صبوا الهول وانشروا ناركم** كيف ما شئتم فلن تلقوا جباناً...

صبوا الهول وانشروا ناركم** كيف ما شئتم فلن تلقوا جباناً...
يا جهاداً صفق المجد له ** لبس الغار عليه الارجوانه...
هذا شرف باهت طرابلس به ** وبناء للمعاني لا يدانا...
إن جرحاً سأل من جبهتها " من جبهة طرابلس ** جثمته بخشوع شفتانا...

أيها الجبناء لن تروعوا الشعب الليبي العظيم ، لن تروعوا طرابلس الصامدة ، طرابلس التي تحطمت على صمودها وعلى قدرتها على البقاء ، جحافل الإسبان والوندال والجنويين والصقليين وفرسان مالطا والبزنطيين والرومان والطليان ؛ تحطمت كلها على صخرة مقاومة طرابلس... المجد لطرابلس ، المجد لليبيا وهي تتصدى لأعنف حملة بربرية همجية بقصد اخضاعها ، ولكننا لن نخضع ، لن نستسلم ، أمامنا خيار واحد وهو بلادنا ونحن فيها إلى النهاية ، موت ، حياة ، نصر ، لايهم... هذا هو الخيار ، بلادنا ونحن فيها لن نتركها ، لن نستسلم ، لن نبيعها ، أنتم أيها البغات ، أيها الهتلريون ، أيها الطغاة ، أيها الفاشيون... أنتم يا ظلام ، أنتم يا أولاد الحرام ، أنتم الذين أمامكم عدة خيارات : الرجوع إلى بلادكم ، التوبة ، من هذا الذنب ، الانسحاب ، جروا اذيلاكم... تنسحبوا ، ترجعوا ، تندموا ، تعودوا إلى أرضكم ، تتركوا ليبيا لاهلها... أنتم عندكم عدة خيارات ، لكن نحن عندنا خياراً واحداً هو بلادنا ونحن فيها إلى النهاية... إن الشعب الليبي سيحسم هذه المعركة ، وسيضع نهاية لهذا المسلسل الذي تريدونه أن يخضع الشعب الليبي ، ولكن الشعب الليبي سيخضعكم لإرادته