامت به دول اعضاء دائمين ، بل قامت به ثلاثة دول في البداية أمريكا وبريطانيا وفرنسا وهما بلدان دول اعضاء دائمين في مجلس الأمن مسؤوليتهم أنهم يحافظون على السلام العالمي وليس تدمير السلام العالمي وغزو الشعوب .
ومكتوب في ميثاق الأمم المتحدة ، أن الأمم المتحدة قامت من أجل منع الحروب ومنع استخدام القوة وحتى التهديد بها في العلاقات الدولية والذي حدث في ليبيا وسوريا عكس ميثاقها ،إذ يجب في العلاقات الدولية أن لا يُستخدم هذا الأسلوب «التهديد بالقوة أو استخدام القوة» ، وهم استخدموا القوة ذاتها ونقضوا الميثاق .
وهذه نقطة قانونية ، لابد يا ليبيين بفعالياتكم القانونية والسياسية والأدبية ، أن تتمسكوا بهذه النقطة وكونوا وراء الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتحقيق هذا الأمر ، وهو محاكمة العدوان وقادة العدوان وقادة الغزو ومن ساهم معهم سواء أفراد أو دول أو قنوات اعلاميه وإعلاميين ؛ سواء كانوا ليبيين خونة أو من العالم ، لابد من مقاضاتهم امام العالم بسبب نشرهم دعمهم الارهاب والإرهابيين في ليبيا لقتل المدنيين .
وهذا شيء ليس إرهابا ولا استخدام سلاح ولا عنفا ولا شيئا .
لانهم استخدمزا السلاح وقاتلوا ، فما بالك أنتم تستخدمون الأوراق والحجج القانونية ، فهذه بسيطة بالنسبة لكم .
غزو ليبيا في حد ذاته ، قضية لا يمكن أن تمر بدون محاكمة من ارتكب هذه الجريمة وخرق ميثاق الأمم المتحدة .
طبعا فيها إدانة لمجلس الأمن وإدانة للجمعية العامة ، إذ لما لم تدن هذا العدوان منذ البداية أو تقف ضده ؟!.
النقطة الأخرى : الإبادة الجماعية ، فكل الاتفاقيات الدولية والمعاهدات الدولية تقول بمحاكمة كل من أرتكب جريمة الإبادة الجماعية بواسطة الناتو ضد ابناء الشعب الليبي .
وليبيا تعرّض لإبادة جماعية وسجون سرية وجماعات ارهابية من قبل قطر والسعودية والأمارات وتركيا بخطط أسيادهم في الدول الكبرى .. إبادة الجنس البشري ليبي والقضاء عليه بالمرتزقة القادمين من غنتناموا وأصقاع العالم ، وهذه قضية خطيرة وعندكم الأدلة والضحايا موجودة كلها ، إبادة شنيعة جدا و مازالت مستمرة حتى الآن .
هذه قضية أخرى لابد من التحقيق فيها ومتابعتها .
والقضية الأخرى ما أُرتكب في سجون مصراتة التي اختارت الصهيونية والنصرانية بدلاً من اهلها ، قضايا أخرى وجرائم أخرى مضادة لحقوق الإنسان ومضادة لقانون الحرب ، والفظائع التي ارتكبت في هذا السجون معروفة ومخالفة لكل القوانين .
ونحن لا نقبل أن نقول أن الأمريكان حاكموا بعضهم هناك في أمريكا على ما إرتكبوه من جرائم في سجون جرذانهم وتصفية الشهيد المعتصم بالله في مصراتة ؛ هذه غير مقبولة منا ، فمن يعلم أنهم حاكموهم أو لم يحاكموهم ، ثم إنهم حاكموهم محاكمات - كما يقول العسكريون -محاكمات ضبطية ، بينما هذه جرائم ، كيف يحاكمون عليها محاكمة ضبطية
هذه تتطلب محاكمة جنائية ، هذه الجرائم ، جرائم بشعة جدا ، لا تتركوها
هذه ثلاثة ملفات : الإحتلال والإبادة الجماعية وسجون الميلشيات.
والقضية الرابعة التي أثرتها ، هي إعدام أسرى الحرب والذي على رأسهم «المعتصم بالله » هم منذ بداية ما ألقوا القبض على « المعتصم بالله » قالوا أسير حرب ، هم أنفسهم أعلنوا ؛ الأنجليز والأمريكان قالوا أسير حرب ، وقادة الليبيين الذين تم القبض عليهم وتم إعدامهم هم أسرى حرب .
ولا تجوز محاكمة أسرى الحرب ولا إعدامهم ، حتى محاكمتهم ، فأسير حرب هذا قائم بواجبه يقاتل ، وإذا أسرّته فإن الغرض من الأسر هو شل فاعليته القتالية حتى تنتهي الحرب ، وبعد ذلك يطلق سراحه.. أول ما تنتهي العمليات الفعلية ،يُطلق سراح أسير الحرب .
وهكذا في كل الحروب في العالم ، هو هذا القانون ، وموجود في القوانين الدولية ، معاملة أسرى الحرب .
أنا بودي أنكم تشكلون لهذه القضايا الأربع ، ملفات وراءها غرف عمل وفريق قانوني وسياسي على مستوى العالم وبدت في مرحلة الغزو ليبيا نرجو الاستمرار فيها ، وستجدون العديد من الناس الذين يؤيدونكم في جميع أنحاء العالم من شخصيات طبيعية وشخصيات إعتبارية ، وستجدون أفرادا وجمعيات ومؤسسات وقوى كثيرة في العالم تؤيدكم في هذا .
وأرجو أن تبدأوا في هذا العمل .
بالنسبة لتوصياتكم بشأن الجامعة العربية فهي جامعة صهيونية بامتياز لا غبار على ذلك وشفتم قراراتها ضد ليبيا وسوريا ، أنا من جانبي حتى لو لم تقولوا لي هذا الكلام ، سوف أتبنى هذه المواقف لأن أنا أصلا متبنيها ، ولو كان القرار بيدي تعرفون كيف يكون القرار ، لكن القرار سيكون قرار القادة الغرب كلهم . .
الى الامام والكفاح مستمر

القائد معمر كان همه الأول هو الشعب و كرامته و عزته بأن يكون هو صاحب القرار و سيد نفسه

ولكن شعب مريض يركض خلف الجرذان والاستعمار والقوادة والخيانة ويرفس العزة والكرامة والمجد والتاريخ وبعدين يركض خلف كرامة حفتورهم .

محسن الاخضر كتب:ولكن شعب مريض يركض خلف الجرذان والاستعمار والقوادة والخيانة ويرفس العزة والكرامة والمجد والتاريخ وبعدين يركض خلف كرامة حفتورهم .

الشعب خذروه اعطوه حبوب الهلوسة بكمية كبيرة بحيث اصبح لا يعي الصواب و لحد هذه ساعة مازال مخذر و لم يفطن بعد.كذالك زرعوا فيه الخيانة و الحقد و التفرقة حتى يبفى منقسم و لا يجد ضالته..و دليل على ذالك ان نصحته و قلت له ماذا فعلتم في ليبيا يقولون لك انت مع معمر .....و  هاهم اليوم يجرون وراء  الكرامة التي فقدوها طالبين من العميل فاقد الكرامة ان يرجعها لهم على اشلاء بني جلدتهم....و اكتفي بهذا لان قلبي مدمر من جهتهم..