منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤسسة "راند" للدراسات الاستراتيجية: الحل الوحيد لأمريكا و الغرب هو التفاوض مع الأسد

اذهب الى الأسفل

مؤسسة "راند" للدراسات الاستراتيجية: الحل الوحيد لأمريكا و الغرب هو التفاوض مع الأسد Empty مؤسسة "راند" للدراسات الاستراتيجية: الحل الوحيد لأمريكا و الغرب هو التفاوض مع الأسد

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 22, 2014 9:40 pm




اعتبرت مؤسسة "راند" ان تردد الولايات المتحدة والدول الغربية باتخاذ قرار للتدخل العسكري في كل من سورية والعراق ساهم مباشرة في الانتصارات الميدانية لتنظيم "داعش" ووفر المناخ الملائم لسيطرته على اراضي شاسعة في الشرق من سورية وغرب العراق، وتوسيع الفجوة الطائفية بين السنة والشيعة في عموم المنطقة." واضاف ان ارتدادات الجولة الحالية "وصل صداها الى لبنان والاردن والسعودية ودول الخليج العربي وقلق الاخيرة من اضطرابات محتملة من مواطنيها الشيعة".
وحذرت المؤسسة من "استمرار موجة تسليح المعارضة السورية اذ ان الخيار العسكري ليس الحل المنشود؛" ملفتا نظر المؤسسة الحاكمة الاميركية الى ان "الحل قد يكمن في مفاوضات تسوية تضم التفاوض مع الرئيس السوري بشار الاسد مهما بدا ذلك غير مستساغ للغرب" خاصة وان الازمة السورية "باتت تمثل خطرا جادا لاستقرار كل من لبنان والاردن وتركيا ومنطقة الخليج العربي، الى جانب مصالح الغرب النفطية" في عموم المنطقة. بدوره رحب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بفحوى خطاب الرئيس اوباما حول العراق "وقراره بارسال نحو 300 عنصر كمستشارين عسكريين .. "اذ من شأن ذلك ان يضمن تواجد اميركي ملموس الى جانب التواجد الايراني" واوضح ان القرار الاميركي "سيبقي الضغط قائما على نوري المالكي او من سيخلفه للتصدي للتهديدات الحقيقية من المتشددين .. فضلا عن توفير الضمانة لكل من الحلفاء في الاردن والسعودية والامارات بأن الولايات المتحدة لم توفر للمالكي حرية الحركة." بالمقابل، رفض معهد "كاتو" التدخل العسكري الاميركي في العراق محذرا من ان "القصف الاميركي لمواقع داعش نيابة عن الحكومة العراقية قد لا يغير في ميزان القوى القائم في العراق .. ومن المرجح ان يدوم تدخلنا هناك لفترة طويلة وقد يؤجل تحقيق الاصلاحات السياسية المطلوبة."وتطرق مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الى الاطراف المستفيدة من "انتصارات داعش في العراق،" محددا الرئيس السوري بشار الاسد احد تلك القوى "نظرا لسعيه بالتوضيح للعالم انه يصارع جهاديين اجانب .. واحتدام الصراع في العراق يفرض ذهاب الجهاديين من سورية الى هناك." واختتم بالقول ان "تقدم داعش في العراق يمثل انباءً طيبة (للرئيس) الاسد." و خصص معهد كارنيغي جزءا كبيرا من اهتاماماته للنظر في "السبل والتدابير التي من شأنها الحاق الهزيمة بداعش وحلفائها .. وضرورة تسليط الاضواء على ممارساته القبيحة والمذمومة بجز جماعي للاعناق وصلب الضحايا وسياسته الثابتة في ابتزاز" المواطنين. وعليه، ناشد المعهد "الاطراف العراقية والايرانية او الاميركية ببلورة صيغة مواجهة تأخذ في الحسبان استغلال الانقسامات والتناقضات داخل التنظيم والتحالف الذي انشأه." وحث المعهد السلطات العراقية على تطبيق اللامركزية "ونقل جزء كبير من السلطات (الادارية) من بغداد الى المحافظات" الاخرى. انعكاسات الأزمة العراقية على اسواق النفط الدولية كانت من ضمن اهتمامات مركز الدرسات الاستراتيجية والدولية، الذي لفت النظر الى ان معظم مناطق استخراج النفط تقع خارج ساحات القتال، وبلغ معدل الانتاج الشهر الماضي "3.4 مليون برميل يوميا، استخرج نحو 75% منه من المناطق الشيعية في الجنوب،" بيد انه حذر من "التهديدات الأمنية واعمال التخريب ضد خطود امدادات النفط." معهد كارنيغي بدوره اصدر دراسة مطولة حول العراق تناول فيها الظروف والتطورات التي ادت الى انفجار الصراع مجددا، مذكرا ان "عدد كبير من قادة السنة، منذ كانون الاول 2013، ضاقوا ذرعا بممارسات التنظيم الجهادي (داعش) في مناطقهم .. وابدوا دعمهم علنا للحملة العسكرية التي شنتها الحكومة المركزية في العراق ضد قواعد التنظيم." واتهم نوري المالكي بتبديد الفرصة "للعمل مع هؤلاء من قادة العشائر ورجال الدين لمكافحة الارهاب." وحذر المعهد من تبسيط الوسائل الاعلامية كافة في توصيف "التمرد .. واعتبارها لتنظيم الدولة الاسلامية القوة الوحيدة التي تقف خلف السيطرة على عدد من المدن التي يقطنها السنة شمال بغداد .. سيما وان ديناميات تلك المناطق لا تزال شديدة التعقيد .. وانضم لداعش ست مجموعات اخرى على الاقل .. ادت دورا مهما في القتال." وحول المشاركة في الانتخابات الاخيرة، اوضح المعهد ان "العراقيين من السنة الراغبين بالمشاركة في العملية السياسية يشكلون الاكثرية،" محذرا ايضا من تقارب التعاون الاميركي الايراني في العراق على ضوء التطورات الاخيرة، اذ ان "واشنطن ترتكب خطأً آخراً للحصول على مساعدة ايران في محاربة تنظيم داعش."
الأردن وسوريا
انفرد معهد واشنطن من بين اقرانه في مراكز الابحاث الاخرى بالتحذير من استهداف وشيك للاردن من قبل "داعش،" بالتزامن مع تنامي قلق الدول الغربية من ارتداد وعودة المقاتلين الاجانب لبلدانهم. واضاف ان "تمدد داعش في العراق قد عزز نواة قلق الدول الغربية وحلفائها الاقليميين من المجموعات السنية الاسلامية المتشددة." واردف ان الاردن "يعاني من تنامي التهديد .. يعززه تجذر قوى الجهاد السلفية (التي) ارسلت مقاتليها الى سورية ويخشى عودتهم .."
وشاطره الرأي معهد "ستراتفور" الاستخباري قائلا ان "داعش" عازم على التمدد في الاردن "البوابة الوحيدة (المطلة على البحر) للدولة الاسلامية في العراق والشام .. بالرغم من جملة قيود وعقبات ميدانية تعترض مساره،" مستندا بذلك الى قاعدة دعم "هامة من السلفيين والجهاديين .. تمكنه من شن هجمات في الاردن متى شاء،" مقارنة بدول اخرى اذ "لا يستطيع الانتشار في تركيا، او التوجه للبنان." ونوه المعهد الى ان طموح "داعش" للتمركز في ميناء بحري يضاعف من أهمية ميناء العقبة بالنسبة للتنظيم، وقراره بتنفيذ ذلك مرهون بجملة عوامل منها تبيان استراتيجيته المقبلة بعد "انتصاراته في العراق .. وضرورة عدم انجراره لتأليب سنة العراق ضده الذين يتخذون من الاردن ملاذا آمنا لتحركاتهم .. "وفي الملف السوري أعرب مجلس السياسة الخارجية الاميركية عن اعتقاده ان تردد الرئيس اوباما في التدخل المباشر هو احدى حلقات سياساته الخاطئة "وربما اضفت مصداقية على زعم مؤيديه بأنه لا يتوفر حلول جيدة للأزمة السورية بعد استنفاد وتبديد النفوذ القوي الذي كان متاحا في مرحلة بدء الصراع قبل ثلاثة اعوام." ومضى في انتقاده لسياسات الادارة الاميركية التي كان بامكانها "التحرك بحزم وربما ابعاد، او التخفيف من حدة، الكارثة الانسانية" التي تشكلت لاحقا.
المصدر: مركز الدراسات الاميركية والعربية - الميادين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى