منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليس حلما ان اسرائيل تحفر قبرها بيدها

اذهب الى الأسفل

  ليس حلما ان اسرائيل تحفر قبرها بيدها  Empty ليس حلما ان اسرائيل تحفر قبرها بيدها

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 04, 2014 10:53 pm



ليس حلما ان اسرائيل تحفر قبرها بيدهايشتد الصراع الدموي بين الشعب الفلسطيني من جهة واسرئيل بوصفها ممثلة للحركة الصهيونية من جهة اخرى،لما تمثله من ايديولوجيه تترسخ فيها عقائد شوفينيه تقوم على مبدأ التوسع والعدوان والغطرسة واعتماد القوة العسكرية،والتعبئة الشوفينيه،الحاقدة على الشعب الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام،كإسلوب ومنهج لترسيخ وجودها وتثبيت دولة اسرائيل على ارض ليس لها فيها اي حق،ومن اجل ذلك استندت الى القوة العسكرية في التعامل مع الشعب الفلسطيني بالتعاون مع اكبر دولة امبريالية لها مصلحة في خلق حالة من التحالف الإستراتيجي مع دولة غريبة على المنطقة،واعداؤها كثر في المحيط الذى تعيش فيه ويحيط بها دولا وشعوبا يعادونها ولا يعترفون بها لا كجارة ولا كشعب له حقوق في الأرض الذى اقام دولته عليها،

بل تعتبرها سواء الدول او الشعوب انه سلب الأرض واحتلها عنوة وبمساعدة حليفتها الإستراتيجية ممثلة بالولايات المتحدة. واسرائيل كي تخيف تلك الشعوب وتبقى قائمة اعتمدت رفع قدرتها العسكرية الى اعلى الدرجات من جهة،واسلوب البطش والقتل والدم من جهة اخرى،كي ترسخ وجودها بالقوة على الأرض،وحتى لا يحلم احد من تلك الشعوب بقدرته على الفكاك وهزم هذه القوة،مستندة على حليفتها الإستراتيجية امريكا،اقوى دول العالم واكثرها بطشا بالشعوب،ونهبا لخيراتها،وكذلك استندت على الحروب الخاطفة مع الجيوش،جيشها مدرب على كافة اشكال فنون حرب الجيوش،لأنهم يعرفون ان لا حق لهم في الأرض التى اقاموا دولتهم عليها،فلا بد من قوة عسكرية يستندون اليها،ترهب خصومهم،وحليف استراتيجي يتكؤون عليه،واستمرار ترديدهم رواية انهم شعب مضطهد وتعرض لمحرقة نازية،ليلاقوا دعما عالميا كونهم مظلومون ولا بد من الوقوف معهم والى جانبهم لتضمن لهم استمرار قوة دولتهم امام بحر من الشعوب المعادية لهم،ولا بد من تعويضهم عن المحرقة التى تعرضوا اليها واستمروا في البكاء على المستوى العالمي الى ان كسبوا الراي العام الأوروبي ودفعت لهم المانيا بدل حقوقهم سنويا.

واسرائيل هذه استغلت الموقف العالمي معها واخذت تبطش بشعبنا وتنهب ارضه وتقيم مستوطناتها،واحتلت بعد احتلالها اراضي ال 48 احتلت الضفة الغربيه والعالم يتفرج لا حراك فيه والدول العربية كذلك،ولا محتج،لأن امريكا متحيزه بالكامل للموقف الإسرائيلي،وحامية له وان عرضت قضية في مجلس الأمن تتعلق بالقضية الفلسطينية الفيتو الأمريكي جاهز لمنع اتخاذ قرار ضد اسرائيل ولذلك اقامت المدن الإستيطانية والبلدات،وصادرت اراضي الناس دون ان يهتز لها قناة لأن العالم معها طالما ان امريكا معها من جهة،والعالم العربي ممثلا بالدول العربية لا يصدر منها حتى صوتا واحدا يعارض السياسة الإسرائيلية،لهذا كان الأمر صعبا على شعب فلسطين من جهة،واسرائيل كما اسلفنا اعتمدت في حربها على القوة العسكرية في مواجهة جيوش عربية،لم تكن متدربة ولا جاهزة لدخول حرب مع اسرائيل وعتادها وتسليحها ليس بحجم ونوعية وقدرة تسليح جيش اسرائيل،ولذلك كانت تهزم تلك الجيوش،

ولم تفكر يوما ان تعيش دولة تقيم علاقة الند بالند مع جاراتها العربيه بل كدولة عنجهية صاحبة قدرات عسكرية تسمح لها البطش بجاراتها العربيات،خاصه بعد نجاحها اكتر من مره في هزيمة الجيوش العربية،وانشأت جيشها على خوض حروب قصيرة بقوة سلاحها الجوي بالبطش بالجيوش الأخرى،لترتيب دخول الجيش البري براحته بعد ان يكون سلاحها الجوي قام بواجب تدمير اليات وجيش الخصم والعدو،فكانت تكسب معركتها العسكرية مع الجيوش لأنها لم تكن مستعدة تلك الجيوش للحروب،لهذا انتصرت في كل حروبها. حتى ان حروبها اختلفت اليوم بعد خوضها حروبا مع مقاومة شعبية لديها معرفة عالية جدا من الخبرات العسكرية ومدربة وايمانها عميق بعدالة قضيتها،وارادة قتالية صلبة،ابتدعت اشكالا وتكنولوجيات لم يشهد التاريخ لها مثيلا في الحروب،ولم يعرفها الجيش الإسرائيلي من قبل،لذلك اخذت معنويات جيشها بالإهتزاز وتعمق شعورهم انهم يحاربون أناسا يشبهون الخيال ولا يعرفون من اين يخرجون لهم وكيف يحاربونهم،ولدى هؤلاء جرأة نادرة وشجاعة لم يعهدوها بالجيوش العربيه من قبل،فيقفون حائرين كونهم لم يتدربوا على تلك الأساليب القتالية التى تهزمهم في اي معركة يواجهون فيها هؤلاء المحاربون.

فقبل ذلك واجهوا جيوشا وانتصروا عليها اما اليوم فهم يواجهون جماعات مسلحة بأيولوجيا وفكر سياسي وديني يدفعهم للقتال قناعاتهم وارادتهم وعدالة قضيتهم،ويحققون نصرا في اي معركة يدخلون فيها مع هذا الجيش الإسرائيلي،مما خلق لدى افراد الجيش عوامل عدة منها عامل الخوف من الأتي،وعامل انهم يقاتلون اناسا لا يرونهم على الأرض،ويخرجون لهم من تحت الأرض فجأة،ليسبب لهم رعبا وارتباكا وقلقا مستمرا،فهؤلاء ليسوا جيشا بامكانهم النصر عليه بالطائرة والمدفع،ولذلك لجأت اسرائيل الى عمليات التدمير وقتل المدنيين لمسك المقاومة من اليد التى تؤلمها كي تستجيب لمطالبها من جهة،ومن اجل اجبار الجماهير على التخلي عن المقاومة،ودخولها في صراع معها لتجريد المقاومة من سياجها الجماهيري،لتقف وحيدة في الساحات بعد تخلي الناس عنها،معتقده ان اسرائيل قد حققت مأربها واهدافها من جهة،

وكذلك لخلق فتنة بين الناس من جهة والمقاومة من جهة اخرى،ففشل هذا الإسلوب بعد ان ازداد حقد الجماهير على اسرائيل وجيشها وساستها،وتعمق التفاف الجماهير حول المقاومة،وابدوا جاهزية لحماية المقاومة،وهم تحت الركام ينهضون يهتفون للمقاومة،وتعمق الغضب الشعبي الفلسطيني في الضفة ايضا وفي اراضي ال 48 لتواجه اسرائيل شعبا باسره معادي لها،نهض معبئا ضدها بفعل اساليبها وجرائمها وسياساتها الفاشية،لأنها لم تتجه في اي يوما من الأيام نحو السلام بل عبئأت جيشها وشعبها بالكراهية والحقد على الشعب الفلسطيني،والتفوق القومي والعنجهية وتعاملوا مع الشعب الفلسطيني بفوقية لا مثيل لها على اعتبار انهم شعب الله المختار،مما خلق لديهم استعلاءا قوميا امتزج بشوفينية كبيره فجعلهم اكثر اقترابا من الفكر النازي بل يتبنون الفكر النازي قصدوا ذلك او لم يقصدوا هم اليوم يمثلون النازية الجديده.

ان حالة الغضب الشديدة التى تتعمق كل ثانية في قلب كل فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي اراضي ال 48 والشتات الفلسطيني،مما سيزيد من شراسة الجماهير وارتفاع قدرتها على المواجهه والتحدي لتدخل اسرائيل بعد حربها في غزة واشتباكها مع جماهير االضفة الغربية في ازمة اخلاقية وسياسية وعسكرية عميقة،يدفع اي انسان لوضع سؤال هام جدا حول مستقبل دولة اسرائيل في ظل تصاعد الإستنكار الشعبي العالمي لجرائمها الوحشية،في غزة وكذلك في الضفة ابان اختراعها مسرحية الإختطاف،يرافق الإستنكار الشعبي العالمي لجرائمها،اتساع التأييد الشعبي العالمي للشعب الفلسطيني حتى في البلدان التى كانت مؤيده لإسرائيل باتت على قناعة ان اسرائيل دولة عدوانية وعنصرية ومعتديه وارهابية،وشاهدوا بأم العين ان المقاومة الفلسطينيه فقط تقصد الجيش في حربها على خلاف الجيش الإسرائيلي الذى يقصف المدنيين،

وظهر بوضوح ان الجيش الذى لا يقهر لا اخلاق له ولا مبادىء،مما زاد من تأييد الشعب الفلسطيني وانخفاض التأييد العالمي لإسرائيل،وتوجيه تهمة لهم بأنهم النازيين الجدد،مما سيشكل خطرا على علاقتها مع الشعوب كدولة،ومع الدول لتزداد عزلتها على مختلف المستويات الشعبية والدوليه،برغم استمرار التأييد الأمريكي لها،وهذا التأييد لن يحميها ويبقيها بعيدة عن الشجب والإستنكار وفرض المقاطعة عليها وتطويق سفاراتها،فبعد ان كان شعبنا ارهابيا غدت اسرائيل في نظر العالم انها دولة ارهابية،وبذلك بدأ اول حجر في بنيانها بالسقوط وسيتبعه سقوط تتدريجي،بفعل استمرار سياستها العدوانية على الشعب الفلسطيني،

وبفعل البطش والقتل والهدم الذى تنتهجه في محاولتها اعتماد ذلك كحل مع الشعب الفلسطيني،وكونها لم تتجه يوما نحو السلام ولأن عنجهيتها عالية الدرجة مع شعب اعتبرته ضعيفا جدا ولا احد معه وليس له من القوة العسكرية التى يواجه بواسطتها قوة اسرائيل،لم تحاول يوما ان تعيش كدولة جارة تقبل ان تعامل الند بالند مع جيرانها،بل اعتمدت القوة والبطش والإرهاب،لهذا استمرت المفاوضات عشرين عاما دون اية نتيجة تذكر ولأن اسرائيل لا تريد اصلا السلام بل تنوي اعتماد السياسة العدوانية واستخدام العصا في معاملتها،وكذلك ابقت على فلسفتها العدوانية والتوسعية في معاملتها مع دول المنطقة المحيطة بها. واستندت الى هذه الفلسفة ولم تتخلى عنها حتى يومنا هذا مما يشكل خطر على مستقبلها كدولة وعلى وجودها كذلك،ولأن استمرار اعتمادها على القوة العسكرية والعنجهية في فرض ارادتها على الشعوب ستزيد الشعوب كراهية لها وحقدا عليها وبالتالي يرتفع منسوب الخطر على وجودها ان لم تدرك حقيقة الأضرار التى تلحق بها تلك السياسه،ضف الى ذلك انها دولة غريبة على المنطقة كونها ليست عربية من جهة،واحتلت ارض شعب عربي،وتعتمد القهر والقوة العسكرية والتوسع والعدوان،في فرض وجودها واطالة عمرها.

ومن جهة اخرى بروز فصائل مقاومة شعبية مدربة وصلبة بإرادة فولاذية تواجه اسرائيل،وجيشها نظامي ليس لديه قدرة على مواجهة منظمات بقوة كهذه ينذر اسرائيل بخطر بقائها ان لم تعتمد اسرائيل سياسة سلام مع جيرانها وبشكل خاص مع الشعب الفلسطيني لا تقوم على التوسع والعدوان بل تتراجع عنها وتعيش كدولة جارة تنظم علاقات حسن جوار مع جاراتها العربيات وإلا فعلى اسرائيل السلام.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى