البيدق القطري لن يلعب في الشام في حضرة الجزائر
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
البيدق القطري لن يلعب في الشام في حضرة الجزائر
في المؤتمر الأول لمجموعة ما يُسمى بأصدقاء سوريا الذي عقد في تونس في 24
أفريل 2012 حضر نحو ستين وفدا، وارتفع العدد إلى أكثر من 100 في المؤتمر
الثاني المنعقد بباريس يوم 06 جويلية 2012، وهوى هذا العدد اليوم إلى 11
دولة فقط في مؤتمر عمان بالأردن، ما يُبرز حجم الإنشقاق الدولي، وهروب
العديد من الدول من دائرة التآمر الصهيو أمريكي، التي استقطبت بفعل الدّجل
والنفاق العربي، العديد من الدول التي إمّا كانت خائفة من حركة امتداد وباء
"الربيع العربي" إليها، أو لأنها تلقّت مُقابل مُشاركتها في هذه
الكرنفالات الهجينة، من خزائن مشايخ قطر والسعودية، واليوم وبعد أن نجح
السوريون في وقف حركة فيروس "الربيع الصهيوأمريكي"، وأوجدوا اللقاح الكفيل
بالقضاء عليه، رأينا كيف أن مجمّع المُدجّنين في لقاءات هذا الربيع، بدأوا
يهربون الواحد تلو الآخر، ليبقى فيه فقط، المنخرطون المُباشرون في إراقة
الدم السوري.
والأمر نفسه بدأنا نلحظه مع ما بقي من "الجامعة العربية"، -إن بقي منها شيء- حيث
وعلى عكس العادة، لم يعد رئيس وزراء مشيخة قطر، يصول ويجول كما يحلو له في
حضرة الجزائر بلد الشهداء، التي كانت ولا تزال وستظل تُقاوم كلّ أشكال
الإستعمار والإنبطاح مهما حاول الرّجعيون و"المبيُوعون" إيهامنا بأنهم
سيأتوننا ب "الديموقراطية الموعودة"، وعلى عكس ما عهدناه مع البيدق القطري
المُتآمر علينا جميعا، عند بداية التحضير للحرب العُدوانية على سوريا، فإنّ
خادمه المُطيع، أمين عام الجامعة العربية، بدأ ينأى بنفسه عنه، ويُعاكس
التيار القطري وحتى السعودي، لأنّ بلده مصر وبحسب المُعطيات، تفكر الآن
بجدّية في إعادة التموقع، بما يضمن سلامتها، بالدرجة الأولى، وهذا ما
تُفسره الزيارات التي قام بها الرئيس المصري محمد مرسي إلى موسكو
والبرازيل، بحثا عن ترياق ناجع للأزمات المصرية التي لم تعد الخزانة
الأمريكية قادرة على التكفل بها، فمصر، يبدو أنّها استفاقت من صدمة "الربيع
العربي" شأنها في ذلك شأن الجارة تونس، التي ورّدَ إليها القطريون
والوهابيون، جحافل من الإرهابيين لنشر "الديموقراطية الموعودة"، التي
تحقّقت بشكل جليّ في ليبيا، التي باتت تستفيق وتنام على وقع الإنفجارات
والغزوات المُسلّحة، التي تقودها جماعات "الديموقراطية الوهابية القطرية"
التي إغتالت الزعيم الليبي، القائد معمّر القذافي، الذي أبى إلا أن يستشهد
فوق تراب بلاده.
فآخرإجتماع للجنة الوزارية للجامعة العربية المعنية بسورية يوم الخميس 23
مايو/ايار بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أظهر بجلاء الحجم
القزمي لرئيس اللجنة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزارء، ووزير
خارجية مشيخة قطر، بحيث رفضت كلّ من الجزائر والعراق والسودان حضور وزراء
خارجيتها لهذا الإجتماع، ما يُشكّل بحدّ ذاته صفعة قوية لهذا البيدق
الصهيوني، كما أن الإجتماع لم يمرّ بالهدوء الذي اعتاد عليه هذا البيدق،
الذي اشترت مشيخته أصوات العرب والعجم، في المحافل الدولية، لتركيع سوريا،
إلا أن مال المشيخات لا يصلح إلا لشراء الراقصات والعاهرات، أمّا أن يُركّع
عاصمة الدولة الأموية، فهذا ما يكفر به أي عاقل، ولا يُمكن أن يتحقق على
الإطلاق، فالإجتماع الهُلامي القطري الصهيوني، تحت الغطاء العربي، لم
يُمكّن البيدق القطري من تمرير مُؤامرته، ما يُؤكّد اتساع دائرة الإنشقاق
حتى في الجامعة العربية، التي رهنها القطريون والوهابيون للصهاينة
والأمريكان.
حركة الإنشقاق الدولي، من معسكر التآمر الصهيو أمريكي، على سوريا والعالم
الإسلامي العربي، لم تكن إعتباطية، أو وليدة مزاج عابر، بل أملتها، حقيقة
ما صنعه الشعب السوري من بطولات حيّرت الجميع، فالشعب السوري، بعقيدة جيشه
القومية العربية، وقيادة رئيسه العُروبي حتّى النُخاع.
وبرغم ما عاناه من مآس، وتكبّده لخسائر جسيمة للغاية، استطاع الشعب السوري أن
يُغيّر حركة عقارب الساعة، ويُوجّهها إلى مسارها الصواب، مسار الحضارة
العربية الإسلامية التي تنبذ، بل تكفر بالطائفية المقيتة، وتؤمن بحتمية
النهضة العربية الإسلامية، التي ستمحو رواسب "سايس بيكو"، ودُويلاته
ومشيخاته المُفبركة، وأكثر من ذلك كُلّه، أن إنخراط الصهاينة في العُدوان
المُباشر على سوريا، تزامنا واندحار عصاباتهم المُسلحة المأجورة، التي حملت
عَلم تنظيم القاعدة "الوهابية الصهيونية الأمريكية"، هو ما أكّد للمواطن
في سوريا والعالم العربي والإسلامي، أن ما يحدث هو حرب على كلّ من يحمل
بذرة مُقاومة للمشروع الصهيو أمريكي، ولذلك نرى بشكل جليّ، كيف أن قنوات
العُهر العربي، من جزيرة وعربية وأخواتها، باتت اليوم تفتتح نشرات أخبارها،
بخبر "غزو عناصر حزب الله لسوريا" وكأنّ سوريا ليس بها رجال يُدافعون
عنها.. ومُباشرة بعد ذلك تنقل لنا قنوات البغاء، خبر قتل الشيعة لأهل السنة
في العراق، وتذهب إلى أبعد من ذلك، بترويج أكذوبة إنخراط ضباط إيرانيين في
الحرب على سوريا، لكنّ عاهرات الإعلام، لا تجرؤ على الحديث عن العدوان
الصهيوني على سوريا، إلا بصيغة، أن "إسرائيل ترُدّ على مصادر النيران من
سوريا"!؟.
وتتفنّن بعض قنوات العُهر في تبيان أن "إسرائيل ما هي إلا ضحية للعُدوان السوري
عليها، وأنها قادرة على نُصرة الشعب السوري، وقلب الموازين في الوقت الذي
تشاء، وتخليص العرب السُّنة من عدوان حزب الله الشيعي"، ومن هنا لا أستبعد
أن يتحالف وبشكل مُباشر حكام مشيخات ومماليك "سايس بيكو" مع الصهاينة
والأمريكان، لإنقاذ المُسلمين السُّنة، من المُسلمين الشيعة، في كلّ من
سوريا والعراق ، أي في كلّ من عاصمتي الأمويين والعباسيين، وإذّاك سنشهد
إحتفالات النصر في تل أبيب وواشنطن وباريس والرياض والدّوحةووو، على
المُسلمين غير المُسلمين من غير أهل الوهابيين والمشيخات الذين لم يُنتجوا
وليومنا هذا، حتى قلم لتسطير بطولاتهم الصهيو أمريكية....
كفى
لعبا بعقولنا وبديننا، وعُمقنا الحضاري، فنحن كسنة وشيعيين، ومسيحيين وحتى
يهود غير مُتصهينين، تعايشنا في الشرق الأوسط، طوال قرون عديدة، ويثرب
شاهدة على ذلك، أمّا أن تلعبوا على وتر إنخراط حزب الله المُقاوم في الحرب
على العصابات القاعدية الصهيونية، وتُغفلُوا الحديث عن تورّط الصهاينة في
الحرب على أهلنا في سوريا، فذلك ما سيرتدّ عليكم بالدّرجة الأُولى، ويُدمّر
عروشكم السايسبوكية التي جمّدت زمن التطور في بُلدانكم، وحوّلت شعوبكم إلى
مجرد قطعان ماشية تُسمّن للذبح وقتما شاء الصهاينة الأمريكيون القاعديون،
والحمد لله أن جهات إعلامية مُحايدة نشرت مشاهد لآكلي قلوب وأكباد
المُسلمين في سوريا الحضارة.
بصراحة أصبحت أتقزّز وأنا أكتب عن الدلائل التي تُبرز تورّط العُربان والصهاينة
والقاعديين والقطريين والوهابيين والعثمانيين الجُدد، في قتل ووأد حضارتنا
العربية والإسلامية، ونصرة الصهاينة والأمريكان ضدّنا كمسيحيين ومسلمين
شيعة وسُنّة، لأن كتابات كهذه إنما تُحيلنا على المثل القائل: "وفسّر الماء
بعد الجُهد بالماء".
نحن على يقين، أن فشل المُؤامرة العُربانية، الصهيو أمريكية على سوريا، ستدفع
بأعداء العرب والمسيحيين على حدّ سواء، إلى نقل سيناريو الفتنة إلى دُول
عربية إسلامية أخرى، وعلى رأسها الجزائر، التي سارت عكس تيار التآمر
الصهيوأمريكي، والتي أرى في ظلّ حال الفراغ السياسي في قمة هرم السلطة،
أنها المُؤهلة لاستقبال الفُصول الجديدة من مُسلسل التآمر الصهيوأمريكي،
الذي تمّ التقديم له عبر سيناريوهات مكشوفة في تونس، وبالأخص على الحدود
الجزائرية التونسية، وما دام أن اللعب بات على المكشوف، فإنني أدعو اليوم،
إلى إنشاء حلف عربي وإسلامي، يضمّ كلّ الدُّول والقوى المُقاومة، لمُواجهة
هذه المُؤامرة التي تهدف بالدرجة الأولى، إلى تطويعنا وتحويلنا إلى عبيد
جُدد لخدمة الصهاينة والأمريكان.
لكن
وبحكم ما عوّدنا عليه التاريخ، أنّنا لن نكون إلا أسيادا، في سوريا
والعراق والجزائر في شمال إفريقيا، لأنّنا نحن صنّاع التاريخ والحضارة.
: http://gaddafimedia.blogspot.com/2013/05/blog-post_24.html#ixzz2UA7IOE6L
أفريل 2012 حضر نحو ستين وفدا، وارتفع العدد إلى أكثر من 100 في المؤتمر
الثاني المنعقد بباريس يوم 06 جويلية 2012، وهوى هذا العدد اليوم إلى 11
دولة فقط في مؤتمر عمان بالأردن، ما يُبرز حجم الإنشقاق الدولي، وهروب
العديد من الدول من دائرة التآمر الصهيو أمريكي، التي استقطبت بفعل الدّجل
والنفاق العربي، العديد من الدول التي إمّا كانت خائفة من حركة امتداد وباء
"الربيع العربي" إليها، أو لأنها تلقّت مُقابل مُشاركتها في هذه
الكرنفالات الهجينة، من خزائن مشايخ قطر والسعودية، واليوم وبعد أن نجح
السوريون في وقف حركة فيروس "الربيع الصهيوأمريكي"، وأوجدوا اللقاح الكفيل
بالقضاء عليه، رأينا كيف أن مجمّع المُدجّنين في لقاءات هذا الربيع، بدأوا
يهربون الواحد تلو الآخر، ليبقى فيه فقط، المنخرطون المُباشرون في إراقة
الدم السوري.
والأمر نفسه بدأنا نلحظه مع ما بقي من "الجامعة العربية"، -إن بقي منها شيء- حيث
وعلى عكس العادة، لم يعد رئيس وزراء مشيخة قطر، يصول ويجول كما يحلو له في
حضرة الجزائر بلد الشهداء، التي كانت ولا تزال وستظل تُقاوم كلّ أشكال
الإستعمار والإنبطاح مهما حاول الرّجعيون و"المبيُوعون" إيهامنا بأنهم
سيأتوننا ب "الديموقراطية الموعودة"، وعلى عكس ما عهدناه مع البيدق القطري
المُتآمر علينا جميعا، عند بداية التحضير للحرب العُدوانية على سوريا، فإنّ
خادمه المُطيع، أمين عام الجامعة العربية، بدأ ينأى بنفسه عنه، ويُعاكس
التيار القطري وحتى السعودي، لأنّ بلده مصر وبحسب المُعطيات، تفكر الآن
بجدّية في إعادة التموقع، بما يضمن سلامتها، بالدرجة الأولى، وهذا ما
تُفسره الزيارات التي قام بها الرئيس المصري محمد مرسي إلى موسكو
والبرازيل، بحثا عن ترياق ناجع للأزمات المصرية التي لم تعد الخزانة
الأمريكية قادرة على التكفل بها، فمصر، يبدو أنّها استفاقت من صدمة "الربيع
العربي" شأنها في ذلك شأن الجارة تونس، التي ورّدَ إليها القطريون
والوهابيون، جحافل من الإرهابيين لنشر "الديموقراطية الموعودة"، التي
تحقّقت بشكل جليّ في ليبيا، التي باتت تستفيق وتنام على وقع الإنفجارات
والغزوات المُسلّحة، التي تقودها جماعات "الديموقراطية الوهابية القطرية"
التي إغتالت الزعيم الليبي، القائد معمّر القذافي، الذي أبى إلا أن يستشهد
فوق تراب بلاده.
فآخرإجتماع للجنة الوزارية للجامعة العربية المعنية بسورية يوم الخميس 23
مايو/ايار بمقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أظهر بجلاء الحجم
القزمي لرئيس اللجنة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزارء، ووزير
خارجية مشيخة قطر، بحيث رفضت كلّ من الجزائر والعراق والسودان حضور وزراء
خارجيتها لهذا الإجتماع، ما يُشكّل بحدّ ذاته صفعة قوية لهذا البيدق
الصهيوني، كما أن الإجتماع لم يمرّ بالهدوء الذي اعتاد عليه هذا البيدق،
الذي اشترت مشيخته أصوات العرب والعجم، في المحافل الدولية، لتركيع سوريا،
إلا أن مال المشيخات لا يصلح إلا لشراء الراقصات والعاهرات، أمّا أن يُركّع
عاصمة الدولة الأموية، فهذا ما يكفر به أي عاقل، ولا يُمكن أن يتحقق على
الإطلاق، فالإجتماع الهُلامي القطري الصهيوني، تحت الغطاء العربي، لم
يُمكّن البيدق القطري من تمرير مُؤامرته، ما يُؤكّد اتساع دائرة الإنشقاق
حتى في الجامعة العربية، التي رهنها القطريون والوهابيون للصهاينة
والأمريكان.
حركة الإنشقاق الدولي، من معسكر التآمر الصهيو أمريكي، على سوريا والعالم
الإسلامي العربي، لم تكن إعتباطية، أو وليدة مزاج عابر، بل أملتها، حقيقة
ما صنعه الشعب السوري من بطولات حيّرت الجميع، فالشعب السوري، بعقيدة جيشه
القومية العربية، وقيادة رئيسه العُروبي حتّى النُخاع.
وبرغم ما عاناه من مآس، وتكبّده لخسائر جسيمة للغاية، استطاع الشعب السوري أن
يُغيّر حركة عقارب الساعة، ويُوجّهها إلى مسارها الصواب، مسار الحضارة
العربية الإسلامية التي تنبذ، بل تكفر بالطائفية المقيتة، وتؤمن بحتمية
النهضة العربية الإسلامية، التي ستمحو رواسب "سايس بيكو"، ودُويلاته
ومشيخاته المُفبركة، وأكثر من ذلك كُلّه، أن إنخراط الصهاينة في العُدوان
المُباشر على سوريا، تزامنا واندحار عصاباتهم المُسلحة المأجورة، التي حملت
عَلم تنظيم القاعدة "الوهابية الصهيونية الأمريكية"، هو ما أكّد للمواطن
في سوريا والعالم العربي والإسلامي، أن ما يحدث هو حرب على كلّ من يحمل
بذرة مُقاومة للمشروع الصهيو أمريكي، ولذلك نرى بشكل جليّ، كيف أن قنوات
العُهر العربي، من جزيرة وعربية وأخواتها، باتت اليوم تفتتح نشرات أخبارها،
بخبر "غزو عناصر حزب الله لسوريا" وكأنّ سوريا ليس بها رجال يُدافعون
عنها.. ومُباشرة بعد ذلك تنقل لنا قنوات البغاء، خبر قتل الشيعة لأهل السنة
في العراق، وتذهب إلى أبعد من ذلك، بترويج أكذوبة إنخراط ضباط إيرانيين في
الحرب على سوريا، لكنّ عاهرات الإعلام، لا تجرؤ على الحديث عن العدوان
الصهيوني على سوريا، إلا بصيغة، أن "إسرائيل ترُدّ على مصادر النيران من
سوريا"!؟.
وتتفنّن بعض قنوات العُهر في تبيان أن "إسرائيل ما هي إلا ضحية للعُدوان السوري
عليها، وأنها قادرة على نُصرة الشعب السوري، وقلب الموازين في الوقت الذي
تشاء، وتخليص العرب السُّنة من عدوان حزب الله الشيعي"، ومن هنا لا أستبعد
أن يتحالف وبشكل مُباشر حكام مشيخات ومماليك "سايس بيكو" مع الصهاينة
والأمريكان، لإنقاذ المُسلمين السُّنة، من المُسلمين الشيعة، في كلّ من
سوريا والعراق ، أي في كلّ من عاصمتي الأمويين والعباسيين، وإذّاك سنشهد
إحتفالات النصر في تل أبيب وواشنطن وباريس والرياض والدّوحةووو، على
المُسلمين غير المُسلمين من غير أهل الوهابيين والمشيخات الذين لم يُنتجوا
وليومنا هذا، حتى قلم لتسطير بطولاتهم الصهيو أمريكية....
كفى
لعبا بعقولنا وبديننا، وعُمقنا الحضاري، فنحن كسنة وشيعيين، ومسيحيين وحتى
يهود غير مُتصهينين، تعايشنا في الشرق الأوسط، طوال قرون عديدة، ويثرب
شاهدة على ذلك، أمّا أن تلعبوا على وتر إنخراط حزب الله المُقاوم في الحرب
على العصابات القاعدية الصهيونية، وتُغفلُوا الحديث عن تورّط الصهاينة في
الحرب على أهلنا في سوريا، فذلك ما سيرتدّ عليكم بالدّرجة الأُولى، ويُدمّر
عروشكم السايسبوكية التي جمّدت زمن التطور في بُلدانكم، وحوّلت شعوبكم إلى
مجرد قطعان ماشية تُسمّن للذبح وقتما شاء الصهاينة الأمريكيون القاعديون،
والحمد لله أن جهات إعلامية مُحايدة نشرت مشاهد لآكلي قلوب وأكباد
المُسلمين في سوريا الحضارة.
بصراحة أصبحت أتقزّز وأنا أكتب عن الدلائل التي تُبرز تورّط العُربان والصهاينة
والقاعديين والقطريين والوهابيين والعثمانيين الجُدد، في قتل ووأد حضارتنا
العربية والإسلامية، ونصرة الصهاينة والأمريكان ضدّنا كمسيحيين ومسلمين
شيعة وسُنّة، لأن كتابات كهذه إنما تُحيلنا على المثل القائل: "وفسّر الماء
بعد الجُهد بالماء".
نحن على يقين، أن فشل المُؤامرة العُربانية، الصهيو أمريكية على سوريا، ستدفع
بأعداء العرب والمسيحيين على حدّ سواء، إلى نقل سيناريو الفتنة إلى دُول
عربية إسلامية أخرى، وعلى رأسها الجزائر، التي سارت عكس تيار التآمر
الصهيوأمريكي، والتي أرى في ظلّ حال الفراغ السياسي في قمة هرم السلطة،
أنها المُؤهلة لاستقبال الفُصول الجديدة من مُسلسل التآمر الصهيوأمريكي،
الذي تمّ التقديم له عبر سيناريوهات مكشوفة في تونس، وبالأخص على الحدود
الجزائرية التونسية، وما دام أن اللعب بات على المكشوف، فإنني أدعو اليوم،
إلى إنشاء حلف عربي وإسلامي، يضمّ كلّ الدُّول والقوى المُقاومة، لمُواجهة
هذه المُؤامرة التي تهدف بالدرجة الأولى، إلى تطويعنا وتحويلنا إلى عبيد
جُدد لخدمة الصهاينة والأمريكان.
لكن
وبحكم ما عوّدنا عليه التاريخ، أنّنا لن نكون إلا أسيادا، في سوريا
والعراق والجزائر في شمال إفريقيا، لأنّنا نحن صنّاع التاريخ والحضارة.
: http://gaddafimedia.blogspot.com/2013/05/blog-post_24.html#ixzz2UA7IOE6L
رد: البيدق القطري لن يلعب في الشام في حضرة الجزائر
تحية الى احرار الجزائر الذين واقفين بحلوق النعاج وامريكا والصهيونية والصليبية
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» الجزائر تنضم إلى الحلف القطري التركي الإخواني في ليبيا
» النفاق والاستجداء في حضرة «التطبيع»
» البيدق ابوسهمين وهو يقوم بتقديم العزاء الى الزنديق عبدالباسط غويلة في مقتل ابنه الداعشي في بنغازي
» لا تثق في الزنتان حتى لا تجد نفسك تبحث عن الامان في حضرة قطاع الطرق
» لمصلحة أيّ شيطان يلعب العرب؟
» النفاق والاستجداء في حضرة «التطبيع»
» البيدق ابوسهمين وهو يقوم بتقديم العزاء الى الزنديق عبدالباسط غويلة في مقتل ابنه الداعشي في بنغازي
» لا تثق في الزنتان حتى لا تجد نفسك تبحث عن الامان في حضرة قطاع الطرق
» لمصلحة أيّ شيطان يلعب العرب؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد