ما محل الأسرى وآل القدافي من الإعراب ..؟

هو سؤال يجب أن يتم طرحه اليوم قبل الغد في مثل هذه الظروف الأمنيةالصعبة التي تمر بها الجماهيرية اليوم.
سيف الإسلام القدافي أسير لدى الزنتان و الساعدي و البغدادي و عدد من القادة هم تحت سلطة بلحاج و الإخوان المسلمين و بقية الأسرى لدى ميلشيات مصراتة والقتال الدائر اليوم بين الزنتان و مصراتة من جهة و بين التنظيمات الإسلامية و قوات حفتر من جهة أخرى تضع حياة الأسرى في قلب الخطر و تجعلهم محور تجادبات سياسية و عسكرية بين مختلف الفرقاء بحكم الإقتتال الداخلي الذي سيفرض واقع جديد بحسب الغلبة لمن تكون .
لو كان لأنصار القدافي جناح عسكري لكانت الفرصة مواتية اليوم أكثر من دي قبل للهجوم علي السجون و إفتكاك الحرية لصالح كل الأسرى و المعتقلين و فرض أمر واقع جديد يقلب الطاولة علي كل جردان النيتو بمختلف توجهاتهم لكن الأمر غير مناسب لهكذا مغامرة قد تأت بنتائج عكسية أو سلبية لو قام بها أناس عاديين و عليه علينا الإنتظار و معرفة نتائج هذا الإقتتال بين الإخوة الأعداء ليتم تحديد البوصلة بخصوص قضية الأسرى.
الأسير سيف الإسلام القدافي الذي كان أول من تنبأ بكل ما يحدث في ليبيا اليوم حرفيا ، كان أيضا في حوار سابق له مع الزنتان أثناءاللحظات الأولي لإعتقالهقد تنبأ أيضا بهذا الإقتتال بين الزنتان و مصراتة و ما جمعهم سابقا ضد حكم الشهيد معمر القدافي سيفرقهم لاحقا بحكم العداوة التاريخية و عليه فوضع سيف الإسلام القدافي اليوم أفضل من وضعه السابق و لا ننسى أن الزنتان قد رفضت تسليمه لطرابلس لأنه يبقي بمثابة الصيد الثمين بالنسبة لهم ، و إذا ضغطنا إعلاميا و قانونيا بقصد تسليمه للمحكمة الدولية ستكون البراءة في إنتظاره مهما حاول الإدعاء العام بالمحكمة الدولية فرض سياسته الإجرامية فالأوضاع قد تغيرتو الأدلة ضعيفة جدا و كل الإثبثات الواقعية في صالحه و لا يجب في مقابل ذلك إنتظار حكما عادلا أمام أي محكمة هزلية أو مسرحية داخل القضاء الليبي ، فعلي الأقل المحكمة الدولية لا تصدر حكم الإعدام .
لكن وضع الساعدي أكثر تعقيدا و معه بقية الشرفاء لأنه موجود في طرابلس و هي اليوم تشتعل بمن فيها و لابد من إطلاق صرخات إستغاثة لصالح كل الأسري فلا ندرى غدا ما الذي سيحدث لهم خاصة و أن الصواريخ و الهاون لا تفرق بين مختلف الأماكن التي تسقط فيها.
صار لزاما اليوم أن نفكر في الأسري قبل الطلقاء الموجودين داخل و خارج ليبيا و المتضررين من عدوان النيتو لأن حل قضية الأسرى هي بداية حل حقيقي لكل القضايا الأخرى


     

ان شاء الله خير.........
و هذا دليل ان احرارنا يعرفون واجبهم.........

هدا الجرد خلدون لمهلهل امين المنظمة الوطنية للشباب الليبي فرع طرابلس المركز !! من يوم عرفته هدي صنعته القاقة فقط !! وجي في حرب 2011 لبني وليد بيحررنا على حد تعبيرة ياخلدون جايك يوم ياجرد

ركبوا الموجة ااالغلط التي حتما ستأخذهم للهاوية