منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلاقات المصرية- الروسية.. قرنان من التباعد والتقارب

اذهب الى الأسفل

العلاقات المصرية- الروسية.. قرنان من التباعد والتقارب Empty العلاقات المصرية- الروسية.. قرنان من التباعد والتقارب

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 09, 2014 9:28 pm


العلاقات المصرية- الروسية.. قرنان من التباعد والتقارب 656744

ليست وليدة الأمس العلاقات الروسية المصرية. قبل مئتين وثلاثين عاما ارسلت الامبراطورة يكاتيرينا الثانية أول قنصلية الى مصر لمدّ جسور للعلاقات بين الدولتين. الاتصالات الدبلوماسية تواصلت، وتبادل الزيارات إتسع ليشمل ميادين العلم والمعرفة والاقتصاد والسياسة. من يصدق ان روسيا استفادت في عهد محمد علي باشا من الخبرات المصرية في الصناعات العسكرية والتعدين وحفر المناجم،،، وبعد ذلك بنحو قرن من الزمن أصبحت روسيا في عهد خروشوف وعبد الناصر الشريك الاستراتيجي الاول للجمهورية العربية المتحدة. روسيا ردعت العدوان الثلاثي على مصر وساهمت بشكل أساسي في بناء القوة العسكرية المصرية والنهضة الصناعية في بلاد الفراعنة.

العلاقات الروسية المصرية مرت بمراحل مدًّ وجزر . بعد العصر الذهبي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حل زمن الجفاء والقطيعة في مرحلة كامب ديفيد والاعتماد على القطب الأميركي ايام أنور السادات. لكن حسني مبارك الذي تلقى علومٓه العسكرية في الاتحاد السوفييتي أنهى القطيعة مع موسكو. لكن ذلك لم يغير من معادلة الاعتماد شبه الكامل على السلاح الأميركي والتنسيق شبه المطلق في قضايا السياسة الإقليمية، والدولية احيانا، مع واشنطن.

فترة مرسي مرت كلمح البصر، ولم تترك أثرا في العلاقات بين البلدين، باستثناء الزيارة الخاطفة التي قام بها مرسي الى سوتشي.

لكن العلاقات بدأت تتغير مع مجيء العسكر بقيادة عبد الفتاح السيسي الى المشهد السياسي المصري على خلفية الحراك الشعبي العارم في الثلاثين من حزيران يونيو عام ألفين وثلاثة عشر الذي أطاح حكم جماعة الاخوان المسلمين.

القاهرة تتطلع اليوم الى اعتماد اكبر على موسكو في السلاح اولا والسياسة ثانيا. الروس بدورهم يريدون من المصريين رأس جسر في الشرق الأوسط.

هي سياسة براغماتية مبنية على المنفعة المتبادلة بين روسيا ومصر من جهة، ومن جهة اخرى هي استثمار لعودة روسيا دولةً عظمى الى الساحة الدولية ولتصدع علاقات كل من موسكو والقاهرة مع واشنطن.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى