المكتب الإعلامي المجلس البلدي الزنتان 19 / 07 / 2014م

بسم الله الرحمن الرحيم

علينا اليوم أن نشهد أمام الله ثم الشعب الليبي والتاريخ بأن مصراتة بها الكثير من الحكماء و الشرفاء والخيرين الذين يرفضون ما حصل ويحصل من اقتتال وفتنة بين شركاء الثورة والوطن.، واليكم ما حصل من أطراف النزاع قبل اندلاع اشتباكات يوم 19 /7/2014.
ففي هذا اليوم بعد صلاة التراويح عقد لقاء ب..........وضم ثوار عن منطقة الزنتان مصراته وبحضور كل من :
1 – وزير الدفاع السابق أسامة جويلي.
2 – عبدالسلام ابوسته رئيس المجلس العسكري الزنتان.
3 – الشيخ سعد الشارف عضو اللجنة المكلف .
4 – اسماعيل السمح عضو المجلس العسكري الزنتان.
5 - محمد الحداد أمر كتيبة الحلبوص.
6 - محمد موسي آمر درع الوسطي
7 - حسن شاكة نائب آمر درع الوسطي
8 - والسيد ابوشعالة والكابو
9 - أخرون لا اذكر اسمائهم

كان لدى الجميع القناعة التامة والكاملة إن انزلاق البلد في فتنه واقتتال خاصة بين مصراته والزنتان سوف يجر الكثير من الويلات والدمار على الوطن وسيكون مداها وصداها مؤثر ومؤلم وستحصد أرواح بريئة دون مبرر وستولد احتقانات نفسية وتشققات اجتماعية بعيدة المدى وكراهية وحقد بين أبناء الوطن الواحد وستنعكس سلباً على الأمن والسلم الاجتماعي.
فحاولوا وما آلو جهد الرأي في التوفيق بين الأطراف وتم الاتفاق على سياقات محددة واضحة يلتزم بها جميع الأطراف وتعهد وفد الزنتان ووافق بدون قيد أو شرط على ما تم التوصل إليه وتصافحوا وتعانقوا فرحاً بالتوصل إلى هذا الاتفاق وطلب احد مفاوضي مصراته مهلة بسيطة لاستشارت قياداته التي أبلغته برفض الاتفاق وقال بالحرف الواحد " إن صلاح بادي يرفض الاتفاق وانه لا بد من مواصلة القتال" .
لا يمكن تصور مدى الصدمة النفسية وخيبة الأمل التي أصابت السيد الفاضل محمد موسى أمر درع الوسطى، والسيد محمد الحداد أمر كتيبة الحلبوص وقد انهمر السيدان محمد موسى ومحمد الحداد بالبكاء وعانقا السيد أسامة جويلي والحاضرون وهم يذرفون الدموع على وطن قد يضيعه السفهاء، لقد كان موقفاً جليلاً ومؤلماً وحزيناً أن يتعانق أخوة وشرفاء من مصراتة والزنتان وهم يذرفون الدمع على شراكة في الثورة والبندقية توشك على الاختفاء، وحسرة على فتنة بين مدينتي الثورة في الغرب الليبي.
عليــــــه فإننا نؤكد لأهلنا بمدينة الزنتان ومصراتة وكل أبناء الشعب الليبي على أن كثير من شرفاء مدينة مصراتة غير متورطون فيما يحصل من أحداث مؤلمة، فقد أكد السيد العقيد محمد موسى أمر درع الوسطى، والسيد محمد الحدادأمر كتيبة الحلبوص والكابو وابوشعالة على أنهم لن يشاركوا أبداً في هذه الفتنة البغيضة والأعمال العسكرية المصاحبة لها، وأنهم يتبرؤون منها ولا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بها .
كما نعاهد الليبيين على إننا سنكون على تواصل دائم مع حكماء وشرفاء مدينة مصراتة الذين يرفضون ما يقوم به صلاح بادي وجماعته من تحريض وممارسة للقتل والاقتتال وزرع الفتنة بين أهلنا في مصراتة والزنتان الذين تجمعهم إخوة الإسلام ثم الوطن والمستقبل.
وبالقدر نفسه نحمل عقلاء وشرفاء وحكماء وصادقي مصراته أمام الله والوطن والتاريخ أي قرار قد تتخذه للذهاب نحو الاقتتال وإشعال نار الفتنة وسوف نكون حريصين لأخر لحظه لتلافي الحرب الأهلية التي يجرنا إليها صلاح بادي وزمرته .....

حفظ الله ليبيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمود الحتويش
المكتب الإعلامي المجلس البلدي الزنتان
19 / 07 / 2014م

يهود مثل بعضكم وكلاب قطر مثل بعضكم عدم كنتم تتوافدون على موزة وتقدمون لها وثائق العهد والمبايعة ولم تفكرون يوماً بأن سيكون مصيركم اسود ياخونة.