رسالة منقولة عن عسكري جزائري :

رسالة منقولة عن عسكري جزائري :
السلام عليكم اخوتي أبناء الشهداء و المجاهدين في أرض فلسطين صح عيدكم و أعتذر نيابة عن كل من يحب فلسطين حبا عميقا من أبناء بلدي و لكن أخي لفتم انتباهي لموضوع الخرائط و السلاح الذي غُنم في قطاع غزة من طرف الرجال الأحرار كتائب القسام من قوات الصهاينة و هو السلاح مضاد للأفراد و الدروع.. أخي و حبيبي هذا السلاح يتسلح به فرق الشل و هي عبارة عن حظائر مكونة من 7 أفراد مهمتها تدمير الأليات المجنزرة حيث أن أغلبية العمليات تكون تحت قيادة هذه الفرق الخاصة ـ تكون قوة السلاح كبيرة عندما يكون في وضعية الهجوم و بما أن الكتائب لا تملك مدرعات و لا دبابات فهنا يبدأ الشك حول سبب استعمال الصهاينة لهذا السلاح ـ في حرب 48 اشترت مصر و الدول العربية أسلحة فاسدة ـ كما أنه في الحرب العاليمة الثانية عمد الجنرال رومل ثعلب الصحراء بقيادت فيلق الصحراء في معركة العلمين التي وقعت بمصر الى ترك بعض الدبابات و الأليات الخاصة بجيشه و بعض الذخائر على أرض المعركة و أوهم العدو الانجليزي (البريطاني) أنه ينسحب بدون تنظيم مما جعل قادة الجيش البري البريطاني يفرحون بهذا النصر الخادع و لما قاموا باستعمال تلك الذخائر و الدبابات المفخخة في المعركة الموالية ظهرت الكارثة :انفجارات هنا وهناك بسبب خدعة رومل الذكي . هذه الخدعة تكررت مع العرب في حرب 1973 لما تركت لهم أسرائيل بعض الذخائر المضادة للطيران و عندما استعملها الجيش المصري فقد أغلبية مضاداته لذى أرى أنه من الناحية الأمنية عدم أستعمال الأسلحة المغنومة بسهولة يعني يتركها العدو و يتظاهر بالفرار. اذا لم يتم قتل صاحب السلاح أو أسره لايستعمل السلاح حفاظا على سلامة المقاتل ..و مؤخرا قرأت مقالا حول أساليب تتبع الاشارات المنبعثة من وسائل الكترونية بالاقمار الصناعية و بما ان اسرائيل متقدمة في هذه التكنولوجيا ربما يكون السلاح السالف الذكر مراقب من طرف الكيان، و في حال وضعت المقاومة هذا السلاح في مخازنها فسوف يعلمون مكان المخازن و يفجرونها بطائراتهم. لهذا اني اكرر لكم أخي العزيز أن هذا السلاح يثير من حوله الكثير من الشكوك بسبب ان هذا السلاح ليس له دور فعال في ارض المعارك ،لأن الكتائب لا تملك دبابات و تعتمد على حرب العصابات
ولا تنسوا إخواني أن تنشروها حتى تصل لمقاومينا في غزة