الجيش السوري يواصل تقدمه...احكام السيطرة على مناطق مختلفة

يواصل الجيش السوري تحقيق مزيد من الانتصارات الميدانية، مستعيداً الكثير من المناطق الهامة في ظل تخبط وتناحر الأطراف المسلحة وعجزها عن تحقيق أي تقدم يذكر.

وبعد يوم واحد من سيطرة الجيش السوري على قرية الشيخ زيات، بسط الجيش سيطرته الكاملة على مقلع بيت جنيد ومحطة الكهرباء الفئة الثالثة في المنطقة الصناعية شمال شرق حلب، فيما استهدفت وحدات أخرى منه مقراً لمسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"داعش" في كفر حمرا وحي الشيخ نجار وتل رفعت ودير حافر أسفر عن إصابة ومقتل عدد منهم.


مصادر عسكرية في حمص أكدت أن الجيش السوري استعاد السيطرة على تل أبو السناسل الواقع بين جبورين وأم شرشوح بريف المدينة الغربي بعد اشتباكات عنيفة، أما في الريف الشمالي فأوضحت المصادر أن الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في الطيبة وكفرلاها وخربة حوراتا وعرشونة والبرغوثية والرستن وأطراف تلبيسة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم.

من ناحية أخرى أفادت مصادر خاصة أن الجيش السوري توصل لاتفاق مع المسلحين يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين في حي الوعر طيلة شهر رمضان المبارك.

يذكر أن اتفاقاً جرى مطلع الشهر الحالي بين الطرفين في حي الوعر في حمص نص على وقف إطلاق النارة لمدة 3 أيام يتم تمديدها بشكل تلقائي للتوصل إلى عقد هدنة إلا أنه باء بالفشل نتيجة خرقه من قبل المسلحين.

مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الغوطتين الشرقية والغربية... وتفكيك عبوات ناسفة في منين

هذا واستهدف الجيش السوري تجمعات ومقرات مسلحي المليحة وجسرين ودوما وجوبر في الغوطة الشرقية ترافقت باشتباكات على محاور عدة أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين، تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة على أطراف كراجات العباسين.

مصادر متابعة للعملية العسكرية في الغوطة الغربية أشارت إلى أن الجيش السوري استهدف مجموعة مسلحة في شارع شرف بخان الشيح وأوقعت بينهم 12 قتيلاً وأصابت 23 آخرين، فيما استهدف تجمعاً للمسلحين في بيت جن ومزارع البساتين في الكسوة وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
أما في القلمون فقد اقترب الجيش السوري من محاور عدة شمالاً من جرود قارة والبريج باتجاه السلسلة الشرقية، في ظل انسحاب وفرار للمسلحين باتجاه الزبداني بعد فشلهم الذريع.

وقامت وحدات الهندسة في بلدة منين بتفكيك عبوات تم وضعها من قبل المسلحين في البلدة في الحارة الفوقا قبل انسحابهم، كما قام "الدفاع الوطني" بتمشيط المنطقة، وتمّ العثور على مقبرة في مكان مقر المسلحين تحوي عشرات الجثث بينهم أشخاص من البلدة.

الجيش يستهدف مسلحي درعا وحماة... ويتصدى لهجوم مسلح في اللاذقية

وفي درعا، استهدف الجيش السوري تجمعات ومقرات للمسلحين في أحياء وقرى وبلدات المحافظة وريفها أبرزها انخل ونوى ومحيط تل الجموع والغارية وتسيل وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي ريف حماة الجنوبي، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرية التلول الحمر، وقرية الزوار في ريف حماة الشمالي، وحقق إصابات في صفوفهم، تزامنت مع اشتباكات عنيفة مع مسلحين في محيط مدينة محردة.

أما في ريف اللاذقية تصدى الجيش السوري لهجوم شنه مسلحون على محيط مرصد 45، كما استهدف تجمعات للمسلحين في آراو ـ الناجية، أسفرت عن تدمير العشرات من السيارات المحملة بالذخيرة وصهاريج الوقود ومقتل وجرح عشرات المسلحين عرف من بينهم: ابراهيم علوش، كمال شاكر، زهير ستوت، صالح خزندار، اسماعيل الشيخ، حسام مصطفى السيد.

استهداف مقرات لمسلحين في ادلب والحسكة

وفي إدلب، أفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري استهدفت تجمعات للمسلحين في مناطق عدة من ادلب وريفها أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

وفي الحسكة، ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين بالقرب من مديرية حقول الجبسة في مدينة الشدادي وقرييت قانا والكرامة جنوب الحسكة ودمرت عدداً من سلاح الجيش العراقي المسروق.

وبدورها، أكدت مصادر خاصة أن تعزيزات كبيرة وصلت لمسلحي "داعش" لتل حميس من الشدادي تتضمن سيارات ومدافع وأعداد ضخمة من المسلحين تمركز قسم منها عند طريق تل حميس باتجاه المعبر الحدودي.

وعلى صعيد متصل بالمصالحة الوطنية تمت تسوية أوضاع 176 مطلوباً من دمشق وريفها والحسكة ودير الزور وريف القصير بعد تسليم أنفسهم للجهات المختصة، فيما شهدت طرطوس إخلاء سبيل 8 أشخاص شملهم العفو العام.