رجب // داعش // أردوغان
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
رجب // داعش // أردوغان
بقلم: د. بسام أبو عبد الله
لا يختلف اثنان الآن أن أردوغان شخصية متعصبة، ومتطرفة، وحاقدة، لا بل إنه يتشبه دائماً بجده السلطان سليم الأول- وانزعج كثيراً من مسلسل (حريم السلطان) الذي أساء برأيه لرمز تاريخي يحبه، وللذين لا يعرفون فإن (سليم الأول) هذا لاحق إخوته الخمسة وقتلهم واحداً- واحداً كي لا ينافسوه على كرسي الحكم.
ولأن أردوغان حاقدٌ- ومتعصب، ويشبه سليم الأول- فإنه يعمل على ملاحقة معارضيه، وكمّ أفواههم، فلم يبق قانون لتقييد الحريات إلا وأصدره، ولم يبق صحفي ينتقده إلا وسجنه وفقاً لتقارير معلميه في أميركا والغرب الذين أكدوا أن تركيا تحولت إلى أكبر سجن للصحفيين في العالم، وهي البلد النموذج التي قدمها لنا المحافظون الجدد، والتي يجب تعميم نموذجها في المنطقة.
عاش أردوغان أحلام يقظة بإسقاط الدولة السورية، ورئيسها بشار الأسد لأكثر من ثلاث سنوات، وظل يضرب المواعيد، والتواريخ حتى ظنه البعض بأنه يعمل في التنجيم- والأبراج، والتنبؤ بالمستقبل، وتحول بشار الأسد إلى عقدة نفسية لديه باسم (الأسد فوبيا)، ونتيجة لذلك استمر في دعم القتلة والمجرمين من كل أنحاء العالم، ففتح لهم المطارات الدولية، وقاعات الشرف، وأدخلهم عبر حدود بلاده البرية والبحرية والجوية مفتخراً بأنه يدعم ثورة شعب مظلوم!! دون أن يأخذ بالاعتبار كل التحذيرات التي كانت تطلقها جهات عديدة داخل تركيا، وخارجها، بما فيها المعارضة التركية من مخاطر هذه السياسات وانعكاساتها على أمن تركيا، واستقرارها.
لكن الأحمق، والحاقد لا يجوز أن يتسلم مقدرات أمة وشعب لأن ما سيحركه (غريزته) وليس عقله، ومصالح بلاده، ولهذا استمر أردوغان بمكابرة الأحمق حتى وصل أخيراً إلى خلاصات سبقه إليها كثيرون وهي أن (جبهة النصرة) منظمة إرهابية وليست (منظمة ثورية خيرية!!!) كما كان يكذب على الناس لسنوات.
ظل أردوغان، ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو يكذبان على العالم، ويتهمان غيرهما بنشر الإرهاب والتطرف، على الرغم من أن كل التقارير الصحفية، والاستخباراتية، والبحثية الغربية كانت تشير إلى دور الحكومة التركية في فتح الحدود أمام الإرهاب العالمي للدخول إلى سورية، والعراق، وفقط من أجل الانتقام- وتفريغ شحنات الحقد والحماقة ضد سورية، ورئيسها، وشعبها، وجيشها.
الآن- فجأة: تتحول (جبهة النصرة) إلى منظمة إرهابية، وتُصنفها الخارجية الأردوغانية ضمن قائمة المنظمات الخطيرة، بعد أن يئست من إمكانية تغيير واقع الميدان في سورية، وبعد نتائج الانتخابات الرئاسية السورية التي صفعت أردوغان على وجهه المقيت- والأسود، وجعلت وجه داوود أوغلو أكثر اصفراراً، من ذي قبل، ليتبع ذلك احتجاز (داعش) للقنصل التركي، ورهائن أتراك آخرين ما أوقع حكومة أردوغان في شر أعمالها، ودعمها للإرهاب، وجعل المراقبين في تركيا يصفون ما حصل بـ(السقطة الكبيرة للسياسة الخارجية التركية...).
تشير تحليلات أغلبية الكُتاب الأتراك إلى أن ما حصل في الموصل مع القنصلية التركية كشف ضعفاً استخباراتياً تركياً كبيراً، ورؤية قاصرة في السياسة الخارجية التركية، ويشيرون إلى أن تنامي تأثير (داعش) سيعرض الحدود الجنوبية لتركيا إلى مخاطر إرهابية كبيرة ويُجبر أنقرة على مواجهة وضع أمني غير مسبوق.
واعتبر وزير الخارجية التركي الأسبق (يشار ياكيش) [أن تركيا فهمت الآن أي نوع من المجموعات تواجه، وأنها كانت متورطة في دعم هذه المجموعات التي صنفتها أخيراً ضمن قائمة المنظمات الإرهابية].
ويتابع أن [إغماض العين عن نشاطات داعش، وأخواتها، وتسهيل أعمالها- يثبت الآن أنه حركة خاطئة للغاية، ولذلك فإن تركيا تقف الآن في مواجهة الإرهاب والتطرف....].
يبقى السؤال المهم: إنه كيف يمكن لأردوغان، أو داوود أوغلو أن يتخيلا أن نمواً- وازدهاراً يمكن أن يتحقق للشعب التركي، في الوقت الذي يرسل قادته القتلة والمجرمين بسواطيرهم- وفكرهم المجرم إلى جيرانه في سورية- والعراق، أليس هذا منطق أحمق وعاجز؟!.
لم يتوقف الرئيس بشار الأسد في أغلبية لقاءاته الإعلامية عن التحذير من مخاطر الإرهاب، وانتشاره، ووجه أهم رسالة لأردوغان في تشرين أول/2013 في مقابلة مع قناة (خلق تي في) التركية حينما وصف أردوغان بـالمتعصب، وحذر تركيا من أنها ستدفع ثمناً غالياً لدعمها الإرهاب في سورية، وتوقع أن تنقلب هذه التنظيمات على تركيا، وقال: (لا يمكن وضع الإرهاب كبطاقة في الجيب، واستخدامها وقت الحاجة لأن الإرهاب كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له).
لم يستمع أردوغان لنصيحة الرئيس الأسد منذ تشرين أول/2013، الآن لن يفيد أردوغان الصراخ، وإطلاق الاتهامات، لأن (الحماقة أعيت من يداويها....).
هنيئاً سيد رجب داعش أردوغان، بالعقارب في جيبك
لا يختلف اثنان الآن أن أردوغان شخصية متعصبة، ومتطرفة، وحاقدة، لا بل إنه يتشبه دائماً بجده السلطان سليم الأول- وانزعج كثيراً من مسلسل (حريم السلطان) الذي أساء برأيه لرمز تاريخي يحبه، وللذين لا يعرفون فإن (سليم الأول) هذا لاحق إخوته الخمسة وقتلهم واحداً- واحداً كي لا ينافسوه على كرسي الحكم.
ولأن أردوغان حاقدٌ- ومتعصب، ويشبه سليم الأول- فإنه يعمل على ملاحقة معارضيه، وكمّ أفواههم، فلم يبق قانون لتقييد الحريات إلا وأصدره، ولم يبق صحفي ينتقده إلا وسجنه وفقاً لتقارير معلميه في أميركا والغرب الذين أكدوا أن تركيا تحولت إلى أكبر سجن للصحفيين في العالم، وهي البلد النموذج التي قدمها لنا المحافظون الجدد، والتي يجب تعميم نموذجها في المنطقة.
عاش أردوغان أحلام يقظة بإسقاط الدولة السورية، ورئيسها بشار الأسد لأكثر من ثلاث سنوات، وظل يضرب المواعيد، والتواريخ حتى ظنه البعض بأنه يعمل في التنجيم- والأبراج، والتنبؤ بالمستقبل، وتحول بشار الأسد إلى عقدة نفسية لديه باسم (الأسد فوبيا)، ونتيجة لذلك استمر في دعم القتلة والمجرمين من كل أنحاء العالم، ففتح لهم المطارات الدولية، وقاعات الشرف، وأدخلهم عبر حدود بلاده البرية والبحرية والجوية مفتخراً بأنه يدعم ثورة شعب مظلوم!! دون أن يأخذ بالاعتبار كل التحذيرات التي كانت تطلقها جهات عديدة داخل تركيا، وخارجها، بما فيها المعارضة التركية من مخاطر هذه السياسات وانعكاساتها على أمن تركيا، واستقرارها.
لكن الأحمق، والحاقد لا يجوز أن يتسلم مقدرات أمة وشعب لأن ما سيحركه (غريزته) وليس عقله، ومصالح بلاده، ولهذا استمر أردوغان بمكابرة الأحمق حتى وصل أخيراً إلى خلاصات سبقه إليها كثيرون وهي أن (جبهة النصرة) منظمة إرهابية وليست (منظمة ثورية خيرية!!!) كما كان يكذب على الناس لسنوات.
ظل أردوغان، ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو يكذبان على العالم، ويتهمان غيرهما بنشر الإرهاب والتطرف، على الرغم من أن كل التقارير الصحفية، والاستخباراتية، والبحثية الغربية كانت تشير إلى دور الحكومة التركية في فتح الحدود أمام الإرهاب العالمي للدخول إلى سورية، والعراق، وفقط من أجل الانتقام- وتفريغ شحنات الحقد والحماقة ضد سورية، ورئيسها، وشعبها، وجيشها.
الآن- فجأة: تتحول (جبهة النصرة) إلى منظمة إرهابية، وتُصنفها الخارجية الأردوغانية ضمن قائمة المنظمات الخطيرة، بعد أن يئست من إمكانية تغيير واقع الميدان في سورية، وبعد نتائج الانتخابات الرئاسية السورية التي صفعت أردوغان على وجهه المقيت- والأسود، وجعلت وجه داوود أوغلو أكثر اصفراراً، من ذي قبل، ليتبع ذلك احتجاز (داعش) للقنصل التركي، ورهائن أتراك آخرين ما أوقع حكومة أردوغان في شر أعمالها، ودعمها للإرهاب، وجعل المراقبين في تركيا يصفون ما حصل بـ(السقطة الكبيرة للسياسة الخارجية التركية...).
تشير تحليلات أغلبية الكُتاب الأتراك إلى أن ما حصل في الموصل مع القنصلية التركية كشف ضعفاً استخباراتياً تركياً كبيراً، ورؤية قاصرة في السياسة الخارجية التركية، ويشيرون إلى أن تنامي تأثير (داعش) سيعرض الحدود الجنوبية لتركيا إلى مخاطر إرهابية كبيرة ويُجبر أنقرة على مواجهة وضع أمني غير مسبوق.
واعتبر وزير الخارجية التركي الأسبق (يشار ياكيش) [أن تركيا فهمت الآن أي نوع من المجموعات تواجه، وأنها كانت متورطة في دعم هذه المجموعات التي صنفتها أخيراً ضمن قائمة المنظمات الإرهابية].
ويتابع أن [إغماض العين عن نشاطات داعش، وأخواتها، وتسهيل أعمالها- يثبت الآن أنه حركة خاطئة للغاية، ولذلك فإن تركيا تقف الآن في مواجهة الإرهاب والتطرف....].
يبقى السؤال المهم: إنه كيف يمكن لأردوغان، أو داوود أوغلو أن يتخيلا أن نمواً- وازدهاراً يمكن أن يتحقق للشعب التركي، في الوقت الذي يرسل قادته القتلة والمجرمين بسواطيرهم- وفكرهم المجرم إلى جيرانه في سورية- والعراق، أليس هذا منطق أحمق وعاجز؟!.
لم يتوقف الرئيس بشار الأسد في أغلبية لقاءاته الإعلامية عن التحذير من مخاطر الإرهاب، وانتشاره، ووجه أهم رسالة لأردوغان في تشرين أول/2013 في مقابلة مع قناة (خلق تي في) التركية حينما وصف أردوغان بـالمتعصب، وحذر تركيا من أنها ستدفع ثمناً غالياً لدعمها الإرهاب في سورية، وتوقع أن تنقلب هذه التنظيمات على تركيا، وقال: (لا يمكن وضع الإرهاب كبطاقة في الجيب، واستخدامها وقت الحاجة لأن الإرهاب كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له).
لم يستمع أردوغان لنصيحة الرئيس الأسد منذ تشرين أول/2013، الآن لن يفيد أردوغان الصراخ، وإطلاق الاتهامات، لأن (الحماقة أعيت من يداويها....).
هنيئاً سيد رجب داعش أردوغان، بالعقارب في جيبك
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: رجب // داعش // أردوغان
تركيا لطالما كانت تريد الهلاك لسوريا ولكنها ستهلك نفسها بنفسها من دعمها للارهاب وسيدفع المعتوه اردوغان التمن غاليا
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
مواضيع مماثلة
» «داعش» يقترب من ضريح «جد» أردوغان في الرقة
» الدفاع الروسية: تركيا تقايض نفط (داعش) بالأسلحة..أردوغان وأفراد من عائلته متورطون في عقد صفقات نفط مع داعش
» أردوغان - بندر - داعش - عون - ساركوزي
» هل يفضل أردوغان "داعش" على الأكراد؟؟
» "ويكيليكس" يفضح تعاون "أردوغان" مع "داعش"
» الدفاع الروسية: تركيا تقايض نفط (داعش) بالأسلحة..أردوغان وأفراد من عائلته متورطون في عقد صفقات نفط مع داعش
» أردوغان - بندر - داعش - عون - ساركوزي
» هل يفضل أردوغان "داعش" على الأكراد؟؟
» "ويكيليكس" يفضح تعاون "أردوغان" مع "داعش"
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد