منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟

اذهب الى الأسفل

 هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟ Empty هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء يونيو 10, 2014 10:22 pm

خضر عواركة
يتعاطى الاعلام العراقي والعربي المساند لشعب العراق مع تنظيم داعش الإرهابي من موقع تقييم ذاك التنظيم بصفته الإرهابية لا بقدراته الشعبية والعددية والعسكرية والتنظيمية والتسليحية.
داعش العراق لم تعد تنظيما إرهابيا سريا، هي بعد جهود حثيثة بذلت دول وملوك وامراء وقادة امنيين مع كبار العشائر العراقية السنية الموالية لصدام او الراغبة في المال الوفير او الحاقدة طائفيا ومع القيادات العسكرية السابقة لجيش صدام الهاربة او العاملة مع الأجهزة الحالية الأمنية والعسكرية، أصبحت داعش جيشا منظما في فيالق وفي الوية وفي كتائب وفي فصائل تملك كل ما تحتاجه معركة مع جيش العراق ومع تنظيمات شبه عسكرية تابعة لأحزاب متناحرة تخترقه.

ما هي العوامل المساعدة لانتصارات داعش في الآونة الأخيرة ؟؟

من العوامل التي ساعدت داعش الإرهابية على استعادة قدراتها إثر الضربة التي تلقتها على يد القوات المسلحة العراقية:

١- دعم كثيف من المخابرات السعودية والتركية والقطرية عبر البعثيين السابقين وعبر العشائر وعبر التكفيريين الدوليين من خارج العراق الذين اوتي بهم ليشكلوا قوة ضاربة لا تخترق.

٢- اتكال الاستخبارات الداعمة لداعش على ان الجيش والدولة والقوى الأمنية يخترقها الفساد وغيرة " الشرفاء " من ثراء فاحش يناله الفاسدين.

٣- أن الدولة والجيش تخترقها شخصيات ذات ميول طائفية ويخترقها الولاء للعشيرة قبل البلد عند بعض القادة العسكريين وهم " بالآلاف من العاملين في الجيش والشرطة والامن"

٤- ان الدول والجيش تخترقهما افة " جبل أحد" إذ ينظر قادة عسكريين ودينيين وسياسيين من الشيعة ممن تعرضوا للظلم الشديد سابقا ينظرون الى الدولة كما نظر اهل معركة أحد الى غنائم المشركين من قريش، فأخذوا يلاحقون الغنيمة وتركوا الرباط.


لكل ما سبق، ولأن داعش في حالة العراق اليوم تمثل جيش وقوات مسلحة متكاملة لديها حتى طائرات " درون " الاستطلاعية ، وهو ما عملت دول بقدها وقديدها على تحقيقه.

فأثر الصحوات اندثر بسبب أخطاء رسمية، كما أن الدول المعادية حرصت على ان توحد قوى عسكرية تابعة لـ "عشائر سنة العراق" وهي تجمع يشكل قوة كبيرة شعبيا وعدديا ، مع تنظيم داعش في اطار داعش الجديد (جيش مسلح ومنظم ) ثم سلحوهم ودربوهم ويقود حركة عمليات هذا الجيش خلال غرف عمليات دولية تابع لتلك الدول، وتنفذ غرف العمليات خططا عسكرية متقدمة في الفكر العسكري ومتقدمة في تكنولوجيا الرصد والاستطلاع التقني والفضائي والبشري ومسخرة له كل إمكانيات استخبارات:
- تركيا
- الأردن
- السعودية
- وقطر
- اميركا

هل تدعم اميركا الإرهاب الذي قاتلها؟؟
لأسباب تكتيكية تتعاطى الولايات المتحدة مع الوضع في العراق بصفته ساحة للضغط على ايران. ولهذا تقبل ان يقوم حلفائها بما لا تريده هي استراتيجيا بل تكتيكيا. لكن حسابات مشغلي الإرهاب لمصالحهم لا تنطبق على رغبات التكفيريين دائما.

اميركا تريد من الإرهاب ان يقدم لها فرصة الضغط على إيران في العراق لتخفف إيران من تصلبها في الملف النووي المتفاوض عليه في جنيف ، ولموازنة تقدم الجيش السوري في بلاد الشام. بما يفيد التفاوض حول سورية أيضا بين اميركا وإيران وبين السعودية وإيران.

شئنا ام أبينا، ما يحصل في العراق هو عمليات كر وفر دولية وإقليمية بأدوات عراقية، والعراق الذي كان فاعلا في تاريخه الحديث في ساحات أخرى، أصبح بعد الاحتلال الأميركي لا بل منذ غزو الصداميين للكويت ساحة مفعول بها ولا يزال.

ولأن اختلفت دول عديدة على مصالحها فإنهم يتفقون على دعم داعش في العراق حاليا.

داعش التي تأسست من خلال تجميع عدة فصائل مقاتلة في كيان واحد غير موحد لا فكريا ولا قياديا الا في الاعلام (منها التابع للقاعدة ومنها البعثي الصدامي ومنها الأمني المفبرك ومنها العشائري ) أصبحت منذ سنة تقريبا جيشا حقيقيا يخضع لإعادة التأهيل والتنظيم على يد كبار الضباط العراقيين السابقين الموالين لصدام حسين، والذين وجدوا في العقيدة الطائفية التكفيرية ضالتهم لتجميع العامة من حولهم، وزادهم قدرة تبني دول ذكرناها سابقا لتحالف ضمني مادي متين لدعم ذلك الجيش والهدف هو دخول بغداد ولا اقل من ذلك، بعد السيطرة على مناطق أغلب أهلها من السنة في المنطقة ما بين الموصل وبغداد.


بغداد مطوقة ومحاصرة بالإرهاب

المعلومات الأمنية التي يعرفها سياسيون عدة مقربون من الحكم تفسر عدم قدرة الطائرات العراقية على المبيت في مطار بغداد، فالمطار يتعرض للقصف الليلي لان طبيعة المناطق القريبة منه تجعل من قصفه امرا سهلا حتى ولو لم يتمركز المسلحون في النهار علنا في تلك المناطق الا ان الجميع يعرف ان للإرهابيين معسكرات فيها.

معظم المناطق التي تطوق بغداد شمالا وشرقا وغربا يسكنها من لداعش وللعشائر الداعمة لها حاليا قدرة التأثير إيجابا عليهم ليقبلوا بقواتهم فيها. ولداعش في تلك المناطق فيالق عدد مقاتليها بالالاف. مسلحون بأسلحة ثقيلة وينتظرون القدرة على الدخول لا بقوتهم فقط بل ينتظرون نجاح الأجهزة المخابراتية الداعمة لهم في تأمين طريق آمنة لهم عبر الرشاوي في الغالب الى قلب بغداد.

هل هذا معقول وهل يصدقه عاقل؟
يعرف العراقيون المطلعون على الشؤون الامينة حقيقة وواقعية الكلام السابق.


تراهن الدول المعادية للعراق مثل تركيا ودول الخليج على عوامل عدة واقعية وموضوعية:
١- ثلاثين بالمئة من العراقيين في بغداد سنة ويمكن للصراع الطائفي إعلاميا ان يؤثر فيهم نفسيا ، ولهذا حاولت داعش تهديم مقام الامامين مجددا في سامراء وذاك كان هدف عملياتها في المدينة ما كان سيؤدي الى حصول مجازر شاملة في عموم العراق وخاصة في افضل بيئة للحرب الاهلية أي في بغداد حيث اكبر عدد من نسبة السكان المختلطين مذهبيا.

٢- وجود فاعل لبقايا فدائيي صدام ولمتأثرين بتنظيمات تكفيرية او طائفية وسط احياء سنية كبيرة وواسعة داخل بغداد.

٣- اختراقات امنية كبيرة للدول المعادية عبر المال في اغلب الأحيان ووجود قادة وضباط يبلغ راتبهم اليومي من أطراف الدول المعادية للعراق مئات الاف الدولارات مقابل تسهيل ادخال الافراد والسيارات والكتائب المسلحة الى محيط بغداد والى داخلها وما حصل في سامراء لم يكن بسبب قوة داعش بل بسبب خونة فتحوا لمئتين من عناصرها الطريق من خارجها فدخلوا في الوقت عينه مع خرج مئات أخرى من اهل المدينة بأسلحتهم لمساندة الغزاة من خارجها.

٤- مراهنة الدول المعادية للعراق على الصراع السياسي والحزبي والمصلحي حصرا بين قادة وأحزاب عراقية شيعية تملك قرار الدولة

٥- رهانهم على ان السنة في العملية السياسية العراقية الرسمية لن يقاتلوا مع شيعة العراق ضد غزو داعشي لأنهم سيبحثون عن فوائدهم من اضعاف الدولة (التي ينظرون اليها على انها دولة سيطرة الشيعة)

٦- رهان الدول المعادية على انشقاقات تحدث ضمن القوى المدافعة عن بغداد

٧- رهانهم على ان القوى الشعبية المدافعة عن بغداد لن تقاتل لعلمها بأن هناك جيش يقاتل ولا حاجة لحملهم السلاح.

٨- وجود خيبة امل كبيرة في أوساط الشعب من الأحزاب التي تتناحر لا على المصالح العامة بل على المصالح الشخصية ما سوف يسهل لداعش دخول بغداد واحتلال أجزاء منها لا جميع مناطقها بحيث يصبح لداعش قوات منظمة تسيطر على مناطقة داخل العاصمة وتقيم فيها خطوط تماس حربية

هل ينجح المخطط في بغداد كما نجح في الموصل ام سيحصل ما حصل في سامراء حين سحقت القوات العراقية المسلحة تنظيم داعش وانصاره في المدينة بعد ساعات من السيطرة على بعض أطرافها؟

يأمل الدواعش بسيطرة عسكرية لهم في قلب بغداد جهزوا لها العدد والعديد داخل وخارج العاصمة، وينبغي على سبع أجهزة امنية عراقية ان تملك كل المعلومات التي ان توفرت للصحافة فقد توفرت لها حتما، لكن المشكلة في التنفيذ.

ففي أوساط المنفذين يوجد اختراقات امنية لدول لا لتنظيم إرهابي فقط، المال يفعل فعله، والسعودي والقطري بالأخص يرى في المال سلاحا نفع في السابق في اجتياح طالبان لأفغانستان فكانت طالبات تتقدم بالمال السعودي وهو الامر الذي تكرر في سورية حيث ان كل مناطق سيطرة الدواعش والنصرة والمسلحين الاخرين لم تسقط لضعف الجيش السوري ولا لقوة المسلحين بل لقوة الخونة والمرتشين ولقدرتهم على تحريك قوات الجيش كما يشاء الغزاة لا كما ينبغي ان يحصل للمدافعين.

الحقيقة المرة في العراقي هي ان على الشعب العراقي ان يتوحد ضد الإرهاب وعلى الشعب العراقي ان يدعم اجهزته وجيشه ليبقى في امان وعلى القيادة العراقية الممثلة بالمنتخبين من وجوهها التوحد ونسيان الانقسام لأن اختلافهم على جنس رئيس الحكومة وعلى الحصص سيجعلهم جميعا أسري داعش او نزلاء القبور.

الوحدة الاعتماد على الشعب وتوحيده بكل فئاته خلف قيادة وقادة موحدين والا ...على العراق السلام
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32766
نقاط : 67529
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟ Empty رد: هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء يونيو 10, 2014 10:34 pm

#العراق
اللواء الركن ابو الوليد الان قرب #الموصل ,ومعه قوة عسكرية كبيرة ,حيث تعهد للعراقيين بتحرير كل احياء الموصل وسحق رؤوس الارهابيين .

 هل ستدخل "داعش " الى بغداد؟ 10440638_686795898058291_6909291657821078953_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32766
نقاط : 67529
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى