منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس الأسد عندما يخاطب أنصاف الرجال

اذهب الى الأسفل

  الرئيس الأسد عندما يخاطب أنصاف الرجال  Empty الرئيس الأسد عندما يخاطب أنصاف الرجال

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يوليو 19, 2014 9:37 pm



دفع الشعب السوري الثمن غاليا حتى يفهم العالم أن هؤلاء المقامرين بالشعارات الرنانة هم مجرد بيادق عميلة للصهيونية و لبعض المحميات الخليجية ، و دفع الإعلام السوري الثمن غاليا حتى يقتنع المتابعون بزيف و حيل و كذب إعلام الجزيرة ( أعنى بإعلام الجزيرة كل الدكاكين و الصحف الخليجية المصرية اللبنانية الأردنية المتآلف قلوبها مع الصهيونية العالمية ) ، و دفعت المقاومة الثمن غاليا حتى يقتنع بعض العرب أن هناك من الشعب الفلسطيني ( من حماس على سبيل الذكر ) من ساهم في حفر الإنفاق في سوريا ليتم الغدر بالجيش السوري و إيقاعه في مصيدة الجماعات التكفيرية السعودية المتطرفة ، بالمقابل دفعت الدول الخليجية المتآمرة الثمن المطلوب حتى لا تتم الانتخابات الرئاسية في سوريا لكن حسابات الحقل لم تناسب حسابات البيدر كالعادة و بهت الذي كفر .

من البداية ، كان خطاب الرئيس الأسد واضحا بتوصيف ما يحدث على التراب السوري بكونه مجرد مؤامرة عدوانية صهيونية خليجية أمريكية عثمانية ، و من البداية نفى الرئيس السوري أن تكون هذه ” الأشباح ” التي تدعى تمثيلها للشعب السوري تنتمي أصلا إلى بلاد الشام و كانت هناك مطالبات متكررة من الرئيس و من نائبه السيد وليد المعلم لهذه الطفيليات بتقديم جوازات “سفرها” حتى يتم التثبت من هويتها و من صحة انتماءها للشام و لأهل الشام ، و كانت الأجوبة بضرورة التمهل حتى يتم “استخراج” تلك الوثائق المطلوبة من الكيان الصهيوني على اعتبار أن البعض لا يرى فرقا بين انتماءه السوري الموسمي و انتماءه الصهيوني الدائم ، و بالمحصلة خرج علينا السيد ميشال كيلو منذ أيام بتوصيف هذه الكمشة من العملاء بتوصيفات متدنية تدفع إلى الاشمئزاز و تقيم الدليل نهائيا على طبيعة العلاقة بين “رموز” الائتلاف السوري و مدى شعورهم السلبي نحو بعضهم .

في نهاية الأمر حدثت الانتخابات الرئاسية و مثلت تاريخا مفصليا في تاريخ الشعب السوري ، قبلها فعل ائتلاف الإرهاب السعودي ، ائتلاف العملاء فيما يسمى بالمعارضة السورية ، ائتلاف دول المؤامرة ، ائتلاف عملاء 14 آذار ، ائتلاف المخابرات الإقليمية الصهيونية الغربية ، ائتلاف المال النفطي الخليجي ، ائتلاف ” أعلام الجزيرة المذكور ” ، المستحيل حتى يكون إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد مستحيلا ، من أجل ذلك أعلن النفير الدولي و تجلت الضغوط الصهيونية على بعض الدول لمنع الناخب السوري من الإدلاء بصوته الحر في تدخل سافر عدواني ضد حرية التعبير و ضد المبادئ المستقرة بين الدول في خصوص احترام البعـــثات الدبلوماسية ، و بالنتيجـــة حصــل ” المكروه” لأصحاب المؤامرة و تم انتخاب الرئيس الأسد رغم الداء و الأعداء ليصاب الأعداء بحالة من انعدام الوزن السياسي و العسكري و الدبلوماسي .

كان لزاما على الرئيس الأسد في خطاب القسم أن يعيد على العملاء في الخليج أو على بعض من به صمم و فكر معطوب نفس القراءة المتأنية الفاحصة للأحداث و نفس التحليل المنطقي المستشرف ، لكن الخطأ الوحيد أن الرئيس بشار الأسد يعد أن وصف ( بالشدة على ص ) هؤلاء بأنصاف الرجال أو بأنصاف العقول يريد منهم أن يفهموا خطاب و تحليلا يحتاج إلى رجال مكتملة العقول ، و بالتالي كان على الرئيس الأسد أن يعتمد خطابا “معتدلا” على قدر فهم هذه الكائنات الهلامية الفقيرة للحس السياسي أو الفكر الإستشرافى البعيد ، لذلك يحتاج حكام الخليج إلى عامل الوقت و بعض الترجمة عسى أن يحصل المستحيل و يبلغون محتوى خطاب الرئيس ، إلى ذلك الحين يبقى الحال على ما هو عليه ، بعد أن تعطلت لغة الحواس لدى حكام الخليج بفعل تناول حبوب الخيانة بجرعات غير محسوبة و في لحظات فقدوا فيها ذاكرة الوطن العربي .

لا أؤمن تماما بأن يصبح العميل تائبا ، و لا أؤمن بما يمكن أن يحصل من تغيير لدى الخونة ، و إذا كان المولى توابا رحيما فقد جاء ت تلك الرحمة مقترنة بالتوبة ، و في عرف الخونة لا توبة ولا موعظة و لا استغفار ، و الذين أوقدوا النار في هشيم المنطقة العربية لا يمكنهم أن يروا اللهيب الذي يقترب من أدباشهم و ثيابهم ، فعيب الخونة أنهم لا يرون الأشياء بقلوبهم و عقولهم بل بلون الدولار المغرى و بهرجة السلطة الزائفة و غيها ، و في كل الحالات فلن يفلح الرئيس الأسد في إفهام و تبليغ رسالة العقل لمن لا عقل له أصلا ، و لن يفلح الرئيس الخارج من معركة الانتصار و قلب المعادلات في المنطقة أن يقنع زمرة من المتعودين على الهزائم و العار بأنهم خسروا معركة مصيرية أخرى تضاف إلى سجلات هزائمهم المتكررة ، فالمتعود على الأصفار يبقى صفرا و أنصاف الرجال لن يتحولوا بقدرة قادر إلى “رجال” مهما فعلت الفياغرا أو بعض حبوب الهرمونات الزائدة ، فالمرء على ما تعود .

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى