منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تريد مملكة ’آل سعود’ من اليمن؟

اذهب الى الأسفل

ماذا تريد مملكة ’آل سعود’ من اليمن؟ Empty ماذا تريد مملكة ’آل سعود’ من اليمن؟

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء يونيو 11, 2014 8:06 pm

ماذا تريد مملكة ’آل سعود’ من اليمن؟ 280210

محمد كسرواني

دمشق فلنخرّبها .. بغداد فلنفجّرها.. بيروت فلنعطّلها .. أما صنعاء فلنضعفها!

أربعة عبارات تختصر سياسة السعودية في المنطقة. اليمن الذي لم يشهد منذ سنين إستقراراً أمنياً وسياسياً، رغم كل الجهود العربية والدولية، يعاني من تخريب "آل سعود" كل محاولات حل أزماته. ولعل الوصية المنسوبة للملك السعودي لابنائه - في حال صحتها- "لا تدعوا اليمن تصبح دولة ذات قوة عسكرية واقتصادية، لان ذلك يمثل تهديداً لحكمكم ولعرشكم، ولكم انتم كعائلة حاكمة" خير دليل.
لماذا تريد السعودية اليمن ضعيفاً ؟

"السعودية لا تريد أي بلد قوي في شبه الجزيرة العربية"، بهذه العبارة يفسر المصدر اليمني الرفيع المستوى، السبب الحقيقي للفلتان الأمني في بلاده، يقول: اليمن بلد نفطي وإذا تمكن من الاستفادة من طاقاته فسيشكل قوةً في الجزيرة العربية.

وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، يذكّر المصدر بأن "مملكة آل سعود" تقف دوماً في وجه أي بلد نفطي من شأنه التأثير على ديموغرافيا المنطقة، ناهيك انهم (السعوديون) يريدون أن يرسموا في ذهن الجميع أن لشبه الجزيرة العربية مقر واحد وهو السعودية.

وبحسب المصدر، "فإن إطلالة اليمن الجغرافية على مضيق باب المندب، أهم الممرات البحرية في العالم"، يعد سبباً آخر في رغبة الرياض لإبقاء بلاده ضعيفةً. يضيف "يخيف السعودية أن يكون هناك بلد قوي يطل على باب المندب"، لافتاً الى أنه من مصلحة الغرب أيضاً بقاء اليمن ضعيفاً.

المصدر يسأل "أي من البلدان المحيطة بباب المندب تعيش بسلام إنظروا إلى الصومال واليمن وجيبوتي كيف هي حالها"، ويعرب عن أسفه لكون الصراعات في اليمن تمنع أبناءه من الاستفادة من ثرواته، خاصة وأنه من البلدان النفطية الغنية أيضاً بالثروة السمكية.
ماذا فعل "آل سعود" لإضعاف اليمن؟

سلسلة إجراءات إتخذتها السعودية لإضعاف اليمن. فبحسب المصدر، أولى هذه الخطوات كان عبر إعادة عناصر "القاعدة" اليمنيين الى بلادهم بعد انتهاء المعارك في أفغانستان، وتوظيفهم في مراكز هامة في الدولة من جيش أو مراكز عامة. يقول: "كثيراً ما ترى في اليمن قادةً في الجيش من ضباط وعناصر أو مدراء عامين من عناصر "القاعدة"، مقاتلين سابقين في أفغانستان، ضمن صفوف ما عرف بـ "العرب الأفغان".

ويوضح في هذا السياق أن إعادة هؤلاء وتأمين وظائف لهم وحمايتهم يهدف الى بلبلة الجوّ العام، فضلاً عن زرعه "الفكر القاعدي" في صفوف الجيش وإبقائه ضعيفاً وتابعاً للأطراف التكفيرية، ويضيف: أما الإجراء الآخر فيتمثل بدعم السعودية الجمعيات والأحزاب المتطرفة كحزبي "الإصلاح اليمني" و"المؤتمر الشعبي العام" وما تبعهما من تشجيع على إنشاء مدارس وكليات للطلبة تُدرس الفكر المتطرف.

ويتحدث المصدر كيف جرى عبر هذه المدارس تدمير الطبقة الشبابية وتحويلها الى "قنابل تكفيرية موقوتة"، يقول: السعودية لم تكتف بدعم الأحزاب المتطرفة، فقد دعمت الأطراف السياسية الأخرى وحرضتها على بعضها البعض، ويشير إلى أن السعودية نجحت في اليمن بتطبيق سياسة "فرّق تسد". فدعمت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر، والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وخلقت للاثنين طرفاً آخر وهو الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، وشغلت الأطراف الثلاثة بالاقتتال فيما بينهم.

المصدر يشرح كيف أن السعودية عندما دعمت هادي للوصول الى موقع الرئاسة، تحت مسمى "الرئيس الانتقالي"، كانت تدرك سلفاً أنه "ضعيف" وغير قادر على الانتقال بالبلاد نحو الأفضل وأنها (السعودية) بالأساس أتت به فقط لإبقاء "البلاد مشرذمة وتتناهشها الخلافات".
الحرب على الحوثيين

أما في ما يتعلق بالحوثيين الممثلين بحركة "أنصار الله" المسماة سابقاً بحركة "الشباب المؤمن"، وتتخذ من صعدة في اليمن مركزاً رئيسياً لها، فيقول المصدر، "منذ أن أدركت السعودية أن هؤلاء (الحوثيون) لن يوافقوا على مشروعها في بلادهم، ولن يساوموا على أمن بلادهم مقابل مقاعد في السلطة، قررت الرياض "تصفيتهم" والتضييق عليهم. فشنت سلسلة من الحروب والحملات العسكرية على عناصرهم، موهمين الجميع أنهم مسلحون يسعون الى تخريب البلاد، والسيطرة على مقاليد الحكم".

ويضيف المصدر أن "آل سعود" استخدموا كل ما لديهم "للوي الذراع الحوثي في اليمن". فجندوا مجموعات لاغتيال قادتهم، ودفعوا بحزب "الإصلاح" اليمني لقيادة "حرب استنزاف"، إلا أن الحوثيين استطاعوا الصمود امام هذا العدوان وتغلبوا على المؤامرة.

أما ما يجري اليوم، فيرى المصدر في حديثه لـ "العهد"، أن "السعودية تلعب بأوراقها الأخيرة، فقد دفعت بالجيش اليمني "المغرر به" والمخترق من "القاعدة" ليشن حملةً عسكريةً على عناصرهم. ويكشف المصدر في هذا الإطار، أن الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ما كان يريد التورط بحرب داخلية، إلا أن مستشاره العسكري علي محسن الأحمر المحسوب على حزب "الاصلاح" واصل إرسال تعزيزات عسكرية الى صعدة (معقل الحوثيين) لملاحقتهم هناك.

وبعد سلسلة مناوشات بين الطرفين، تزامنت مع إرسال ألوية الجيش الى المكان، يقول المصدر: زُجّ الأخيرً بمعركة داخلية "لا ناقة له فيها ولا جمل"، وما يجب أن يكون طرفاً فيها"، وبالتالي يرى المصدر إن "أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو اي حلحلة للأزمة، ينجح الحوثيون في تطبيقه سيشكل "صفعةً" للمشروع السياسي السعودي في إبقاء اليمن "على كف عفريت" وعالق في ازماته.

وفي ختام حديثه لـ"العهد"، يقول المصدر اليمني الرفيع المستوى "لن تستكين العين اليمنية ما دام لآل سعود مآرب في بلدنا، ولن نبصر دولة ما دامت السعودية على حدودنا !".
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى