منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإعلام العربي في زمن البرغوث

اذهب الى الأسفل

الإعلام العربي في زمن البرغوث  Empty الإعلام العربي في زمن البرغوث

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 13, 2014 10:10 am


الإعلام العربي في زمن البرغوث  130430_cf8a6bd481-332x247

حال الإعلام العربي يشبه حال الأنظمة العربية ، إعلام “أصفر” متهالك و متساقط ينطق بلسان حال الأنظمة العربية الآيلة للسقوط ، و حتى يكتب أحدهم مقالا فعليه أن يجتهد و يعرق و يرقص على كل الحبال الممكنة حتى يوصل “فكرة” فاقدة للدسم و الدسامة دون أن يغضب صاحب نعمته وولى أمره ، و للأسف الشديد ، لن يتغير حال الإعلام العربي طالما لم يتغير فكر الحكام العرب المتسلط و طالما لم يقتنع كتاب المقال و أصحاب الرأي أن الوصول إلى حرية الرأي هي أم المعارك الإعلامية التي خاضها شرفاء القلم على طول و عرض مساحة الكرة الأرضية ، و هناك من ترك قلمه يتيما بعد أن طالته رصاصة غدر أو تعرض إلى مكيدة “بوليسية”.
مقالات الكتاب العرب تشبه البدل العسكرية التي تتناسب مع كل المقاسات ، وبدل أن يجتهد الكاتب في إيصال الفكرة فانه يجتهد في تقديم فكرة لا تغضب الأنظمة العربية حتى لا يصاب بنيران صديقة بإمكانها أن ترسله وراء الشمس بعلة أنه تخطى المناطق الحمراء ، و ما أكثرها في الأنظمة و الدول العربية ، أو أنه تسبب في “أزمة” دبلوماسية مع نظام متخاذل جار ، لان الأصل و المطلوب من الكاتب العربي أن لا ينظر بعين الرقيب أو الناقد أو المعترض على السوءات العربية من باب تجنب “انتهاك” أعراض الأنظمة و التقيد بميثاق “الشرف” الإعلامي الذي يمنع قذف ” المحصنات” – عفوا الأنظمة العربية- و مخالفة قانون السير – عفوا قانون الصحافة سيء الذكر – ، ولان التضاريس السياسية العربية مليئة بالمخاطر و المنزلقات فمن باب حرص الكاتب العربي أن يستعمل خوذته و يتمسك بحزام الأمان تجنبا لمؤاخذة من هنا أو هناك أو ابتعادا عن كل ما يمكن أن يشكل خطرا على “مستقبله” الإعلامي .
نحن نعيش زمن البرغوث ، في إشارة إلى عمليات البيع و الشراء في كل شيء التي تناولها المسلسل السوري بنفس الاسم ، و الذين يقتاتون من الإعلام كثر في عالم صاحبة الجلالة ، و حتى “الأساتذة ” الكبار الذين يتصدرون الصفحات الأولى و نشرات الأخبار المسائية متهمون بكونهم أقلام تعيش على صندوق ” المعاشات الخاصة ” الذي يشبه في كثير من التفاصيل الصناديق السوداء المخصصة لتمويل نزوات الحكام العرب ، و بمجرد سقوط بعض الأصنام بعد مرور ما يسمى بالربيع العربي ، كشف الباحثون في خزائن هؤلاء عن قوائم ” العار” الإعلامية ، و تكشفنا على كل المخصصات التي كانت تذهب إلى كبار الكتاب العرب بمن فيهم من لا يزالون في “السلطة” أو الذين يحاولون ركوب “الثورات” العربية أو الذين أداروا ظهورهم إلى ماضيهم بعلة أنهم كانوا مغصوبين على إتيان الإعلام الكاذب تحت ستار الخوف .
ماذا يحدث في العراق اليوم ؟ هناك حقيقة واحدة حولها الإعلام العربي إلى حقائق عديدة ، حقيقة واحدة بمعنى أن ما حدث في العراق لم تكن مهمة “إنسانية” دولية لإنقاذ الشعب العراقي من الديكتاتورية ، هذا كلام بلا طعمه كما يقول أهلنا في المشرق ، ما حدث أن هناك تكتلا دوليا تقوده الصهيونية العالمية قد نفذ مهمة محددة في العراق و هي إسقاط النظام السابق ، لم تأت الديمقراطية الأمريكية و لم نشاهد حالة من إعادة الإعمار أو الحفاظ عي مقدرات الشعب العراقي و حتى الجيش العراقي المشهود إليه بالكفاءة تم “سحبه” من التداول و بات الشعب العراقي اليوم بلا “غطاء” في مواجهة إرهاب الدولة السعودية و إعلانها الحرب على التاريخ العراقي في كل تفاصيله ، و داعش التي تحتل اليوم جانبا كبيرا من الأرض العراقية هي صنيعة صهيونية سعودية بامتياز غايتها واضحة و طريقها مسطر منذ بداية احتلال العراق ، لكن الأقلام السعودية الهابطة لا تتحدث عن مسؤولية السعودية في حمام الدم العراقي ، و هي تحاول لفت الأنظار إلى الجانب الإيراني بعلة أن داعش “السنية” قد تحولت بقدرة قادر إلى داعش شيعية تقتل السنة في مدينة تكريت السنية ، و بعلة أن الجيش العراقي هو جيش الطاغوت نورى “المالكي”الذي يجب التصدي إليه طمعا في الجنة و في حواريها .
لا تنطق الجزيرة بالحقيقة العراقية بعد أن أسكتت الضغوط السعودية و من لف لفيفها من الجانب الخليجي اللسان القطري السليط لمحطة الجزيرة الصهيونية ، و لم يعد مهما للمحطة ما يحدث في العراق رغم أنها كانت أول المطبلين للنظام العراقي السابق المتهم بالديكتاتورية و التسلط و كل تهم الدنيا و هي التي تحولت بقدرة قادر أيضا إلى معاداة نظام سوري يسقط عليه الإعلام الغربي المتطاول نفس الأوصاف المنبوذة و الاتهامات ” العراقية ” إياها ، و لا نفهم طبعا كيف تفسر المحطة الصهيونية هذا التناقض الواضح في المواقف ، لكن في زمن البرغوث كل شيء في الإعلام العربي قابل للتحويل و التحول ، و من كان مع محمد مرسى تحول ضده ، و من كان مع السيسى سينقلب عليه ، و من كان في حضن تركيا سيهرب يوما بعد أن يسقط حزب العدالة و تغلق الحنفيات المالية ، هذا زمن البرغوث .




السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى