منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«داعش» السلفيّة.. النشأة.. القيادة والتنظيم..

اذهب الى الأسفل

«داعش» السلفيّة.. النشأة.. القيادة والتنظيم.. Empty «داعش» السلفيّة.. النشأة.. القيادة والتنظيم..

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 25, 2014 11:06 pm


ياسر الحريري
بداية الخلاف مع الجبهة - اي جبهة النصرة - سنة 2011 أرسل تنظيم دولة العراق الاسلامية أحد قادته الميدانيين ابو محمد الجولاني الى سوريا لاستقطاب وتكوين والإشراف على السلفيين (الجهاديين) هناك، وهو ما قام به الأخير الذي انتهى به الامر الى اعلان تاسيس جبهة النصرة في 2012 تاريخ بزوغ نجمه واتساع مناطق نفوذه، قبل ان تندلع الخلافات بينه وبين ابو بكر البغدادي، ومنها رفض محمد الجولاني طلب الأخير القيام بعمل عسكري ضد قيادات «الجيش الحر» اثناء أحد الاجتماعات في تركيا، ورفض مجلس شورى جبهة النصرة الطلب وهو ما اعتبره البغدادي خروجاً صريحاً عن الطاعة فأرسل اليه خطاباً شديد اللهجة يُخيّر الجولاني بين أمرين: تنفيذ الأوامر أو حلّ «النصرة» وتشكيل كيان جديد.
قبل ان يتطور الأمر ويرسل البغدادي قيادات عراقية من «الدولة» لمقابلة قيادات في «الجبهة» للتشاور معهم بشأن إقامة دولة إسلامية ممتدة من العراق إلى الشام بقيادة موحّدة، ليجد ميولا مؤيدة لدى عدد من القادة بجبهة النصرة خصوصا «المهاجرين» الذين اعتقلوا من قبل ابو محمد الجولاني بتهمة إشاعة التكفير، لدى اكتشافه لمسألة الاتصالية بينهم وبين البغدادي، ومن بين المسجونين التونسيين أبو رتاج السوسي وأبو عمر العبادي والمغتربان ابو ضمضم الحسني وأبو الحجاج النواري.
لكن سجن قادة المهاجرين لم يحل دون اعلان ابو بكر البغدادي عن قيام الدولة الاسلامية بالعراق والشام ومعها انقسمت جبهة النصرة إلى ثلاث فرق. الأولى التحقت بالتنظيم الجديد للبغدادي والثانية ظلت موالية للجولاني، اما الثالثة فخسرت لعدم الالتحاق باي منهما، وخصوصا مع اندلاع الاشتباكات المسلحة بينهما والتي انتهت بالاستيلاء على جميع مخازن الاسلحة التي في حوزة جبهة النصرة وتصفية كل من يرفض تسليم مخزنه فوراً واستهداف أبرز قياداتها ومنهم الرجل الثاني في الجبهة المهاجر القحطاني، و أبو حفص النجدي وابو عمر الجزراوي
عندها، لجأ الجولاني إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري للبت في النزاع. وللحؤول دون إحراج «القاعدة»، استدعى الظواهري شخصيات جهادية من اليمن والسعودية للتوسط بين المتنازعين، إلا أن البغدادي تملّص من مقابلتهم. وزاد ذلك الأمور سوءاً في ظل الخطر الداهم الذي يتهدد الجولاني. عندها عمد الأخير إلى إصدار بيان يُعلن رفض حل «جبهة النصرة»، واضعاً الأمر في عهدة الظواهري. أما بقية القصة، فباتت معروفة إعلامياً
