خفايا جديدة تُكشف... قائد لواء التوحيد الحالي خرج قبل دقائق من إغتيال الصالح!

جواد الصائغ
كشف مصدر قيادي في لواء التوحيد، اسرار خطيرة تتعلق بكواليس ما يجري داخل اللواء، الذي يمر بفترة حرجة بعد مقتل قائد عبد القادر الصالح.
وقال المصدر الذي ينحدر من مارع لوكالة أنباء آسيا: ينبغي كشف العديد من الأمور التي ساهمت في إضعاف لواء التوحيد، وتحجيم دوره،"مضيفاً" القائد العسكري الحالي ابو توفيق، اصبح محاطا بشبهات كثيرة".

المصدر سأل ابو توفيق: لماذا خرجت من كلية المشاة قبل ربع ساعة من الغارة التي نفذها طيران النظام، وأدت إلى سقوط القائد عبد القادر الصالح، وعدد من مسؤوليه"، متابعاً" خطوة إظهار المدعو محمود عز الدين، وتقديمه إعترافات حول تواصله مع النظام لتحديد مكان الصالح، ستعود بنتائج عكسية على الذين يقفون خلف هذه المسرحية".

وأضاف في رده على سؤال حول اسباب خروج التوحيد من المدينة الصناعية بحلب،" زعم ابو توفيق انه قام بهذه الخطوة، للضغط على الدول الداعمة، ولكن حقيقة الأمور ليست كذلك".

المصدر تابع قائلا: هو (القائد العسكري للتوحيد) وضع نفسه تحت شبهات كثيرة، فغرف العمليات التي يقودها، تعجز عن صد تقدم جيش النظام، والأنكى من ذلك انه يعمد إلى التضييق على المجاهدين ومنع الذخيرة عنهم، عندما ينسحب من غرف العمليات المشكلة من عدة فصائل".

وإعتبر المصدر "ان غياب الصالح عن الساحة، وإنكفاء القائد العام للتوحيد عبد العزيز السلامة عن لعب دوره، وتواجده شبه الدائم في معبر باب السلامة، بسبب خوفه على حياته، امور ساهمت في فرض ابو توفيق لسلطته، وقد إتضح ذلك جليا في محاولته إقصاء ابناء مارع عن قرار التوحيد".

ولم يستبعد المصدر "إمكانية قيام ابو توفيق بالتواصل مع النظام، خصوصا ان الرجل يمتلك شبكة علاقات واسعة مع اشخاص محسوبين على النظام".