منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا سيحدث اذا لم ينجح المتأمرون بإسقاط بشار الاسد ؟

اذهب الى الأسفل

 ماذا سيحدث اذا لم ينجح المتأمرون بإسقاط بشار الاسد ؟ Empty ماذا سيحدث اذا لم ينجح المتأمرون بإسقاط بشار الاسد ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يونيو 27, 2014 6:38 pm


سمير الفزاع

* إلى العمق مباشرة :

يبقى السؤال المركزي ، والمفتوح بلا جواب منذ غزو "الربيع العربي" لسوريا ( ما العمل إذا لم ينجح "مشروع الربيع العربي" في سوريا ، ويسقط بشار حافظ الأسد ) والذي يتمحور حوله المأزق التاريخي لحلف العدوان على سوريا ، وحالة إنسداد الأفق المؤقت في المنطقة ؛ قائماً ، متحدياً ، ويرفع من مستوى تعقيد المشهد ، ويغرس الأقدام أكثر وأكثر في رمال متحركة تأبى التوقف عن إبتلاعها لقادة ورموز حلف العدوان على سوريا ، ومنصتهم السياسية "أصدقاء الشعب السوري" ، والذي إنطلق بمشاركة مئة وثلاثين دولة تقريباً ، ليعقد في نسخته الأخيرة قبل أشهر قليلة بأحد عشرة دولة فقط . ما يجري في المنطقة يتعلق – بالعمق – بالإجابة عن هذا السؤال المركزي والتاريخي ، والذي لم يطرحه ويفكر بالإجابة عنه أحد من هذا الحلف ، بالدقة والموضوعية التي تحتاجها إجابة لمثل هذا السؤال المفصلي والحيوي . ما فاقم من أزماته ، وشعّب الخطط البديلة ونوعها على نحو دراماتيكي أحياناً ، وأدخله في نفق لا نهاية له من ردود الأفعال ... ما جعل من الحرب على سوريا واحدة من أعقد الحروب في العالم ، وأكثرها تناقضاً ، وأهمها نتائجاً ... ثأرية حدّ الحقد ، إستراتيجيّة إلى مستوى ظهور عالم جديد من خاصرتها ، حيويّة حدّ إنهيار نظم ودول ، تاريخيّة إلى مستوى ولادة قائد يسبب الرعب والذعر لخصومه ... لأن أحد لم يفكر بجدية ، ويضع الخيارات أو الخيار المناسب لفرضية ، إذا ( لم ينجح "مشروع الربع العربي" في سوريا ، ويسقط بشار حافظ الأسد ) ما العمل . ومنذ ثلاثة أعوام حتى اليوم وهم يحاولون القفز عن الإجابة هذا السؤال ، ولذلك هم غير قادرين حتى اللحظة عن وقف العدوان .

* لماذا لم يستطيعوا وقف العدوان حتى الآن ، وهنا بعض الأسباب :

1- إلى جانب الخطأ المنهجي والمأزق التاريخي لكل "مشروع الربيع العربي" ، وفي نسخته السورية ، والمتمثل بالإجابة عن السؤال السابق ، يدرك الكل بأن واشنطن غير قادرة على شنّ المزيد من الحروب "بقواها الذاتية" (لأسباب يعلم معظمها الجميع) وأن أقصى ما تستطيع القيام به ، توفير الدعم التقني والتدريب والأسلحة والمعدات ... كما أعلن للعالم أجمع وزير الحرب الأمريكي في مقالة له في "الفورن أفير" قبل ثلاثة أعوام تقريباً . في سياق هذا التراجع الأمريكي الكوني ، باتت القوى الإقليميّة المرتبطة عضوياً بأمريكا ، تمتلك هامش أكبر من حرية الحركة والفعل من جهة ، ومن جهة أخرى بدأت تعاني خوفاً وجودياً من إنسحاب سبب الوجود والإستمرار والحامي الأول والأخير لكياناتها – أمريكا – من المنطقة والعالم . وفي مثل هذه الحالات (حرية الحركة + الخوف الوجودي) تُظهر الدول الهجينة والأنظمة العميلة والتابعة ... ، كما الإنسان ، أسوأ ما فيها وما عندها ، وتصير أكثر تطرفاً وعدوانية .

2- حاولت بعض الدول ، مثل تركيا ومملكة آل سعود والكيان الصهيوني وفرنسا ... توريط الإدارة الأمريكيّة في الحرب على سوريا بشكل مباشر ، وعلى نحو أكثر عمقاً ؛ مستغلين المراجعة الكبرى فيها للهوية والتكوين والفئة الحاملة للحلم الأمريكي ... ، والتناقض الإستراتيجي بين قوى تتحدث عن ضرورة تصرف أمريكا وفق لإمكاناتها الإقتصادية والمادية ... المتردية ، وتعقد المعادلات العسكرية –عالميّا- خصوصاً بعد إنتشار سلاح الصواريخ في أيد الدول الفقيرة والمُهددة بالتوسع الأمريكي ... وضرورة الإلتفات إلى الداخل الأمريكي خوفاً من إنهيارها داخليّاً كما حصل مع الإتحاد السوفيتي ... . وقوى أخرى يمينية - متصهينة ، تقف ضد هذا التوجه ، ولهذا نجد بأن التردد والتناقض أحياناً ، صار من سمات السياسة الأمريكية . تتراجع مرة ، وتتقدم مرة . لكن عناصر الضعف لم تتغير ، وعوامل الإنسحاب الإستراتيجي ما زالت فاعلة وحاضرة . وطمعاً في إنهيارنا وهزيمتنا ؛ ما زلنا نراهم يحاولون ذلك بشتى الوسائل ، ولكن صمودنا وثباتنا ، وتركيز قوانا على دحر مشروعهم الإستراتيجي لا ذيوله الهامشية ، يوسع من هزيمتهم ، ويراكم من خسائرهم . وهذا ما يفسر ضبط النفس العالي للقيادة السورية حيال الغارات الصهيونية الأخيرة على مواقع اللواء 90 في القنيطرة .

3- إن محاولة الإجابة على السؤال المركزي ( ما العمل إذا لم ينجح "مشروع الربيع العربي" في سوريا ، ويسقط بشار حافظ الأسد ) باتت ترعب القيادات الإقليمية التي تورطت فيه حتى الأذنين ، في تركيا والكيان الصهيوني ومملكة آل سعود ... . من المعلوم أن هزيمة "مشروع الربع العربي" في سوريا تعني مباشرة ، إنتصار مشروع الدولة الوطنيّة السيّدة والمقاومة ، والتي بات يقودها اليوم الرئيس المنتخب بشار حافظ الأسد . و"المزاوجة" بين الديمقراطية ، ومشروع الدولة الوطنية المقاومة والسيدة هو منجز تاريخي هائل يوازي بأهميته "غزوة الربع العربي" ولكن بإتجاه معكوس تماماً ، الأول ينهض ويسير إلى الأمام والثاني يتقهقر ويأخذنا إلى الخلف . ومن هنا يبدأ مشوار الكوابيس مع سوريا المتجددة ، ماذا بعد إنتصار سوريا ؟ كيف ستتعامل مع أطراف العدوان الإقليميين ؟ الحدود التي فُتحت للإرهاب والسلاح ... هل ستكون القيادة السورية معنيّة بإغلاقها بعد إنتصارها ، أم ستتركها مفتوحة ؟ وأي نوع من "البضاعة" ستُرسل من خلالها ؟ إلى أي حدّ ستذهب بمشروعها المقاوم ؟ ... .

4- لم تشهد منطقتنا منذ مئات السنين هذا التحريض المذهبي والطائفي ... ولم تشهد في تاريخها هذا الإنتشار الواسع للمجموعات الإرهابية المسلحة القادرة على القتل دون أدنى رادع أخلاقي أو ديني ، والقابلة للتحالف مع أي كان ؛ إلا مع ذاتها ومصالح أمتها . إن الدول التي مارست التجييش المذهبي والطائفي ... و"سمحت" بخلق بيئات حاضنة ، وتأسيس وتنظيم وتعبئة وتمويل وتسليح ... هذه الجماعات ، باتت اليوم تقف عارية ، مرعوبة ، أمام تحدي وضع نهاية لهذا الفصل المرعب من "الإسلام السياسي" ، وضبط هذه الجماعات المنفلتة من عقالها ، والمنتشية بزهو "القوة والإنتصار والقدرة" . مثل هذه الظاهر لا يمكن "تفكيكها" إلا بمشروع تقدمي نهضوي ، ومصالحة كبرى ، وتنمية مستدامة . ولا يمكن القيام بذلك دون حضور سوريا الحاسم ، فسوريا هي رأس الحربة في المشروع التقدمي النهضوي ، وهي المُستهدف الأول بهذه الجماعات ، وهي من صمد بوجهه وأمامه كلّ هذا الوقت .

5- غالباً ما يكون الربع الأخير من الحروب ، الأقسى والأعنف ، والأكثر دموية . ففيه يبدأ الحديث ، عن الخرائط الجديدة التي رسمتها موازين القوى ، وعن شروط المنتصر وموقعه ، والأثمان التي يجب على المهزوم دفعها ، وطبيعة العلاقات الجديدة التي فرضتها مجريات الحرب ، والتفاهمات المكتوبة وغير المكتوبة التي سيتم التوافق عليها ، والضمانات الممنوحة لكل طرف ... . جزء مما يجري في العراق يأتي في هذا السياق ، والغارة الصهيونية الأخيرة أيضاً . أي شيء جديد أضافته هذه الغارة ؟ وأي أهداف حققتها ؟ إنها ردّ فعل على السؤال المركزي الذي تحدثت عنه . إنها تقول : صحيح أن الجيش العربي السوري يتقدم ، ويطهر ، مرة بالسلاح ، ومرة بالتسويات ، ولكننا هنا !. - والغريب أن الأمر ذاته فعله عاهل بني سعود ، عندما إستقبل رئيس مصر العتيد السيسي في طائرته ، وكأنه يقول نحنا هنا !، ومصر ورئيسها معنا ! - . وصحيح بأن الجيش العربي السوري بات يفرض معادلات كبرى في المنطقة تمتد من بغداد إلى الناقورة ، ولكننا ما زلنا هنا !. صحيح بأن بشار الأسد أصبح رئيساً منتخباً للجمهورية العربية السورية ، ونجح بأن يكون مقاوماً ومنتخباً في فتح تاريخي كبير لحلف المقاومة ، لكننا هنا !. صحيح بأن مشروعنا يسقط ويتهاوى لكننا ما زلنا هنا !، وممنوع أن تنسونا من التسوية الكبرى . فكان الردّ السوري ، سنسقط مشروعكم ، ومشروع من خلفكم ، وإذا جاء أوان الردّ ، سنرى إن كنتم ستبقون هنا !؟ .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى