عندما يتكلم من خان العهد و الوطن مع العميل حفتر
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
عندما يتكلم من خان العهد و الوطن مع العميل حفتر
ما نقوله اتفووووووووه عليكم يا خونة و يا عملاء
..........................................
حفتر لـ«الأهرام»: عملية الكرامة مستمرة.. والناتو سبب مصائب ليبيا
أكد اللواء خليفة حفتر في حواره مع صحيفة "الأهرام" المصرية الاثنين، أنَّ عملية الكرامة سوف تستمر حتى تأسيس ديمقراطية حقيقية في ليبيا، وأعلن رفضه اللجوء لحلف الناتو الذي يراه سبب المصائب التي حلّت بالبلاد.
وقال حفتر خلال الحوار إنَّ تنظيم أنصار الشريعة حاول اغتياله، لكنه أبدى ثقته من إتمام ما بدأه بنجاح، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية القذرة لن ترهبه.
المجلس الانتقالي
وتحدث حفتر خلال اللقاء عن كواليس ما جرى أيام المجلس الوطني الانتقالي الذي كان يرأسه مصطفى عبدالجليل ورفض تعيينه قائدًا للجيش بناء على العريضة التي سبق أنْ وقعها في ذلك الوقت أكثر من 70 ضابطاً من قيادات الجيش الليبي حيث قال: "وقتها كنت قائدًا للقوات البرية، وبعد أن قتل الإخوان المسلمون عبدالفتاح يونس قدّم هذا العدد من الضباط العريضة للمجلس الانتقالي، ولكنهم قالوا له إذا نصّبنا حفتر قائدًا للجيش سينقلب علينا، وواجهوني بهم في جلسة من جلسات المجلس الانتقالي"، وتابع بالقول: "أنت انقلابي، ولديك مطامح سياسية في السلطة، والثوار خائفون منك، في حين أن الثوار والعسكريين طالبوا بقيادتي للجيش، ولكن مصطفى عبدالجليل رضخ للمقاتلة والإخوان الذين رفضوا تمامًا قيادتي للجيش بعد أنْ تأكّدوا من عدم قبولي التعاون معهم، أو انضمامي لصفوفهم".
وذكر حفتر أن كلاً من فوزي بوكتف وصلاح الصلابي حاولا التقرُّب منه بعد ما شاهداه من التفاف العسكريين والثوار حوله، وأنهما حاولا كثيرًا استقطابه تخيلاً منهما أنه قد يقبل التعاون معهم.
معرفة سابقة
وأوضح أنه رفض التعاون معهم حيث قال: "أنا أعرفهم جيدًا ولي تجربةٌ كبيرة معهم في "جبهة إنقاذ ليبيا" التي اشتركت في تأسيسها وقيادة قواتها المسلّحة، وكان معنا رمضان العيهوري وخليل الجدك ومفتاح قروم مع شخص مدني اسمه مصباح الورفلي ممن يمتلكون أقصى درجات الشجاعة، وقبل إعطاء الإذن بالتحرك للقضاء على القذافي بأسبوعين أُلقي القبض عليهم وعلى كل أصدقائي، وعدد كبير من أقاربي وكل من لديه صلة بي وحوكمت غيابيًا بالإعدام، وقتها تأكّدت من انتهازية هذه الجماعة، عندما أعلنوا أنَّ هؤلاء يتبعون للجبهة محاولةً استثمار هذا العمل الوطني والاستئثار به للترويج بهم".
واستطرد: "حاولت منعهم عن ذلك مذكرًا بأن نتيجة هذا البيان، قبل إعلانه، سيكون وبالاً على جميع رجالنا وعائلاتهم ومعارفهم، وإننا لا يجب أن نستثمر ذلك، حتى لا يتعرّضوا لأذي، ولكنهم أصروا، وبالفعل تعرّض كل من تعاون معنا للضرر البالغ، ودفعوا الثمن باهظًا، وقتها أعلنت انسحابي ورفض العمل معهم، خصوصًا بعد أن علمت أنهم ينتمون سريًا لتنظيم الإخوان، ومن وقتها أعلنوا الحرب عليَّ، لذلك رفضت بعد قيام ثورة 17 فبراير المجيدة، وانضمامي للثوار بعد دعوتهم لي وقيادتي للقوات البرية أنْ أتعاون مع الإخوان، أو أي فصيل يتمسّح بالدين لإدراكي العميق مدى خطر هؤلاء على الاستقرار، وعلى الإسلام نفسه في بلادي، ومصطفى عبدالجليل كان يميل إليهم".
مصطفى عبدالجليل
ووصف حفتر رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل أنَّ له ميولاً إخوانية، وقال: "هذا الرجل فيه عرق إخواني، وظهر ميله لهم بجلاء، بتسليحهم وتوزيع السلاح الذي كان يرد إلينا لهم، وقد عارضت في ذلك كثيرًا محذّرًا بحكم رؤيتي العسكرية والإستراتيجية من خطرهم". عندما هاتفني مؤخّرًا ليعلن تأييده لمعركة الكرامة ذكرته بخطئه، فأقر به وأعلن ندمه على ذلك.
ورأى حفتر أنَّ عبدالجليل يؤيد الكرامة حيث قال: "هو يؤيدها، ولكنه غير راغب في إعلانها مباشرة. يريد تمهيدًا..! رغم ثنائه على ما فعلت مؤكدًا أن ما حدث لم يستطع إنسان آخر فعله، وغيره من السياسيين، قليل منهم مخلصون، وأغلبهم يعمل من وراء ستار، أو لتنفيذ سياسات دول أخرى لها مطامع في ليبيا، وهؤلاء لا نريدهم، نريد المخلصين، والمخلص الوحيد هو الشعب، وهو الذي نادانا وفوّضنا فخرجنا على أمره وانصعنا لطلبه في محاربة القتلة والإرهابيين الذين أرعبوا الجميع، وذبحوا الضباط والجنود والقضاة والمحامين، وقتلوا الصحفيين. لم يتركوا أحدًا. وذبحوا العشرات، بل ولعبوا برؤوس هؤلاء الشهداء الذين ذبحوهم الكرة!: وتساءل، "هل هذا من الإسلام؟ هل هذا هو ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللأسف استسلم الجميع، فلم نر بدًا من الخروج لتطهير البلاد منهم، ومنع ثرواتها أن تقع في أيديهم".
استمرار الكرامة
وأكد حفتر أنَّ عملية الكرامة لن تتوقف ولن نتهاون في استئصال شأفتهم حفاظًا على أرواح الليبيين، والوصول إلى الأهداف التي قمنا من أجلها، وهي إنهاء حالة الفوضى ومظاهر الإرهاب في ليبيا، وإعادة بناء القوات المسلّحة ومساعدة مؤسَّسات الدولة المدنية، للقيام بواجباتها لصالح المواطن الليبي، وتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي يرتضيه الليبيون.
وعن إمكانية مواجهة الجماعات المتطرفة، قال حفتر: "طبعًا وحتمًا سنقضي عليهم رغم ما لديهم من عتاد وذخيرة، وبعد مباشرة عمليات "الكرامة" سُدت أغلب المنافذ في وجوههم ولن يصمدوا كثيرًا، خصوصًا ولدينا معلومات عن خلافات جذرية وكبيرة بين رؤوسهم وقادتهم، وفصائلهم وتناحر كبير، فضلاً عما ألحقناه بهم من خسائر جمة ولذا بدؤوا في الاستنجاد بتجمعات إنسانية ودينية واجتماعية لوقف الحرب عليهم أو كما طلبوا التهدئة".
وعن مجلس حكماء بنغازي، قال إن: "هذا ليس مجلس حكماء، بل هو مجلس مصالح، ولكن لن يحصل على ما يريد في كل الأوقات، وإن كان به بعض المخلصين الذين يسعون لإصلاح ذات البين، ونحن لا نكره الإصلاح، ولا نقبل التهديد، ولكن لن نوقف عملياتنا تجاه أنصار الشر، فلا مصالحة مع القتلة الذين روعوا العباد وألحقوا أعظم الأضرار بالبلاد، وتعقّبوا ضباط وجنود الجيش قتلاً وترويعًا لكي تخلو لهم الساحة فلا تكون بالبلاد قوة عسكرية منظمة سواهم، كميليشيات مدعومة بالمال والسلاح من قطر وتركيا، وكل أعداء الأمة الإسلامية للسيطرة على ليبيا وثرواتها من نفط وذهب ويورانيوم، وكل ما تحفل به الأرض الطيبة، فيتحكموا في عائداتها المالية لهدم مصر أولاً. وتخريب كل البلاد الإسلامية بما استقدموا من شذاذ الآفاق والجهلة بالدين الذين يدعون أنهم يعملون له، ولكننا سنقضي عليهم وسنبعدهم إلى حيث كانوا، بل وسنخرجهم من حدود العالم العربي بأكمله، أو ندفنهم في أرضنا الطاهرة التي لم تقبل في يوم من الأيام حمل أمثالهم عليها".
القذافي والشعب
وتابع حفتر: "معمر القذافي كان يمتلك الآلة العسكرية والأمنية، ولكنه أيضًا كان يفتقد مساندة الشعب الذي كان يمثل لهؤلاء حاضنة اجتماعية، ويساعدهم في التخفي من باب أنهم مظلومون، وأنهم يحاربون القذافي الذي كان الشعب يكرهه، وإن كان يخاف منه، فضلاً عن أنَّ مَنْ معه من قوات كانت تقاتل هذه الفئات بشكل رسمي فقط، ولكننا الآن نقاتلهم بعقيدة حقيقية واضحة، والشعب كله معنا ضدهم، ولذلك فإن فرصنا في النجاح والقضاء عليهم أكثر بمئات المرات مما توافر لمعمر القذافي".
حرب شوارع
وعن حرب الشوارع التي قد يضر الجيش لخوضها، قال حفتر: " لدينا عناصرنا المدربة عليها، أما الدعم الذي يرد إليهم فقد توقّف، صحيح كان في السابق، ولكن بعد اليوم لن تكون لديهم فرص لتلقي هذا الدعم، فقد خربنا لهم خطوط التموين والتمويل، وسُدت المنافذ في وجوههم، مثل أغلب المطارات.
وقد أصدرت قرارًا للطيران بضرب أي سفينة في مياهنا الإقليمية، سواء أثناء دخولها المياه الليبية أو الخروج منها، وقد أغرقنا سفينتين في مياه بنغازي قبالة سيدي خليفة، وقبالة مياه الكبش".
وبشأن التهدئة والمصالحة، أضاف: "هؤلاء لا عهد لهم ولا أمان معهم، ولن يكون بيننا وبين هذه الجماعات اتفاق أو تهدئة، فإما أنْ يخرجوا من ليبيا أو يدفنوا فيها، وعلى ذلك سيستمر قتالهم، والحوار معهم مرفوض تمامًا إلا بعد أن يضعوا السلاح ويسلمونه للجيش الوطني الليبي، وكذلك معسكراتهم والمزارع التي تؤويهم، وأن يتَّجهوا إلى أولياء الدم (أهل الشهداء الذين قتلوهم أو قطعوا رؤوسهم لتصفية حساباتهم معهم)، وإذا فعلوا ذلك فقد، وأقول قد، نقبل وقف إطلاق النار، لأن استمرارهم يعني فناءهم وانتهاءهم، وفناء من يدعمهم من العناصر الخارجية".
وواصل: "باقي الليبيين من غير الاتجاهات التي تختبئ وراء ستارة الإسلام مثل الدروع، والتي زج ببعضها في قتال لا ناقة لهم فيه ولا جمل، فنحن حريصون على إبعادهم عن هذه المعركة، ولا نضعهم في نفس السلة، فكثير منهم وطنيون ومعتدلون في أفكارهم، وإنْ كانوا قد غُرر بهم فإنهم سريعًا ما يفوقون، وأنا أعرف أنَّ كثيرًا منهم غير متطرفين، وغير خائنين".
حلف الناتو
وبشأن اللجوء إلى حلف الناتو بما أن ليبيا ما زالت، حسب قرار مجلس الأمن، تحت البند السابع، قال: "بالنسبة للشرعية فإن الجيش الوطني الليبي صاحب الشرعية الحقيقية الوحيدة في البلاد، أما الناتو فكيف نلجأ إليه وهو سبب المصائب التي حلّت بنا، هو والمجلس الانتقالي الذي خُدِعَ الشعبُ فيه وفي رجاله، وأحضر الناتو إلى عُقر دارنا، وتسرّبت إلينا، وتحت بصره عناصر الشر من كل مكان، وتدفّقت الأسلحة إليهم أيضًا تحت سمعه وبصره ومراقبته".
وتحدث حفتر عن طموحه في السلطة فقال: "لا أفكر في مسألة السلطة أبدًا، فدافعي لما قمت به هو تأمين حياة الليبيين، وإنهاء مظاهر الفوضى والإرهاب الذي كاد يتحكّم في الليبيين لولا أن قامت «الكرامة»، ويتحقَّق ذلك بمضيها في أهدافها، وإعادة بناء قواتنا المسلحة، وتأسيس نظام ديمقراطي، وأؤكد مرة أخرى أنه لا طموح لدى في السلطة، خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها بلادي، وسبق أنْ أعلنت ذلك عندما قال لي مصطفى عبدالجليل لأن الإخوان يقولون إنني أريد الكرسي فقلت لهم في اجتماع للمجلس الانتقالي وبه عدد من الإخوان إنني تحرّكت من أجل شعب ليبيا ولا أريد منصبًا".
دول الجوار
وعن التواصل مع دول الجوار، أضاف حفتر قائلاً: "حتى الآن لم يقدم لنا أحد مساعدات سواء من الغرب أو الشرق، ولم يصل إلينا شيء، ونحن إلى الآن لم نطلب، وعلى هذه الدول أنْ تقدِّر ما إذا كان تأمين حدودها معنا يتطلّب تقديمها مساعدات أم لا، لأننا لن نطلبهم ليساعدونا، وليس هناك اتصالات مع قادة هذه الدول. وذكرنا مرارًا أنَّ الإرهاب عدو مشترك لنا جميعًا في المنطقة العربية وللعالم كله وخطر عليه، وخصوصًا مصر وتونس والجزائر، ومصر بالدرجة الأولى، لأن الإخوان وهم المكون الرئيسي في المؤتمر الوطني العام، يضمرون شرًا بمصر ويدعمون التكفيريين الذين أيضًا لهم حلم السيطرة على مصر، فيجمعون العناصر من كل مكان في إفريقيا وشتات آخرين من بقاع أخرى في العالم لتثبيت أقدامهم عسكريًا، ثم التحكم في ليبيا، وبعدها يسخرون كل إمكانيات بلادنا المالية لضرب مصر، وهم يعملون الآن على تدريب عناصرهم وتسليحهم جيدًا ضد الجيش المصري".
حرب تشاد
وردًا على اتهامه بأنه ساق الجنود الليبيين إلى حرب تشاد ليُقتلوا ويُؤسروا ويُفقَدوا فيها، قال حفتر: "حرب تشاد استمرت لسنوات بدأت من 1973 وحتى 1987، ولكن السنوات السبع الأولى كانت عبارة عن مناوشات ومساعدات ودعم بقوات صغيرة لدعم جبهة كوكوني واداي (عُرِف في مصر باسم جيوكوني عويض)، ولكن عندما تحركت عام 1980 شكّلت قوة وتحركت بها، وخلال شهرين استطعنا احتلال تشاد كلها والسيطرة على العاصمة «إنجامينا» ونزعنا حسين حبري، ونصّبنا كوكوني واداي بدلاً منه رئيسًا، وكانت قواتنا المسلحة آنذاك أقوى قوة في المنطقة. بعدها حاول القذافي إعادة الكرة مرة أخرى بعد تغييرات في موازين القوى وتدخل فرنسا، وإعادة حسين حبري، وبدأت القوات تتجمّع من فرنسا وكل إفريقيا جوية وبرية، ووصلت إلى 20 ألف جندي مقابل أربعة آلاف ليبي كانوا موجودين، وقتها كنت أعارض القذافي في العودة إلى تشاد عندما طالبني بذلك، لأنني لم أكن أرغب في تعريض جنودنا لما تعرّضوا له، لإدراكي بحكم خبرتي العسكرية أن الميزان لم يعد في صالحنا، ولكن القذافي أصرَّ وألحَّ في طلبي لقيادة الجيش فيها، وخصوصًا أن كل التقارير كانت تؤكّد ضعف موقف قواتنا هناك، مما اضطرني لقبول قيادة هذه الجبهة، ولكنه «المقبور» لم يوفِّر الدعم لقواتنا ورفض منحنا غطاءً جويًا، وتركنا في العراء، مما كانت نتيجته استشهاد العديد من الجنود والضباط، وأسر آخرين، وكنت أنا واحدًا من الأسرى، عانيت ما عانوه، وبذلك فقد كنت أحد ضحايا هذه الحرب، ويشهد كثير من جنودنا كم تحمّلت وضحيت معهم لإنقاذ المئات منهم من الموت، عكس هذه الدعاية السخيفة التي يطلقها الإخوان التكفيريون ضدي".
الصادق الغرياني
وبشأن تصريح مفتي ليبيا الصادق الغرياني بأنَّ مَن يُقتل من أنصار الشريعة وغيرهم في مواجهة مع جيش حفتر فهو شهيد، تابع حفتر: "أولاً: هذا الرجل من «القاعدة» وقد اتخذ مواقفها دائمًا منذ سقوط «المقبور» معمر. ثانيًا: هو عميل لـ«قطر» وبشكل علني وهو القائل (من لا يشكر قطر فهو أخسّ من الكلب) رغم كل ما دبَّرت قطر لتدمير الدولة الليبية، والسيطرة عليها من خلال التكفيريين وجماعة الإخوان الإرهابية. ثالثًا: هذا الرجل أعور، لا يرى الدنيا إلا بعين واحدة، ونحن نريد مفتيًا يعرف الله ويعرف العقيدة جيدًا، ويرى الدنيا بعينين سليمتين. ونتيجة عمالته لأطراف داخلية وخارجية، وازدرائه لأبناء شعبنا الليبي المسلم، لا يصح أن يكون هذا مفتيًا له، ولم يكره الشعب الليبي شخصية مفتٍ على تاريخه مثلما كره هذا الرجل وفتاواه اللادينية، ونحن نحارب التكفيريين لحماية الإسلام والمسلمين في ليبيا"
..........................................
حفتر لـ«الأهرام»: عملية الكرامة مستمرة.. والناتو سبب مصائب ليبيا
أكد اللواء خليفة حفتر في حواره مع صحيفة "الأهرام" المصرية الاثنين، أنَّ عملية الكرامة سوف تستمر حتى تأسيس ديمقراطية حقيقية في ليبيا، وأعلن رفضه اللجوء لحلف الناتو الذي يراه سبب المصائب التي حلّت بالبلاد.
وقال حفتر خلال الحوار إنَّ تنظيم أنصار الشريعة حاول اغتياله، لكنه أبدى ثقته من إتمام ما بدأه بنجاح، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية القذرة لن ترهبه.
المجلس الانتقالي
وتحدث حفتر خلال اللقاء عن كواليس ما جرى أيام المجلس الوطني الانتقالي الذي كان يرأسه مصطفى عبدالجليل ورفض تعيينه قائدًا للجيش بناء على العريضة التي سبق أنْ وقعها في ذلك الوقت أكثر من 70 ضابطاً من قيادات الجيش الليبي حيث قال: "وقتها كنت قائدًا للقوات البرية، وبعد أن قتل الإخوان المسلمون عبدالفتاح يونس قدّم هذا العدد من الضباط العريضة للمجلس الانتقالي، ولكنهم قالوا له إذا نصّبنا حفتر قائدًا للجيش سينقلب علينا، وواجهوني بهم في جلسة من جلسات المجلس الانتقالي"، وتابع بالقول: "أنت انقلابي، ولديك مطامح سياسية في السلطة، والثوار خائفون منك، في حين أن الثوار والعسكريين طالبوا بقيادتي للجيش، ولكن مصطفى عبدالجليل رضخ للمقاتلة والإخوان الذين رفضوا تمامًا قيادتي للجيش بعد أنْ تأكّدوا من عدم قبولي التعاون معهم، أو انضمامي لصفوفهم".
وذكر حفتر أن كلاً من فوزي بوكتف وصلاح الصلابي حاولا التقرُّب منه بعد ما شاهداه من التفاف العسكريين والثوار حوله، وأنهما حاولا كثيرًا استقطابه تخيلاً منهما أنه قد يقبل التعاون معهم.
معرفة سابقة
وأوضح أنه رفض التعاون معهم حيث قال: "أنا أعرفهم جيدًا ولي تجربةٌ كبيرة معهم في "جبهة إنقاذ ليبيا" التي اشتركت في تأسيسها وقيادة قواتها المسلّحة، وكان معنا رمضان العيهوري وخليل الجدك ومفتاح قروم مع شخص مدني اسمه مصباح الورفلي ممن يمتلكون أقصى درجات الشجاعة، وقبل إعطاء الإذن بالتحرك للقضاء على القذافي بأسبوعين أُلقي القبض عليهم وعلى كل أصدقائي، وعدد كبير من أقاربي وكل من لديه صلة بي وحوكمت غيابيًا بالإعدام، وقتها تأكّدت من انتهازية هذه الجماعة، عندما أعلنوا أنَّ هؤلاء يتبعون للجبهة محاولةً استثمار هذا العمل الوطني والاستئثار به للترويج بهم".
واستطرد: "حاولت منعهم عن ذلك مذكرًا بأن نتيجة هذا البيان، قبل إعلانه، سيكون وبالاً على جميع رجالنا وعائلاتهم ومعارفهم، وإننا لا يجب أن نستثمر ذلك، حتى لا يتعرّضوا لأذي، ولكنهم أصروا، وبالفعل تعرّض كل من تعاون معنا للضرر البالغ، ودفعوا الثمن باهظًا، وقتها أعلنت انسحابي ورفض العمل معهم، خصوصًا بعد أن علمت أنهم ينتمون سريًا لتنظيم الإخوان، ومن وقتها أعلنوا الحرب عليَّ، لذلك رفضت بعد قيام ثورة 17 فبراير المجيدة، وانضمامي للثوار بعد دعوتهم لي وقيادتي للقوات البرية أنْ أتعاون مع الإخوان، أو أي فصيل يتمسّح بالدين لإدراكي العميق مدى خطر هؤلاء على الاستقرار، وعلى الإسلام نفسه في بلادي، ومصطفى عبدالجليل كان يميل إليهم".
مصطفى عبدالجليل
ووصف حفتر رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل أنَّ له ميولاً إخوانية، وقال: "هذا الرجل فيه عرق إخواني، وظهر ميله لهم بجلاء، بتسليحهم وتوزيع السلاح الذي كان يرد إلينا لهم، وقد عارضت في ذلك كثيرًا محذّرًا بحكم رؤيتي العسكرية والإستراتيجية من خطرهم". عندما هاتفني مؤخّرًا ليعلن تأييده لمعركة الكرامة ذكرته بخطئه، فأقر به وأعلن ندمه على ذلك.
ورأى حفتر أنَّ عبدالجليل يؤيد الكرامة حيث قال: "هو يؤيدها، ولكنه غير راغب في إعلانها مباشرة. يريد تمهيدًا..! رغم ثنائه على ما فعلت مؤكدًا أن ما حدث لم يستطع إنسان آخر فعله، وغيره من السياسيين، قليل منهم مخلصون، وأغلبهم يعمل من وراء ستار، أو لتنفيذ سياسات دول أخرى لها مطامع في ليبيا، وهؤلاء لا نريدهم، نريد المخلصين، والمخلص الوحيد هو الشعب، وهو الذي نادانا وفوّضنا فخرجنا على أمره وانصعنا لطلبه في محاربة القتلة والإرهابيين الذين أرعبوا الجميع، وذبحوا الضباط والجنود والقضاة والمحامين، وقتلوا الصحفيين. لم يتركوا أحدًا. وذبحوا العشرات، بل ولعبوا برؤوس هؤلاء الشهداء الذين ذبحوهم الكرة!: وتساءل، "هل هذا من الإسلام؟ هل هذا هو ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللأسف استسلم الجميع، فلم نر بدًا من الخروج لتطهير البلاد منهم، ومنع ثرواتها أن تقع في أيديهم".
استمرار الكرامة
وأكد حفتر أنَّ عملية الكرامة لن تتوقف ولن نتهاون في استئصال شأفتهم حفاظًا على أرواح الليبيين، والوصول إلى الأهداف التي قمنا من أجلها، وهي إنهاء حالة الفوضى ومظاهر الإرهاب في ليبيا، وإعادة بناء القوات المسلّحة ومساعدة مؤسَّسات الدولة المدنية، للقيام بواجباتها لصالح المواطن الليبي، وتأسيس نظام ديمقراطي حقيقي يرتضيه الليبيون.
وعن إمكانية مواجهة الجماعات المتطرفة، قال حفتر: "طبعًا وحتمًا سنقضي عليهم رغم ما لديهم من عتاد وذخيرة، وبعد مباشرة عمليات "الكرامة" سُدت أغلب المنافذ في وجوههم ولن يصمدوا كثيرًا، خصوصًا ولدينا معلومات عن خلافات جذرية وكبيرة بين رؤوسهم وقادتهم، وفصائلهم وتناحر كبير، فضلاً عما ألحقناه بهم من خسائر جمة ولذا بدؤوا في الاستنجاد بتجمعات إنسانية ودينية واجتماعية لوقف الحرب عليهم أو كما طلبوا التهدئة".
وعن مجلس حكماء بنغازي، قال إن: "هذا ليس مجلس حكماء، بل هو مجلس مصالح، ولكن لن يحصل على ما يريد في كل الأوقات، وإن كان به بعض المخلصين الذين يسعون لإصلاح ذات البين، ونحن لا نكره الإصلاح، ولا نقبل التهديد، ولكن لن نوقف عملياتنا تجاه أنصار الشر، فلا مصالحة مع القتلة الذين روعوا العباد وألحقوا أعظم الأضرار بالبلاد، وتعقّبوا ضباط وجنود الجيش قتلاً وترويعًا لكي تخلو لهم الساحة فلا تكون بالبلاد قوة عسكرية منظمة سواهم، كميليشيات مدعومة بالمال والسلاح من قطر وتركيا، وكل أعداء الأمة الإسلامية للسيطرة على ليبيا وثرواتها من نفط وذهب ويورانيوم، وكل ما تحفل به الأرض الطيبة، فيتحكموا في عائداتها المالية لهدم مصر أولاً. وتخريب كل البلاد الإسلامية بما استقدموا من شذاذ الآفاق والجهلة بالدين الذين يدعون أنهم يعملون له، ولكننا سنقضي عليهم وسنبعدهم إلى حيث كانوا، بل وسنخرجهم من حدود العالم العربي بأكمله، أو ندفنهم في أرضنا الطاهرة التي لم تقبل في يوم من الأيام حمل أمثالهم عليها".
القذافي والشعب
وتابع حفتر: "معمر القذافي كان يمتلك الآلة العسكرية والأمنية، ولكنه أيضًا كان يفتقد مساندة الشعب الذي كان يمثل لهؤلاء حاضنة اجتماعية، ويساعدهم في التخفي من باب أنهم مظلومون، وأنهم يحاربون القذافي الذي كان الشعب يكرهه، وإن كان يخاف منه، فضلاً عن أنَّ مَنْ معه من قوات كانت تقاتل هذه الفئات بشكل رسمي فقط، ولكننا الآن نقاتلهم بعقيدة حقيقية واضحة، والشعب كله معنا ضدهم، ولذلك فإن فرصنا في النجاح والقضاء عليهم أكثر بمئات المرات مما توافر لمعمر القذافي".
حرب شوارع
وعن حرب الشوارع التي قد يضر الجيش لخوضها، قال حفتر: " لدينا عناصرنا المدربة عليها، أما الدعم الذي يرد إليهم فقد توقّف، صحيح كان في السابق، ولكن بعد اليوم لن تكون لديهم فرص لتلقي هذا الدعم، فقد خربنا لهم خطوط التموين والتمويل، وسُدت المنافذ في وجوههم، مثل أغلب المطارات.
وقد أصدرت قرارًا للطيران بضرب أي سفينة في مياهنا الإقليمية، سواء أثناء دخولها المياه الليبية أو الخروج منها، وقد أغرقنا سفينتين في مياه بنغازي قبالة سيدي خليفة، وقبالة مياه الكبش".
وبشأن التهدئة والمصالحة، أضاف: "هؤلاء لا عهد لهم ولا أمان معهم، ولن يكون بيننا وبين هذه الجماعات اتفاق أو تهدئة، فإما أنْ يخرجوا من ليبيا أو يدفنوا فيها، وعلى ذلك سيستمر قتالهم، والحوار معهم مرفوض تمامًا إلا بعد أن يضعوا السلاح ويسلمونه للجيش الوطني الليبي، وكذلك معسكراتهم والمزارع التي تؤويهم، وأن يتَّجهوا إلى أولياء الدم (أهل الشهداء الذين قتلوهم أو قطعوا رؤوسهم لتصفية حساباتهم معهم)، وإذا فعلوا ذلك فقد، وأقول قد، نقبل وقف إطلاق النار، لأن استمرارهم يعني فناءهم وانتهاءهم، وفناء من يدعمهم من العناصر الخارجية".
وواصل: "باقي الليبيين من غير الاتجاهات التي تختبئ وراء ستارة الإسلام مثل الدروع، والتي زج ببعضها في قتال لا ناقة لهم فيه ولا جمل، فنحن حريصون على إبعادهم عن هذه المعركة، ولا نضعهم في نفس السلة، فكثير منهم وطنيون ومعتدلون في أفكارهم، وإنْ كانوا قد غُرر بهم فإنهم سريعًا ما يفوقون، وأنا أعرف أنَّ كثيرًا منهم غير متطرفين، وغير خائنين".
حلف الناتو
وبشأن اللجوء إلى حلف الناتو بما أن ليبيا ما زالت، حسب قرار مجلس الأمن، تحت البند السابع، قال: "بالنسبة للشرعية فإن الجيش الوطني الليبي صاحب الشرعية الحقيقية الوحيدة في البلاد، أما الناتو فكيف نلجأ إليه وهو سبب المصائب التي حلّت بنا، هو والمجلس الانتقالي الذي خُدِعَ الشعبُ فيه وفي رجاله، وأحضر الناتو إلى عُقر دارنا، وتسرّبت إلينا، وتحت بصره عناصر الشر من كل مكان، وتدفّقت الأسلحة إليهم أيضًا تحت سمعه وبصره ومراقبته".
وتحدث حفتر عن طموحه في السلطة فقال: "لا أفكر في مسألة السلطة أبدًا، فدافعي لما قمت به هو تأمين حياة الليبيين، وإنهاء مظاهر الفوضى والإرهاب الذي كاد يتحكّم في الليبيين لولا أن قامت «الكرامة»، ويتحقَّق ذلك بمضيها في أهدافها، وإعادة بناء قواتنا المسلحة، وتأسيس نظام ديمقراطي، وأؤكد مرة أخرى أنه لا طموح لدى في السلطة، خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها بلادي، وسبق أنْ أعلنت ذلك عندما قال لي مصطفى عبدالجليل لأن الإخوان يقولون إنني أريد الكرسي فقلت لهم في اجتماع للمجلس الانتقالي وبه عدد من الإخوان إنني تحرّكت من أجل شعب ليبيا ولا أريد منصبًا".
دول الجوار
وعن التواصل مع دول الجوار، أضاف حفتر قائلاً: "حتى الآن لم يقدم لنا أحد مساعدات سواء من الغرب أو الشرق، ولم يصل إلينا شيء، ونحن إلى الآن لم نطلب، وعلى هذه الدول أنْ تقدِّر ما إذا كان تأمين حدودها معنا يتطلّب تقديمها مساعدات أم لا، لأننا لن نطلبهم ليساعدونا، وليس هناك اتصالات مع قادة هذه الدول. وذكرنا مرارًا أنَّ الإرهاب عدو مشترك لنا جميعًا في المنطقة العربية وللعالم كله وخطر عليه، وخصوصًا مصر وتونس والجزائر، ومصر بالدرجة الأولى، لأن الإخوان وهم المكون الرئيسي في المؤتمر الوطني العام، يضمرون شرًا بمصر ويدعمون التكفيريين الذين أيضًا لهم حلم السيطرة على مصر، فيجمعون العناصر من كل مكان في إفريقيا وشتات آخرين من بقاع أخرى في العالم لتثبيت أقدامهم عسكريًا، ثم التحكم في ليبيا، وبعدها يسخرون كل إمكانيات بلادنا المالية لضرب مصر، وهم يعملون الآن على تدريب عناصرهم وتسليحهم جيدًا ضد الجيش المصري".
حرب تشاد
وردًا على اتهامه بأنه ساق الجنود الليبيين إلى حرب تشاد ليُقتلوا ويُؤسروا ويُفقَدوا فيها، قال حفتر: "حرب تشاد استمرت لسنوات بدأت من 1973 وحتى 1987، ولكن السنوات السبع الأولى كانت عبارة عن مناوشات ومساعدات ودعم بقوات صغيرة لدعم جبهة كوكوني واداي (عُرِف في مصر باسم جيوكوني عويض)، ولكن عندما تحركت عام 1980 شكّلت قوة وتحركت بها، وخلال شهرين استطعنا احتلال تشاد كلها والسيطرة على العاصمة «إنجامينا» ونزعنا حسين حبري، ونصّبنا كوكوني واداي بدلاً منه رئيسًا، وكانت قواتنا المسلحة آنذاك أقوى قوة في المنطقة. بعدها حاول القذافي إعادة الكرة مرة أخرى بعد تغييرات في موازين القوى وتدخل فرنسا، وإعادة حسين حبري، وبدأت القوات تتجمّع من فرنسا وكل إفريقيا جوية وبرية، ووصلت إلى 20 ألف جندي مقابل أربعة آلاف ليبي كانوا موجودين، وقتها كنت أعارض القذافي في العودة إلى تشاد عندما طالبني بذلك، لأنني لم أكن أرغب في تعريض جنودنا لما تعرّضوا له، لإدراكي بحكم خبرتي العسكرية أن الميزان لم يعد في صالحنا، ولكن القذافي أصرَّ وألحَّ في طلبي لقيادة الجيش فيها، وخصوصًا أن كل التقارير كانت تؤكّد ضعف موقف قواتنا هناك، مما اضطرني لقبول قيادة هذه الجبهة، ولكنه «المقبور» لم يوفِّر الدعم لقواتنا ورفض منحنا غطاءً جويًا، وتركنا في العراء، مما كانت نتيجته استشهاد العديد من الجنود والضباط، وأسر آخرين، وكنت أنا واحدًا من الأسرى، عانيت ما عانوه، وبذلك فقد كنت أحد ضحايا هذه الحرب، ويشهد كثير من جنودنا كم تحمّلت وضحيت معهم لإنقاذ المئات منهم من الموت، عكس هذه الدعاية السخيفة التي يطلقها الإخوان التكفيريون ضدي".
الصادق الغرياني
وبشأن تصريح مفتي ليبيا الصادق الغرياني بأنَّ مَن يُقتل من أنصار الشريعة وغيرهم في مواجهة مع جيش حفتر فهو شهيد، تابع حفتر: "أولاً: هذا الرجل من «القاعدة» وقد اتخذ مواقفها دائمًا منذ سقوط «المقبور» معمر. ثانيًا: هو عميل لـ«قطر» وبشكل علني وهو القائل (من لا يشكر قطر فهو أخسّ من الكلب) رغم كل ما دبَّرت قطر لتدمير الدولة الليبية، والسيطرة عليها من خلال التكفيريين وجماعة الإخوان الإرهابية. ثالثًا: هذا الرجل أعور، لا يرى الدنيا إلا بعين واحدة، ونحن نريد مفتيًا يعرف الله ويعرف العقيدة جيدًا، ويرى الدنيا بعينين سليمتين. ونتيجة عمالته لأطراف داخلية وخارجية، وازدرائه لأبناء شعبنا الليبي المسلم، لا يصح أن يكون هذا مفتيًا له، ولم يكره الشعب الليبي شخصية مفتٍ على تاريخه مثلما كره هذا الرجل وفتاواه اللادينية، ونحن نحارب التكفيريين لحماية الإسلام والمسلمين في ليبيا"
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: عندما يتكلم من خان العهد و الوطن مع العميل حفتر
على اساس طلع بطل فى حرب تشاد فاقد الكرامة هدا
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
مواضيع مماثلة
» ضباط وضباط صف بمدينة مرزق يعلنون تشكيل غرفة عمليات مشتركة لا تتبع العميل حفتر ولا العميل السراج ..
» الكشف عن محاولة العميل حفتر اغتيال سيف الإسلام مرتين
» رسالة الي كل احرار الوطن في الداخل والخارج عسكريين و مدنيين من هم علي العهد
» العميل حفتر يقود الشرفاء في بنغازي كيف ذالك..!!!
» العميل خليفه حفتر يوقف محمود الورفلي
» الكشف عن محاولة العميل حفتر اغتيال سيف الإسلام مرتين
» رسالة الي كل احرار الوطن في الداخل والخارج عسكريين و مدنيين من هم علي العهد
» العميل حفتر يقود الشرفاء في بنغازي كيف ذالك..!!!
» العميل خليفه حفتر يوقف محمود الورفلي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد