منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد الإنتخابات الرئاسية: سوريا ومصر... الأمل المنشود هل يتحقق؟

اذهب الى الأسفل

بعد الإنتخابات الرئاسية: سوريا ومصر... الأمل المنشود هل يتحقق؟ Empty بعد الإنتخابات الرئاسية: سوريا ومصر... الأمل المنشود هل يتحقق؟

مُساهمة من طرف بيت الصمود الإثنين يونيو 09, 2014 10:11 pm


خاص

الدكتور خيام محمد الزعبي

لا تزال سوريا ومصر واقفتان على قدميهما بالرغم من كل الأزمات التي عصفت بهما من كل اتجاه، فالمنطقة تمر بمرحلة معقدة وصعبة جداً، وغيابهما كان له الأثر الكبير في دول المنطقة العربية، فإسرائيل لا تعترف بالحقوق الفلسطينية وتتوسع في الإستيطان متجاهلة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتركيا تحاول إلغاء دورهما لتكون هي القوة الإقليمية المهيمنة في المنطقة، وهناك موقف إقتصادي وسياسي وموقف فكري وإجتماعي على الحافة وكل هذه التصورات تحتاج إلى رؤية جديدة لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة.
إن ما ظهر في الإنتخابات الرئاسية السورية والمصرية تظهر أن الشعب يريد الإستقرار، وبناء كيان الدولة، وكذلك العودة إلى النشاط الإنتاجي، فضلاً عن إنقاذ الدولة من الإنهيار، فالفوز الذي حصل عليه المشير عبد الفتاح السيسي هو بمنزلة تفويض له لإنقاذ مصر مما تمر فيه من التهميش والإنكفاء في المنطقة، وبالتالي فإن نجاحه مثّل إنتكاسة جديدة لتركيا بعد أن رفض الإتحاد الأوربي إنضمام أنقرة إلى دول الإتحاد، وهذا يعني طرد تركيا من العالم العربي، وكذلك إنتكاسة أخرى لحماس التي تشعر بالعزلة على نحو متزايد منذ عزل الإخوان من السلطة في مصر، فضلاً عن أن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا ليس لديهما بديل سوى التعامل مع المسار الجديد في مصر، والأهم من هذا كله هو أن وصوله إلى الحكم أنقذ مصر من مخططات "برنار هنري ليفي"، التي دمرت الدول العربية وأوصلتها إلى الخراب والدمار على غرار سوريا وليبيا واليمن، وبالتالي فإن انتصار السيسي، شكلت نقطة تحول تاريخية لهذه الظاهرة المعقدة التي تسمى "الربيع العربي"، والذي سيؤثر بشكل إيجابي على الوضع في سوريا وليبيا، ويعزز الوضع الجزائري، ويحميها من مخططات الإرهاب.
وهنا لا أتصور أن المصريين وحدهم الذين سعدوا بإنتخاب السيسي رئيساً لمصر فعلى الجانب الآخر شعر السوريون بحالة من الإرتياح لنجاح الأشقاء في إنتخاب شخصية قوية قادرة على تضميد جراح البلاد التي نزفت بقوة على مدار عدة سنوات، فسوريا التي قالت لكل العابثين والباحثين عن الفوضى والدمار في المنطقة إن أمن سوريا و مصر واستقرارهما خط أحمر، هي الأكثر إبتهاجاً بالعهد الجديد الذي يؤسس لعلاقات ستكون الأقوى والأمتن في تاريخ البلدين الضارب في أعماق التاريخ.
لذلك أرى إنه في المرحلة المقبلة سيبرز تحالف جديد في المنطقة بين سوريا ومصر إنطلاقاً من الإدراك المشترك بأهمية التعاون والتنسيق فيما بينها لمجابهة الأخطار والتهديدات المشتركة التي تواجههما، سواء كانت هذه التحديات نابعة من البيئة الإقليمية أو الدولية.
وبالمقابل ما زال هناك قوى تتربص لضرب العلاقات السورية المصرية وعزل سورية عن الصف العربي لأنها تدرك جيداً خطورة التقارب السوري المصري على مصالحهما الحيوية في المنطقة، وفي حقيقة الأمر هناك إدراك بأهمية دور كل من مصر وسوريا كدولتين رائدتين إقليمياً، في قيادة المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل ما تعرضت له المنطقة من إختراقات نتيجة ما أطلق عليه "الربيع العربي"، وإنه بمقدورهما إستعادة دورها كدول محورية تقود الوطن العربي إلى مرحلة جديدة من الإستقرار والخروج من حالة التشرذم والإنقسام إذا تمكنت قيادتهما من تحقيق مصالحة وطنية تعيد كافة أطياف الشعب السوري والمصري إلى حضن الوطن، هذا على المستوى الداخلي، أما على المستوى الخارجي، فلا بد من وجود إيمان عربي مشترك بأهمية إستعادة سورية ومصر دورها في المنطقة، وأياً ما كان الأمر، فإن وجود "السيسي" على رأس السلطة في مصر سيؤدي إلى تحقيق مزيد من التعاون السياسي والأمني والعسكري بين الجانبين قريباً، لذلك إنني أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى بمستقبل أكثر إشراقاً، وقوة إضافية على مواجهات التحديات والأزمات التي تواجه كل من سورية ومصر.
لكنني على ثقة تامة أن الشعبين السوري والمصري قادران على تجاوز أزمتهما الراهنة بفضل تماسكهم ووحدتهم الوطنية، لأنهم يدركون جيداً دورهم في المنطقة العربية من خلال عودتهم لتبوأ موقعهم ومكانتهم العروبية والقومية في مواجهة كل المشاريع الامبريالية في المنطقة العربية الرامية إلى تجزئة وتقسيم الأقطار العربية وتفتيت وحدة الإنسان العربي، وأخيراً يمكن القول إن بناء العقد التحالفي السوري المصري هو الذي يستطيع الآن أن يقيم توازناً جديداً في المنطقة وأن يحدث تغييراً مهماً في معادلة إدارة الصراعات

صحفي وباحث أكاديمي في العلاقات الدولية
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
بعد الإنتخابات الرئاسية: سوريا ومصر... الأمل المنشود هل يتحقق؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى