بعد أن أتـم إستعداداته لـ«قسورة » وافتكاك الحكم «أنـصار الـشريعة» يتوعدون بـ«حرب مقدسة» في ليبيا ..

    
قالت مصادر ليبية مطلعة إن تنظيم «أنصار الشريع ة» أقوى أذرع تنظيم القاعدة المتشدد الناشطة على الأراضي الليبية أتم استعداداته لخوض حربه المقدسة بهدف السيطرة على السلطة في ليبيا بعد فشل قوات مصراتة بقيادة الدروع التابعة لدول الخلافة قطر وتركيا ..
وأكدت المصادر ذاتها أن التنظيم يعوّل على سقوط سريع للحكومة الحالية التي يجد بين بعض مكوناتها مساندة قوية ودعماً مالياً كبيراً.
وأضافت المصادر التي لم تشأ ذكر اسمها أن التنظيم المتشدد قرر ، وبتوصيات وصلته قبل اسابيع من قيادات رئيسية في تنظيم القاعدة الأم "البنتاجون والموساد "، أن يبادر بالتحرك لإقامة دولته الإسلامية في ليبيا وفي أسرع وقت ممكن ، واستغلال فرصة ضعف النظام الليبي قبل أن يصله العون من قوى عربية تشعر بالريبة من تنامي النشاطات الإرهابية في هذا البلد الشمال افريقي ، وأيضا استباقا لأي تحرك أمني واستخباراتي لدول الجوار المجتمعة قبل ايام في تونس في الساحة الليبية بما قد يصعب من إمكانية تنفيذ أي مخطط مشابه (السيطرة على الحكم) لجماعة أنصار الشريعة في ليبيا مستقبلا فكانت البداية بعملية تحرير المطار.
وأكدت المصادر أن التنظيم بات يعتقد أن تكرار ما حصل في شمال العراق في ليبيا أمر يمكن القيام به بسهولة مع الدعم الامريكي والاوروبي لنا لا سيما وان قدرات الدولة الليبية أضعف بكثير مما تحتكم اليه حكومة المالكي من عدة وعتاد حربيين في ظل الدعم القطري والسوداني.
وقالت المصادر ، التي تقول إن معلوماتها مؤكدة ومستمدة من دوائر استخباراتية إقليمية وعربية ، إن التنظيم الإرهابي يهدف من وراء تحركه المرتقب إلى زيادة تشتيت الجهود الدولية لدعم الإرهاب بين أكثر من بؤرة ، معولا على صعوبة مهمة أي قوى معادية في مواجهته في أرض ليبية شاسعة ومفتوحة على الصحراء الإفريقية الكبرى حيث تنشط تنظيمات شقيقة يمكن أن تكون عونا له في أي حرب مستقبلية قد تضطر دول الجوار وبعض القوى العربية إلى خوضها في ليبيا اذا ما سقطت فعلا في اتون سلطة تنظيم القاعدة.
وفي سياق الاستعداد لهذه الحرب «الجهادية»، قالت المصادر إن اجتماعا سريا انعقد في تركيا قبل أيام بقيادة بلحاج في تركيا وعناصر التنظيم السرية بقيادة العرادي في امريكا وقادة الميلشيات بقيادة الصلابي في قطر وشيوخ الفتاوي بقيادة الغرياني في لندن وثوار 17 فبراير بقيادة جبريل في الإمارات و مليقطة في الأردن ، حضره مسؤولون في تنظيم أنصار الشريعة وفي مليشيات ليبية متشددة أخرى تنشط في العاصمة طرابلس ، مع بعض قادة الدولة الإسلامية الناشطة في سوريا والعراق وقطر وتركيا والسودان ومصر وتونس التي كانت تعرف في السابق بتنظيم داعش ، حيث طالب الليبيون بضرورة عودة المقاتلين ، لحاجتهم الشديدة إليهم في ليبيا.
وقال خبراء في شؤون الحركات الإرهابية إن هذا الاجتماع بين الفصيلين يظهر أن الاختلاف الذي يروج له البعض بين الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة الذي يمثله في ليبيا «أنصار الشريعة » هو مجرد تكتيك لقادة هذه المجموعات حتى يتفادوا الوقوع تحت طائلة الضغوط الدولية والإقليمية وحتى يشتتوا الجهود المحتملة لمحاربة مشاريعهم إقليميا ودوليا.
وتشير المصادر إلى أن ممثلي انصار الشريعة في ليبيا طالبوا بأن يستفيد تنظيمهم من المقاتلين الليبيين وأيضا من باقي المقاتلين من دول المغرب العربي وفتح معسكرات جديد بأشراف أم الثوار ديبوز سفيرة امريكا في ليبيا ، ليجد التنظيم الليبي المتشدد نفسه وقد استفاد من جهود نحو عشرة آلاف عائد ليبي ومغاربي وتونسي وغربي من سوريا متمرس في القتال على مختلف الأسلحة ، هذا عدا عن آلاف المقاتلين الذين تقدر أعدادهم بنحو أربعين الف مقاتل من العديد من الجنسيات المغاربية والإفريقية ، الذين ينتظرون الساعة الصفر لإخضاع طرابلس ، في مخيمات موزعة على أكثر من منطقة في الصحراء الليبية .. قامت قطر بانشاء اللجنة الأمنية العليا كانت عن طريق الخائن محمود جبريل وتتبع المكتب التنفيذي في إدارتها ولكن بعدين سلمت الى الإخوان ( العرادي) و داروها تتبع المجلس الانتقالي و بدت أداة من وأدواتهم القطرية .
- أنّ كتيبة القعقاع رفضها وزير الدفاع الأسبق أسامة جويلي لكن مليقطة دارها و كونها بقرارات عن طريق وكيل وزير الدفاع للشؤون الحدود الصديق الغيثي الاخواني التابع لقطر اللي كان مع خلاف مع جويلي اللي كانت عنده ميزانية بروحه وكان خارج سلطة أسامة جويلي!!!!
- أن وكيل شؤون الحدود الصديق الغيثي الاخواني زكاه الاعور الدجال الصادق الغرياني عند موزة بعد ضغطه على المجلس الوطني الانتقالي وطالب بإعطائه ميزانية مستقلة تقدر ب150 مليون لأنه كان من المقاتلة و على أساس مضمون و بعدها الصديق قلب علي المقاتلة و الاعور الصادق و بدي مع مليقطة ودار القعقاع.
- أنّ كتيبة الصواعق في الأساس كانت سرية صغيرة وضيفتها حماية جمعية الدعوة الإسلامية بقرار من وزير الدفاع أسامة جويلي لحماية مقر المجلس الوطني الانتقالي في جمعية الدعوة الإسلامية ومع الوقت كبرت وكبرت وبدت لواء ومجهزة وخش فيها الدعم السياسي وزاد على زيدان يكبره أكثر وأصبحت من أكبر الميلشيات الاخرى في البلاد.
- أن الدروع كانت مازالت تابعة لقطروتركيا وتحت تصرف يوسف المنقوش لإستيعاب الثوار كقوة إحتياطية ثابتة في مناطقها تحت قادة عسكرية منضبطين قبل لكي يخشوا في الصراع السياسي ويصبحوا أداة من أدوات الصراع القطري التركي في ليبيا حيث استلم على فورتية شقيق سليمان فورتية مبلغ مالي كبير يوم 13 -7- 2014 ف لدعم العملية العسكرية في طرابلس بقيمة 55 مليون دينار .
https://scontent-b-vie.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10565034_278265385711275_2208183777803810083_n.jpg

اصبروا الخير جاي ... ليبيا اصبحت مثل قطر ودبي بفضل برنارد ليفي وسليمان فورتية .