منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الالماني ماير يعترف بتآمر المانيا والنمسا على الجزائر عام 1982

اذهب الى الأسفل

الالماني ماير يعترف بتآمر المانيا والنمسا على الجزائر عام 1982 Empty الالماني ماير يعترف بتآمر المانيا والنمسا على الجزائر عام 1982

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 28, 2014 12:24 am

بعد مرور اعوام طويلة على كأس العالم لكرة القدم التي جرت فعالياتها بأسبانيا عام 1982 ما زالت قصة التآمر على المنتخب الجزائري في الدور الاول من البطولة تلقى اهتماما كبيرا من عشاق كرة القدم خاصة وأنها تسببت في جدل شديد حول عمليات التواطؤ بين بعض المنتخبات في البطولات الكبيرة وإمكانية تجنبها.

ورغم مرور كل هذه السنوات وظهور بعض الحالات المشابهة في بطولات أخرى إلا أن احدى الصحف العربية نجحت في إلقاء الملح مرة أخرى على هذا الجرح العربي في البطولة العالمية بعدما حصلت على تصريح من الحارس الالماني الدولي السابق سيب ماير مدرب حراس مرمى بايرن ميونيخ سلبقا بأن منتخب بلاده تواطأ مع النمسا في ذلك الوقت ضد المنتخب الجزائري.

والتصريح هو الاول من نوعه رغم مرور كل هذه السنوات على الواقعة حيث رفض الجميع الحديث عن هذه النقطة الشائكة لما فيها من أضرار تمس سمعة المنتخبين الالماني والنمساوي على حد سواء وتضع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في موقف لا يحسد عليه في نفس الوقت الذي يبذل مسئولوه خلاله محاولات كبرى لضمان العدالة والنزاهة في المباريات بعيدا عن التلاعب والغش والتواطؤ.

وكان المنتخب الالماني قد استهل مبارياته في البطولة بالهزيمة 1 ـ 2 أمام نظيره الجزائري في المجموعة الثانية بالدور الاول ثم فاز على شيلي 4 ـ 1 في الجولة الثانية بالمجموعة بينما خسر المنتخب الجزائري صفر ـ 2 أمام نظيره النمساوي الذي فاز في الجولة الاولى على شيلي 1 ـ صفر.

وبذلك احتل المنتخب النمساوي قمة المجموعة في نهاية الجولة الثانية برصيد ست نقاط بينما تقاسم المنتخبان الالماني والجزائري المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط لكل منهما وتفوق المنتخب الالماني بفارق الاهداف.

وفي الجولة الثالثة نجح المنتخب الجزائري في التغلب على نظيره الشيلي 3 ـ 2 وكان يكفيه من أجل التأهل للدور الثاني فوز أو تعادل المنتخب النمساوي في مباراته أمام ألمانيا في اليوم التالي ولكن المنتخبان اتفقا على الاطاحة بالمنتخب الجزائري من البطولة والتأهل سويا بفوز الفريق الالماني 1 ـ صفر على النمسا ليتصدر المجموعة بفارق الاهداف فقط أمام النمسا والجزائر.

وأثارت نتيجة المباراة بين المنتخبين الالماني والنمساوي الكثير من الشكوك حول وجود شبهة تواطؤ ولكن أحدا لم يستطع أن يجزم بذلك ورفض الجميع الحديث عن هذه المشكلة.

وكانت هزيمة ألمانيا في المباراة النهائية لنفس البطولة أمام إيطاليا 1 ـ 3 هي العزاء الوحيد للبعض حيث رأوا أن ذلك كان جزاء طريقة الغش التي اتبعها الفريق في الدور الاول.

ولكن سيب ماير أعاد فتح ملفات هذه القضية وأعادها بقوة إلى ذاكرة المتابعين للعبة بعدما أكد أن منتخب بلاده تواطأ مع نظيره النمساوي بالفعل مؤكدا أن المصلحة كانت تقتضي ذلك وأن ذلك كان سيحدث حتى وإن كان التحالف ضد أي منتخب أوروبي وليس المنتخب الجزائري.

واعترف ماير بأن منتخبات الشمال الافريقي كانت تمثل صعوبة حقيقية للمنتخب الالماني في إشارة إلى التعادل أمام تونس سلبيا في الدور الاول بكأس العالم 1978 والفوز الصعب على المغرب 1 ـ صفر في كأس العالم ,1986

الجدير بالذكر أن تصريحات ماير أكدت للاتحاد الدولي (فيفا) أن ما تردد عن وجود بعض التلاعبات في البطولات الكبرى ليس شائعات وإنما هي حقائق واقعية.

ومن الامثلة الاخرى الواضحة على وجود مثل هذه التلاعبات ما حدث من المنتخبين البرازيلي والنرويجي ضد المنتخب المغربي في كأس العالم بفرنسا عام 1998 حيث ضمن المنتخب البرازيلي التأهل للدور الثاني قبل مباراته أمام النرويج في الجولة الثالثة الاخيرة وعلى الرغم من فوز المغرب على اسكتلندا في الجولة الاخيرة 3 ـ صفر كان فوز النرويج على البرازيل 2 ـ 1 سببا في الاطاحة بأسود الاطلسي من البطولة مبكرا.

الجدير بالذكر أيضا أن المسئولين بالاتحاد الدولي وعدد من الهيئات الرياضية الاخرى انشغلوا خلال السنوات القليلة الماضية في التفكير بحلول تمنع مثل هذه التلاعبات التي تحدث حتى مع إقامة المباريات في الجولات الحاسمة بنفس التوقيت.

ومن الحلول الجيدة وإن لم تكن حاسمة في عدد من الحالات هي اللجوء إلى نتيجة مباراة الفريقين المراد الحسم بينهما سويا بدلا من الاحتكام لفارق الاهداف ولكن ذلك لا يجدي بالطبع في ظروف مشابهة لما حدث مع المغرب في كأس العالم 1998 وبالتالي فإن هناك حاجة إلى حلول أخرى.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى