منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي Empty فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 09, 2014 4:38 am


فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي 174204

خاص
الدكتور خيام محمد الزعبي- صحفي وكاتب أكاديمي في العلاقات الدولية
الكيان الصهيوني الوحيد في العالم الذي يعتبر نفسه خارج دائرة الحساب والعقاب الدولي ولم تفكر أي دولة أو هيئة أممية بفرض عقوبات عليه حتى الآن, بالرغم من إرتكابه للعديد من الجرائم بحق الفلسطينيين, والكيان هو الوحيد الذي أحرق قادته لحوم البشر وهي حية وأمام الشاشات التلفزيونية العالمية والمحلية دون خوف، وبناءً عليه فإن سياسة إسرائيل هي قتل من يستطيعون قتله من الفلسطينيين وتدمير وإعتقال ونفي ليترك الآخرون وطنهم.
كانت عملية إختفاء المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل إحدى الذرائع التي ساقتها إسرائيل لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل، فمنذ اللحظة الأولى لإختفاءهم أعلنت إسرائيل أنهم إختطفوا بأيدي فلسطينيين، ولم تقدّم دليلاً واحداً على هذا الإتهام، علماً بأن الفصائل الفلسطينية جميعاً عوّدت العالم على إعلان مسؤوليتها عن أية عملية تنفذها ضد قوات الإحتلال ومستوطنيه متسلحة بمشروعية المقاومة.
واليوم تعاقب إسرائيل الفلسطينيين بشكل جماعي دون أي تحرك دولي لوقف هذه الإنتهاكات لجميع القوانين الوضعية والشرائع السماوية، فقد شنت هجمات عنيفة على حركات المقاومة وخاصة حماس، والتي يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنها المسئولة عن مقتل المستوطنين، فالأسلوب الذي يتبعه نتنياهو يقوم على تهميش حماس سياسياً ومدنياً، وبالمقابل تحاول خلق نزاعات بين حماس وحركة فتح التي نجحت في تقسيمهم أكثر من مرة، فعدم قدرة الحركتين على التوحد، يعد نجاحاً لنتنياهو الذي يرفض مشاركة حماس في السياسة الفلسطينية، ويحاول عرقلة أي طريق يجمع بين حماس وفتح ، هذا مما يجعل محادثات السلام مستحيلة في الوقت الراهن،
وفي إطار ذلك إنتقلت عربدة الكيان الصهيوني مدفوع بحملة كراهية وغضب واسعة تشنها السلطات الإسرائيلية إلى مرحلة جديدة، فبعد عمليات إحراق أراضي الفلسطينيين ومنازلهم، تحت شعار "الإنتقام"، تحولوا إلى القتل والتنكيل وحرق الأطفال، مثلما حدث في مخيم شعفاط بالقدس عندما إختطف المستوطنين الشاب محمد أبو خضير واقتادوه إلى أحراش دير ياسين وعذبوه وحرقوه حتى الموت، فاستشهاد أبو خضير وما رافقه من عملية تحريض دموي على الفلسطينيين وإنفلات الدعوات الإسرائيلية إلى الإنتقام خلق توتراً أدى إلى قيام المتطرفين بإتخاذ إجراءات إنتقامية، حيث من الممكن أن تغزو إسرائيل غزة مما يتسبب في المزيد من العنف وعواقب لا يمكن التكهن به.
فمنذ خطف الإسرائيليين الثلاثة وقتلهم، قتلت حكومة إسرائيل أكثر من 14 فلسطينياً، أكثرهم أولاد، وجرحت مئات وإعتقلت مئات آخرين من الفلسطينيين على الشبهة، ومن دون دليل على الإطلاق، وكان بين هؤلاء أعضاء في المجلس التشريعي من حماس وحركات مماثلة، تنفيذاً لسياسة إسرائيل المعلنة أن على الرئيس محمود عباس أن يختار بين حماس والسلام، وهنا لا بد من القول بأن الحكومة الإسرائيلية تسير في خطة لتدمير جهود العملية السلمية والتهدئة في غزة لتكريس الإحتلال وضرب السلطة الفلسطينية.
إذاً يبدو واضحاً أن إسرائيل تعاقب الفلسطينيين بسبب إرتكابهم جريمة المصالحة، تعاقبهم لأنهم لجأوا للوحدة الوطنية بإعتبارها الورقة الأهم التي يملكونها في مواجهة الإحتلال وسياسته العنصرية، فيما العالم بعضه صامت والبعض الآخر يدافع عن إسرائيل أو يدعمها بالمال والسلاح والغطاء السياسي.
وفي إطار ذلك يبدو أن سياسة أوباما الضعيفة قد أغرت نتنياهو وحكومة التطرف بإسرائيل ليحاول إستخدام سياسة الإبتزاز، وهي سياسة إسرائيلية يهودية عنصرية بحتة يستخدمها قادة إسرائيل على إختلاف إنتماءاتهم الحزبية كلما ضعف أمامهم المقابل وسيظل هذا أسلوب إسرائيل طالما بقيت إدارة البيت الأبيض على ضعفها وعدم قدرتها على التلويح بسياسات إستخدمتها من قبل وفي مواقف أصغر من هذه الموافق مع بلدان أكبر من إسرائيل.
وبالتالي أرى إن هذا العدوان لن يحقق أهدافه، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من التمسك بحقوقنا، وأن هذه الغطرسة الإسرائيلية لن تحول دون إصرار شعبنا على تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال، ولن تنال من صلابة وحدته، ورسوخها في مواجهة هذه الهجمة الشرسة الرامية إلى تدمير مشروعنا الوطني.
وأخيراً ربما أستطيع القول أن مشكلة الفلسطينيين مع إسرائيل هي مشكلة إحتلال معتدي، ويمارس جرائم بشعة ضدهم ولا يوجد حل لإنهائه سوى المقاومة وعلى العالم أن يمارس ضغوطاته ليوقف عدوانه، وبالتالي فإن حركات المقاومة لا يوجد أمامها خيار سوى الدفاع عن نفسها وأبناء شعبها أمام آلة الحرب الإسرائيلية التي تصب جام غضبها على المواطنين والأطفال والنساء..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي Empty رد: فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الأربعاء يوليو 09, 2014 6:09 pm

العرب هم يشنون في الحروب ضد بعضهم باسم الين ويدمرون في بعضهم باسم الدين ... توا غير انم مستكبرين من الكيان الصهيوني ليش يقتل فيكم مانتم شاركتم في قتل العرب بدول العربية التي وقفت الى جانبكم اولهم سوريا وبعدين انتم احمدو الله بان اسرائيل تقتل فيكم مش مثل العرب الاخرين تقتل فيهم السعودية وقطر والامارات والكويت و التي تقتل فيكم مش الفلسطينيون الوهابية السعودية تفتل فيكم ... انتم تقتلوا في بعضكم شن مشكلة كان اسرائيل لحست منكم شوية عادي خير من تلحسوا بعض مثل العرب الاخرين .

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
فلسطين: بين الإنتقام الإسرائيلي ... والعجز العربي Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى