الجيش السوري يشعل جبهة ريف حلب ويسيطر على 7 قرى بريف القامشلي

يكلل الجيش السوري إنجازاته العسكرية بمزيد من السيطرة على مناطق عدة في ريفي حلب والقامشلي، في وقت تتابع وحداته عملياتها الدفاعية في مناطق متفرقة من البلاد.

وفي حلب أكدت المصادر العسكرية أن الجيش السوري واصل وبعملية خاطفة سيطرته على مناطق هامة. فبعد اشتباكات عنيفة واستهداف مركز لمسلحي "جبهة النصرة" تمكن من السيطرة على قرية المقبلة بالقرب من الشيخ نجار في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتابع الجيش تقدمه لتطهير المقبلة وشامر وأحكم السيطرة على قريتي الرحمانية وكفر صغير وبهذا يكون الطوق اكتمل حول المنطقة الصناعية بالكامل.

أما في الحسكة تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على 7 قرى بريف القامشلي الشرقي وهي: (خربة جدوع وأبو جلال وملوك السرايا وخربة جمو وأم جفار وأم جفار الغربي والجديدة)، فيما تابعت وحدات أخرى من الجيش استهدافها لتجمعات مسلحي "داعش" بتل حميس ومبنى الأمن العسكري سابقاً والشدادي ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.
الجيش يخوض اشتباكات قوية للسيطرة على تلة "ظهر الرهوة" بالقلمون

من جهة ثانية واصل الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في المليحة ودوما وعلى أطراف حي جوبر وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم. إلى ذلك خاض الجيش اشتباكات حادة بجرود القلمون ومزارع رنكوس ومحيط بلدتي حوش عرب وعسال الورد أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.

وتدور في هذه الأثناء معارك عنيفة للسيطرة على تلة "ظهر الرهوة" أعلى قمة مشرفة على جرود عرسال والمناطق الجبلية المحيطة بها من الجهة السورية لسلسلة جبال القلمون.

وتستهدف وحدات الجيش السوري المجموعات المسلحة التابعة لما يدعى "جبهة النصرة" التي تحتل تلك التلة الاستراتيجية، وتزامن ذلك بظهور قوي لمسلحي ما يسمى "داعش" في محيط رنكوس، الذي يسعى للتمدد ضمن المجموعات المنتشرة في الوديان والمغاور داخل سلسلة جبال القلمون الوعرة والتي تتمتع بعمق جغرافي يصل الى سبعين كم ينتشر في مغاوره وتحصيناته الطبيعية ما يقارب 4500 مسلحاً.

تدمير واستهداف لمقرات المسلحين في القنيطرة ودرعا وحماة

أما في القنطيرة دمرت وحدة من الجيش السوري عدة سيارات للمجموعات المسلحة بمن فيها في عين التينة والعالية وتل المحص وتل الجابية والدواية الصغرى والجهة بريف القنيطرة.

وفي درعا أوضح مصدر عسكري أن الجيش السوري استهدف مقراً لمتزعمي المسلحين في الحارة الجنوبية الشرقية لبلدة أنخل، كما أوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم بينهم من يحملون جنسيات غير سورية في نافعة وانخل وتسيل الجيزة بريف درعا جراء استهداف تجمعاتهم. أما في حماة جدد الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا وقرية لحايا وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

تدمير آليات المسلحين بعد استهداف مقراتهم في ادلب ودير الزور

بالانتقال إلى إدلب نفذ الجيش السوري عمليات مركزة استهدف من خلالها مقرات وتحصينات المسلحين في سهل الروج وكفروما ومعرشمشة ومعراتا ووادي الضيف وجسر أبو الظهور وسلقين وخطوط التماس مع معسكر الحامدية، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين، فيما استهدف مستودع محروقات للمجموعة المسلحة في سراقب أدى لاحتراقه بشكل كامل، كما استهدف حاجزاً لمسلحي ما يسمى "جبهة ثوار سراقب" على مدخل سراقب الغربي من جهة جسر أبو الظهور ما أدى إلى مقتل و جرح جميع المسلحين على الحاجز، إضافة إلى تدمير سيارتين، عرف من القتلى عامر الشمالي وياسر سطوف.

وفي دير الزور استهدف الجيش السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في قريتي البصيرة ومظلوم وجديد عكيدات ومعرحطاط، ومعبر الوليد الحدودي مع العراق أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين وتدمير سياراتهم تابعة لهم.