تعرف على “زلماي خليل زاده”، مؤسس الوضع الحالي في العراق !

عليقاً على سيطرة داعش على الموصل و تكريت و الانتصارت الوهمية التي جاءت نتيجة لخيانات تاريخية في الجيش العراقي، كتب ” أندرو كاكبرن ” في المجلة المشهورة عالمياً “هاربر”: إن كل ما نأمله هو الا ينسى داعش جميل الرجل الذي كان له الفضل الاكبر في انتصاراتهم – يقصد زلماي خليل زاده – !
و أضاف كاكبرن، إن زلماي خليل زاده يعمل اليوم كتاجر يقدم استشارات سياسية لهذا و ذلك و يحصل في المقابل على ما يحتاجه من أموال. لكنه في عز أيامه كان يعتبر ممثلاً خاصاً للولايات المتحدة يسافر الى أفغانستان و العراق و يتخذ قرارات تغير مصير هذه البلدان. القرارات التي كان يتخذها و الاشخاص الذين كان يختارهم خلفوا وضعاً مؤسفاً لهذه البلدان و خصوصاً العراق.
زلماي خليل زاده هو مسلم استطاع أن يظهر كأحد المحافظين الجدد في الولايات المتحدة و أن يتسلق سلم الترقي الى أن وصل الى المجلس القومي الامريكي و استطاع أن يستفيد من الصلاحيات و الامكانيات الاقتصادية الهائلة التي اتيحت له إبان الحرب الامريكية على أفغانستان و العراق.
بدأ خليل زاده عمله في الحكومة الامريكية في ثمانينيات القرن الماضي و ألف كتاباً في الشؤون العسكرية في التسعينيات من القرن نفسه.
و بعد حادثة الـ 11 من سبتمبر استطاع أن يرتقي بمكانته في الحكومة الامريكية و انشهر اسمه، حتى تم تعيينه كسفير للولايات المتحدة الامريكية في العراق في العم 2005 ميلادي