منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأردن هدف "داعش" التالي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 الأردن هدف "داعش" التالي Empty الأردن هدف "داعش" التالي

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 15, 2014 12:30 am



حلمي موسى

يتعاظم القلق الإسرائيلي من انتصارات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في العراق، وذلك ليس بسبب ما تمثله على أرض الواقع هناك وإنما أساساً بسبب انعكاساتها اللاحقة على كل من الوضع في سوريا والأردن.

وقد تبارى كتاب ومعلقون أمنيون إسرائيليون في الإشارة إلى المخاطر المستجدة الناجمة عن نجاح جهة "جهادية" فائقة التطرف في جرف هذا الحجم من التأييد، وهذا النجاح في السيطرة على مناطق شاسعة تمهد لخلق دولة جديدة.

وأشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق الجنرال عوزي ديان، في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إلى المعاني الاستراتيجية لسيطرة "داعش" على محافظة نينوى، وتهديده باجتياح بغداد. وكتب أن إسلاميين متطرفين يسيطرون حالياً على مناطق شاسعة بين بغداد وحلب، ما أثار ارتباكاً في صفوف العراقيين والإيرانيين والأميركيين والأتراك والأكراد. وقال "هذا يثبت أن حالة انعدام اليقين عادت وبقوة إلى الشرق الأوسط".

ودعا ديان إلى التصرف حالياً "وفق قاعدتين: استعدّ وفق قدرات عدوك وليس وفق نياته، وحافظ بشدة على ذخائرك الاستراتيجية، خصوصاً حدود قابلة للدفاع". وفي نظره فإن مثل هذه الحدود هي التي "تمنح إسرائيل عمقاً استراتيجياً أساسياً، وحماية ضد مخاطر الهجوم التقليدي من الخارج ومكافحة فعالة للإرهاب". ولاحظ أن لإسرائيل عمقاً استراتيجياً في سيناء وفي الجولان المحتل، فيما الحدود الشرقية هي غور الأردن. وأشار إلى أن المسافة بين النهر والبحر هي 64 كيلومتراً تمثل الحد الأدنى لأي عمق استراتيجي.

ومن هذه النقطة انطلق ديان ليشير إلى احتمالات غير بعيدة: "الجهاد الإسلامي ينتشر، ليس فقط في سوريا، حيث يوجد في الأردن 1.3 مليون لاجئ سوري وأكثر من 700 ألف غريب. وحماس في طريقها للسيطرة على السلطة الفلسطينية. والعراق يتفكك ويتقسم بين السنة، الذين شاركوا تقريباً في كل حرب ضد إسرائيل، والأكراد الذين سيعلنون الاستقلال (وهو جيد جداً لإسرائيل) والشيعة الذين سيرتبطون بإيران، التي تأمل مواصلة الجهد لامتلاك قدرة نووية. فهل في وضع كهذا أنتم، يا من أوضحتم أنه في العالم الحديث لا أهمية للطبوغرافيا والسيطرة على الأرض، وانه لن تنشأ بعد جبهة شرقية، وأن السلام سيجلب الأمن، ألا تزالون متأكدين وجاهزين لمجازفة استراتيجية غير مدروسة، بالتنازل عن السيطرة العسكرية التامة على نهر الأردن؟".

ومن هذه النقطة انتقل المعلق الأمني لموقع "يديعوت احرونوت" الألكتروني رون بن يشاي ليوضح أن سيطرة "داعش" السريعة على مدن مركزية في العراق "وجهت الأضواء في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية نحو الأردن. وفي أوساط معينة في هذه المؤسسة تسود مخاوف من أنه بعد سوريا والعراق، يعتبر الأردن الهدف التالي لـ"داعش". ومن المحتمل أن يتحول الأمر إلى صداع أمني جدي لدولة إسرائيل، التي تحاول أن تعزز وتصون قدر إمكانها اتفاق السلام والتنسيق الأمني مع المملكة الهاشمية. فالتعاون مع الأردن حيوي أيضاً للحفاظ على وضع أمني معقول في الضفة الغربية ولبقاء السلطة الفلسطينية بزعامة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن".

واعتبر بن يشاي أن "حكماً إسلامياً متطرفاً في الأردن هو كابوس فعلي لدى القادة السياسيين في إسرائيل. فاحتمال سقوط الأردن بأيدي إسلاميين متطرفين ليس بالأمر الجديد لدى صناع السياسة في تل أبيب، وهو سبب مطالبة إسرائيل بأن تحتفظ بالسيطرة على غور الأردن وفي الضفة الغربية للنهر لمنع تسلل جهات إرهابية وإسلامية متطرفة إلى الضفة الغربية، وربما أيضاً إلى أراضي إسرائيل".

ورغم تعداد بن يشاي للفوارق الطائفية والسكانية والسلطوية بين الأردن وكل من سوريا والعراق إلا أنه يعتقد أن "داعش" وصل إلى درعا، حيث يدور قتال هناك مع النظام وأنصاره، وهذه المدينة قريبة من الحدود الأردنية، ولذلك فإن "داعش" لا يلتفت حالياً إلى الأردن، كما أن "داعش" في العراق لا يزال بعيداً عن الحدود الأردنية، وهذا ما يفيد بأن الخطر لا يزال بعيداً.
واعتبر بن يشاي أن الخطر الملموس على الأردن يتمثل في موجات النازحين من سوريا، إضافة إلى ما فيها من لاجئين من العراق، وهو ما قد يضعضع الاقتصاد الأردني والميزان الديموغرافي ويعرض للخطر استقرار النظام الأردني. وهذا خطر جدي يمس إسرائيل أيضاً بشكل واضح. ويعتقد بن يشاي أن ما يحمي النظام الملكي الأردني هو أن خطر سقوطه يهدد أيضاً العرش السعودي وكذلك النفوذ الأميركي، لذلك يرجح أن تتدخل أميركا والسعودية عسكرياً في حال وجود خطر يتهدد النظام الأردني.

أما المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت" أليكس فيشمان فكتب عن القلق الذي ينتاب إسرائيل، وهي تراقب الانهيار السريع للجيش العراقي والزخم الكبير لقوى "الجهاد" العالمي الذي يهدد الأنظمة العربية، وقد يصل إلى حدود إسرائيل. وقال إن قوات النظام الأردني وضعت في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي محاولة من رجال داعش لاستغلال نجاحهم في العراق من أجل التغلغل في الأردن وإسقاط النظام.

وفي "يديعوت" أيضاً تطرق المعلق السياسي بن درور يميني إلى واقع نشوء كيان جديد في الشرق الأوسط "أهم بأضعاف" من تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية. واعتبر أن هذا هو الكيان الذي ينشئه "داعش" في العراق وسوريا، والذي يسيطر على أرض أكبر من فلسطين ولبنان مجتمعين. وشدد على أن "المعنى الاستراتيجي والجغرافي السياسي للكيان الجديد أكبر كثيراً من كل حدث آخر في الشرق الأوسط"، وأن "الكيان الجديد قد يتسع نحو الأردن".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الأردن هدف "داعش" التالي Empty رد: الأردن هدف "داعش" التالي

مُساهمة من طرف تأبط شرا الأحد يونيو 15, 2014 8:14 am

لن يجرا لاداعش ولا كل التنظيمات اللي اخترعتها السي اي اي ان تتجه صوب اسرائيل الان يقاتلون الجيش العربي السوري بالقنيطره بينهم وبين الصهاينه سياج لم يرموا حجر
تأبط شرا
تأبط شرا
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد المساهمات : 29
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 13/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى