مستقبل ليبيا بين الواقع والتنجيم .

مستقبل ليبيا بين الواقع والتنجيم .
قالت العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف او قال سحرة غامبيا الذين لازالوا يؤكدون اتصالاتهم بالجن الذي يسترق السمع في السماء ويخبرهم ببعض ماسمعه قبل ان يدمره شهاب رصدا قال المنجمين في نواكشوط قال الكثير من الليبين المؤمنين برؤية الشيخ عبدالسلام الاسمر كل هذه الاحاديث والتنبؤات هي لا تعدو ان تمثل جانب روحاني في مستقبل ليبيا الذي لم يعد محتاج لمثل هذه الروحانيات لمعرفة تفاصيله فالجميع من الليبين الفبراريون والمؤيدين للشرعية صاروا على اتفاق ان ليبيا لن يكون لها مستقبل في ظل فوضي فبراير ومن التحليل السليم وقراءة الواقع تعرف ان الشعب الليبي يسير بسرعة جنونية نحو العصيان والانتفاضة والقضاء على كل الاحلام الزائفة التي جاءت بها فوضي فبراير فالمواطن الليبي من كل احلامه وامانيه الكبيرة صار يتمني فقط ان يعيش في آمن و أمان وهذه اخر مرحلة يصل اليها المواطن قبل ان يثور ويكسر امامه كل شي فلم يعد هناك شي يستحق انتظاره سوي عودة الماضي الذي تركه بالخداع ويريد ان يعيده بالقوة وليس هناك اقوي من قوة الجموع عندما تثور ، الذين يحكمون ليبيا اليوم هم ينتظرون فقط الذهاب الي السجن فيما لو عجزوا عن الهروب ، حتي الغرب اقتنع باستحالة قيام الدولة في ليبيا وفق فوضي فبراير ولهذا فإن عودة الشرعية التي اسقطها الناتو امر لا مفر منه والحكم عليها من قبيل الاحكام التي تدور وجودا وعدما مع مسبباتها ، كيف سوف يحدث هذا وماهي التفاصيل ربما يجيبكم عنها عالم الروحانيات لانها تدخل في علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله والله ذاته له رجال هو يعلمهم ونحن لا نعلمهم وبالتالي لن نحكم على شي لا نعلمه لكننا نتتظر الطوفان في ليبيا بعقيدة واقتناع .
ولازال العزف مستمراً { الموسيقار }