منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توفيق عكاشة : لا عزاء للأغبياء

اذهب الى الأسفل

 توفيق عكاشة : لا عزاء للأغبياء Empty توفيق عكاشة : لا عزاء للأغبياء

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يوليو 25, 2014 11:12 am


أحمد الحباسى

الدكتور عكاشة ، توفيق عكاشة ، مهرج بقناة الفراعين ، يريد من إسرائيل حرق غزة على كل اللي فيها ، طبعا ، إسرائيل بطبيعتها الدموية العنصرية ليست في حاجة لمن يشجعها على القتل و الدمار ، و طبعا يستشهد المئات يوميا ، أطفال ، نساء عجائز ، كلهم أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم فلسطينيون ، و أنهم وجدوا في الزمن و المكان الخطأ ، الزمن الخطأ هو هذا الزمن الذي ينادى فيه ” الدكتور” بحرقهم ، و المكان الخطأ لان غزة لم تعد مكانا للعيش بل مكانا للموت ، المصيبة أن “الدكتور” لم تعد تهمه دموع الصغار و دماء الأبرياء ، و من أجل أن يقنع المتابع بكون حماس هي الشعب الفلسطيني و بكون خالد مشعل هو الجهاد الإسلامي و يجب أخذ المحرم بذنب المجرم فلا بد أن ينادى بأعلى الصوت : أقتلوهم و صلبوهم و اغتالوهم .

لم يفكر ” الدكتور” أن خالد مشعل و من تبع “سنته” لا ينتمون للشعب الفلسطيني و أن هذا الشعب هو شعب الجبارين الصامد في مواجهة أكبر طاغوت في المنطقة، على ذكر الطاغوت و الطواغيت أين “أبناؤنا ” فى داعش و جبهة النصرة و غزة تلتهمها نيران الطاغوت الأصغر بسلاح الطاغوت الأمريكي الأكبر ، و لم يفكر يوما أن الحال إلى زوال و أن خالد و إسماعيل و عباس و كل مستبد و عميل راحلون حتما و أن هذا الشعب هو من سيبقى رغم أنف الغطرسة الصهيونية و عمالة دول الخليج و “نداء” عكاشة و من تبع سيرته من إعلام “شارع محمد على ” .

تقول عنه “المنشطة” حياة الدرديرى ، و ما أدراك ما حياة الدرديرى ، أنه مفجر الثورة المصرية و أنه والدها و حاضنها و هو من أعطاها الجنسية ، و تجلس السيدة حياة كالولد النبيه أمام الأستاذ ” توفيق ” تسمع ترى و لا تتكلم ، و ما يصدر عن السيدة حياة في حضرة الأستاذ لا يتعدى المأمأة و التأتأة و بعض النفس الذي يصعد و ينزل في هدوء مريب عجيب ، و في فضائية ” الفراعين ” يجلس الدكتور، المعلم، المنشط ، المحلل ، المدرس ، الواعظ ، الغاضب ، الحليم ، المهرج ، المبكى ، المضحك ، المتعالي ، الديكتاتور ، يجلس ليدرس للسيدة حياة فنون “القتال” الإعلامية و فنون النفاق السياسي ، و بين هذه القفشة و تلك الموعظة لفحات من الألفاظ و الإيحاءات الجنسية لغاية “تنشيط” المنشطة.

بهلوان يموت ( بالشدة على الواو ) من الضحك ، هكذا يصفه العاقلون في الحقل الإعلامي ، مجرد فرقعة في زمن إعلام العار المصري و إفراز لحالة إعلامية غير طبيعية لا يتميز بها إلا المشهد المصري ، و لان الدكتور عكاشة لم يجد من يلجمه في “قناته” فقد أبى إلا أن يتجرأ على الشعب الفلسطيني البطل ، شعب الجبارين ، في تواصل قذر مع بعض الترهات التي تعود عليها في مجلسه و مجلس السيدة حياة الدرديرى ، و بما أن الدكتور قد أخذ الشعب الفلسطيني بجريرة السفهاء و العملاء منه ، فقد لاح جليا للمتابعين أن ” الدكتور ” توفيق عكاشة قد اشتبهت عليه النفقة بالحضانة و لم يعد قادرا على التفريق بين تعاطف الأمة العربية بكل أطيافها و مشاربها مع الشعب الفلسطيني كصاحب قضية و حق و بين كراهيتنا و معارضتنا لما تأتيه القيادات الفلسطينية من جانبي ” السلطة” في رام الله و غزة من خطايا و بيع ضمير .

هل اختلطت المفاهيم على رموز زمن العار الإعلامي المصري ؟ كلا ، لان هؤلاء لا يملكون مفاهيم و قيم مهنية من الأساس و يصلحون فعلا لكل عصر و لكل مسار ، فالسيد عكاشة هو رجل عصر مبارك ، و رجل عصر مرسى ، و رجل عصر السيسى ، ولا ندرى من سيكون القادم ، و كل حالات الهبوط و الطلوع هي إفراز لفكره المتقلب الجبان الذي يجعله يفكر أن من حق الإعلام أن يتلون بلون الساعة حتى لا يفقد مكانه في بطانة السلطان و يتم تعويضه بمن هو أشطر و أفلح في التلون و المخاتلة، لذلك لا تملك قناة الفراعين “لونا” إعلاميا محددا و لا يملك ” الدكتور” خطا تحريريا ثابتا يمكن مناقشته أو معالجة هناته و يكتفي المتابعون بمشاهدة فقرات ساخنة من التلون الحربائى الإعلامي تصل أحيانا إلى المنحدر الأسفل .

يرفض الدكتور إرسال مساعدات مصرية لأهل القطاع ، بعلة كراهيته لقيادة حماس ، موقف سخيف لا يأتي إلا من عقل سقيم ، لان الشعب الفلسطيني بكل طيفه السياسي هو شعب متضرر من العدوان الصهيوني و من العدوان ” الرسمي ” العربي الذي فرط في القضية بتنازلات سعودية مهينة و بدفعه إلى حافة الانهيار الاقتصادي مع أن المليارات تذهب سدى في تغذية الصراعات الدموية في سوريا ، و إذا كانت الشعوب العربية قد قصرت بشكل ما في إسناد القضية فان النظام الإعلامي العربي المنافق قد سجل نقاطا سلبية كثيرة في معركة استرجاع الحق الفلسطيني بل كان دائما إلى جانب الجلاد الصهيوني على حساب الضحية الفلسطينية بعلل مختلفة وصلت حد المناداة بالتطبيع و بقبول التعامل مع الواقع الصهيوني ، هنا يقف الدكتور و هنا نجد الدكتور و هنا تكمن العلة الإعلامية المصرية .

يقول الدكتور أن “عقله” يزن بلد و هو امتداد لعقل السادات ، لكن بمجرد “سماعه” يفاجئ المتابع برعونة و تشنج و ابتذال نتاج هذا العقل ، فهو كوميدي و محلل “فارغ ” و عديم فراسة لأنه يهين المتلقي ، و عوض أن يفهم الفرق بين مشعل و حماس، فإنه يخلط الحابل بالنابل ليصبح البرنامج حصة مصارعة جدلية بلا رابط يتفوق فيها الدكتور بسجال خال من المنطق و تتفوق فيها “المنشطة” الدرديرى بانصياع كامل يشبه حالة من التعرض إلى موجات كهرباء مغناطيسية تجعلها سابحة في عيون الدكتور متابعة “لدروسه” فاقدة لملكة المواجهة ، و الدكتور يدرك أن المنشطة قد فقدت كل أدواتها أو جاءت فاقدة لكل شيء مسبقا ، فيستحل كل شيء و يغرق في كل مستنقع ، لن أقول في عكاشة أكثر مما قال مالك في الخمر ، مع ذلك لا أستطيع كتم مشاعري بأن ما أتاه هذه المرة و غزة تحترق هو بمثابة جريمة حرب إعلامية.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى