منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داعش تسبب موجة من الذعر تجتاح الصحف الغربية

اذهب الى الأسفل

داعش تسبب موجة من الذعر تجتاح الصحف الغربية Empty داعش تسبب موجة من الذعر تجتاح الصحف الغربية

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يونيو 17, 2014 7:58 pm



حسن حردان

يحصد الغرب في العراق ما زرعه أثناء احتلاله عام 2003 فقد وقف وراء دعم جماعات تكفيرية إرهابية باتت تهدد ليس فقط بهزّ استقرار الدول في المنطقة وتمزيق المجتمعات العربية وإثارة «الفوضى الخلاقة» التي روجت لها الولايات المتحدة، وإنما أيضاً بنقل هذه الفوضى والعنف الإرهابي إلى قلب الدول الغربية التي اعتقدت أنها بدعم مثل هذه التنظيمات الإرهابية في العراق ومن ثم في سورية، ستحقق أهدافها في هدم دول المنطقة وإعادة تشكيلها على أساس كيانات طائفية ومذهبية وعرقية تتحكم بتوجهها بما يعيد إنتاج هيمنتها الاستعمارية ويحقق مصلحة الكيان الصهيوني في تبرير إعلان دولته اليهودية العنصرية وتصفية القضية الفلسطينية والتسّيد على المنطقة.


بإمكان الغرب أن يثير الفوضى لكن ليس بإمكانه التحكم بها والسيطرة عليها وتحديد المآل الذي ستقود إليه. وها هي التنظيمات الإرهابية التي أنشأتها ودربتها الاستخبارات الأميركية ومولتها الدول الخليجية بأمر أميركي لتشكل حصان طروادة يخدم مخططها المذكور آنفاً، تخرج على سيطرة أميركا وحلفائها وتتحول إلى وحش مفترس يخبط خبط عشواء ويثير الخوف والرعب والقلق في المنطقة والعالم، فتنظيم داعش التابع للقاعدة باتت له أجندته الخاصة التي بدأ بتنفيذها في العراق حيث الأرض خصبة لأجندة تتعارض بشكل صارخ مع قيم الدين الإسلامي والإنسانية، وهو ما تمثل في إقدام هذا التنظيم التكفيري والإقصائي، لكل من يخالفه في الرأي والعقيدة أو يتبع ديناً آخر، على تدمير الكنائس في مدينة الموصل وإعدام رجال الدين الذين رفضوا إعلان الولاء والطاعة لأمير داعش أبوبكر البغدادي، وكذلك الدعوة إلى الزحف إلى كربلاء للانتقام من الشيعة.

وإذا كان العراق يدفع ثمن هذه السياسات الأميركية والغربية والخليجية فإن النتيجة تؤشر إلى فشل استراتيجياتها الاستعمارية ضد الدول والمجتمعات العربية، فما يجري لا يؤدي سوى إلى إشعال حروب أهلية نرى نذرها في ليبيا والعراق حيث البيئة المواتية أمام تحقيق مشاريع قوى الإرهاب التكفيري القاعدي أمثال داعش وأنصار الشريعة، أما في سورية ففشلت لأن الدولة والشعب والجيش كانوا أقوى من الفتنة وأدواتها لأنهم محصنون بالثقافة العروبية والعقيدة القومية.

على أن فشل الإرهابيين في سورية وعودتهم إلى بلدانهم الغربية والخليجية بدأ يقلق حكام هذه الدول وبالتالي فمن الطبيعي أن تخرج الأصوات في الغرب لتقول اليوم بأن الذين عارضوا التدخل العسكري وتسليح الإرهابيين في سورية كانوا على حق لأن ذلك أسهم في تقوية تنظيمات القاعدة من جبهة النصرة وداعش الذين استفادوا من هذا الدعم حتى باتت داعش اليوم تملك جيشاً مسلحاً وثروة مالية تقدر بملياري دولار وسيطرة على مناطق شاسعة في العراق متصلة بشرق سورية عبر الحدود بين البلدين الأمر الذين يفسر خروجها على السيطرة وبدأ تنفيذ طموحاتها.

وهذه النتيجة للغزو الأميركي للعراق دفعت السفير البريطاني السابق لدى أميركا كرستوفر ماير إلى القول: «إن احتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين ربما كانا السببين الأكبر في العنف الطائفي الذي يمزق العراق»، مؤكداً: «أننا نحصد ما زرعناه عام 2003 وهذا ليس مفاجأة».

إلى ذلك فإن ما يجري في فلسطين المحتلة من عمليات عقاب جماعي واعتقال بالجملة لقيادات فلسطينية وحصار للمدن والبلدات الفلسطينية وسط تنفيذ حالة طوارئ في الجيش «الإسرائيلي» تحت ذريعة البحث عن المجندين الصهاينة الثلاثة، لا يعدو كونه استعراضاً للقوة لإخافة الشعب الفلسطيني وإرهابه في حملة «إسرئيلية» دعت إلى قتل فلسطيني كل ساعة حتى الإفراج عن المجندين، فيما يكشف ذلك عن عمق المأزق الذي باتت تواجهه حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو التي تخاف من فقدان أثر المجندين وخاطفيهم وبالتالي تكرار سيناريو أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بإجبارها مجدداً على مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين، وما يعنيه ذلك من ضربة قاصمة لسياسة نتنياهو الذي بات متهماً بالمسؤولية عن اندفاع الأمور في هذا الاتجاه لرفضه التزام إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى وتوقف المفاوضات الفلسطينية «الإسرئيلية» وجعل الفلسطينيين أمام خيار واحد وهو اللجوء المقاومة والقوة وخطف جنود للوصول إلى تحقيق مطالبهم.

«ديلي تليغراف»: نحصد ما زرعناه في العراق 2003

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير: يواجه «انتقادات واسعة لإلقائه لوم تجدد الصراع في العراق على الجيل الحالي من القادة السياسيين في المملكة المتحدة، نافياً أن يكون الغزو الأنغلوأميركي عام 2003 لإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، سبباً في الفوضى والعنف الحالي».

وقال بلير في تصريحات لراديو بي.بي.سي أول من أمس: «إن رفض القادة السياسيين الحاليين التدخل في الحرب الأهلية في سورية خلق ظروفاً ملائمة لازدهار جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش»، التابعة لتنظيم القاعدة، في هذا البلد قبل التقدم إلى المدن الرئيسية في العراق».

وأشارت إلى أن «رئيس الوزراء السابق أصر على أن قراره بالتدخل في العراق عام 2003 لم يكن سبباً في الموجة الجديدة من سفك الدماء. ودعا إلى شن ضربات جوية أو هجمات لطائرات من دون طيار، قائلاً إن داعش تمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني لافتاً إلى أنهم ذاهبون لجرنا في هذا، قبلنا أو أبينا». وقالت «ديلي تليغراف»: «إن تصريحات بلير تسببت بموجة واسعة من الغضب والسخرية من قبل حلفائه السابقين والنواب الذين صوتوا ضد الضربات المقترحة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، العام الماضي».

ونقلت عن جون بارون، النائب الذي قاد المعارضة ضد شن هجوم على سورية قوله: «إن تحليل بلير للأزمة كان خطأ»، مضيفاً بسخرية: «العادات القديمة لا تموت بسهولة». وتابع: «إن تسليح المتمردين أو التدخل العسكري في سورية من شأنه أن يساعد الفصائل المتطرفة التي على صلة بتنظيم القاعدة. كنا على حق بعدم التدخل».

وقالت الصحيفة إن «اللورد بريسكوت، النائب السابق، سخر من تصريحات رئيسه السابق قائلاً: «هل نعود للحروب الصليبية. الأمر كله يتلخص في الدين، فهذه البلاد على مسار العودة ألف سنة إلى الوراء». وأشار السير مالكوم ريفكند، رئيس لجنة الاستخبارات البرلمانية إلى أن «بريطانيا والولايات المتحدة ليس لديهما الكثير الذي يمكن أن تفعلانه لحل الأزمة في العراق، والذي بات على نحو أعمق وأكثر تعقيداً كثيراً مما قبل».

وأكد السفير كريستوفر ماير سفير بريطانيا السابق لدى الولايات المتحدة «أن غزو العراق وإسقاط صدام حسين ربما كان السبب الأكبر في العنف الطائفي الذي يمزق العراق». وأضاف: «نحن نحصد ما زرعناه عام 2003. وهذا ليس مفاجأة، كنا نعرف أن الإطاحة بنظام صدام من شأنه أن يزعزع استقرار العراق بعد 24 عاماً من الحكم بيد من حديد».

«غارديان»: ثروة داعش تفوق ملياري دولار

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية: «إن عملية اعتقال في العراق كشفت عن شبكة داعش الجهادية وثروتها التي تقدر بملياري دولار». وأضافت: «إن ضبط 160 فلاشة كمبيوتر كشفت عن القصة السرية لداعش». وأوضحت الصحيفة في تحقيق لمراسلها في بغداد مارتن تشلوف: «إنه قبل يومين من سقوط الموصل في يد داعش، كان القادة العراقيون يستجوبون واحداً من أكثر الرجال الذين يتمتعون بالثقة في داعش والمعروف داخل التنظيم باسم أبو حجار، وبعد أسبوعين من الاستجواب قال بحسب ما أفاد مسؤول بالاستخبارات العراقية: «أنتم لا تدركون ما فعلتم، فالموصل ستصبح جحيماً هذا الأسبوع». وتابعت «بعد ساعات عدة، قتل الرجل الذي عمل لديه أبو حجار كساعٍ، وكان يحاول حمايته ويدعى عبد الرحمن البلاوي في مخبئه قرب الموصل. ومن منزل الرجل القتيل والأسير حصلت القوات العراقية على أكثر من 160 من فلاشات الكمبيوتر تحتوى على المعلومات الأكثر تفصيلاً عن الجماعة الإرهابية. وضم هذا الكنز أسماء وألقاب كل المقاتلين الأجانب والقادة رفيعي المستوى والشيفرات الخاصة بهم ومصادرهم داخل الوزارات وكل الحسابات الخاصة بتمويل الجماعة».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى قوله: «إنهم فوجئوا واندهشوا وكذلك كان الحال بالنسبة للأميركيين، فأي منهم لم يكن على علم بهذه المعلومات من قبل. فالمسؤولون ومنهم ضباط سي آي إيه كانوا لا يزالون يفكون الشيفرات ويحللون ما ورد بهذه الفلاشات حتى كشف عن دور أبو حجار. واجتاح داعش الموصل وأغلب شمال العراق ووسطه على مدار ثلاثة أيام». وأضافت: «وقال مسؤول عراقي «إنه قبل الموصل بلغ إجمالي أصول والأموال النقدية الخاصة بداعش 875 مليون دولار، وبعد الأموال التي نهبوها من البنوك وقيمة الإمدادات العسكرية التي استولوا عليها، فربما نضيف 1.5 مليار دولار أخرى».

«لوس أنجليس تايمز» : الصراع في العراق يهدد باتساع قوس الفتنة في المنطقة

قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية: «إن تداعيات الصراع في العراق انتشرت في أنحاء صحراء شمال أفريقيا وسواحل الخليج العربي وسط مخاوف من اتساع قوس الفتنة الطائفية وتجرؤ الحركات الإسلامية المتشددة وتوسع هجرة اللاجئين». وأضافت: «أن الحركة الإسلامية السنية المتطرفة «داعش»، التي استولت على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، وتنتقل إلى داخل مسافات بعيدة من بغداد، كشفت بشكل صارخ التصدعات في الشبكة العنكبوتية داخل الشرق الأوسط وخارجه».

وتابعت الصحيفة: «إن من أهم ملامح هذه الشبكة هي الانقسامات، التي تعود لقرون ماضية، بين السنة والشيعة، جنباً إلى جنب مع عوامل الانقسام الأخرى التي برزت في الصدارة بينما كانت الجماعة الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة، تحقق انتصارات واسعة في العراق». وأشارت إلى أن «الوضع المعقد في العراق يطرح معضلة بالنسبة للسعودية التي تعتبر نفسها القوة الرئيسية في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، لكنها في الوقت نفسه لا يمكنها قبول سيطرة متطرفي داعش. كما أن الشعور متبادل أيضاً، فالمتشددون يكرهون الملكيات في الخليج، على رغم أن كثيراً من أثرياء هذه البلدان يمولون الجماعات الإرهابية».

وقالت داليا داسا كاى، مديرة مركز سياسات الشرق الأوسط فى مؤسسة راند: «إن داعش تهاجم وتكره الذين لا يتبعون إيديولوجيتها. وأن دول الخليج العربي «على حافة الهاوية»، وتشعر بالقلق من أن تثير الأحداث في العراق تمرد المتطرفين في الداخل».

«واشنطن بوست»: سيطرة داعش على تلعفر تثير شبح تعميق العنف الطائفي

تابعت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التطورات على الساحة العراقية، وقالت: «إن سيطرة المسلحين التابعين لتنظيم داعش على بلدة أخرى في شمال العراق وهي تلعفر، قد أجبرت مئات العائلات على الهرب إلى الصحراء المحيطة مع انزلاق بلادهم في جولة جديدة من إراقة الدماء».

وأضافت الصحيفة: «إن سقوط مدينة تلعفر التى يوجد فيها مزيج من السنة والشيعة فى يد داعش قد أثار شبح تعمق العنف الطائفي، وجاء مع إعلان الحكومة الأميركية عن سحب موظفيها من سفارتها في بغداد». وأوضحت: «أن هذه هي المرة الأولى منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 التي تقوم فيها سفارة واشنطن بتخفيض عدد الموظفين بها في ظل التهديد الذي يمثله العنف، كما أن هذه الخطوة تعدّ مؤشراً على مستوى القلق من أن الاضطراب قد يصل إلى المنطقة الخضراء المنيعة، والتي يوجد بها أيضاً أعضاء من الحكومة العراقية».

ورأت «واشنطن بوست»: «أن هذا الإعلان زاد من الإحساس بأنه لا نهاية تبدو في الأفق للفوضى التي اندلعت قبل أسبوع عندما اجتاح مسلحو داعش مدينة الموصل من دون معارضة، وتقدموا سريعاً حتى أصبحوا على بعد 60 ميلاً من بغداد».

وأشارت الصحيفة إلى «بيان الخارجية الأميركية الذي قال إن الولايات المتحدة تدعم بقوة العراق وشعبه وهم يواجهون تحديات أمنية من المتطرفين المسلحين، إلاّ أن مستشاراً رفيع المستوى لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، قال إن الولايات المتحدة في حاجة إلى فعل المزيد لو أرادت أن يتم إنقاذ العراق. ودعا علي الموصلي إدارة أوباما إلى تقديم الدعم الجوي والطائرات من دون طيار لمحاربة المسلحين، وإلاّ فإن خطر الإرهاب سيفوز».

«هآرتس»: على إدارة أوباما الاعتراف بفشل استراتيجيتها العسكرية

قالت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» في مقال لها تحت عنوان «يجب أن يعترف أوباما بفشله في العراق»: «أن الوضع الجديد في العراق حيث ينتشر تنظيم داعش جنباً إلى جنب مع الميليشيات السنية المحلية- يرمز إلى فشل الاستراتيجية العسكرية لإدارة أوباما على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية». وتابعت: «استراتيجية أوباما في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان وباكستان، استندت على ثلاثة عناصر رئيسية – العنصر الأول في بناء الجيوش المستقلة الجديدة، العنصر الثاني هو استبدال الوحدات الكبيرة بالمركبات الجوية غير المأهولة، والاعتماد على العمل الاستخباراتي. والعنصر الثالث – «القيادة من الخلف»، كما فعلت الولايات المتحدة في ليبيا وبدرجة أقل في سورية، من خلال مساعدة الدول الأخرى التي تدعم المتمردين علناً، ولكن تلك العناصر لم تكن ناجحة بل فشلت فشلاً ذريعاً والدليل هو ما يحصل اليوم في منطقة الشرق الأوسط».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى