على نفسها جنت الزنتان { الموسيقار }

على نفسها جنت الزنتان
================

لست من الذين يتوقعون حرباً دامية بين الزنتان ومصراته ، لان اي معركة كبرى تحتاج الى مبدأ وأهداف سامية تسعى لتحقيقها و هولاء ليس لديهم مبدأ ولا يملكون اهداف سامية ، هي تهديدات للحصول على المزيد من مواقع النفوذ والسلطة التي تمكن كل طرف من التوسع اكثر في سرقاتـه من جهة وإرهاب الشعب المغلوب عن امره من جهة اخرى ، لكن ما يجهله الزنتان تحديداً ان هذه التهديدات سوف تتحول ذات يوم الى معركة ابادة ضدهم وما يحدث الان هو مجرد تأهيل واستعداد من مليشيات مصراته و الاخوان للاستحواذ على السلطة في ليبيا .

في اكثر من مرة رفضت الزنتان ان تجلس على كراسي عقولها كما يقول المثل الشعبي الليبي واختارت ان تكون الشاه القاصية التي تواجـه الذئب بعيدة عن الراعي وسلاحـه ، وخصوصا عندما رفضت الفرصة الاخيرة في مؤتمر القبائل الليبية في العزيزية .

يعتقد الذين يملكون القرار في الزنتان وهم قلة جداً ان ورقة اطلاق سيف الاسلام قد تنفعهم في اخر لحظـة بعد اندلاع المعركة وهذا اعتقاد خاطئ لان اي ورقة مهما كانت اهميتها لديها وقت معين بعدها تصبح مثل كل الاوراق الاخرى التي تفقدها تباعاً في معركتك الخاسرة ، بالإضافة الى ان الزنتان عليها ان تعلم جيداً ان منتسبي لواء القعقاع والصواعق لا ينتمون الى الزنتان في شيء حتى يخوضوا معها معركة الابادة المقبلة ، فعقيدة القتال والهدف المشترك لكل الليبيين اليوم يمكن ان يعلنها سيف الاسلام القذافي في كلمة متلفزة لا تزيد عن خمس دقائق لتتحرك الجموع في كل المدن الليبية وتبدأ معركة تحرير ليبيا وهي بكل تأكيد ليست معركة ابادة الزنتان انذاك .

=================================

ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار }

خلي يردهم الحيط وبعدين يرجعو لعقولهم ان كانت عندهم عقول اصلا