هذا الصراع أدى الى تقلص مناطق نفوذ الجبهة التي انشق عنها عدد كبير من «المهاجرين»، سرعان ما التحقوا بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» داعش ، لمخالفة الجولاني لتعليمات ولي الأمر ابو بكر البغدادي، والمخالفة كانت رفض الجولاني عرضاً من البغدادي يقضي بدمج الجماعتين تحت مسمّى واحد، وظهر الانقسام إلى العلن عبر اعتماد المجموعات الجهادية شعارين، يعبّر كل واحد منهما عن انتماء، فكانت راية «جبهة النصرة»، وهي عبارة عن راية الاسلام السوداء، خُطّ في أسفلها «جبهة النصرة»، وراية «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرسوم داخلها «ختم النبوّة» في دائرة بيضاء (محمد رسول الله)، وذُيّل بعبارة (عراق ـ شام).
وتشير معلومات الى أنّ داعش «دولة العراق الإسلامية» تتقدم على حساب تراجع «جبهة النصرة»، خصوصا بعد مبايعتها من قبل عدد من شيوخ وعشائر وكتائب إسلامية، بينها «كتيبة الليبيين» و«جيش المهاجرين والانصار» و«مجلس شورى المهاجرين».
} الصراع يتجدد مع تنظيم القاعدة }
الخلاف بين أمراء «تنظيم القاعدة» ليس جديدا، لكن الجديد هو تبادلهم للاتهامات عبر مواقع الإعلام المقربة منهم، فقبل أزمة أمراء القاعدة في سوريا، سبق وان اثيرت ازمة في العراق حيث وقع خلاف بين زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وأمير التنظيم في بلاد الرافدين السابق أبو مصعب الزرقاوي، فبالرغم من دخول الزرقاوي للقاعدة وصعود نجمه، فانّ بن لادن والمجموعة القيادية كانوا ينظرون الى الزرقاوي على انه اكثر تشددا بدرجة كبيرة عن «القاعدة»، فهو أكثر تشدداً وتزمّتاً في النظر إلى الواقع السياسي ومجموعته أكثر تشدداً دينياً. وهو توسع في عمليات التفجير، وفي التكفير والقتل لمن يختلف معه، ولديه تصور مختلف عن «القاعدة» المركزية في التعامل مع إيران وإعطاء الأولوية لمقاومة المشروع الشيعي، بينما «القاعدة» المركزية تركّز على المفهوم العالمي للصدام وأولوية المواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية.
هذا الخلاف وخلفياته هي مأخذ كل من بن لادن وأيمن الظواهري للزرقاوي تشدده ومغالاته في استهداف أبناء المذاهب الأخرى من دون التركيز على الحرب ضد قوات الاحتلال الأميركي. وقد خرج مضمون رسالتي بن لادن والظواهري، نصح فيهما الأخير أمير التنظيم في بلاد الرافدين بـ «أن لا يستنزف جهده في قتل عامة الشيعة وفي مهاجمة مساجدهم وبأن يكف عن بث مشاهد الذبح كي لا تُنفّر المسلمين من تنظيمه على تقدير أن نصف المعركة ساحتها التشويه الإعلامي الذي يجند له الأميركيون وقتاً وجهداً كبيرين».
هذا الصراع ورثته دولة العراق الاسلامية ثم الدولة الاسلامية بالعراق والشام التي بايع أميرها ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على السمع والطاعة لكنه في الأخير الامتثال لأوامر الداعية الى فك التنظيم والاكتفاء بإمارة العراق،عندما لجأ الجولاني إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري للبت في النزاع بينهما وبقية القصة معروفة إعلامياً.
و عدم الامتثال للأوامر سرعان ما اصبح اتهاما وتجريحا حيث اعتبر البغدادي ان الظواهري انحرف وان المنهج الحالي للقاعدة فيه تخاذل وهو ما أيده فيه 9 من أمراء القاعدة في مناطق مختلفة من الشرق واصدروا ما يعرف بالبيعة الخرسانية، لتصبح «داعش»، اليوم، مثل تنظيم «القاعدة» قبل عشر سنوات.
غداً : انتشار «داعش» وهل هو البديل
الاميركي عن الاخوان المسلمين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى