منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زيارة روحاني إلى أنقرة: تبدّلات في التوازن الإقليمي..

اذهب الى الأسفل

 زيارة روحاني إلى أنقرة: تبدّلات في التوازن الإقليمي.. Empty زيارة روحاني إلى أنقرة: تبدّلات في التوازن الإقليمي..

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 11, 2014 7:10 pm


محمد نور الدين
انتهت زيارة اليومين التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أنقرة بعد أن وقع عشرة اتفاقات اقتصادية، وتدارس مع رئيسي الجمهورية والحكومة التركيين عبدالله غول ورجب طيب اردوغان الملفات الإقليمية والدولية.
في الشق الثنائي تتقدم بصورة مرضية للطرفين العلاقات الاقتصادية، خصوصا هدف الوصول بحجم التجارة بينهما إلى 30 مليار دولار، عن طريق تخفيض الرسوم الجمركية التركية على الواردات الزراعية من إيران وتخفيض الرسوم الجمركية الإيرانية على الواردات الصناعية من تركيا.
وذكرت صحيفة «حرييت» أن قضية «خلق بنك» (مصرف الشعب) كانت موضع نقاش، حيث انه لم يعد بالإمكان تحويل أموال صعبة إلى إيران منذ آذار العام 2012، فقامت أنقرة، كحل لهذه المشكلة، بفتح حساب خاص بالدولار والليرة التركية لإيران في مصرف «الشعب»، لكن طهران طالبت خلال الزيارة بأن يتم التعامل مع مصارف أخرى، إضافة إلى مصرف «الشعب».
والموضوع الحساس اقتصاديا كان استيراد تركيا النفط والغاز الطبيعي من إيران، حيث تراجعت واردات الطاقة التركية من إيران في الأعوام الثلاثة الماضية. وتريد أنقرة أن تخفض طهران سعر المتر المكعب من الغاز الذي يبلغ الآن أكثر من 400 دولار، فيما تستورده تركيا من روسيا بسعر أقل. ولا تعارض طهران خفض السعر بنسبة معينة، لكن مقابل شرط زيادة تركيا الكميات التي تستوردها من إيران. وبقي الخلاف قائما من دون نتيجة، لذلك لم يتم التوقيع على أي اتفاق بهذا الصدد.
ولفت في الزيارة دعوة غول لتكون العلاقات بين البلدين كما هي العلاقات بين فرنسا وألمانيا. كذلك لفت توقيع اتفاق يتضمن وصل الساحل الإيراني في الخليج وبحر عمان بالساحل التركي في البحر الأسود والبحر المتوسط عبر خط سكة حديد، في تكرار لما كانت ترسمه الدعوات خلال سنوات العسل التركية مع سوريا والعراق وإيران، من ربط بحار قزوين بالخليج والبحر الأسود والبحر المتوسط والبحر الأحمر. وهي سيناريوهات انقلبت إلى عداء مستحكم وصدام دموي بين أطرافها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بعد بدء الأزمة السورية.
أما في ما خص الملفات الإقليمية، فبدا واضحا أن الآمال المعلقة على تحول في الموقف التركي من سوريا لم تنعكس في مواقف المسؤولين الأتراك. وإذا كان يمكن قراءة لغة الجسد لمعرفة النتائج، فإن اردوغان بدا متجهم الوجه كثيرا مع انتهاء المؤتمر الصحافي المشترك مع روحاني، خصوصا بعدما ذكر الرئيس الإيراني أنه هنأ الرئيس السوري بشار الأسد بانتخابه، داعيا إلى احترام إرادة الشعب السوري في خياراته السياسية.
ولم يعجب هذا الكلام اردوغان الذي استمر في تجهمه عندما تصافح مع روحاني، الذي لم تغادر الابتسامة وجهه خلال المصافحة. ويمكن لمواقف الإعلام التركي المؤيد لأردوغان أن يعكس موقف الأخير عندما استهزأت الصحف الموالية لرئيس الحكومة بالانتخابات الرئاسية السورية.
غير أن إيران لا تمل من تكرار المحاولة لتغيير موقف تركيا من سوريا. وإذا كان لا بد من وقت لكي تعيد أنقرة مراجعة موقفها من سوريا فإن هذا، في حال وجود نية تركية بذلك، غير متوقع الحدوث قبل انتخابات الرئاسة التركية، حتى لا يقع اردوغان تحت ضغط الاعتراف بفشل سياسته السورية، وتبرير أي تحول مستقبلي بوجود رئيس جديد لحكومة جديدة.
وقال روحاني، في مطار طهران، «تم للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الإيرانية ـ التركية تشكيل المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الذي يضم أعضاء حكومتي البلدين». وأضاف أن «لدى البلدين العديد من الأهداف المشترکة في القضايا الإقليمية، إلا أننا لدينا أيضا خلافات في وجهات النظر حول بعض القضايا، وقد تقرر أن نعمل اکثر علي النقاط المشترکة ونسوي أيضا القضايا الخلافية».
وتقول الأوساط التركية إن الزيارة كانت منعطفا في العلاقات بين البلدين. وتشيد «حرييت» بما حققه روحاني على الصعيد الداخلي من تخفيف جزئي للعقوبات وتنشيط الاقتصاد من دون تقديم تنازلات مؤلمة في الملف النووي، ودعم متزايد من الشعب مع حماية سلطة رجال الدين.
ورأت أن روحاني ترك بصمته على المعادلات الإقليمية، وان إيران حافظت على قوتها في مقابل المحور الذي تتزعمه تركيا والسعودية مع دعم ضمني لإيران لجماعة «الإخوان المسلمين» والاستفادة من حركة المنظمات المتطرفة، مثل «القاعدة» لإضعاف «المحور السني» الذي بات أشلاء. ونجح روحاني في أن يكون العراق تحت تأثير إيران، كما انه اختار أن يقف بعد الانقلاب في مصر إلى جانب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.
كما أن روحاني يتحضر لتكون إيران بديلا للغاز الروسي إلى أوروبا في خلال رحلة البحث الأوروبي عن بدائل للغاز الروسي. وهذا يتطلب التعاون مع تركيا بوابة إيران إلى أوروبا.
ورغم الخلافات مع تركيا بشأن سوريا والعراق ومصر، فإن روحاني قام بأول زيارة دولة إلى تركيا منذ زيارة الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني إلى تركيا في العام 1996 في عهد الرئيس السابق سليمان ديميريل.
وبهذه السياسات الخارجية، تقول «حرييت»، ان «روحاني قلب التوازنات الإقليمية رأسا على عقب». وللمفارقة تضيف انه «في وقت تسوء صورة تركيا في الغرب، فإن انفتاح الإصلاحي روحاني يمكن أن يقوي الروابط مع الغرب لتكون إيران النجم الصاعد في المرحلة الجديدة».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى