اقوال العظماء في محاكم الظلم

اقوال العظماء في محاكم الظلم


قال اللواء عبدالله السنوسي في حضرة الظلم " انا كنت ادافع عن نظام لم يسقط حتى سقطت طرابلس واتهام اشخاص طيلة هذه الفترة بشخوصهم غير جائز قانونـا " كلمات لخصت الموقف القانوني بدقة نطق بها رجل مخابرات قلما كان يتكلم فالذين يفعلون مثله من النادر ان تسمع لهم صوت وإذا حدث ونطقوا ادهشوا الجميع بما لديهم من حجج ودفوع .

القاضي الصوري الذي كان يتلذذ بنطق اسم عبدالله بدون الالقاب يعي جيداً ان ما يقوله اللواء عبدالله السنوسي يطابق كل القوانين الوضعية في العالم بأسره ، فالموظف دائما يحاسب على وظيفته بصفته وليس بشخصـه ، ولا شك ان وظيفة مدير الاستخبارات العسكرية تعطي صلاحيات تامة لصاحبها في انقاذ وطنـه من مؤامرة دولية مؤخراً اكتشفها البحارة واكتشفها الرايس منذ البداية و رفض الكثير من البحارة الانصات اليه فغرقت السفينة .

القانون العسكري والقانون الجنائي كلاهمـا يعطيان الحق للواء عبدالله السنوسي في كل ما فعلـه من افعال وأقوال من شأنها ان تحفظ الامن في البلاد ، وحتى يعرف الجميع ماذا كان يقصد السنوسي من كلامـه ، عليهم ان يعرفوا ماذا يقصد السنوسي من عدم تنفيذ ما جاء بكلامـه في قاعـة المحكمة ، فهي اشارة قويـة للجميع بأن القانون الذي تدعون محاكمتنا به اما ان يكون غائب او ان تكونون يا حضرة القضاة مجبرون على تغيبه والنتيجة في كلتا الحالتين واحدة وهي انتشار الظلم وغياب الامن ورجالـه وحياة الفوضى التي تحرق اليابس والأخضر ، كبير انت يا عبدالله السنوسي في وظيفتك وكبير انت بدونها فهي لم تزيدك شي والدليل ماتقوله اليوم ، فمنذ تركك لها لم تجـد رجل يناسبهـا،
ولك عودة بأذن الله فمثلك يخوض بهم الحق معاركـه ضد الباطـل ..

ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار