د مصطفى الزايدي ماذا بقى من اقنعة فبراير ؟

ماذا بقى من اقنعة فبراير ؟
تمعنوا في قولنا وقولهم... عسي بعضهم يفتينا فيما هم فاعلون !!
قالوا خرجنا ضد التاغية !!..وها هو القائد شهيدا بين يدي ربه الأعلى ..بعد ان مكّنوا اعداء الوطن والدين منه !
قالو خرجنا ضد فساد النظام الجماهيري ..فها هم استبدلوه بمساعدة اوليائهم بنظام ديمقراطي جدا ،ونزيه حتي النخاع !!
قالوا خرجنا نزيح اعوان القذافي وازلامه فها هم بين شهيد واسير ومهاجر بكرامته من ظلمهم !
قالوا ، إننا حبيسي نظرية المؤامرة ، واننا نعلّق أي فشل على مشجب الاستعمار والصهيونية ! فهل في افعال برنارد ليفي ،وجون ماكين ،و ديبورا ، وساركوزي ، وكاميرون ،واردوغان جواب لما يدّعون؟؟ .
قلنا هؤلاء اعداء للشعب ،يعملون من اجل التسلط عليه ونهب ثرواته لمصالحهم الخاصة !! فانظروا ما هم فاعلون
قلنا هؤلاء عملاء للغرب يريدون عودة الاستعمار الي بلادنا بعد ان قدم شعبنا قوافل الشهداء لمقاومته وطرده منها ..فانظروا في مهم فاعلون
قلنا هؤلاء زنادقة مدسوسين من الحركة الصهيونية العالمية ، لتخريب الاسلام ،وتفتيت المسلمين وتدمير مقدراتهم ...فانظروا ما هم فاعلون .
قبل قرن كانت اراضي ورشفانه والنواحي الاربع مسرحا لمعارك استمرت لعقد من الزمان ، من جنزور الي ابوعرقوب والجراية ومن تبراز والسدرة الي الكدوة والسواني ...منع المجاهدون المسلحون بالإيمان، جحافل الطليان من السيطرة عليها الي عام 1922 بعد ان سقط الجبل الغربى وترهونه ..... واليوم تروي دماء الشهداء المقاتلين والابرياء من ورشفانه ومن النواحي الاربع الارض ثانية .
عزائي الي اهلي في شهدائهم الابرار ..ورسالتي الي الشعب الليبي العظيم ...بانكم جميعا ستؤكلون يوم اكل الثور الابيض ...من يتسلط على البلاد والعباد هم عصابات اجرامية لا دين لهم ولا قيم تردعهم ..لن يتركوا احدا ..دمروا ليبيا بالناتو ، واتوا على بقاياها ، من تاورغا الي سرت وبنى وليد والعجيلات وسبها وفعلوا ما فعلوا ببرقة واهلها ،واليوم يشنون حربهم الاجرامية ويطلقون وابل صواريخهم على طرابلس .
لا سبيل للخلاص من شرورهم الا بمواجهتهم .
اذكر الشعب الليبي الصامد الصابر ، بنداءات القائد الشهيد الي المسيرات المليونية بزحف المدنيين على المليشيات وافتكاك سلاحهم ..لا ينبغي ان نتركهم يعبثون ببلادنا وارواحنا ...هل تتوقعون انهم سيصمدون اذا زحفت الملايين عليهم ... اجزم انهم سيفرون مثل الجردان !!
يا اهل طرابلس وبنغازي يا من تعيشون الرعب وانتم تنتظرون صاروخا شاردا من يد مراهق متعاطي، او جاهل يطمح في الحور العين بفتاوي شيوخ كفرة !! انزلوا الي الشوارع وازحفوا علي المليشيات ...نعم سيستشهد العشرات لكنهم سينتصرون عليهم ...ولكم في مظاهرات الكويفة ، وغرغور ، فلقد فرّت المليشيات امام زحف بضع مئات من العزل .
المجد للشهداء
الخزي والعار للخونة العملاء الجبناء الذي يقضون مضاجع الاطفال في شهر رمضان شهر الرحمة والغفران .
مصطفى الزائدي

بارم الله فيك يادكتور